التاريخ لا تغيره المهاترات .. لبنان أنموذجاً
د. عدنان عويّدالتاريخ (البشري) التاريخ لا يعود إلى الوراء، ولا يسير بشكل عشوائي أو ميكانيكي ، ولا تتحكم في آ لية حركته وعمله المصادفة، أو أهواء الناس ورغباتهم بشكل منفرد، التاريخ البشري تقوم حركته وكذلك تطوره إلى الأمام بناءً على تلك العلاقة الجدلية مابين الظروف الموضوعية والذاتية التي تشكل بنية حياة الإنسان وتاريخه معا، فالناس حقيقة (يصنعون تاريخهم بأيديهم إلا أنهم لا يصنعونه على هواهم). وبالتالي فإن ما يقوم به بعضهم من طرح لشعارات، أو ما يبديه من مهاترات وسلوكيات لا عقلانية، غالبا ما تصل إلى حد التهويش والتهديد والوعيد، وأحيانا تصل إلى سفك الدماء والمتاجرة بها من أجل إيقاف عجلة التاريخ عند الحدود التي تخدم مصالح هذه القوى المهاترة أو تلك لن تجدي شيئاً .. نعم، إن كل تلك المهاترات والتهويش والمتاجرة بالدم لن تجدي شيئا في عرقلة أو إيقاف عجلة التاريخ نحو الأمام، فالتاريخ البشري كما أشرنا أعلاه تتحكم في حركته قوانين موضوعية وذاتية معاً، وللإنسان دون شك، دور فاعل في عرقلة الكثير من حركة هذه القوانين أو التحكم بها إذا أراد، ولكن لفترات زمنية محددة، إن كان على مستوى الطبيعة، أم على مستوى الحياة البشرية، غير أنه غير قادر على إيقاف هذه القوانين أو تعطيل آلية عملها نهائيا، فهي في المحصلة قوانين موضوعية لها سيرورتها وصيرورتها التاريخيتان، وأن عملية سيرورتها وصيرورتها تجري وفق عملية معقدة من الترابط والتناقض في جملة الشروط الموضوعية والذاتية المشكلة للوجود الاجتماعي، وما يتضمنه هذا الوجود من مستويات اقتصادية، وسياسية، وثقافية، ومع انجاز هذه التحولات التاريخية يتعطل في الحقيقة دور المهاترات والشعارات في اللعب على حركة التاريخ وقوانينه . أي لم يعد بإمكان تلك الشعارات والمهاترات الحفاظ على مكتسبات ومصالح القوى التقليدية، أو القوى التي استنفد دورها التاريخي في قيادة الدولة والمجتمع .بكلمة أخرى لم يعد بالإمكان العودة إلى الماضي، أو إعادة إنتاجه وتسويقه من جديد، كونه استهلك، ولم يعد صالحاً للعيش كبيئة اجتماعية وسياسية وثقافية في الزمن الحاضر الذي أخذت تظهر فيه قوى اجتماعية جديدة لها أهدافها وطموحاتها وقدرتها على التحكم في قوانين زمنها وآلية حركته، وهي قوى أكثر تطورا، ولها مصالحها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية و الثقافية الجديدة المتناقضة مع مصالح القوى التقليدية، التي تجاوزها الزمن وعادت من معطيات أهل الكهف .هذا هو تاريخ المجتمعات البشرية في حركتها وتطورها، ولبنان جزء من هذا التاريخ .نعم .. لقد تغيرت القوانين التاريخية للمجتمع اللبناني التي كانت تسمح للعائلات التقليدية من قوى الإقطاع وأصحاب الملكيات الكبيرة والرأسمال الطفيلي أن تتحكم لوحدها في مصير لبنان وحياته الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، والثقافية كما كانت في السابق، بحيث لم تعد هي ذاتها الخصم والحكم في نزاعات لبنان وصراعاته وحروبه الداخلية . فتاريخ لبنان الذي ظل يتحكم به (ألبيك والشيخ) مئات السنين، بدأ يفرز عبر تحولاته التاريخية الطويلة قوى اجتماعية جديدة من صلب القاع الاجتماعي اللبناني، راحت تتبلور عبر أحزاب وتنظيمات سياسية واجتماعية تعبر من خلالها عن طموحاتها المختلفة تماما عن طموحات (ألبيك والشيخ) ومن يوالي لهما طبقيا ومصالح، هذه القوى التي تجلت عبر حزب الله، والحزب الشيوعي، والقوى الناصرية، وحزب البعث، والسوري القومي الاجتماعي، وأخيرا ما يمثله تيار الجنرال عون .. الخ . حيث راحت هذه القوى المنتمية لهذه التنظيمات والأحزاب طبقيا - ومعظمها تنتمي للصف الكادح اجتماعيا- تبحث لها عن مكانة تحت شمس لبنان رافضة أن تظل حطباَ لنار الفتنة والصراعات المذهبية والطائفية التي يقودها (ألبيك والشيخ)، كونها كانت هي الخاسرة دائما في أتون الصراع .نقول الآن : نعم، لقد تغيرت قوانين المجتمع اللبناني، أو على حد تعبير السيد "حسن نصرا لله": (تغيرت قوانين اللعبة). فالتحولات التاريخية للوجود الاجتماعي بكل مستوياته في لبنان لم تعد تسمح لتلك القوى التقليدية المهزومة تاريخيا أن تتحكم في مصير لبنان وتهيمن على مقدراته بمفردها، فهناك قوى اجتماعية أخرى سحقت تاريخيا من قبل هذه القوى التقليدية وراحت تطرح نفسها الآن تحت مظلة التغيرات العميقة التي أصابت الوجود الاجتماعي اللبناني برمته شريكا طبيعيا لقيادة لبنان، وهذا على ما يبدو لا يرضي تلك القوى التقليدية ومن لف حولها من اللصوص و المرتزقة المعبرين عن إرادتها وطموحاتها في المجتمع اللبناني ومؤسسات دولته. لذلك أخذت هذه القوى التقليدية تعمل بكل ماتملك من وسائل على إيقاف حركة التاريخ والعودة به إلى الوراء من خلال مناورات وشعارات كاذبة مغلفة بالديمقراطية، والوطنية، وسيادة لبنان، ووحدته..الخ. إضافة إلى هجومها المحموم على القوى المحرومة (قوى المعارضة) التي أخذت تفرض نفسها على الساحة اللبنانية كما أشرنا سابقا اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وثقافيا، بكل وسائل التآمر وبخاصة استخدام العقلية القروسطية والطائفية .. الخ . وعندما عجزت هذه القوى التقليدية عن قمع قوى المعارضة ولجم طموحاتها لوحدها، لجأت إلى الخارج .. إلى أمريكا .. وفرنسا .. وبريطانيا، وإسرائيل ومن يدعي الاعتدال من الدول العربية، وعندما فشلت أيضا في ذلك أخذت تأكل نفسها كما في تفجير طرابلس الأخير، لعلها تجد في سفك دمائها سلاحا تهدد به الطرف الآخر وتحمله مسؤولية هذه الدماء لتحقيق أهدافها .نعم، هكذا راح تيار القوى الرجعية في لبنان بأدواته من (أهل الكهف) يمارس ضغطه ألآن في لبنان ضد تيار المعارضة، وبخاصة المقاومة لعدم اقتناعه أو إيمانه بعد أن قوانين اللعبة قد تغيرت، وأن المجتمع اللبناني وقواه الطبقية المسحوقة لم تعد ترضَ أن تظل حطبا لغنائم وصراعات العقلية التقليدية، عقلية ألبيك والشيخ .إن التحولات التاريخية في لبنان التي بدأت تشير إلى انهيار دور القوى التقليدية والفسح في المجال واسعا أمام القوى المحرومة، راحت تؤكد أيضا أن كل التوجهات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية السابقة والتي كانت تدعوا إلى اللبننة والارتباط بالغرب وإسرائيل، والى تكريس بنية العشيرة والطائفة والمذهب، والمجتمع التراتبي الذي تححد طبيعته الملكية الإقطاعية والاقتصاد الطفيلي .. الخ، أخذت تهتز أسسها، لتُطرح بدلاَ عنها ملامح سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية جديدة تريد تأكيد عروبة لبنان ووحدته الوطنية ومواطنية أبنائه، مثلما تريد أيضا تكريس ثقافة المقاومة بين أبنائه بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو القبلية أو الطائفية .إذن، على ألبيك والشيخ وكل القوى التقليدية المهزومة تاريخيا في لبنان أن تدرك بأن قوانين الوجود الاجتماعي عبر سيرورتها وصيرورتها التاريخيتين عندما تتجلى علاقات اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافية جديدة، لن تفلح كل محاولاتها العبثية في إيقاف حركة هذه القوانين وتغيير مسيراتها ومعطياتها أو تجلياتها من أجل الحفاظ على مصالحها، فالتاريخ لا تغيره المهاترات والمتاجرة بالدماء كما نرى ألآن من محاولات تقوم بها القوى التقليدية المهزومة في لبنان ومن يشد على يدها من أهل الكهف ونباشي القبور، بل تغيره دائما وفي كل مرة القوى الاجتماعية الجديدة الواعية الحية والفاعلة النشطة في حياة الشعب اللبناني، وهذه هي سنة التاريخ في حركته وتطوره، وعليهم الرضوخ لهذه السنة .كاتب وباحث من سورية
د. عدنان عويّدالتاريخ (البشري) التاريخ لا يعود إلى الوراء، ولا يسير بشكل عشوائي أو ميكانيكي ، ولا تتحكم في آ لية حركته وعمله المصادفة، أو أهواء الناس ورغباتهم بشكل منفرد، التاريخ البشري تقوم حركته وكذلك تطوره إلى الأمام بناءً على تلك العلاقة الجدلية مابين الظروف الموضوعية والذاتية التي تشكل بنية حياة الإنسان وتاريخه معا، فالناس حقيقة (يصنعون تاريخهم بأيديهم إلا أنهم لا يصنعونه على هواهم). وبالتالي فإن ما يقوم به بعضهم من طرح لشعارات، أو ما يبديه من مهاترات وسلوكيات لا عقلانية، غالبا ما تصل إلى حد التهويش والتهديد والوعيد، وأحيانا تصل إلى سفك الدماء والمتاجرة بها من أجل إيقاف عجلة التاريخ عند الحدود التي تخدم مصالح هذه القوى المهاترة أو تلك لن تجدي شيئاً .. نعم، إن كل تلك المهاترات والتهويش والمتاجرة بالدم لن تجدي شيئا في عرقلة أو إيقاف عجلة التاريخ نحو الأمام، فالتاريخ البشري كما أشرنا أعلاه تتحكم في حركته قوانين موضوعية وذاتية معاً، وللإنسان دون شك، دور فاعل في عرقلة الكثير من حركة هذه القوانين أو التحكم بها إذا أراد، ولكن لفترات زمنية محددة، إن كان على مستوى الطبيعة، أم على مستوى الحياة البشرية، غير أنه غير قادر على إيقاف هذه القوانين أو تعطيل آلية عملها نهائيا، فهي في المحصلة قوانين موضوعية لها سيرورتها وصيرورتها التاريخيتان، وأن عملية سيرورتها وصيرورتها تجري وفق عملية معقدة من الترابط والتناقض في جملة الشروط الموضوعية والذاتية المشكلة للوجود الاجتماعي، وما يتضمنه هذا الوجود من مستويات اقتصادية، وسياسية، وثقافية، ومع انجاز هذه التحولات التاريخية يتعطل في الحقيقة دور المهاترات والشعارات في اللعب على حركة التاريخ وقوانينه . أي لم يعد بإمكان تلك الشعارات والمهاترات الحفاظ على مكتسبات ومصالح القوى التقليدية، أو القوى التي استنفد دورها التاريخي في قيادة الدولة والمجتمع .بكلمة أخرى لم يعد بالإمكان العودة إلى الماضي، أو إعادة إنتاجه وتسويقه من جديد، كونه استهلك، ولم يعد صالحاً للعيش كبيئة اجتماعية وسياسية وثقافية في الزمن الحاضر الذي أخذت تظهر فيه قوى اجتماعية جديدة لها أهدافها وطموحاتها وقدرتها على التحكم في قوانين زمنها وآلية حركته، وهي قوى أكثر تطورا، ولها مصالحها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية و الثقافية الجديدة المتناقضة مع مصالح القوى التقليدية، التي تجاوزها الزمن وعادت من معطيات أهل الكهف .هذا هو تاريخ المجتمعات البشرية في حركتها وتطورها، ولبنان جزء من هذا التاريخ .نعم .. لقد تغيرت القوانين التاريخية للمجتمع اللبناني التي كانت تسمح للعائلات التقليدية من قوى الإقطاع وأصحاب الملكيات الكبيرة والرأسمال الطفيلي أن تتحكم لوحدها في مصير لبنان وحياته الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، والثقافية كما كانت في السابق، بحيث لم تعد هي ذاتها الخصم والحكم في نزاعات لبنان وصراعاته وحروبه الداخلية . فتاريخ لبنان الذي ظل يتحكم به (ألبيك والشيخ) مئات السنين، بدأ يفرز عبر تحولاته التاريخية الطويلة قوى اجتماعية جديدة من صلب القاع الاجتماعي اللبناني، راحت تتبلور عبر أحزاب وتنظيمات سياسية واجتماعية تعبر من خلالها عن طموحاتها المختلفة تماما عن طموحات (ألبيك والشيخ) ومن يوالي لهما طبقيا ومصالح، هذه القوى التي تجلت عبر حزب الله، والحزب الشيوعي، والقوى الناصرية، وحزب البعث، والسوري القومي الاجتماعي، وأخيرا ما يمثله تيار الجنرال عون .. الخ . حيث راحت هذه القوى المنتمية لهذه التنظيمات والأحزاب طبقيا - ومعظمها تنتمي للصف الكادح اجتماعيا- تبحث لها عن مكانة تحت شمس لبنان رافضة أن تظل حطباَ لنار الفتنة والصراعات المذهبية والطائفية التي يقودها (ألبيك والشيخ)، كونها كانت هي الخاسرة دائما في أتون الصراع .نقول الآن : نعم، لقد تغيرت قوانين المجتمع اللبناني، أو على حد تعبير السيد "حسن نصرا لله": (تغيرت قوانين اللعبة). فالتحولات التاريخية للوجود الاجتماعي بكل مستوياته في لبنان لم تعد تسمح لتلك القوى التقليدية المهزومة تاريخيا أن تتحكم في مصير لبنان وتهيمن على مقدراته بمفردها، فهناك قوى اجتماعية أخرى سحقت تاريخيا من قبل هذه القوى التقليدية وراحت تطرح نفسها الآن تحت مظلة التغيرات العميقة التي أصابت الوجود الاجتماعي اللبناني برمته شريكا طبيعيا لقيادة لبنان، وهذا على ما يبدو لا يرضي تلك القوى التقليدية ومن لف حولها من اللصوص و المرتزقة المعبرين عن إرادتها وطموحاتها في المجتمع اللبناني ومؤسسات دولته. لذلك أخذت هذه القوى التقليدية تعمل بكل ماتملك من وسائل على إيقاف حركة التاريخ والعودة به إلى الوراء من خلال مناورات وشعارات كاذبة مغلفة بالديمقراطية، والوطنية، وسيادة لبنان، ووحدته..الخ. إضافة إلى هجومها المحموم على القوى المحرومة (قوى المعارضة) التي أخذت تفرض نفسها على الساحة اللبنانية كما أشرنا سابقا اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وثقافيا، بكل وسائل التآمر وبخاصة استخدام العقلية القروسطية والطائفية .. الخ . وعندما عجزت هذه القوى التقليدية عن قمع قوى المعارضة ولجم طموحاتها لوحدها، لجأت إلى الخارج .. إلى أمريكا .. وفرنسا .. وبريطانيا، وإسرائيل ومن يدعي الاعتدال من الدول العربية، وعندما فشلت أيضا في ذلك أخذت تأكل نفسها كما في تفجير طرابلس الأخير، لعلها تجد في سفك دمائها سلاحا تهدد به الطرف الآخر وتحمله مسؤولية هذه الدماء لتحقيق أهدافها .نعم، هكذا راح تيار القوى الرجعية في لبنان بأدواته من (أهل الكهف) يمارس ضغطه ألآن في لبنان ضد تيار المعارضة، وبخاصة المقاومة لعدم اقتناعه أو إيمانه بعد أن قوانين اللعبة قد تغيرت، وأن المجتمع اللبناني وقواه الطبقية المسحوقة لم تعد ترضَ أن تظل حطبا لغنائم وصراعات العقلية التقليدية، عقلية ألبيك والشيخ .إن التحولات التاريخية في لبنان التي بدأت تشير إلى انهيار دور القوى التقليدية والفسح في المجال واسعا أمام القوى المحرومة، راحت تؤكد أيضا أن كل التوجهات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية السابقة والتي كانت تدعوا إلى اللبننة والارتباط بالغرب وإسرائيل، والى تكريس بنية العشيرة والطائفة والمذهب، والمجتمع التراتبي الذي تححد طبيعته الملكية الإقطاعية والاقتصاد الطفيلي .. الخ، أخذت تهتز أسسها، لتُطرح بدلاَ عنها ملامح سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية جديدة تريد تأكيد عروبة لبنان ووحدته الوطنية ومواطنية أبنائه، مثلما تريد أيضا تكريس ثقافة المقاومة بين أبنائه بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو القبلية أو الطائفية .إذن، على ألبيك والشيخ وكل القوى التقليدية المهزومة تاريخيا في لبنان أن تدرك بأن قوانين الوجود الاجتماعي عبر سيرورتها وصيرورتها التاريخيتين عندما تتجلى علاقات اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافية جديدة، لن تفلح كل محاولاتها العبثية في إيقاف حركة هذه القوانين وتغيير مسيراتها ومعطياتها أو تجلياتها من أجل الحفاظ على مصالحها، فالتاريخ لا تغيره المهاترات والمتاجرة بالدماء كما نرى ألآن من محاولات تقوم بها القوى التقليدية المهزومة في لبنان ومن يشد على يدها من أهل الكهف ونباشي القبور، بل تغيره دائما وفي كل مرة القوى الاجتماعية الجديدة الواعية الحية والفاعلة النشطة في حياة الشعب اللبناني، وهذه هي سنة التاريخ في حركته وتطوره، وعليهم الرضوخ لهذه السنة .كاتب وباحث من سورية