ريم السباعي تبرز تنوع الموسيقى المغربية بمعرض "صوت الألوان
ألوان مستوحاة من الموسيقى المغربية
فاس (المغرب) - تقدم الفنانة التشكيلية المغربية ريم السباعي، معرضها الفني الجديد بعنوان: “صوت الألوان” برواق محمد القاسمي في مدينة فاس.
وفي المعرض الذي يستمر إلى غاية 12 يوليو، تحتل الألوان حيزا مهما من خلال ثماني لوحات من الحجم الكبير، بالإضافة إلى قطع وديكورات من الطين والفخار تحمل لمسة الفنانة التشكيلية.
ويبرز المعرض المنظم بمبادرة من المديرية الجهوية للثقافة بجهة فاس مكناس، التنوع الموسيقي والغنائي المغربي الذي يستحضر تجارب حمادشة، الملحون، عيساوة، كناوة، واشتغلت عليه الفنانة ريم السباعي بألوان حية على مدى ثلاث سنوات.
ويندرج تنظيم المعرض في إطار تخليد اليوم العالمي للموسيقى الذي يصادف 21 يونيو من كل سنة، واحتفالا بالنسخة الأولى لليلة المتاحف وفضاءات العرض.
المعرض يبرز التنوع الموسيقي والغنائي المغربي واشتغلت عليه الفنانة ريم السباعي بألوان حية على مدى ثلاث سنوات
وتتميز الموسيقى المغربية بالتنّوع الكبير، فبالإضافة إلى الموسيقى الكلاسكية والتي هي امتداد للموسيقى الشرقية مع إضافات مغربية إليها كالبندير والوترة. فكل منطقة في المغرب تتميز بطابعها الموسيقي الخاص.
وتتكون الموسيقى المغربية التقليدية من قسمين كبيرين: القسم الأول، يتمثل في الموسيقى الشعبية ذات الألوان المختلفة كالملحون والعيطة والـﯕناوي والمرساوي والعلاوي والدقة المراكشية والطقطوقة الجبلية وأحيدوس وأحواش وأجماك والدرست وهوارة والغنوج وإزران وأغاني الروايس والهيت وأسكا، وغير ذلك الكثير.
أما القسم الثاني فيتمثل في الموسيقى الأندلسية التي انتشرت في حواضر المغرب التي استقر بها المهاجرون الأندلسيون وخاصة في فاس والرباط ووجدة وتطوان. وهي موسيقى النخبة والفئات المدينية الميسورة.
ويعود ارتباط ريم السباعي بالفن التشكيلي إلى فترة طفولتها بعد أن حظيت بدعم وتشجيع والدها لتنطلق شرارة الإبداع التشكيلي مع تقدم السنوات.
واختارت ريم دراسة مجالي التجارة والفنون التشكيلية بشكل متواز، لتعمل لاحقا في عالم الاستشارات، لكن المجال الفني حضر بقوة لتتخذه ميدانا للشغف.
وأضافت الفنانة الشابة، أن معرضها يتماشى مع احتفالية اليوم العالمي للموسيقى، وذلك من خلال لوحات تشكيلية تحتوي على مشاهد موسيقية من التراث المغربي التقليدي.
وفي تصريح مماثل قالت مسؤولة رواق محمد القاسمي نادية الأشهب، إن المديرية الجهوية للثقافة بجهة فاس مكناس اختارت الاحتفال باليوم العالمي للموسيقى بشكل مميز، وهو ما يتجلى في معرض تشكيلي يتخذ من الموسيقى والألوان موضوعا له.
وأشارت الأشهب إلى اللمسة الإبداعية للفنانة ريم السباعي التي ترسم على اللوحات والسترات والقبعات، ولها تجارب ومشاركات بعدد من الملتقيات والتظاهرات الثقافية والفنية.
ألوان مستوحاة من الموسيقى المغربية
فاس (المغرب) - تقدم الفنانة التشكيلية المغربية ريم السباعي، معرضها الفني الجديد بعنوان: “صوت الألوان” برواق محمد القاسمي في مدينة فاس.
وفي المعرض الذي يستمر إلى غاية 12 يوليو، تحتل الألوان حيزا مهما من خلال ثماني لوحات من الحجم الكبير، بالإضافة إلى قطع وديكورات من الطين والفخار تحمل لمسة الفنانة التشكيلية.
ويبرز المعرض المنظم بمبادرة من المديرية الجهوية للثقافة بجهة فاس مكناس، التنوع الموسيقي والغنائي المغربي الذي يستحضر تجارب حمادشة، الملحون، عيساوة، كناوة، واشتغلت عليه الفنانة ريم السباعي بألوان حية على مدى ثلاث سنوات.
ويندرج تنظيم المعرض في إطار تخليد اليوم العالمي للموسيقى الذي يصادف 21 يونيو من كل سنة، واحتفالا بالنسخة الأولى لليلة المتاحف وفضاءات العرض.
المعرض يبرز التنوع الموسيقي والغنائي المغربي واشتغلت عليه الفنانة ريم السباعي بألوان حية على مدى ثلاث سنوات
وتتميز الموسيقى المغربية بالتنّوع الكبير، فبالإضافة إلى الموسيقى الكلاسكية والتي هي امتداد للموسيقى الشرقية مع إضافات مغربية إليها كالبندير والوترة. فكل منطقة في المغرب تتميز بطابعها الموسيقي الخاص.
وتتكون الموسيقى المغربية التقليدية من قسمين كبيرين: القسم الأول، يتمثل في الموسيقى الشعبية ذات الألوان المختلفة كالملحون والعيطة والـﯕناوي والمرساوي والعلاوي والدقة المراكشية والطقطوقة الجبلية وأحيدوس وأحواش وأجماك والدرست وهوارة والغنوج وإزران وأغاني الروايس والهيت وأسكا، وغير ذلك الكثير.
أما القسم الثاني فيتمثل في الموسيقى الأندلسية التي انتشرت في حواضر المغرب التي استقر بها المهاجرون الأندلسيون وخاصة في فاس والرباط ووجدة وتطوان. وهي موسيقى النخبة والفئات المدينية الميسورة.
ويعود ارتباط ريم السباعي بالفن التشكيلي إلى فترة طفولتها بعد أن حظيت بدعم وتشجيع والدها لتنطلق شرارة الإبداع التشكيلي مع تقدم السنوات.
واختارت ريم دراسة مجالي التجارة والفنون التشكيلية بشكل متواز، لتعمل لاحقا في عالم الاستشارات، لكن المجال الفني حضر بقوة لتتخذه ميدانا للشغف.
وأضافت الفنانة الشابة، أن معرضها يتماشى مع احتفالية اليوم العالمي للموسيقى، وذلك من خلال لوحات تشكيلية تحتوي على مشاهد موسيقية من التراث المغربي التقليدي.
وفي تصريح مماثل قالت مسؤولة رواق محمد القاسمي نادية الأشهب، إن المديرية الجهوية للثقافة بجهة فاس مكناس اختارت الاحتفال باليوم العالمي للموسيقى بشكل مميز، وهو ما يتجلى في معرض تشكيلي يتخذ من الموسيقى والألوان موضوعا له.
وأشارت الأشهب إلى اللمسة الإبداعية للفنانة ريم السباعي التي ترسم على اللوحات والسترات والقبعات، ولها تجارب ومشاركات بعدد من الملتقيات والتظاهرات الثقافية والفنية.