تويت
المصرية داليا مكاوي تصور "عناق الأرواح" وتحررها من الانقسامات
أرواح متحررة من القيود
القاهرة - تقيم الفنانة داليا مكاوي معرضا بعنوان “عناق الأرواح” بكلية الفنون الجميلة بدءا من 18 يوليو الجاري، وفيه تقدم تجربة فنية لتحرر الأرواح من الانقسامات والصراعات لتتعانق وتتحد في حالة من التكامل الإنساني.
وعن المعرض قالت مكاوي إن البشر عادة ما يكونون منقسمين في اتجاهات خفية مثل العرق، الدين والطبقة الاجتماعية. هذه الخطوط تمتد على مدة الفضاء والزمن وتكسر مقدرتنا لتكوين صلات أو علاقات ذات عمق ومعنى.
مجموعة فنية مجازية تصور حالة الروح في توقها وحنينها لتعانق نفسها والأرواح التي حولها
وأضافت مكاوي: “معظم علاقاتنا مبنية على سوء الفهم والكراهية. لكن الروح لا ترى هذه الانقسامات، بل تتوق إلى أن تسمو فوقها وتجتاز تفرقتها. وهذه المجموعة الفنية المجازية تصور حالة الروح في توقها وحنينها لتعانق نفسها والأرواح التي حولها. أن تتجرأ الروح أن تحرر نفسها من الانقسامات التي تمزقها”.
وداليا مكاوي فنانة مصرية، من مواليد 1982، حاصلة على بكالوريوس الفنون الجميلة، قسم الغرافيك، شعبة التصميم المطبوع، جامعة حلوان 2009. عُيّنت معيدة بنفس الجامعة، حاصلة على الماجستير في الفنون الجميلة عام 2014، حاصلة على الدكتوراه في فلسفة الفن عام 2019، شاركت في العديد من المعارض الجماعية المحلية والدولية، فازت بعدة جوائز منها جائزة “الحفر” بمعرض الطلائع الخمسين وجائزة تقديرية بمعرض الطلائع الثاني والخمسين لمحبي الفنون الجميلة، أقامت معرضا فرديا في مصر بمتحف كلية الفنون الجميلة، تحت عنوان “هي والحداثة” عام 2019.
وتبحث داليا مكاوي دائما عن حالات الشعور الإنساني وتحاول أن تتلمس خبايا النفس ومكنوناتها التي تظهر في أعمالها بشكل عفوي، وتحاول أن تجد من التقنيات ما يساعدها للوصول إلى هذه الحالة الشعورية التي تتطلب سرعة وعفوية في اندفاعات الخطوط، فتدمج هذه الحالات في أداء سريع، مستخدمة تقنية الطباعة التي تقدم من خلالها حكاياتها وتترك للمتفرج استنباط المعاني.
أرواح متحررة من القيود
القاهرة - تقيم الفنانة داليا مكاوي معرضا بعنوان “عناق الأرواح” بكلية الفنون الجميلة بدءا من 18 يوليو الجاري، وفيه تقدم تجربة فنية لتحرر الأرواح من الانقسامات والصراعات لتتعانق وتتحد في حالة من التكامل الإنساني.
وعن المعرض قالت مكاوي إن البشر عادة ما يكونون منقسمين في اتجاهات خفية مثل العرق، الدين والطبقة الاجتماعية. هذه الخطوط تمتد على مدة الفضاء والزمن وتكسر مقدرتنا لتكوين صلات أو علاقات ذات عمق ومعنى.
مجموعة فنية مجازية تصور حالة الروح في توقها وحنينها لتعانق نفسها والأرواح التي حولهاوأضافت مكاوي: “معظم علاقاتنا مبنية على سوء الفهم والكراهية. لكن الروح لا ترى هذه الانقسامات، بل تتوق إلى أن تسمو فوقها وتجتاز تفرقتها. وهذه المجموعة الفنية المجازية تصور حالة الروح في توقها وحنينها لتعانق نفسها والأرواح التي حولها. أن تتجرأ الروح أن تحرر نفسها من الانقسامات التي تمزقها”.
وداليا مكاوي فنانة مصرية، من مواليد 1982، حاصلة على بكالوريوس الفنون الجميلة، قسم الغرافيك، شعبة التصميم المطبوع، جامعة حلوان 2009. عُيّنت معيدة بنفس الجامعة، حاصلة على الماجستير في الفنون الجميلة عام 2014، حاصلة على الدكتوراه في فلسفة الفن عام 2019، شاركت في العديد من المعارض الجماعية المحلية والدولية، فازت بعدة جوائز منها جائزة “الحفر” بمعرض الطلائع الخمسين وجائزة تقديرية بمعرض الطلائع الثاني والخمسين لمحبي الفنون الجميلة، أقامت معرضا فرديا في مصر بمتحف كلية الفنون الجميلة، تحت عنوان “هي والحداثة” عام 2019.
وتبحث داليا مكاوي دائما عن حالات الشعور الإنساني وتحاول أن تتلمس خبايا النفس ومكنوناتها التي تظهر في أعمالها بشكل عفوي، وتحاول أن تجد من التقنيات ما يساعدها للوصول إلى هذه الحالة الشعورية التي تتطلب سرعة وعفوية في اندفاعات الخطوط، فتدمج هذه الحالات في أداء سريع، مستخدمة تقنية الطباعة التي تقدم من خلالها حكاياتها وتترك للمتفرج استنباط المعاني.