نهاية فيلم «الأرض» التي أدخلت المليجى موسوعة السينما العالمية
«سينماتوغراف» ـ القسم التفاعليبعد أن تشاهد بعض الأفلام السينمائية، تعيد مشاهدتها داخلك ربما مرة أو مرات، وبعد مضي مدة يتناقص عدد المشاهد التي تتذكرها ثم تنسى أغلبها، وربما لا يبقى إلا مشهد واحد يظل في أعماقك له مكانة خاصة لا تمحى مهما تعددت الأعمال، وعن تلك المشاهد يقول «جورج سادول» الناقد السينمائي الفرنسي: هناك سبعة مشاهد في السينما المصرية لا تنسي.. وستظل محفورة في ذاكرة السينما العالمية أبد الدهر.. ومن تلك المشاهد التي سجلها في كتابه عن السينما، نهاية فيلم «الأرض» عام 1970، عندما يرفض الفلاح محمد أبو سويلم (محمود المليجي) ترك أرضه فينزعون منها المحصول ويدقون فيها الخوازيق تمهيدا لتحويلها إلي طريق زراعي.. ويقوم جنود الهجانة وهم من حرس الحدود الذين لا يرحمون.. بسحله خلف الحصان فوق أغصان وجذور نباتات حقله وهو يتشبث بها حتي امتلأ وجهه بالدم في مشهد لا ينسي للقهر والظلم والاستبداد والفساد.. والأهم «عدم التخلي عن الأرض»، ترى من منا الان يفعل كما فعل ابو سويلم؟!.