مص الطفل أصابعه له دلالة نفسية
يفسر بعض علماء النفس مص الطفل إبهامه بأنه حنين لثدي امه بعد حرمانه منه بالفطام، ويفسره البعض الاخر بالقلق الذي قد ينتاب الطفل نتيجة جهل الام بقواعد التربية السليمة وكيفية التعامل مع صغيرها في الأزمات التي يتعرض لها. ويرى معظم اطباء الاطفال ان هذه العادة امر طبيعي ومن السهل مساعدته على الخلاص منها، ولكن بشروط وقواعد اهمها عدم التوبيخ او الضرب او سوء المعاملة.
لكن ثمة حقيقة مؤكدة وهي أن غريزة المص من اقوى الغرائز عند الرضيع منذ بداية مولده وحتى بلوغ سن الفطام.
حين يرضع الطفل يحاول اشباع غريزتين غريزة المص وغريزة الجوع ولعل الكثير من الامهات يلاحظن ان الطفل يقاوم من يحاول نزع البزازة من فمه بعد فراغها ويفسرن ذلك بانه جوع على الرغم من كفاية كمية اللبن ولكن الواقع ان الطفل يحتاج الى اشباع هذه الغريزة المسيطرة، غريزة المص حتى بعد ان انتهى جوعه.
ولقد لوحظ ان الذي يرضع رضاعة طبيعية يترك الثدي بنفسه حين يشبع وهو هنا يعلن اشباع جوعه ورغبته في المص معا. ولذا لوحظ ان نسبة ماصي الابهام تزيد كثيرا بين الاطفال الذين يتناولون البزازة عن اولئك الذين يرضعون من ثدي امهاتهم. فالاول ترفع امه البزازة عنه سواء رغب او لم يرغب حين تفرغ والثاني يرضع وفق هواه حتى يترك الثدي في كبرياء المستغني.
عادة تبدأ بالصدفة
وتبدأ عادة مص الابهام عند الطفل بمحض الصدفة فهو يحرك يديه تجاه وجهه فاذا بقبضة يده او اصبعه الابهام تلاقي شفتيه فيمصه ويجد ان هذا يبعث فيه شعورا بالراحة كان ينشده من قبل فيستمر في هذه العادة السارة.
هناك ام عاقلة تفهم سبب هذه العادة، لذا تترك طفلها يمتص ثديها حتى يكتفي.. اما اذا كان يتناول البزازة فانها قد تطيل مدة الرضاعة من 20-30 دقيقة، وبهذه الطرق يقل امتصاص الطفل لابهامه حتى يتوقف تماما بعد السنة الأولى من عمره. ففي هذا الوقت تبدأ غريزة الامتصاص في الضعف شيئا فشيئا حتى تتوقف.
اما القلة النادرة من الامهات فانها تتوسل بكل الوسائل لكي ترغم طفلها على الاقلاع عن هذه العادة فهي قد توبخه او تضربه، وتقوم ببعض الحركات الغريبة كأن تدهن اصبعه بالصبار.. وكان اولى بها ان تتذرع بالصبر.. وقد تلف اصبعه بشريط لاصق وغير هذا من الوسائل التي لا تفلح.
أسباب نفسية
اما اذا استمر الطفل في مص ابهامه مدة طويلة اي بعد سن الخامسة من العمر، فان سبب ذلك يكون في الاغلب شيئا آخر لا علاقة له بغريزة المص، مثال ذلك حين ينتاب الطفل القلق اما بسبب ولادة اخ جديد يثير الغيرة او بسبب دخوله لمجتمع جديد غريب عنه كمجتمع المدرسة. هنا يرجع الطفل بذاكرته الى ايام الرضاعة أي الى حين كان يرقد في حضن أم حنون تناوله ما يمتصه من غذاء. وسرعان ما يضع اصبعه في فمه ويحلق في اجواء خياله محاولا ترك هذا الواقع القاسي والحياة في أيام زمان السعيدة.
مثل هذا الطفل لا تجدي معه التهديدات ولكن يجب ان تبحث الام عن اسباب قلقه وتبعده عنها بقدر ما تستطيع وفي الوقت ذاته يجب عليها ان تشغل وقت فراغه، والا تعطيه الفرصة كي يفكر في امتصاص ابهامه. ولتتأكد ان هذه العادة سوف تتلاشى من تلقاء نفسها حين تزول اسبابها على مهل وليس دفعة واحدة
هناك ام عاقلة تفهم سبب هذه العادة، لذا تترك طفلها يمتص ثديها حتى يكتفي.. اما اذا كان يتناول البزازة فانها قد تطيل مدة الرضاعة من 20-30 دقيقة، وبهذه الطرق يقل امتصاص الطفل لابهامه حتى يتوقف تماما بعد السنة الأولى من عمره. ففي هذا الوقت تبدأ غريزة الامتصاص في الضعف شيئا فشيئا حتى تتوقف.
اما القلة النادرة من الامهات فانها تتوسل بكل الوسائل لكي ترغم طفلها على الاقلاع عن هذه العادة فهي قد توبخه او تضربه، وتقوم ببعض الحركات الغريبة كأن تدهن اصبعه بالصبار.. وكان اولى بها ان تتذرع بالصبر.. وقد تلف اصبعه بشريط لاصق وغير هذا من الوسائل التي لا تفلح.
أسباب نفسية
اما اذا استمر الطفل في مص ابهامه مدة طويلة اي بعد سن الخامسة من العمر، فان سبب ذلك يكون في الاغلب شيئا آخر لا علاقة له بغريزة المص، مثال ذلك حين ينتاب الطفل القلق اما بسبب ولادة اخ جديد يثير الغيرة او بسبب دخوله لمجتمع جديد غريب عنه كمجتمع المدرسة. هنا يرجع الطفل بذاكرته الى ايام الرضاعة أي الى حين كان يرقد في حضن أم حنون تناوله ما يمتصه من غذاء. وسرعان ما يضع اصبعه في فمه ويحلق في اجواء خياله محاولا ترك هذا الواقع القاسي والحياة في أيام زمان السعيدة.
مثل هذا الطفل لا تجدي معه التهديدات ولكن يجب ان تبحث الام عن اسباب قلقه وتبعده عنها بقدر ما تستطيع وفي الوقت ذاته يجب عليها ان تشغل وقت فراغه، والا تعطيه الفرصة كي يفكر في امتصاص ابهامه. ولتتأكد ان هذه العادة سوف تتلاشى من تلقاء نفسها حين تزول اسبابها على مهل وليس دفعة واحدة.
يفسر بعض علماء النفس مص الطفل إبهامه بأنه حنين لثدي امه بعد حرمانه منه بالفطام، ويفسره البعض الاخر بالقلق الذي قد ينتاب الطفل نتيجة جهل الام بقواعد التربية السليمة وكيفية التعامل مع صغيرها في الأزمات التي يتعرض لها. ويرى معظم اطباء الاطفال ان هذه العادة امر طبيعي ومن السهل مساعدته على الخلاص منها، ولكن بشروط وقواعد اهمها عدم التوبيخ او الضرب او سوء المعاملة.
لكن ثمة حقيقة مؤكدة وهي أن غريزة المص من اقوى الغرائز عند الرضيع منذ بداية مولده وحتى بلوغ سن الفطام.
حين يرضع الطفل يحاول اشباع غريزتين غريزة المص وغريزة الجوع ولعل الكثير من الامهات يلاحظن ان الطفل يقاوم من يحاول نزع البزازة من فمه بعد فراغها ويفسرن ذلك بانه جوع على الرغم من كفاية كمية اللبن ولكن الواقع ان الطفل يحتاج الى اشباع هذه الغريزة المسيطرة، غريزة المص حتى بعد ان انتهى جوعه.
ولقد لوحظ ان الذي يرضع رضاعة طبيعية يترك الثدي بنفسه حين يشبع وهو هنا يعلن اشباع جوعه ورغبته في المص معا. ولذا لوحظ ان نسبة ماصي الابهام تزيد كثيرا بين الاطفال الذين يتناولون البزازة عن اولئك الذين يرضعون من ثدي امهاتهم. فالاول ترفع امه البزازة عنه سواء رغب او لم يرغب حين تفرغ والثاني يرضع وفق هواه حتى يترك الثدي في كبرياء المستغني.
عادة تبدأ بالصدفة
وتبدأ عادة مص الابهام عند الطفل بمحض الصدفة فهو يحرك يديه تجاه وجهه فاذا بقبضة يده او اصبعه الابهام تلاقي شفتيه فيمصه ويجد ان هذا يبعث فيه شعورا بالراحة كان ينشده من قبل فيستمر في هذه العادة السارة.
هناك ام عاقلة تفهم سبب هذه العادة، لذا تترك طفلها يمتص ثديها حتى يكتفي.. اما اذا كان يتناول البزازة فانها قد تطيل مدة الرضاعة من 20-30 دقيقة، وبهذه الطرق يقل امتصاص الطفل لابهامه حتى يتوقف تماما بعد السنة الأولى من عمره. ففي هذا الوقت تبدأ غريزة الامتصاص في الضعف شيئا فشيئا حتى تتوقف.
اما القلة النادرة من الامهات فانها تتوسل بكل الوسائل لكي ترغم طفلها على الاقلاع عن هذه العادة فهي قد توبخه او تضربه، وتقوم ببعض الحركات الغريبة كأن تدهن اصبعه بالصبار.. وكان اولى بها ان تتذرع بالصبر.. وقد تلف اصبعه بشريط لاصق وغير هذا من الوسائل التي لا تفلح.
أسباب نفسية
اما اذا استمر الطفل في مص ابهامه مدة طويلة اي بعد سن الخامسة من العمر، فان سبب ذلك يكون في الاغلب شيئا آخر لا علاقة له بغريزة المص، مثال ذلك حين ينتاب الطفل القلق اما بسبب ولادة اخ جديد يثير الغيرة او بسبب دخوله لمجتمع جديد غريب عنه كمجتمع المدرسة. هنا يرجع الطفل بذاكرته الى ايام الرضاعة أي الى حين كان يرقد في حضن أم حنون تناوله ما يمتصه من غذاء. وسرعان ما يضع اصبعه في فمه ويحلق في اجواء خياله محاولا ترك هذا الواقع القاسي والحياة في أيام زمان السعيدة.
مثل هذا الطفل لا تجدي معه التهديدات ولكن يجب ان تبحث الام عن اسباب قلقه وتبعده عنها بقدر ما تستطيع وفي الوقت ذاته يجب عليها ان تشغل وقت فراغه، والا تعطيه الفرصة كي يفكر في امتصاص ابهامه. ولتتأكد ان هذه العادة سوف تتلاشى من تلقاء نفسها حين تزول اسبابها على مهل وليس دفعة واحدة
هناك ام عاقلة تفهم سبب هذه العادة، لذا تترك طفلها يمتص ثديها حتى يكتفي.. اما اذا كان يتناول البزازة فانها قد تطيل مدة الرضاعة من 20-30 دقيقة، وبهذه الطرق يقل امتصاص الطفل لابهامه حتى يتوقف تماما بعد السنة الأولى من عمره. ففي هذا الوقت تبدأ غريزة الامتصاص في الضعف شيئا فشيئا حتى تتوقف.
اما القلة النادرة من الامهات فانها تتوسل بكل الوسائل لكي ترغم طفلها على الاقلاع عن هذه العادة فهي قد توبخه او تضربه، وتقوم ببعض الحركات الغريبة كأن تدهن اصبعه بالصبار.. وكان اولى بها ان تتذرع بالصبر.. وقد تلف اصبعه بشريط لاصق وغير هذا من الوسائل التي لا تفلح.
أسباب نفسية
اما اذا استمر الطفل في مص ابهامه مدة طويلة اي بعد سن الخامسة من العمر، فان سبب ذلك يكون في الاغلب شيئا آخر لا علاقة له بغريزة المص، مثال ذلك حين ينتاب الطفل القلق اما بسبب ولادة اخ جديد يثير الغيرة او بسبب دخوله لمجتمع جديد غريب عنه كمجتمع المدرسة. هنا يرجع الطفل بذاكرته الى ايام الرضاعة أي الى حين كان يرقد في حضن أم حنون تناوله ما يمتصه من غذاء. وسرعان ما يضع اصبعه في فمه ويحلق في اجواء خياله محاولا ترك هذا الواقع القاسي والحياة في أيام زمان السعيدة.
مثل هذا الطفل لا تجدي معه التهديدات ولكن يجب ان تبحث الام عن اسباب قلقه وتبعده عنها بقدر ما تستطيع وفي الوقت ذاته يجب عليها ان تشغل وقت فراغه، والا تعطيه الفرصة كي يفكر في امتصاص ابهامه. ولتتأكد ان هذه العادة سوف تتلاشى من تلقاء نفسها حين تزول اسبابها على مهل وليس دفعة واحدة.
تعليق