حسين فهمي: السينما العربية تستحق مشاركة أكبر بمهرجان كان
كان ـ «سينماتوغراف»
يحضر النجم المصري حسين فهمي فعاليات مهرجان كان السينمائي، كفنان عربي كبير ورئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي أعلنت إدارته في 15 مايو فتح باب التسجيل للمشاركة في دورته 44، إذ من المقرر تنظيمه من 13 حتى 22 نوفمبر، ويعد مهرجان القاهرة أحد أعرق مهرجانات السينما في العالم العربي وأفريقيا.
وبابتسامته العريضة كما عهد عنه في الأعمال السينمائية والتلفزيونية، وفي سوق مهرجان كان للأفلام، أجرى موقع (فرنسا 24) معه هذا الحوار، وكان اللقاء التالي..
كيف تنظر للمشاركة العربية في مهرجان كان؟
المشاركة العربية ليست بالمستوى الكبير، كنت أتمنى أن تكون ممثلة بكثرة، لكن ذلك مرتبط باختيارات لجنة مشاهدة الأفلام. للإشارة توجد أفلام مصرية في السوق التجارية هنا، إلا أنها ليست أيضا بالكثرة الكبيرة بينما تغيب عنها الأفلام العربية الأخرى.
كيف تفسر هذه القلة في المشاركة العربية بالمهرجان؟
مهرجان كان من أهم المهرجانات في العالم، إن لم أقل أهمها على الإطلاق، ولذلك يجب أن تكون فيه مشاركة عربية أكبر مما هي عليه الآن، لكن للأسف. والأمر كما قلت مرتبط باختيارات لجنة المشاهدة التي تعود لها الكلمة الأخيرة في انتقاء الأفلام المشاركة.
هل نفهم من ذلك أن قلة مشاركة السينما العربية في المهرجان ليست لها علاقة بجودة الأعمال المقدمة؟
لا، هناك أفلام عربية ذات جودة عالية، لأن التكنولوجيا المرتبطة بالسينما تقدمت كثيرا في العالم العربي، لدينا أفكار، كتاب سيناريو رائعون، فنانون كبار جدا من مخرجين وممثلين ومديري تصوير، إذن فتحديد سقف المشاركة العربية هي مسألة اختيار.
هل هناك أعمال عربية عديدة ترقى إلى مستوى هذه المهرجانات؟ وكيف تقيم مستوى السينما العربية اليوم؟
طبعا، ترقى جداً، لدينا أعمال رائعة، لكن لا يتم اختيارها لأسباب خاصة بالمهرجان.
أنا أرى أن السينما العربية بخير جدا. نشاهد أفلام في عدة مهرجانات عربية. الآن هناك أفلام من صناع السينما في السعودية. وهذا جديد بالنسبة لنا. هناك صناع سينما متواجدون في دول عربية منذ زمن، سوريا، لبنان، شمال أفريقيا.
كرئيس لمهرجان القاهرة السينمائي. ماذا يعني لك هذا المهرجان؟
مهرجان القاهرة هو مهرجان عريق، هو الآن في عمر 44 عانا. مهرجان له تاريخه. وأحاول أن أتقدم أكثر بهذا