شراكة بين روتانا ومنتجين مصريين لتنفيذ 50 فيلمًا

«سينماتوغراف» ـ انتصار درديروقّعت مجموعة روتانا الإعلامية شراكات مع أهم المنتجين لإنتاج أكثر من 50 فيلما سينمائيا في السنتين المقبلتين بقيمة تقدر بحوالي 320 مليون جنيه مصري، فبالإضافة إلى أرشيفها الضخم، وقعت مؤخراً إدارتها على شراكات استراتيجية مع أهم المنتجين العرب لإنتاج أكبر عدد من الأفلام الجديدة.ويعد البروتوكول هو الأكبر في تاريخ الإنتاج السينمائي العربي، وسيضيف قيمة لمكتبتها التي تعتبر الأكبر عالمياً، حيث تهدف الشراكة بين روتانا والمنتج أحمد السبكي إلى إنتاج أفلام سينمائية لأهم النجوم والمخرجين والكتّاب، منهم تعاون مع النجم محمد رمضان والمخرج يسري نصر الله والكاتب تامر حبيب.كما تتعاون روتانا أيضاً مع المنتج وليد صبري بهدف بناء علاقة استراتيجية لانتاج عدد كبير من الأفلام السينمائية منها أعمال ضخمة لأبرز النجوم.كما تهتم روتانا ببناء جيل جديد من صنّاع السينما فوقّعت شراكة استراتيجية مع المنتج والسيناريست محمد حفظي، لإنتاج أعمال جديدة تفتح المجال أمام الشباب لدخول مجال العمل السينمائي فيالانتاج والإخراج والتمثيل والكتابة.وجددت المجموعة العقود مع شركة «الماسة»، حيث قامت روتانا بتجديد حقوق 50 فيلماً سينمائياً من أهم الأعمال الحديثة، وهي بداية من أجل إنتاج أعمال جديدة سوف يتم الإعلان عنها قريباً.جدير بالذكر أن مجموع استثمارات مجموعة روتانا الإعلامية في مصر وصلت في السنوات الماضية إلى 4.5 بليون جنيه مصري، خصصت منها للانتاج السينمائي حوالي 2.5 بليون جنيه مصري.وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة قنوات روتانا، «تركي الشبانه»: «هذه الخطوات الإنتاجية للمجموعة تأتي استكمالاً لدور روتانا الريادي والفعّال في صناعة السنيما العربية، حيث ستساهم عملية ضخ الأفلام الجديدة في إعادة تنشيط هذه الصناعة الهامة والاستراتيجية عربياً، بعد ما مرت به من ظروف صعبة خلال فترة ثورات الربيع العربي».وأضاف تركي: «تؤمن روتانا بأهمية السينما ودورها الاقتصادي والثقافي، وتهدف من خلال هذه الخطوة إلى ضم أفلام عالية المستوى إلي مكتبتها التي تعتبر الأكبر عربياً، لا سيما وأن الشركة ساهمت بشكل كبير في دعم صناعة السينما العربية والمصرية خلال العقد الماضي من خلال المشاركة في إنتاج 200 فيلما حديث، وترميم عدد كبير من الأفلام الكلاسيكية وتحويلها مؤخراً إلى التقنية الرقمية المتمثلة بالـ4K وتقنية الـHD العالية الجودة، لأنها تعتبر من كنوز السينما العربية».

