الاسهال (الدزنتيريا) -حافظي على صحة طفلك طريقك الى الصحة والسعادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاسهال (الدزنتيريا) -حافظي على صحة طفلك طريقك الى الصحة والسعادة

    الاسهال (الدزنتيريا) -حافظي على صحة طفلك


    ان سيلان البراز بشكل مائي في فترات قريبة قد يكون نتيجة من الاسهال جراء زيادة التحلية في الحليب وعند ذلك يجب وقف الطعام مدة بضع ساعات واعطاء الطفل من ٨٠ الى ١١٥ غراما من الماء لتقوم مقام ثلاث او اربع وجبات من الطعام
    من الافضل دائما استشارة الطببب في حالات الاسهال لا سيما في الاطفال اذ ليس المجال مناسبا لتجريب العلاجات البيتية لان بالاسهال قد ينضب القسم الكبير من اليوائل في الجسم الى حد لا يمكن للفرد احتماله وهذه السوائل المفقودة يمكن تعويضها حالا ان الاسهال ليس مرضا بحد ذاته انما هو تشويش قد يحدث نتيجة لعدة عوامل قد يكون السبب عموما وجود ميكروبات في الطعام الملوث ولكن يزول الاسهال متى زال السبب فانتبهي جيدا لان تكون قنينة الرضاعة نظيفة ومعقمة وانتبهي ايضا الى الحلمات
    ان الاسهال في الاطفال الذين يرضعون من امهاتهم سببه على الارجح ان الام قد اكثرت من تناول الملينات التي تجد طريقها الى الحليب ثم الى امعاء الطفل ومعدته ومهما يكن السبب اهملي بضع وجبات طعام وعوضي عنها بوجبات من الغلوكوس (السكر) والماء المغلي ثم عودي بالطفل تدريجيا الى طعامه الاعتيادي
    مرض الدزنتري هو التهاب يصيب الأمعاء ويسبب أعراضًا مزعجة، مثل: الإسهال الذي يحتوي على القيح أو الدم، وارتفاع في درجة الحرارة، وآلام في المعدة، والاستفراغ. يوجد نوعان من مرض الدزنتري، وهما الدزنتري العصوي الذي ينتج بسبب الالتهاب البكتيري، والدزنتري الأميبي (Entamoeba histolytica) الذي ينتج بسبب الأميبا
    علاج الدزنتري غالبًا يكون تلقائي من ذات نفسه، لكن يجب أثناء الإصابة به تعويض الجسم بالسوائل؛ لتجنب الإصابة بالجفاف. في حالات قليلة قد يحتاج المصاب إلى البقاء في المستشفى لتعويض السوائل المفقودة من جسمه عبر المحاليل الطبية. يمكن استخدام المضادات الحيوية لعلاج مرض الدزنتري في بعض الحالات.


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_20220819_201416_368.jpg 
مشاهدات:	297 
الحجم:	121.5 كيلوبايت 
الهوية:	32854




    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_20220819_201437_577.jpg 
مشاهدات:	314 
الحجم:	89.1 كيلوبايت 
الهوية:	32855

    التعديل الأخير تم بواسطة Seham alhassan; الساعة 08-19-2022, 08:17 PM.

  • #2
    ما هي أعراض الدزنتري

    هل أنت مصاب بمرض الدزنتري الذي تسببه البكتيريا والطفيليات؟ تعرف معنا على أبرز أعراض الدزنتري.

    سنتعرف فيما يأتي على أبرز أعراض الدزنتري أو ما يعرف بالزحار(Dysentery):
    أعراض الدزنتري العامة


    يعد مرض الدزنتري عدوى تصيب الأمعاء، وتسبب الإسهال الدموي، يمكن أن يكون سببها الإصابة بالطفيليات أو البكتيريا.

    تتراوح شدة أعراض مرض الدزنتري ما بين أعراض خفيفة إلى أخرى شديد، ويعتمد ذلك على جودة ونوعية الصرف الصحي في المناطق التي ينتشر فيها المرض
    فمثلًا في البلدان المتقدمة تميل علامات المرض إلى أن تكون أكثر اعتدالًا مما هي عليه في الدول النامية أو المناطق الاستوائية.

    تشمل الأعراض العامة لمرض الدزنتري ما يأتي:
    1. وجع خفيف في المعدة.
    2. تشنج في عضلات البطن.
    3. إسهال.

    تظهر هذه الأعراض عادةً بعد مرور يوم إلى ثلاثة أيام من الإصابة، ويمكن أن يتعافى المريض في غضون أسبوع من الإصابة.

    لكن من الممكن أن يصاب بعض المرضى بعدم تحمل اللاكتوز الذي يمكن أن يستمر لفترة طويلة، وأحيانًا لسنوات.
    أعراض الدزنتري حسب نوع المرض


    يمكن أن تظهر أعراض عند بعض الأشخاص فور التقاط العدوى، فيما تستغرق الأعراض وقتًا أطول عند البعض الأخر، وقد لا تظهر أبدًا.

    على الرغم من وجود أعراض عامة لمرض الدزنتري، إلا أن لكل نوع من الدزنتري له أعراض مختلفة قليلًا، تتمثل في الآتي:
    1. أعراض الدزنتري العصوي


    يُعد الزحار العصوي الأكثر شيوعًا في الولايات المتحدة وحول العالم، يُعرف هذا النوع الذي تسببه البكتيريا باسم داء الشيغيلات، تبدأ أعراضه بعد يوم أو يومين من التعرض للبكتيريا، وتستمر لمدة أسبوع.
    يسبب الدزنتري العصوي أعراضًا، مثل:
    • إسهال مع تقلصات في البطن.
    • حمى.
    • استفراغ وغثيان.
    • دم أو مخاط في الإسهال.
    2. أعراض الدزنتري الأميبي


    يعد الشكل الآخر من الدزنتري، وهو حالة طبية نادرة الحدوث في الدول المتقدمة وأكثر شيوعًا في المناطق الاستوائية والبلدان النامية، بسبب جودة إمدادات الصرف الصحي السيئة.

    ينتج الدزنتري الأميبي عن ملامسة طفيلي وحيد الخلية يدعى الأميبا المتحولة الحالة للنسج (E. Histolytica).

    عادةً لا يسبب الدزنتري الأميبي أي أعراض، لكن في حالات نادرة قد يؤدي إلى الإصابة ببعض المشكلات الصحية بعد أسبوعين إلى أربعة من الإصابة، تتمثل في الآتي:
    • غثيان.
    • إسهال.
    • تقلصات البطن.
    • فقدان الوزن.
    • حمى.

    نادرًا ما يؤدي الدزنتري الأميبي إلى حالات طبية أكثر خطورة، مثل: خراج الكبد، وهو عبارة عن تجمع للصديد في الكبد، تشمل أعراضه:
    • استفراغ وغثيان.
    • حمى.
    • ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن.
    • فقدان الوزن.
    • انتفاخ الكبد.
    مضاعفات الدزنتري


    يُعد الجفاف من أكثر المضاعفات شيوعًا لمرض الدزنتري، أو أي نوع من الحالات الطبية المسببة للقيء أو الإسهال، لذلك من المهم شرب الكثير من السوائل إذا كنت تعاني أنت أو طفلك من الإسهال.

    تشمل المضاعفات الأخرى لمرض الدزنتري المرتبط بالجفاف ما يأتي:
    1. انخفاض حاد في مستويات البوتاسيوم، الذي يسبب تغيرات في ضربات القلب مهددة للحياة.
    2. النوبات.
    3. متلازمة انحلال الدم الانحلالي، وهو نوع من تلف الكلى.
    4. تضخم القولون السام.
    5. تدلي المستقيم.
    تشخيص الدزنتري


    يمكن أن تسبب العديد من الحالات الطبية الإسهال، لذلك إذا لم يكن لديك أعراض أخرى الدزنتري فسيطلب منك الطبيب إجراء اختبارات تشخيصية لتحديد البكتيريا الموجودة، تشمل الاختبارات ما يأتي:

    تعليق


    • #3
      هل مرض الدزنتري معدي

      أحد أفراد عائلتك مصاب بمرض الدزنتري، وتتسائل هل مرض الدزنتري معدي؟ الإجابة وأكثر تجدها في المقال.

      سنتعرف في ما يأتي على إجابة سؤال هل مرض الدزنتري (Dysentery) أو ما يسمى الزحار معدي؟ إضافةً لمعلومات هامة حول المرض
      هل مرض الدزنتري معدي؟


      قبل التعرف على إجابة سؤال هل مرض الدزنتري معدي؟ دعنا نتعرف أكثر على مرض الدزنتري.

      مرض الدزنتري هو التهاب يصيب الأمعاء ويسبب أعراضًا مزعجة، مثل: الإسهال الذي يحتوي على القيح أو الدم، وارتفاع في درجة الحرارة، وآلام في المعدة، والاستفراغ
      يوجد نوعان من مرض الدزنتري، وهما الدزنتري العصوي الذي ينتج بسبب الالتهاب البكتيري، والدزنتري الأميبي (Entamoeba histolytica) الذي ينتج بسبب الأميبا.

      قد يصاب الشخص بمرض الدزنتري عن طريق تناول أو شرب الطعام أو الماء الملوث ببراز يحتوي على البكتيريا أو أكياس الأميبا.

      الآن جاء دور إجابة سؤال هل مرض الدزنتري معدي؟

      نعم، إن مرض الدزنتري يعد من الأمراض المعدية بدرجة عالية، إذ يمكن أن ينتقل بسهولة بين الأشخاص عن طريق الاتصال المباشر في حال عدم أخذ الإجراءات اللازمة لتجنب الإصابة، فقد ينتقل بالطرق الآتية:
      • عن طريق تغيير الحفاظ لطفل مصاب.
      • عن طريق تناول طعام مُحضَر من قِبل شخص مصاب في حال عدم غسل يديه جيدًا.
      • في حال لمس الأسطح الملوثة بالبكتيريا أو الأميبا، أو السباحة في المياه الملوثة.
      الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض الدزنتري


      بعد التعرف على إجابة سؤال هل مرض الدزنتري معدي؟ قد يتسائل الكثيرون عن من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة في هذا المرض؟
      يصيب الدزنتري جميع الأفراد، لكن يوجد بعض الفئات التي تعد أكثر عرضة للإصابة، وهم الفئات الآتية:
      • الأطفال والأفراد الذين يحتاجون للرعاية في ما يخص النظافة الشخصية.
      • الأفراد ذوي المهن المحددة، مثل: العاملين الصحيين، والأشخاص الذين يعملون في تحضير الطعام.
      • الأشخاص الذين يسافرون إلى الدول النامية.
      • الأشخاص الذين يمارسون الجنس غير الآمن.
      تجنب الإصابة بمرض الدزنتري


      هل مرض الدزنتري معدي؟ كانت الإجابة نعم، لكن باتخاذ بعض التدابير اللازمة قد تنعكس الإجابة ويُصبح غير قادر على الإنتفال للآخرين، ومن أبرز هذه التدابير الآتي:
      • المحافظة على نظافة اليدين وتعقيمهم بالمعقمات التي تحتوي على 70-80% من الكحول، أو غسلهم بالصابون لمدة لا تقل عن عشرين ثانية، خاصةً قبل تناول الطعام أو تحضيره وبعد استخدام المرحاض.
      • استخدام المياه المعبأة أو المعلبة في الشرب وتنظيف الأسنان، وتجنب مياه الصنبور.
      • مسح أسطح المراحيض والمغاسل بالمعقمات والمياه الساخنة والمطهرات المنزلية.
      • شرب العصائر الباردة بدون استخدام الثلج.
      • تجنب تناول الخضروات والفواكه المقشرة أو التي لا تحتوي على قشرة.
      • طبخ الأطعمة التي لا يمكن تقشيرها بشكل جيد.
      • تجنب تناول الطعام غير المطهو جيدًا.
      • شراء الأطعمة من مصادر موثوقة وآمنة، وتجنب بائعي الشوارع.
      • تجنب مشاركة الأدوات الشخصية، مثل: المناشف والأكواب مع الأشخاص المصابين.
      علاج مرض الدزنتري


      إجابة هل مرض الدزنتري معدي؟ أصبحت معروفة، لكن يبقى السؤال الأهم، وهو كيف يتم علاج مرض الدزنتري؟

      علاج الدزنتري غالبًا يكون تلقائي من ذات نفسه، لكن يجب أثناء الإصابة به تعويض الجسم بالسوائل؛ لتجنب الإصابة بالجفاف.

      في حالات قليلة قد يحتاج المصاب إلى البقاء في المستشفى لتعويض السوائل المفقودة من جسمه عبر المحاليل الطبية.

      يمكن استخدام المضادات الحيوية لعلاج مرض الدزنتري في بعض الحالات.

      تعليق


      • #4
        ما هو اسهال الاطفال


        إسهال الأطفال (بالإنجليزية: Baby Diarrhea) هو تبرز الطفل الرخو أو المائي الذي يحدث بشكل مفاجيء ومتكرر وغزير، وقد تحدث تغيرات أخرى مرافقة لذلك، كتغير لون البراز أو رائحته، كما وقد يستمر لفترة تتراوح بين يوم إلى يومين، لكنه قد يصبح مزمناً إذا استمر لفترة أربعة أسابيع.

        فالطفل الطبيعي يتغوط مرة الى مرتين يومياً، ويكون برازه متماسكاً وأصفر اللون. أما في حالة الإسهال، فيصبح أخضر اللون، أو مائلاً إلى السواد، وتزداد عدد مرات التبرز أكثر من أربع مرات يومياً.

        يعتبر الإسهال من أكثر الأمراض شيوعاً بين الأطفال، ويؤثر في الأطفال من مختلف المراحل العمرية، ويكون أشد خطراً على الأطفال الصغار ممن هم دون سن الخامسة بسبب ارتفاع نسبة الماء في جسم الطفل.

        يؤثر إسهال الطفل على توازن الماء والأملاح في الجسم ويتسبب في إصابة الطفل بالجفاف، الذي يعتبر حالة طارئة تتطلب التدخل الطبي في الأطفال حديثي الولادة، خاصة إذا رافق الإسهال الإصابة بالحمى واستمر لأكثر من 24 ساعة. ويعد الإسهال معدياً في حال ارتباطه بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية، ولذلك يوصى بضرورة غسل الأم يديها جيداً بعد تغيير الحفاظ للحد من انتشار العدوى.
        ما هي خطورة حدوث الإسهال في الأطفال؟


        إن استمرار الإسهال لعدة أيام يؤدي إلى إصابة الطفل بـ:
        • الجفاف: عندما يصاب الطفل بالإسهال يفقد الجسم كميات كبيرة من السوائل والأملاح مما يؤدي الى إصابته بالجفاف، الأمر الذي قد يتسبب بحدوث تغير في حموضة الدم، والتأثير على وظيفة العضلات وإحداث الضرر في الأعضاء الداخلية، كما أنه يسبب نقص في حجم الدم، الأمر الذي يحدث اضطرابات مختلفة في الجسم، كهبوط ضغط الدم، وتسارع دفات القلب. بالتالي إن حدوث الجفاف يتطلب التدخل للعلاجللحد من الاصابة بالجفاف الشديد والوفاة في بعض الحالات.

        من علامات إصابة الطفل بالجفاف نقصان وزن الطفل، وجفاف الفم، وجفاف العيون، ونقص نشاط الطفل، ويفقد قدرته على تناول الطعام والشراب، إضافة إلى العلامات الحيوية الأخرى التي يقدرها الطبيب.
        • سوء التغذية: تتسبب نوبات الإسهال المتكررة بسوء التغذية، الذي تظهر أعراضه على شكل نقص الوزن و الضعف العام، كما ويفقد الطفل قوته ومناعته ويصبح عرضة للعديد من الأمراض الأخرى وخاصة المعدية منها، مما قد يعرضه للإسهال مجدداً، وفقدانه المزيد من السوائل والأملاح والطاقة، كما سيفقده الشهية.

        يزداد الأمر سوءاً عند توقف الأم عن إطعام الطفل المصاب بالإسهال اعتقاداً منها بأن ذلك سيخفف من حدة الإسهال، وهذا بالطبع اعتقاد خاطئ ويؤثر بشكل سلبي على صحة الطفل.

        يعد الإسهال من الأسباب الرئيسية للإصابة بسوء التغذية خاصة في الأطفال ما دون سن الخامسة من العمر، خاصة في البلدان النامية التي تفتقر إلى النظافة سواء في المياه أو الأغذية.

        ونتيجة لهذا، في حال استمرار الإسهال لأكثر من 24 ساعة مع ووجود أعراض أخرى مثل الحمى، تجب مراجعة الطبيب فوراً لمنع إصابة الطفل بمضاعفات أخرى.
        انواع اسهال الاطفال


        قد يكون إسهال الأطفال حاداً أو مزمناً. فالمزمن يستمر أكثر من 14 يوماً والذي عادة ما يستدعي تحويل الطفل لأخصائي الأطفال لتشخيص الحالة وتقرير العلاج المناسب.

        ويمكن تصنيف الإسهال حسب شكل البراز إلى نوعين:
        1. إسهال الأطفال المائي: ينتج عادة عن الالتهابات التي تسببها الفيروسات و الجراثيم الأخرى التي تتسبب بخروج براز سائل يرافقه الإصابة بالجفاف، مما يزيد فرصة الإصابة بالمضاعفات الخطيرة. وأشهر الفيروسات التي تسبب الإسهال المائي في الرضع هو فيروس روتا (بالانجليزية: Rotavirus).
        2. إسهال الأطفال الزحاري: ينتج عادة عن الالتهابات التي تسببها الجراثيم كالشيغيلا (بالانجليزية: Shigella) والأميبا (بالانجليزية: Amoeba) وغالباً ما يكون البراز ممزوجاً بالدم والمخاط وتتناقص احتمالية الإصابة بالجفاف، وذلك لعدم فقدان كميات كبيرة من الماء والأملاح.
        اسباب اسهال الاطفال




        ترتبط إصابة الطفل بالإسهال بالعديد من الأسباب والعوامل، وتتنوع الأسباب تبعاً للإسهال فيما إذا كان حاداً أو مزمناً، ومن أسباب الإسهال عند الأطفال نذكر الآتي:
        اسباب اسهال الاطفال الحاد


        غالباً ينجم عن إصابة الطفل بعوامل ممرضة معدية، بحيث تشمل الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء نتيجة التعرض لعدوى فيروسية أو بكتيرية أو طفيلية. والجدير بالذكر أنه قد تختلف العوامل الممرضة المسببة للإسهال عند الأطفال في الصيف، عن تلك التي تسبب الإسهال في الشتاء. ففي فصل الشتاء يحدث الإسهال غالباً نتيجة الإصابة بالفيروسات، أما في فصل الصيف فالعوامل المسببة هي البكتيريا.

        وقد تشمل الأسباب الأخرى لإسهال الأطفال الحاد ما يلي:اسباب اسهال الاطفال المزمن


        من أسباب إسهال الأطفال المزمن ما يلي:
        • الإصابة بالالتهابات خاصة الالتهابات الطفيلية.
        • أمراض الاضطرابات الهضمية.
        • التهاب الأمعاء.
        • الإصابة بعدم تحمل اللاكتوز.
        • اضطرابات سوء الامتصاص مثل التليف الكيسي وضعف المناعة.
        • في بعض الحالات قد يتحول الإسهال من حاد الى مزمن، إذا لم يعالج بشكل جيد.

        للمزيد: سوء الامتصاص (الداء البطني) celiac disease
        هل الحليب يسبب اسهال للاطفال؟


        يحتوي الحليب على إنزيم اللاكتوز، وتعتبر الإصابة بعدم تحمل اللاكتوز من الأسباب الشائعة للإصابة بالإسهال عند الأطفال بعد تناول أي طعام أو شراب يحتوي على الحليب ومنتجات الألبان.
        من هم الأطفال الأكثر عرضة للإسهال؟


        الأطفال ما دون الستة أشهر لديهم مناعة مكتسبة من الأم، لذا هم محميون جزئياً من الأمراض المعدية التي تسبب الإسهال، ولكن بعد عمر ستة أشهر يصبح الطفل في سن تناول الأطعمة والتي تعد المصدر الرئيسي للإصابة بإسهال الأطفال، من حيث النظافة ونوع وطريقة الطعام، تصبح المناعة أقل مما كانت عليه في السابق، فيصبح الطفل أكثر عرضة للإصابة بالإسهال (خاصة بين عمر الستة أشهر الى العامين).
        الإسهال عند الأطفال وقت التسنين


        هناك اعتقادات أن الإسهال أحد أعراض التسنين في الأطفال، وأن زيادة اللعاب أثناء فترة التسنين يسبب الإصابة بالإسهال، لكن في الحقيقة يمكن أن يكون الإسهال أثناء فترة التسنين علامة على وجود عدوى خطرة، لذا من الواجب مراجعة الطبيب بشكل عاجل عند إصابة الطفل بالإسهال الحاد أثناء فترة التسنين، خاصةً إذا كان مصحوباً بالقيء، وارتفاع درجة الحرارة.

        تعليق


        • #5
          اعراض اسهال الاطفال




          قد تتنوع الأعراض وتختلف من طفل لآخر، تبعاً لمسبب الإسهال ودرجته، وتتضمن أعراض إسهال الأطفال ما يأتي:
          • الشعور بألم البطن.
          • الإصابة بالغثيان واضطرابات المعدة.
          • الإصابة بالتشنجات في البطن.
          • الحاجة الشديدة لاستخدام دورة المياه.
          • الإصابةبالحمى.
          • أحياناً يصاحب البراز نزول الدم.
          • الإصابة بالجفاف.
          • الإصابة بسلس البول.
          • قد يصاحب الإسهال الغازات والانتفاخ عند الأطفال.

          في حال الإصابة بالإسهال مع مخاط عند الأطفال في هذه الحالة يمكن أن يشير إلى الإصابة الحساسية من بعض الأطعمة التي تتناولها الأم مثلاً اتجاه الحديد، أو فول الصويا أو غيرها، أو حين يتناولها الطفل، أو وجود التهابات معوية، أو اضطرابات أخرى، إذ تفرز الأمعاء عادة المخاط الذي يبطن الجهاز الهضمي ويساعد في هضم الطعام، وتسهيل خروج البراز.

          للمزيد: انواع السلس البولي
          أعراض إسهال الأطفال غير المصحوب بالجفاف


          أما عن أعراض إسهال الأطفال غير المصحوب بالجفاف، فإنها تشتمل على:
          • التبرز 3 - 4 مرات في اليوم براز لين أو مائي.
          • عدم تأثر الحالة العامة للطفل فيتحرك و يلعب و يمرح في أكثر أوقاته.
          • الجلد مرن ويعود إلى وضعه السابق عندما يقرص بين الإبهام والسبابة ثم يترك.
          • لا يوجد عطش ورطوبة الأغشية المخاطية في الفم.
          • عدم تأثر وزن الطفل ولا يتعدى نقصان الوزن 5% من وزنه.
          • اليافوخ الأمامي طبيعي و ليس غائراً.
          • الحرارة طبيعية.
          • القيء غير موجود أو قليل جداً.
          • العينان طبيعيتان.
          • البول طبيعي.
          أعراض إسهال الأطفال المصحوب بالجفاف المتوسط


          أما عن أعراض إسهال الأطفال المصحوب بالجفاف المتوسط، فإنها تشتمل على:
          • تبرز أكثر من 4 مرات في اليوم (وقد يصل إلى 10 مرات).
          • الحالة العامة غير جيدة وقد يصاب الطفل بالهياج ويلاحظ عليه قلة الحركة واللعب.
          • فقدان الجلد لمرونته وقابليته للتمدد (ثنية جلدية تدوم حوالي ثانية).
          • العطش وجفاف طفيف في الأغشية المخاطية للفم ويلاحظ طلب الطفل للكثير من الماء.
          • الوزن: يفقد الطفل 5 - 10% من وزنه.
          • اليافوخ الأمامي: ينخفض قليلا إلى الداخل.
          • الحرارة: طبيعية أو مرتفعة قليلا.
          • القيء: كميات قليلة.
          • العينان: غائرتان والدمع قليل.
          • البول: قليل الكمية وبلون غامق.
          أعراض إسهال الأطفال المصحوب بالجفاف الشديد


          أما عن أعراض إسهال الأطفال المصحوب بالجفاف الشديد، فإنها تشتمل على:
          • تبرز أكثر من عشر مرات في اليوم ويكون البراز مائياً.
          • الحالة العامة سيئة ويكون الطفل بحالة خبل وقد يكون غائبا عن الوعي ويمكن أن يصاب بنوبات تشنج.
          • يفقد الجلد مرونته ويبقى مثنياً لمدة 1 - 2 ثانية بعد قرصه.
          • العطش شديد و جفاف الأغشية المخاطية في الفم وقد لا يستطيع الطفل الشرب رغم العطش.
          • الوزن: يخسر الطفل أكثر من 10% من وزنه.
          • اليافوخ الأمامي: غائر جداً.
          • الحرارة: مرتفعة.
          • القيء: يتقيأ الطفل بصورة متكررة.
          • العينان: غائرتان إلى الداخل وجافتان.
          • البول: لا يتبول الطفل لمدة 6 ساعات أو أكثر والبول قليل جدا وبلون غامق.
          • علاج اسهال الاطفال




            في معظم حالات الإسهال، لا يحتاج الطفل إلى العلاجات الدوائية إلا إذا كان مسبب إسهال الأطفال التهاب بكتيري أو طفيلي، ولا يختلف علاج الإسهال عند الأطفال عمر خمس سنوات أو أقل، عن علاج الإسهال عند الأطفال الرضع. ففي حال إصابة الطفل بالإسهال ينصح بأخذ بعين الإعتبار ما يلي:
          • إعطاء الطفل محلول الجفاف: يوصى بالبدء فوراً بعلاج الإسهال عند الأطفال لمنع حدوث الجفاف، وذلك بإعطاء المصاب السوائل والمحاليل ومنها محلول الجفاف عن طريق الفم، وإذا كان الطفل يرفض شرب المحلول بالملعقة أو يبصقه فيمكن استخدام قطارة بلاستيكية نظيفة توضع في فم الطفل بين الخد واللثة، وبذلك سيقوم الطفل ببلع المحلول بعد الضغط على القطارة.
          • كما وتجدر الإشارة الى أن محلول الجفاف لن يوقف الإسهال الذي سيستمر لبضعة أيام ثم يتوقف تلقائياً، ولكنه سيعوض السوائل والأملاح التي يفقدها الجسم ويحد من الإصابة بالجفاف المزمن، كما أنه لا يعد علاجاً سحرياً كما يظن البعض، إذ يتركب المحلول من الملح والسكر المعبأ في شكله التجاري وتمزج محتوياته بكمية محددة من ماء الشرب المغلي مسبقاً والمبرد.

            يوصى باستخدام المحلول خلال 24 ساعة فقط لزيادة احتمالية تلوث المحلول بالجراثيم، وإن كانت هناك ضرورة لاستعمال المزيد من المحلول في اليوم التالي، فيجب إعداد محلول جديد، وقد تتوافر هذه المحاليل بشكل سائل جاهزة للاستخدام تم إعدادها مسبقاً.
          • المحافظة على تغذية الطفل: يجب أن تستمر الأم في إطعام طفلها منذ بداية إصابته بالإسهال وقبل حدوث الجفاف وعدم التوقف عن الرضاعة، وعلاج الجفاف في حال حدوثه بإعطاء محلول الجفاف عن طريق الفم، وعندما يصبح الطفل قادراً على تناول الأغذية، فيجب معاودة إعطائه الأطعمة والسوائل التي كان يتناولها في السابق.
          • إن الاستمرار بالرضاعة الطبيعية أمر حيوي ومهم جداً أثناء إصابة الطفل الرضيع بنوبة الإسهال، ومن الخطأ إيقاف الرضاعة الطبيعية بهدف إراحة معدة الطفل والتخفيف من حدة الإسهال.

            لكن في حال تطور الإسهال وتسببه بالجفاف، يجب إعطاء الطفل العلاجات التالية:
          • السوائل الوريدية في المستشفى في كان الجفاف شديد.
          • إعطاء الطفل محاليل الإماهة الفموية، أو ما يسمى شراب الإسهال للأطفال، والتي تحتوي على الماء والأملاح عن طريق الفم في حال كانت الإصابة بالجفاف خفيفة.
          • هل يمكن إعطاء الطفل الأدوية المضادة للإسهال؟


            والجدير بالذكر أنه يجب تجنب إعطاء الأدوية المضادة للإسهال التي تستعمل في علاج الإسهال لدى الكبار مثل دواء لوبيراميد (بالإنجليزية: Loperamide) للأطفال والرضع، وذلك لأن هذه الأدوية تبطئ نشاط الأمعاء، وتخفف حدة الألم بشكل مؤقت وتعطي انطباعاً كاذباً بأن الإسهال قد تحسن.

            كما قد يعد هذا النوع من العلاجات الدوائية ضاراً جداً لكونها لا تؤثر على الآلية الإمراضية لإسهال الأطفال ولا تعوض السوائل المفقودة من الجسم، كما أنها تتسبب بتراكم المواد الضارة ومخلفات الجسم في الأمعاء، مما يعني تعطيله لعملية خروج الجراثيم والعوامل الممرضة التي تسبب الإسهال من الجسم، فهي لا تخفف الإسهال وإنما تطيله، إضافة إلى الأعراض الجانبية التي ترافقها.

            أما عن استخدام المضادات الحيوية لعلاج إسهال الأطفال، لا نوصي باستعمال هذه الأدوية في المعالجة الروتينية للإسهال الحاد إلا في بعض الحالات الخاصة التي يقررها الطبيب، مثل الاسهال الزحاري الذي تسببه جرثومة الاميبا.
            كيفية علاج الاسهال للاطفال في البيت


            هناك إجراءات يمكن القيام بها من المنزل كعلاج طبيعي للإسهال عند الأطفال، وغالباً ما تكون فعالة لعلاج الحالات البسيطة للإسهال في المنزل، ومنها نذكر ما يلي:
          • علاج إسهال الأطفال بالنشا، وذلك باستخدام محلول الإماهة الفموي الذي يحتوي على النشا، والذي يساعد في تعزيز امتصاص الأمعاء للصوديوم، كما يقلل من مدة الإسهال وشدته، ويمنع فقدان السوائل للأطفال المصابين بالإسهال الحاد مما يمنع الجفاف.
          • إعطاء الطفل السوائل خاصة السوائل الغنية بالفيتامينات والمعادن لتعويض النقص وتجنب حدوث الجفاف.
          • إعطاء الطفل الأطعمة النشوية باعتبارها أطعمة توقف الإسهال عند الأطفال، مثل الموز، والأرز المطبوخ بدون زيت، والبطاطا المسلوقة والمهروسة.
          • إعطاء الطفل اللبن الرائب والزبادي، لاحتوائها على خمائر تحارب الجراثيم الموجودة في المعدة.
          • تجنب الأطعمة التي تحفز حصول الإسهال، مثل الأطعمة الغنية بالدهون.
          • إعطاء الطفل محلول الإماهة الفموي، وهو عبارة عن محلول يتم تحضيره بالماء وهو سريع الامتصاص، إذ يحتوي هذا المحلول على عناصر الصوديوم، والبوتاسيوم، والكلوريد، ومصدر للطاقة يتمثل بسكر الجلوكوز، مما يعوض السوائل والعناصر المفقودة ويمنع حدوث الجفاف.
          • استعمال البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics) وهي منتجات تحتوي على البكتيريا المفيدة للأمعاء، ويمكن الحصول عليها كمكملات غذائية من الصيدليات بدون وصفة طبية.
          • إذا كان الإسهال ناتج عن حالة مرضية، فإن العلاج يبدأ بإعطاء العلاجات الدوائية للحالة المرضية، مما يؤدي إلى زوال الإسهال، مثلاً إذا كان سبب إسهال الأطفال مرض سيلياك،



          • ما هو اسهال الاطفال


            إسهال الأطفال (بالإنجليزية: Baby Diarrhea) هو تبرز الطفل الرخو أو المائي الذي يحدث بشكل مفاجيء ومتكرر وغزير، وقد تحدث تغيرات أخرى مرافقة لذلك، كتغير لون البراز أو رائحته، كما وقد يستمر لفترة تتراوح بين يوم إلى يومين، لكنه قد يصبح مزمناً إذا استمر لفترة أربعة أسابيع.

            فالطفل الطبيعي يتغوط مرة الى مرتين يومياً، ويكون برازه متماسكاً وأصفر اللون. أما في حالة الإسهال، فيصبح أخضر اللون، أو مائلاً إلى السواد، وتزداد عدد مرات التبرز أكثر من أربع مرات يومياً.

            يعتبر الإسهال من أكثر الأمراض شيوعاً بين الأطفال، ويؤثر في الأطفال من مختلف المراحل العمرية، ويكون أشد خطراً على الأطفال الصغار ممن هم دون سن الخامسة بسبب ارتفاع نسبة الماء في جسم الطفل.

            يؤثر إسهال الطفل على توازن الماء والأملاح في الجسم ويتسبب في إصابة الطفل بالجفاف، الذي يعتبر حالة طارئة تتطلب التدخل الطبي في الأطفال حديثي الولادة، خاصة إذا رافق الإسهال الإصابة بالحمى واستمر لأكثر من 24 ساعة. ويعد الإسهال معدياً في حال ارتباطه بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية، ولذلك يوصى بضرورة غسل الأم يديها جيداً بعد تغيير الحفاظ للحد من انتشار العدوى.
            ما هي خطورة حدوث الإسهال في الأطفال؟


            إن استمرار الإسهال لعدة أيام يؤدي إلى إصابة الطفل بـ:
          • الجفاف: عندما يصاب الطفل بالإسهال يفقد الجسم كميات كبيرة من السوائل والأملاح مما يؤدي الى إصابته بالجفاف، الأمر الذي قد يتسبب بحدوث تغير في حموضة الدم، والتأثير على وظيفة العضلات وإحداث الضرر في الأعضاء الداخلية، كما أنه يسبب نقص في حجم الدم، الأمر الذي يحدث اضطرابات مختلفة في الجسم، كهبوط ضغط الدم، وتسارع دفات القلب. بالتالي إن حدوث الجفاف يتطلب التدخل للعلاجللحد من الاصابة بالجفاف الشديد والوفاة في بعض الحالات.
          • من علامات إصابة الطفل بالجفاف نقصان وزن الطفل، وجفاف الفم، وجفاف العيون، ونقص نشاط الطفل، ويفقد قدرته على تناول الطعام والشراب، إضافة إلى العلامات الحيوية الأخرى التي يقدرها الطبيب.
          • سوء التغذية: تتسبب نوبات الإسهال المتكررة بسوء التغذية، الذي تظهر أعراضه على شكل نقص الوزن و الضعف العام، كما ويفقد الطفل قوته ومناعته ويصبح عرضة للعديد من الأمراض الأخرى وخاصة المعدية منها، مما قد يعرضه للإسهال مجدداً، وفقدانه المزيد من السوائل والأملاح والطاقة، كما سيفقده الشهية.
          • يزداد الأمر سوءاً عند توقف الأم عن إطعام الطفل المصاب بالإسهال اعتقاداً منها بأن ذلك سيخفف من حدة الإسهال، وهذا بالطبع اعتقاد خاطئ ويؤثر بشكل سلبي على صحة الطفل.

            يعد الإسهال من الأسباب الرئيسية للإصابة بسوء التغذية خاصة في الأطفال ما دون سن الخامسة من العمر، خاصة في البلدان النامية التي تفتقر إلى النظافة سواء في المياه أو الأغذية.

            ونتيجة لهذا، في حال استمرار الإسهال لأكثر من 24 ساعة مع ووجود أعراض أخرى مثل الحمى، تجب مراجعة الطبيب فوراً لمنع إصابة الطفل بمضاعفات أخرى.

            للمزيد: كل ما تود معرفته عن الجفاف عند الأطفال
            انواع اسهال الاطفال


            قد يكون إسهال الأطفال حاداً أو مزمناً. فالمزمن يستمر أكثر من 14 يوماً والذي عادة ما يستدعي تحويل الطفل لأخصائي الأطفال لتشخيص الحالة وتقرير العلاج المناسب.

            ويمكن تصنيف الإسهال حسب شكل البراز إلى نوعين:
          • إسهال الأطفال المائي: ينتج عادة عن الالتهابات التي تسببها الفيروسات و الجراثيم الأخرى التي تتسبب بخروج براز سائل يرافقه الإصابة بالجفاف، مما يزيد فرصة الإصابة بالمضاعفات الخطيرة. وأشهر الفيروسات التي تسبب الإسهال المائي في الرضع هو فيروس روتا (بالانجليزية: Rotavirus).
          • إسهال الأطفال الزحاري: ينتج عادة عن الالتهابات التي تسببها الجراثيم كالشيغيلا (بالانجليزية: Shigella) والأميبا (بالانجليزية: Amoeba) وغالباً ما يكون البراز ممزوجاً بالدم والمخاط وتتناقص احتمالية الإصابة بالجفاف، وذلك لعدم فقدان كميات كبيرة من الماء والأملاح.
          • اسباب اسهال الاطفال




            ترتبط إصابة الطفل بالإسهال بالعديد من الأسباب والعوامل، وتتنوع الأسباب تبعاً للإسهال فيما إذا كان حاداً أو مزمناً، ومن أسباب الإسهال عند الأطفال نذكر الآتي:
            اسباب اسهال الاطفال الحاد


            غالباً ينجم عن إصابة الطفل بعوامل ممرضة معدية، بحيث تشمل الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء نتيجة التعرض لعدوى فيروسية أو بكتيرية أو طفيلية. والجدير بالذكر أنه قد تختلف العوامل الممرضة المسببة للإسهال عند الأطفال في الصيف، عن تلك التي تسبب الإسهال في الشتاء. ففي فصل الشتاء يحدث الإسهال غالباً نتيجة الإصابة بالفيروسات، أما في فصل الصيف فالعوامل المسببة هي البكتيريا.

            وقد تشمل الأسباب الأخرى لإسهال الأطفال الحاد ما يلي:
          • حساسية الطعام.
          • فرط استخدام المضادات الحيوية.
          • شرب كميات كبيرة من عصير الفاكهة.
          • التسمم الغذائي، وذلك نتيجة تناول الأطعمة الملوثة.
          • التهاب الزائدة الدودية (بالإنجليزية: Appendicitis).
          • متلازمة انحلال الدم اليوريمي (بالإنجليزية: Hemolytic-Uremic Syndrome).
          • الانغلاف المعوي (بالإنجليزية: Intussusception).
          • اسباب اسهال الاطفال المزمن


            من أسباب إسهال الأطفال المزمن ما يلي:
          • الإصابة بالالتهابات خاصة الالتهابات الطفيلية.
          • أمراض الاضطرابات الهضمية.
          • التهاب الأمعاء.
          • الإصابة بعدم تحمل اللاكتوز.
          • اضطرابات سوء الامتصاص مثل التليف الكيسي وضعف المناعة.
          • في بعض الحالات قد يتحول الإسهال من حاد الى مزمن، إذا لم يعالج بشكل جيد.
          • للمزيد: سوء الامتصاص (الداء البطني) celiac disease
            هل الحليب يسبب اسهال للاطفال؟


            يحتوي الحليب على إنزيم اللاكتوز، وتعتبر الإصابة بعدم تحمل اللاكتوز من الأسباب الشائعة للإصابة بالإسهال عند الأطفال بعد تناول أي طعام أو شراب يحتوي على الحليب ومنتجات الألبان.
            من هم الأطفال الأكثر عرضة للإسهال؟


            الأطفال ما دون الستة أشهر لديهم مناعة مكتسبة من الأم، لذا هم محميون جزئياً من الأمراض المعدية التي تسبب الإسهال، ولكن بعد عمر ستة أشهر يصبح الطفل في سن تناول الأطعمة والتي تعد المصدر الرئيسي للإصابة بإسهال الأطفال، من حيث النظافة ونوع وطريقة الطعام، تصبح المناعة أقل مما كانت عليه في السابق، فيصبح الطفل أكثر عرضة للإصابة بالإسهال (خاصة بين عمر الستة أشهر الى العامين).
            الإسهال عند الأطفال وقت التسنين


            هناك اعتقادات أن الإسهال أحد أعراض التسنين في الأطفال، وأن زيادة اللعاب أثناء فترة التسنين يسبب الإصابة بالإسهال، لكن في الحقيقة يمكن أن يكون الإسهال أثناء فترة التسنين علامة على وجود عدوى خطرة، لذا من الواجب مراجعة الطبيب بشكل عاجل عند إصابة الطفل بالإسهال الحاد أثناء فترة التسنين، خاصةً إذا كان مصحوباً بالقيء، وارتفاع درجة الحرارة.


            اعراض اسهال الاطفال




            قد تتنوع الأعراض وتختلف من طفل لآخر، تبعاً لمسبب الإسهال ودرجته، وتتضمن أعراض إسهال الأطفال ما يأتي:
          • الشعور بألم البطن.
          • الإصابة بالغثيان واضطرابات المعدة.
          • الإصابة بالتشنجات في البطن.
          • الحاجة الشديدة لاستخدام دورة المياه.
          • الإصابةبالحمى.
          • أحياناً يصاحب البراز نزول الدم.
          • الإصابة بالجفاف.
          • الإصابة بسلس البول.
          • قد يصاحب الإسهال الغازات والانتفاخ عند الأطفال.
          • في حال الإصابة بالإسهال مع مخاط عند الأطفال في هذه الحالة يمكن أن يشير إلى الإصابة الحساسية من بعض الأطعمة التي تتناولها الأم مثلاً اتجاه الحديد، أو فول الصويا أو غيرها، أو حين يتناولها الطفل، أو وجود التهابات معوية، أو اضطرابات أخرى، إذ تفرز الأمعاء عادة المخاط الذي يبطن الجهاز الهضمي ويساعد في هضم الطعام، وتسهيل خروج البراز.

            للمزيد: انواع السلس البولي
            أعراض إسهال الأطفال غير المصحوب بالجفاف


            أما عن أعراض إسهال الأطفال غير المصحوب بالجفاف، فإنها تشتمل على:
          • التبرز 3 - 4 مرات في اليوم براز لين أو مائي.
          • عدم تأثر الحالة العامة للطفل فيتحرك و يلعب و يمرح في أكثر أوقاته.
          • الجلد مرن ويعود إلى وضعه السابق عندما يقرص بين الإبهام والسبابة ثم يترك.
          • لا يوجد عطش ورطوبة الأغشية المخاطية في الفم.
          • عدم تأثر وزن الطفل ولا يتعدى نقصان الوزن 5% من وزنه.
          • اليافوخ الأمامي طبيعي و ليس غائراً.
          • الحرارة طبيعية.
          • القيء غير موجود أو قليل جداً.
          • العينان طبيعيتان.
          • البول طبيعي.
          • أعراض إسهال الأطفال المصحوب بالجفاف المتوسط


            أما عن أعراض إسهال الأطفال المصحوب بالجفاف المتوسط، فإنها تشتمل على:
          • تبرز أكثر من 4 مرات في اليوم (وقد يصل إلى 10 مرات).
          • الحالة العامة غير جيدة وقد يصاب الطفل بالهياج ويلاحظ عليه قلة الحركة واللعب.
          • فقدان الجلد لمرونته وقابليته للتمدد (ثنية جلدية تدوم حوالي ثانية).
          • العطش وجفاف طفيف في الأغشية المخاطية للفم ويلاحظ طلب الطفل للكثير من الماء.
          • الوزن: يفقد الطفل 5 - 10% من وزنه.
          • اليافوخ الأمامي: ينخفض قليلا إلى الداخل.
          • الحرارة: طبيعية أو مرتفعة قليلا.
          • القيء: كميات قليلة.
          • العينان: غائرتان والدمع قليل.
          • البول: قليل الكمية وبلون غامق.
          • أعراض إسهال الأطفال المصحوب بالجفاف الشديد


            أما عن أعراض إسهال الأطفال المصحوب بالجفاف الشديد، فإنها تشتمل على:
          • تبرز أكثر من عشر مرات في اليوم ويكون البراز مائياً.
          • الحالة العامة سيئة ويكون الطفل بحالة خبل وقد يكون غائبا عن الوعي ويمكن أن يصاب بنوبات تشنج.
          • يفقد الجلد مرونته ويبقى مثنياً لمدة 1 - 2 ثانية بعد قرصه.
          • العطش شديد و جفاف الأغشية المخاطية في الفم وقد لا يستطيع الطفل الشرب رغم العطش.
          • الوزن: يخسر الطفل أكثر من 10% من وزنه.
          • اليافوخ الأمامي: غائر جداً.
          • الحرارة: مرتفعة.
          • القيء: يتقيأ الطفل بصورة متكررة.
          • العينان: غائرتان إلى الداخل وجافتان.
          • البول: لا يتبول الطفل لمدة 6 ساعات أو أكثر والبول قليل جدا وبلون غامق.
          • علاج اسهال الاطفال




            في معظم حالات الإسهال، لا يحتاج الطفل إلى العلاجات الدوائية إلا إذا كان مسبب إسهال الأطفال التهاب بكتيري أو طفيلي، ولا يختلف علاج الإسهال عند الأطفال عمر خمس سنوات أو أقل، عن علاج الإسهال عند الأطفال الرضع. ففي حال إصابة الطفل بالإسهال ينصح بأخذ بعين الإعتبار ما يلي:
          • إعطاء الطفل محلول الجفاف: يوصى بالبدء فوراً بعلاج الإسهال عند الأطفال لمنع حدوث الجفاف، وذلك بإعطاء المصاب السوائل والمحاليل ومنها محلول الجفاف عن طريق الفم، وإذا كان الطفل يرفض شرب المحلول بالملعقة أو يبصقه فيمكن استخدام قطارة بلاستيكية نظيفة توضع في فم الطفل بين الخد واللثة، وبذلك سيقوم الطفل ببلع المحلول بعد الضغط على القطارة.
          • كما وتجدر الإشارة الى أن محلول الجفاف لن يوقف الإسهال الذي سيستمر لبضعة أيام ثم يتوقف تلقائياً، ولكنه سيعوض السوائل والأملاح التي يفقدها الجسم ويحد من الإصابة بالجفاف المزمن، كما أنه لا يعد علاجاً سحرياً كما يظن البعض، إذ يتركب المحلول من الملح والسكر المعبأ في شكله التجاري وتمزج محتوياته بكمية محددة من ماء الشرب المغلي مسبقاً والمبرد.

            يوصى باستخدام المحلول خلال 24 ساعة فقط لزيادة احتمالية تلوث المحلول بالجراثيم، وإن كانت هناك ضرورة لاستعمال المزيد من المحلول في اليوم التالي، فيجب إعداد محلول جديد، وقد تتوافر هذه المحاليل بشكل سائل جاهزة للاستخدام تم إعدادها مسبقاً.
          • المحافظة على تغذية الطفل: يجب أن تستمر الأم في إطعام طفلها منذ بداية إصابته بالإسهال وقبل حدوث الجفاف وعدم التوقف عن الرضاعة، وعلاج الجفاف في حال حدوثه بإعطاء محلول الجفاف عن طريق الفم، وعندما يصبح الطفل قادراً على تناول الأغذية، فيجب معاودة إعطائه الأطعمة والسوائل التي كان يتناولها في السابق.
          • إن الاستمرار بالرضاعة الطبيعية أمر حيوي ومهم جداً أثناء إصابة الطفل الرضيع بنوبة الإسهال، ومن الخطأ إيقاف الرضاعة الطبيعية بهدف إراحة معدة الطفل والتخفيف من حدة الإسهال.

            لكن في حال تطور الإسهال وتسببه بالجفاف، يجب إعطاء الطفل العلاجات التالية:
          • السوائل الوريدية في المستشفى في كان الجفاف شديد.
          • إعطاء الطفل محاليل الإماهة الفموية، أو ما يسمى شراب الإسهال للأطفال، والتي تحتوي على الماء والأملاح عن طريق الفم في حال كانت الإصابة بالجفاف خفيفة.
          • هل يمكن إعطاء الطفل الأدوية المضادة للإسهال؟


            والجدير بالذكر أنه يجب تجنب إعطاء الأدوية المضادة للإسهال التي تستعمل في علاج الإسهال لدى الكبار مثل دواء لوبيراميد (بالإنجليزية: Loperamide) للأطفال والرضع، وذلك لأن هذه الأدوية تبطئ نشاط الأمعاء، وتخفف حدة الألم بشكل مؤقت وتعطي انطباعاً كاذباً بأن الإسهال قد تحسن.

            كما قد يعد هذا النوع من العلاجات الدوائية ضاراً جداً لكونها لا تؤثر على الآلية الإمراضية لإسهال الأطفال ولا تعوض السوائل المفقودة من الجسم، كما أنها تتسبب بتراكم المواد الضارة ومخلفات الجسم في الأمعاء، مما يعني تعطيله لعملية خروج الجراثيم والعوامل الممرضة التي تسبب الإسهال من الجسم، فهي لا تخفف الإسهال وإنما تطيله، إضافة إلى الأعراض الجانبية التي ترافقها.

            أما عن استخدام المضادات الحيوية لعلاج إسهال الأطفال، لا نوصي باستعمال هذه الأدوية في المعالجة الروتينية للإسهال الحاد إلا في بعض الحالات الخاصة التي يقررها الطبيب، مثل الاسهال الزحاري الذي تسببه جرثومة الاميبا.
            كيفية علاج الاسهال للاطفال في البيت


            هناك إجراءات يمكن القيام بها من المنزل كعلاج طبيعي للإسهال عند الأطفال، وغالباً ما تكون فعالة لعلاج الحالات البسيطة للإسهال في المنزل، ومنها نذكر ما يلي:
          • علاج إسهال الأطفال بالنشا، وذلك باستخدام محلول الإماهة الفموي الذي يحتوي على النشا، والذي يساعد في تعزيز امتصاص الأمعاء للصوديوم، كما يقلل من مدة الإسهال وشدته، ويمنع فقدان السوائل للأطفال المصابين بالإسهال الحاد مما يمنع الجفاف.
          • إعطاء الطفل السوائل خاصة السوائل الغنية بالفيتامينات والمعادن لتعويض النقص وتجنب حدوث الجفاف.
          • إعطاء الطفل الأطعمة النشوية باعتبارها أطعمة توقف الإسهال عند الأطفال، مثل الموز، والأرز المطبوخ بدون زيت، والبطاطا المسلوقة والمهروسة.
          • إعطاء الطفل اللبن الرائب والزبادي، لاحتوائها على خمائر تحارب الجراثيم الموجودة في المعدة.
          • تجنب الأطعمة التي تحفز حصول الإسهال، مثل الأطعمة الغنية بالدهون.
          • إعطاء الطفل محلول الإماهة الفموي، وهو عبارة عن محلول يتم تحضيره بالماء وهو سريع الامتصاص، إذ يحتوي هذا المحلول على عناصر الصوديوم، والبوتاسيوم، والكلوريد، ومصدر للطاقة يتمثل بسكر الجلوكوز، مما يعوض السوائل والعناصر المفقودة ويمنع حدوث الجفاف.
          • استعمال البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics) وهي منتجات تحتوي على البكتيريا المفيدة للأمعاء، ويمكن الحصول عليها كمكملات غذائية من الصيدليات بدون وصفة طبية.
          • إذا كان الإسهال ناتج عن حالة مرضية، فإن العلاج يبدأ بإعطاء العلاجات الدوائية للحالة المرضية، مما يؤدي إلى زوال الإسهال، مثلاً إذا كان سبب إسهال الأطفال مرض سيلياك، أو ما يسمى حساسية القمح، فإن تجنب الأطعمة المحتوية على الجلوتين، مثل الحنطة، يؤدي إلى زوال الإسهال.
          • بعض الحالات المرضية المسببة للإسهال تزول من تلقاء نفسها ولا تحتاج إلى علاج خاص، مثل التهاب المعدة والأمعاء الناتج عن عدوى فيروسية.
          • ومن الحميات الغذائية المتعلقة بإسهال الأطفال هي حمية برات.
          • والجدير بالذكر أنه يجب الحذر من علاج الإسهال عند الأطفال بالأعشاب دون استشارة الطبيب أولاً، إذ يمكن أن تتسبب الأعشاب بزيادة الإسهال وسوء الحالة.

            للمزيد: أهمية بكتيريا الأمعاء المفيدة (بروبيوتيك) في سلامة الجسم
            علاج إسهال الأطفال حسب شدة الجفاف الذي يصاحبه


            لمعالجة الإسهال الأطفال غير المصحوب بالجفاف، ينصح باتباع ما يلي:
          • يفضل البدء فوراً بإعطاء محلول الجفاف عن طريق الفم، كي يتم تعويض السوائل والأملاح التي فقدها الجسم وذلك للحد من الإصابة بالجفاف. يتم إعداد المحلول ويعطى للطفل بعد كل تبرز مائي قدر المستطاع من كأس الشرب أو باستخدام الملعقة.
          • إذا تقيأ الطفل فيوصى بالانتظار لمدة 5-10 دقائق ثم معاودة إعطائه الكمية المناسبة من المحلول وببطء.
          • مراقبة الطفل باستمرار للتأكد من عدم إصابته بالجفاف.
          • إذا ظهرت على الطفل علامات الخطر فيجب نقله مباشرة إلى اقرب مركز صحي أو مستشفى لإعطائه العلاج المناسب ومن هذه العلامات:
            • زيادة عدد مرات التبرز المائي.
            • القيء المتكرر.
            • فقدان الشهية ورفض الطعام.
            • العطش الملحوظ.
            • ارتفاع درجة الحرارة.
            • خروج الدم مع البراز.
          • أما بالنسبة لنظام التغذية:
            • من الضروري الاستمرار في إرضاع الطفل المصاب بإسهال الأطفال، بل وزيادة عدد مرات الرضاعة من ثدي أمه لتعويض السوائل المفقودة، وإن كان الطفل يعتمد على سوائل أخرى، فيجب الاستمرار بعرضها على الطفل.
            • إذا كان عمر الطفل قد تجاوز 6 أشهر وبدأ بتناول الأطعمة الصلبة إضافة للحليب فيجب الاستمرار في إعطائه هذه الأطعمة، وكذلك يجب الاستمرار في الرضاعة الطبيعية.
            • في حال اعتماد الطفل للحليب الصناعي فيوصى بتخفيف الحليب، وزيادة تركيز الماء أو إعطاء الطفل حليب خالي من اللاكتوز، للتسريع في الشفاء بعد استشارة الطبيب.

          تعليق

          يعمل...
          X