معرض "غروب الشمس" لرولا قازان يصورجدران لبنان المهجور
انشر
WhatsApp
Twitter
Facebook
جدران مهجورة تنبض بقصص ملهمة
بيروت - افتتحت عضوة ملتقى الألوان التشكيلية رولا قازان معرضها الفردي الذي حمل عنوان “غروب الشمس”، وذلك في “النادي الترفيهي” بحضور باقة من الفنانين والإعلاميين والمهتمين.
ويحاكي المعرض فكرة واجهات البيوت والمنازل في بيروت بعد الحرب الأهلية (1975 – 1990)، والجدران المهجورة التي تحمل أوجاع التجربة وحزنها، وأحبت الفنانة قازان أن تمنحها حياة لكي تمسح عنها الحزن. فهي جددت صورا من بيروت وركبت فكرتها وألبستها حلة جديدة من خلال التقنيات الفنية المختلفة.
الفنانة الشابة تحاول تقديم أعمال تشكيلية تحكي بشكل عام قصة بقايا آثار الحرب الأهلية في بيروت
وتحاول الفنانة الشابة تقديم أعمال تشكيلية تحكي بشكل عام قصة بقايا آثار الحرب الأهلية في بيروت. هذه القصة التي لم يعرفها الجيل الجديد ويرويها الأجداد والآباء وتشير إلى فترة مهمة من الثقافة اللبنانية، مستوحاة من تاريخ تجربة مريرة مشتركة. وهي تحلم من خلال أعمالها بعالم أفضل يمكن فيه محو أخطاء الحرب والماضي الذي يمنع لبنان واللبنانيين من التقدم.وتقول الفنانة إن “الفن يسمح لها بالتعبير عن نفسها بشكل أكبر عن طريق الرسم بقلم الرصاص وعلى القماش لتلبي احتياجات الصورة، من الألوان المختلطة والكولاج والألوان الزيتية والأكريليك والمواد المختلفة”.
وقازان فنانة لبنانية، ولدت في بيروت عام 1971، وحصلت على درجة تفوّق في الفنون الجميلة، والمرتبة الأولى في فصلها عام 1995.
وكانت مستفيدة من منحة تدريب في المدرسة الوطنية للفنون سیرجي بفرنسا. وتعمل الآن أستاذة للفنون الجميلة في كلية مونتانا أنترناشونال وقد حازت على شهادة في الباكالوريا الدولية للفنون التشكيلية البصرية.
انشر
جدران مهجورة تنبض بقصص ملهمة
بيروت - افتتحت عضوة ملتقى الألوان التشكيلية رولا قازان معرضها الفردي الذي حمل عنوان “غروب الشمس”، وذلك في “النادي الترفيهي” بحضور باقة من الفنانين والإعلاميين والمهتمين.
ويحاكي المعرض فكرة واجهات البيوت والمنازل في بيروت بعد الحرب الأهلية (1975 – 1990)، والجدران المهجورة التي تحمل أوجاع التجربة وحزنها، وأحبت الفنانة قازان أن تمنحها حياة لكي تمسح عنها الحزن. فهي جددت صورا من بيروت وركبت فكرتها وألبستها حلة جديدة من خلال التقنيات الفنية المختلفة.
الفنانة الشابة تحاول تقديم أعمال تشكيلية تحكي بشكل عام قصة بقايا آثار الحرب الأهلية في بيروت
وتحاول الفنانة الشابة تقديم أعمال تشكيلية تحكي بشكل عام قصة بقايا آثار الحرب الأهلية في بيروت. هذه القصة التي لم يعرفها الجيل الجديد ويرويها الأجداد والآباء وتشير إلى فترة مهمة من الثقافة اللبنانية، مستوحاة من تاريخ تجربة مريرة مشتركة. وهي تحلم من خلال أعمالها بعالم أفضل يمكن فيه محو أخطاء الحرب والماضي الذي يمنع لبنان واللبنانيين من التقدم.وتقول الفنانة إن “الفن يسمح لها بالتعبير عن نفسها بشكل أكبر عن طريق الرسم بقلم الرصاص وعلى القماش لتلبي احتياجات الصورة، من الألوان المختلطة والكولاج والألوان الزيتية والأكريليك والمواد المختلفة”.
وقازان فنانة لبنانية، ولدت في بيروت عام 1971، وحصلت على درجة تفوّق في الفنون الجميلة، والمرتبة الأولى في فصلها عام 1995.
وكانت مستفيدة من منحة تدريب في المدرسة الوطنية للفنون سیرجي بفرنسا. وتعمل الآن أستاذة للفنون الجميلة في كلية مونتانا أنترناشونال وقد حازت على شهادة في الباكالوريا الدولية للفنون التشكيلية البصرية.