تويت
سوريون يناقشون رواية "لأنه كان" لإسماعيل مروة
الأربعاء 2022/08/17
أحداث تربط بين الماضي والحاضر )لوحة: سارة شمه(
دمشق - استضافت مكتبة الأسد أخيرا حفل توقيع رواية “لأنه كان” للأديب السوري إسماعيل مروة، بمشاركة عدد من الأدباء والكتاب والباحثين.
وتضمنت الرواية التي تقع في 420 صفحة من القطع الكبير عددا من الأحداث التي ارتبطت بالواقع وبمسببات ما حصل في سوريا عبر إسقاطات واستعارات لأسماء حقيقية من الواقع والتاريخ.
أحداث متماسكة ومختلفة
بدوره أشار رئيس اتحاد الكتاب العرب الأكاديمي محمد الحوراني إلى أن أهمية الرواية تأتي لارتباطها بالواقع من خلال أحداث متماسكة ومختلفة ربطت بين الماضي والحاضر الذي يتضمن ما يدور الآن من أحداث كان ضحيتها غالبية الشعب السوري.
أما الأكاديمي راتب سكر فأشار إلى أن الرواية فيها كثير من المعاناة والقضايا والموضوعات المختلفة التي جاءت بأساليب فنية وتقنية متعددة عبرت عن حالات الشخصيات التي تضمنتها والتي ربطها بشخصيات تاريخية.
بينما أوضح الباحث حسن أحمد أن الرواية تسير في مكانين هما دمشق وحلب وتستخدم أسلوب الخطف خلفاً الذي جاء بشخصيات قليلة طرح من خلالها الكاتب أحداثه بشكل عفوي يشبه حواراتنا اليومية وذلك خلال السرد الموضوعي في الأمكنة التي استخدمها في روايته.
بدوره ألقى الشاعر محمد شفيق بيطار قصيدة شعرية خاطب فيها الأديب مروة مستعرضا من خلالها بعضا من صفاته بشكل اعتمد فيه شعر الشطرين.
ويذكر أن الأديب مروة له عشرات من الدراسات النقدية والأدبية إضافة إلى إنتاجاته في القصة والشعر والرواية أبرزها “الأرض والإنسان” و”الحب وقتلنا دهشته” و”مدخل إلى تحليل النصوص الإعلامية” و”البنية والرؤيا في الرواية السورية في النصف الثاني من القرن العشرين” وغيرها.
الأربعاء 2022/08/17
أحداث تربط بين الماضي والحاضر )لوحة: سارة شمه(
دمشق - استضافت مكتبة الأسد أخيرا حفل توقيع رواية “لأنه كان” للأديب السوري إسماعيل مروة، بمشاركة عدد من الأدباء والكتاب والباحثين.
وتضمنت الرواية التي تقع في 420 صفحة من القطع الكبير عددا من الأحداث التي ارتبطت بالواقع وبمسببات ما حصل في سوريا عبر إسقاطات واستعارات لأسماء حقيقية من الواقع والتاريخ.
أحداث متماسكة ومختلفةبدوره أشار رئيس اتحاد الكتاب العرب الأكاديمي محمد الحوراني إلى أن أهمية الرواية تأتي لارتباطها بالواقع من خلال أحداث متماسكة ومختلفة ربطت بين الماضي والحاضر الذي يتضمن ما يدور الآن من أحداث كان ضحيتها غالبية الشعب السوري.
أما الأكاديمي راتب سكر فأشار إلى أن الرواية فيها كثير من المعاناة والقضايا والموضوعات المختلفة التي جاءت بأساليب فنية وتقنية متعددة عبرت عن حالات الشخصيات التي تضمنتها والتي ربطها بشخصيات تاريخية.
بينما أوضح الباحث حسن أحمد أن الرواية تسير في مكانين هما دمشق وحلب وتستخدم أسلوب الخطف خلفاً الذي جاء بشخصيات قليلة طرح من خلالها الكاتب أحداثه بشكل عفوي يشبه حواراتنا اليومية وذلك خلال السرد الموضوعي في الأمكنة التي استخدمها في روايته.
بدوره ألقى الشاعر محمد شفيق بيطار قصيدة شعرية خاطب فيها الأديب مروة مستعرضا من خلالها بعضا من صفاته بشكل اعتمد فيه شعر الشطرين.
ويذكر أن الأديب مروة له عشرات من الدراسات النقدية والأدبية إضافة إلى إنتاجاته في القصة والشعر والرواية أبرزها “الأرض والإنسان” و”الحب وقتلنا دهشته” و”مدخل إلى تحليل النصوص الإعلامية” و”البنية والرؤيا في الرواية السورية في النصف الثاني من القرن العشرين” وغيرها.