جيمن إسماعيل من ارتداد اللحظة إلى الاسترسال في نمط مغاير
غريب ملا زلال
فنانة ترسم عالمها أحبت الفنانة العراقية جيمن إسماعيل الفن، فسخرت خمسة وأربعين عاما لتقديم منجز تشكيلي ينفذ إلى دواخل الأنا والآخر، ويبحث في ملامح المحيط الجماعي المضطرب، وهي لا تزال إلى اليوم فنانة متمردة في نظرتها الفنية للمكان والزمان من حولها، وتنسج لنفسها أسلوبا فنيا لا أحد يشبهها فيه. وهي صغيرة كانت جيمن إسماعيل (السليمانية – 1966) تهوى جمع الأقلام الملونة والفراشي، وكأن القدر كان يخطط لها من حينه لتصبح ذات شأن في عالم الفن التشكيلي، وأن تلك الأقلام الملونة سترسم لها طريقها الذي ستشقه في هذه الحياة، الطريق الشاق والجميل في الوقت نفسه، وستفتح بوابات أحاسيسها كلها وتجعلها كينابيع كردستان غزيرة التدفق وعذبة المذاق. تلك الأقلام الملونة كانت بداية تفتح حدس الفنانة وإحساسها بالجمال الكبير الذي ينبض في دواخل الإنسان، وفي خارجه أيضاً، فكان لا بد من روح الفنان أن تتشكل فيها وأن تأخذ موقعها الإنساني والجمالي منها، فكل قلم من تلك الأقلام كان يلون لها خطوة من خطواتها، كما كان يلون تلك الأشياء البسيطة التي كانت تحيط بها، أو ما كانت تلتقطه عدساتها، فالواقع مليء بالحكايات المرتبطة بصرياً بتلك التراكمات الزمنية التي تحتفظ بجذورها ومكوناتها الأولى المليئة بالإشارات التي تستدعي النص الجمالي للشروع في التأسيس محاولة منها أن تبني لنفسها أبعاداً ملحمية تستند بشكل أو بآخر إلى ما تجتثه من منابت ذاكرتها، أو ما تدعه مفتوح المجرى لتقوم بعمليات استحضار لكل ما سيوحي بالاستمرارية أو بما يجعلها تتمسك بحشود من الصور التي ستتفتح من دواخلها بعمليات إسنادية متتالية. وهناك أيضا الكثير من المؤثرات التي كانت لا بد أن تجتمع في محاولات الفنانة جيمن إسماعيل، والتي لا تكف فيها عن الربط غير القسري بين دلالاتها وشحناتها ابتداء من الخروج المنشود عن الأطروحات والمقررات مسبقة الصنع إلى ارتداد اللحظات والاسترسال في نمط مغاير، وقد تحاصر نصها الجديد باندفاعات حسية لا يمكن لجمها، فالأمر يرجع إلى حجم رغباتها غير المقيّدة، وإلى حركيّة تعبيرها التي تشرع في العمل عليها في بيئاتها المختلفة. المسألة هنا أقل توترا في الوصول إلى بؤرة التوهج وتحرير كل ما فيها من مواقع ومواقف، وهذا يثبت لذة التتابع والقراءة إلى درجة اتخاذ التجديد ستارا دائما لكل تشكلاتها الفعلية، فهي تمضي في أكثر من اتجاه وتعلن عن نفسها في جميعها دون أي ارتباك في تحركاتها. والفنانة متمردة في منجزها وكأنها تنسج مناخاتها الخاصة والتي باتت تتشكل في تجربتها ضمن سلسلة من المواجهات مع المكان والزمان في آن واحد ومع ما تفرزه من قرارات ومقامات قد تكون بواباتها في أكثر من اتجاه أو في أكثر من لوحة، فهي تواجه منجزها وبتفاصيله من اللاشكل إلى الشكل أو على العكس من المرئي إلى اللامرئي. وتبدو جيمن في هذه الحال كأنها تمارس طقسها السحري وهي تمتلك زمنها المرهون بالإنسان، فلها قدرة بصرية عالية بها تلخص آراءها وتجاربها، وبها تدفع بخصوصيتها في هذا الزحام الشديد، ممتزجة بألوانها وكأنها تغزو منجزها ببحار أحاسيسها وبمحيطات مشاعرها حتى يغدو ذلك المنجز ذاتها، وهنا يكمن سر صياغتها والتي فيها سر أحلامها وتبقى في بدايتها مراهنة على أن المنجز الفني يقف خارج دائرة الزمن على الدوام، فهو كما يرفض الترجمة يرفض الشيخوخة باحثا عن الخلود باستمرار. جيمن إسماعيل تبذل جهوداً مضاعفة للإسهام في النفاذ إلى دواخل الأشياء، وترصد القوانين التي تديرها مهما كانت مقفلة على نفسها، وتبني منجزها الزاخر بالحركة، الطافح بالاندفاعات وهديرها، رابضة في الأعماق منتظرة الإمساك بالمستعصي عليها وبالمتستر لتكشفها من سيرورتها ومداها، والمضي بها في رحلة بحث دؤوبة بانكفاء وعيها بقدراتها ومهماتها على نحو تصورات لا تحايل فيها على الواقع، ولا انكسارات، على نحو تصورات مأهولة بالرغبات والإسهامات. ◙ جيمن إسماعيل تقتبس الجمال من بيئتها ◙ جيمن إسماعيل تقتبس الجمال من بيئتها وتحرص الفنانة، من جهة، على خلق جدل مفترض بين سكان مأواها من جهة، أي بين مفردات منجزها، ومن جهة ثانية بينها وبين أغلب مكوناته الأساسية، حتى ترغم تصوراتها تلك على التعايش والتجاور، بل والتزاوج أيضاً داخل فضاءاتها، فهي تقتفي أثر ألوانها بقداسة، ولا تكف عن تحويلها من مقاديرها المتيممة بالترحال في النص والإصغاء إليه إلى سبل مزدهية بمجازاتها وفق أنساق تديرها بحكمة فنية لا تكل ولا تمل، ودون أي تكديس لأحداث ووقائع قد تبدو واقعية أو ضرباً من الفعل لا تجد تحقيقه إلا بالإعلان عن نفسه أو ما يوسع حقيقة ما. وتبدو الفنانة في حاجة دائمة إلى الكشف، كشف الأبعاد وكل ما يؤمن بقاءها واستمرارها وقدرتها على الفعل بما خفي لا بما ظهر، وهي في حاجة دائمة إلى القراءة التي تشد النص إلى لحظته التاريخية التي في رحابها تبدأ الأشكال بالتكون، وهي في مجمل منجزها ترتد إلى الخلف قليلاً لتتزود بوقود تحتاجه حين تغمس سرها الجدير بالانتماء في روح ألوانها حتى تبدأ سطوحها ببث تفاصيل هي روح مرئياتها البصرية. وبهذا فهي قادرة على تغيير الحياة من بوابة حديقتها الخاصة حيث ألوانها المتداخلة وكأنها وجوه لحدائق قادمة من جنان سماء ما، أو على الأقل قادرة على خلق توازن فيها وبينها وبين تلك الحياة دائمة القلق وكأنها تترجم المؤثرات الجمالية والمعرفية لاتجاهاتها المختلفة وما تخبئه فيها من أسرار. جيمن إسماعيل فنانة مسكونة بالموسيقى إلى حد المغامرة، فبصماتها الملونة ما هي إلا إيقاعات لآلات موسيقية مختلفة تنتمي إليها جميعاً، وإن كان لكل منها حسها ومعاناتها، لكل منها نبضها في داخلها حتى تقترب تماماً من طموحاتها التي لا يقف أمامها أو في طريقها أي جدار، فالفيضان كبير وغزير، ومعه تطرح كل أسئلتها التي كانت تحملها في داخلها لترفد بها إيقاعاتها تلك القائمة على التغاير لا على التماثل، على التقاطع لا على التناسخ بملامح لا يمكن للوهن أن ينتشلها من نشيدها الطويل، فهي تقي تحولاتها بمكوناتها الذاتية وبذلك تحقق لمنجزها دفقات دلالية تغني خاصياتها الجمالية منها والبنائية. هذا ما يجعل الفنانة تجاهد في تثبيت مشهديتها القائمة على نوع من التراكيب التي تسد حاجات نهوضها للارتقاء إلى الذرى التعبيرية والجمالية التي تهفو إليها، فمشهدها يطفح بدلالات جديدة تعمق تلك الدلالات المتعارفة وفق طرائق عديدة تتمكن إسماعيل بواسطتها من جعل جميع حركات منجزها تنطلق في بناء دلالاتها وأبعادها لتزخر بملفوظات مدارها العودة إلى المستقر عندها للكشف في كل مرة عن بعد جديد، مدارها الإفصاح عما تخفي في نفسها والإعلان عنها في خبايا الألوان. ◙ الفنانة متمردة في منجزها وكأنها تنسج مناخاتها الخاصة التي تتشكل ضمن سلسلة من المواجهات مع المكان والزمان ◙ الفنانة متمردة في منجزها وكأنها تنسج مناخاتها الخاصة التي تتشكل ضمن سلسلة من المواجهات مع المكان والزمان انشرWhatsAppTwitterFacebook غريب ملا زلال كاتب سوري العدد كامل مقالات سابقة السوري إحسان حمو وافتراضية التوكيد في الفعل المتغير السوري محمود شيخاني يستحضر تركيبات فلسفية تمزج بين القديم والجديد نينب إبراهام يقف مخلصا أمام مغامرته الفنية إبراهيم بريمو فنان يقبض على القلق وينخرط في المسافات عارف محمد فنان يمزج بين الفنون ليتقصى الوجوه وأسرار اللون غريب ملا زلال
غريب ملا زلال
فنانة ترسم عالمها أحبت الفنانة العراقية جيمن إسماعيل الفن، فسخرت خمسة وأربعين عاما لتقديم منجز تشكيلي ينفذ إلى دواخل الأنا والآخر، ويبحث في ملامح المحيط الجماعي المضطرب، وهي لا تزال إلى اليوم فنانة متمردة في نظرتها الفنية للمكان والزمان من حولها، وتنسج لنفسها أسلوبا فنيا لا أحد يشبهها فيه. وهي صغيرة كانت جيمن إسماعيل (السليمانية – 1966) تهوى جمع الأقلام الملونة والفراشي، وكأن القدر كان يخطط لها من حينه لتصبح ذات شأن في عالم الفن التشكيلي، وأن تلك الأقلام الملونة سترسم لها طريقها الذي ستشقه في هذه الحياة، الطريق الشاق والجميل في الوقت نفسه، وستفتح بوابات أحاسيسها كلها وتجعلها كينابيع كردستان غزيرة التدفق وعذبة المذاق. تلك الأقلام الملونة كانت بداية تفتح حدس الفنانة وإحساسها بالجمال الكبير الذي ينبض في دواخل الإنسان، وفي خارجه أيضاً، فكان لا بد من روح الفنان أن تتشكل فيها وأن تأخذ موقعها الإنساني والجمالي منها، فكل قلم من تلك الأقلام كان يلون لها خطوة من خطواتها، كما كان يلون تلك الأشياء البسيطة التي كانت تحيط بها، أو ما كانت تلتقطه عدساتها، فالواقع مليء بالحكايات المرتبطة بصرياً بتلك التراكمات الزمنية التي تحتفظ بجذورها ومكوناتها الأولى المليئة بالإشارات التي تستدعي النص الجمالي للشروع في التأسيس محاولة منها أن تبني لنفسها أبعاداً ملحمية تستند بشكل أو بآخر إلى ما تجتثه من منابت ذاكرتها، أو ما تدعه مفتوح المجرى لتقوم بعمليات استحضار لكل ما سيوحي بالاستمرارية أو بما يجعلها تتمسك بحشود من الصور التي ستتفتح من دواخلها بعمليات إسنادية متتالية. وهناك أيضا الكثير من المؤثرات التي كانت لا بد أن تجتمع في محاولات الفنانة جيمن إسماعيل، والتي لا تكف فيها عن الربط غير القسري بين دلالاتها وشحناتها ابتداء من الخروج المنشود عن الأطروحات والمقررات مسبقة الصنع إلى ارتداد اللحظات والاسترسال في نمط مغاير، وقد تحاصر نصها الجديد باندفاعات حسية لا يمكن لجمها، فالأمر يرجع إلى حجم رغباتها غير المقيّدة، وإلى حركيّة تعبيرها التي تشرع في العمل عليها في بيئاتها المختلفة. المسألة هنا أقل توترا في الوصول إلى بؤرة التوهج وتحرير كل ما فيها من مواقع ومواقف، وهذا يثبت لذة التتابع والقراءة إلى درجة اتخاذ التجديد ستارا دائما لكل تشكلاتها الفعلية، فهي تمضي في أكثر من اتجاه وتعلن عن نفسها في جميعها دون أي ارتباك في تحركاتها. والفنانة متمردة في منجزها وكأنها تنسج مناخاتها الخاصة والتي باتت تتشكل في تجربتها ضمن سلسلة من المواجهات مع المكان والزمان في آن واحد ومع ما تفرزه من قرارات ومقامات قد تكون بواباتها في أكثر من اتجاه أو في أكثر من لوحة، فهي تواجه منجزها وبتفاصيله من اللاشكل إلى الشكل أو على العكس من المرئي إلى اللامرئي. وتبدو جيمن في هذه الحال كأنها تمارس طقسها السحري وهي تمتلك زمنها المرهون بالإنسان، فلها قدرة بصرية عالية بها تلخص آراءها وتجاربها، وبها تدفع بخصوصيتها في هذا الزحام الشديد، ممتزجة بألوانها وكأنها تغزو منجزها ببحار أحاسيسها وبمحيطات مشاعرها حتى يغدو ذلك المنجز ذاتها، وهنا يكمن سر صياغتها والتي فيها سر أحلامها وتبقى في بدايتها مراهنة على أن المنجز الفني يقف خارج دائرة الزمن على الدوام، فهو كما يرفض الترجمة يرفض الشيخوخة باحثا عن الخلود باستمرار. جيمن إسماعيل تبذل جهوداً مضاعفة للإسهام في النفاذ إلى دواخل الأشياء، وترصد القوانين التي تديرها مهما كانت مقفلة على نفسها، وتبني منجزها الزاخر بالحركة، الطافح بالاندفاعات وهديرها، رابضة في الأعماق منتظرة الإمساك بالمستعصي عليها وبالمتستر لتكشفها من سيرورتها ومداها، والمضي بها في رحلة بحث دؤوبة بانكفاء وعيها بقدراتها ومهماتها على نحو تصورات لا تحايل فيها على الواقع، ولا انكسارات، على نحو تصورات مأهولة بالرغبات والإسهامات. ◙ جيمن إسماعيل تقتبس الجمال من بيئتها ◙ جيمن إسماعيل تقتبس الجمال من بيئتها وتحرص الفنانة، من جهة، على خلق جدل مفترض بين سكان مأواها من جهة، أي بين مفردات منجزها، ومن جهة ثانية بينها وبين أغلب مكوناته الأساسية، حتى ترغم تصوراتها تلك على التعايش والتجاور، بل والتزاوج أيضاً داخل فضاءاتها، فهي تقتفي أثر ألوانها بقداسة، ولا تكف عن تحويلها من مقاديرها المتيممة بالترحال في النص والإصغاء إليه إلى سبل مزدهية بمجازاتها وفق أنساق تديرها بحكمة فنية لا تكل ولا تمل، ودون أي تكديس لأحداث ووقائع قد تبدو واقعية أو ضرباً من الفعل لا تجد تحقيقه إلا بالإعلان عن نفسه أو ما يوسع حقيقة ما. وتبدو الفنانة في حاجة دائمة إلى الكشف، كشف الأبعاد وكل ما يؤمن بقاءها واستمرارها وقدرتها على الفعل بما خفي لا بما ظهر، وهي في حاجة دائمة إلى القراءة التي تشد النص إلى لحظته التاريخية التي في رحابها تبدأ الأشكال بالتكون، وهي في مجمل منجزها ترتد إلى الخلف قليلاً لتتزود بوقود تحتاجه حين تغمس سرها الجدير بالانتماء في روح ألوانها حتى تبدأ سطوحها ببث تفاصيل هي روح مرئياتها البصرية. وبهذا فهي قادرة على تغيير الحياة من بوابة حديقتها الخاصة حيث ألوانها المتداخلة وكأنها وجوه لحدائق قادمة من جنان سماء ما، أو على الأقل قادرة على خلق توازن فيها وبينها وبين تلك الحياة دائمة القلق وكأنها تترجم المؤثرات الجمالية والمعرفية لاتجاهاتها المختلفة وما تخبئه فيها من أسرار. جيمن إسماعيل فنانة مسكونة بالموسيقى إلى حد المغامرة، فبصماتها الملونة ما هي إلا إيقاعات لآلات موسيقية مختلفة تنتمي إليها جميعاً، وإن كان لكل منها حسها ومعاناتها، لكل منها نبضها في داخلها حتى تقترب تماماً من طموحاتها التي لا يقف أمامها أو في طريقها أي جدار، فالفيضان كبير وغزير، ومعه تطرح كل أسئلتها التي كانت تحملها في داخلها لترفد بها إيقاعاتها تلك القائمة على التغاير لا على التماثل، على التقاطع لا على التناسخ بملامح لا يمكن للوهن أن ينتشلها من نشيدها الطويل، فهي تقي تحولاتها بمكوناتها الذاتية وبذلك تحقق لمنجزها دفقات دلالية تغني خاصياتها الجمالية منها والبنائية. هذا ما يجعل الفنانة تجاهد في تثبيت مشهديتها القائمة على نوع من التراكيب التي تسد حاجات نهوضها للارتقاء إلى الذرى التعبيرية والجمالية التي تهفو إليها، فمشهدها يطفح بدلالات جديدة تعمق تلك الدلالات المتعارفة وفق طرائق عديدة تتمكن إسماعيل بواسطتها من جعل جميع حركات منجزها تنطلق في بناء دلالاتها وأبعادها لتزخر بملفوظات مدارها العودة إلى المستقر عندها للكشف في كل مرة عن بعد جديد، مدارها الإفصاح عما تخفي في نفسها والإعلان عنها في خبايا الألوان. ◙ الفنانة متمردة في منجزها وكأنها تنسج مناخاتها الخاصة التي تتشكل ضمن سلسلة من المواجهات مع المكان والزمان ◙ الفنانة متمردة في منجزها وكأنها تنسج مناخاتها الخاصة التي تتشكل ضمن سلسلة من المواجهات مع المكان والزمان انشرWhatsAppTwitterFacebook غريب ملا زلال كاتب سوري العدد كامل مقالات سابقة السوري إحسان حمو وافتراضية التوكيد في الفعل المتغير السوري محمود شيخاني يستحضر تركيبات فلسفية تمزج بين القديم والجديد نينب إبراهام يقف مخلصا أمام مغامرته الفنية إبراهيم بريمو فنان يقبض على القلق وينخرط في المسافات عارف محمد فنان يمزج بين الفنون ليتقصى الوجوه وأسرار اللون غريب ملا زلال