فارس الحمادي: لوحاتي تنبض بقصص التراث الإماراتي
صورة2/3
أكد الفنان فارس الحمادي سعيه لنقل رموز التراث والبيئة الإماراتية وتركيزه على إبراز جماليتها وتفاصيلها، من خلال لوحاته بأسلوب واقعي.
وقال الحمادي في حديثه لـ«البيان»: «أسعى في لوحاتي إلى توثيق تلك المعالم التي تميزنا فنياً كما أعمل على إبراز الفن كقيمة، يتفاعل معها الجمهور».
وأشار الحمادي إلى تنفيذ العديد من الأعمال الجدارية منها جداريات كلف بها من قبل بلدية أبوظبي في حديقة ربدان، إلى جانب تنفيذه لوحات جدارية أخرى بالتعاون مع الفنانة ريم المزروعي في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
أسلوب واقعي
يقول فارس الحمادي: «أسلوبي الدائم في الرسم واقعي، وأحرص في لوحاتي على نقل الواقع فالواقعية من أصعب المدارس الفنية، ولكنها تؤهلني لرسم الصقور والخيول العربية الأصيلة والبورتريه، والقصور التاريخية، وغيرها من عناصر التراث، وعلى الرغم من أن البعض يرى أن الصورة الفوتوغرافية تنافس الأسلوب الواقعي في الفن، ولكن لا مقارنة بين الصورة واللوحة باعتبار أن اللوحة الواقعية المرسومة بحرفية تحتوي على درجات لونية اختبرها الفنان وأوجدها، وعكست قدرته وإحساسه باللون».
وذكر الحمادي: «أدرب الرسم للمستويات المتقدمة أو حتى الفنانين، وأعلم الأسلوب الواقعي من خلال ورش أقيمت في مؤسسة خولة للفن والثقافة، وفي المجمع الثقافي وفي بعض المجالس، وذلك بعد أن التحقت بدورة تدريبية في (هيئة دبي للمعرفة) أهلتني أن أكون مدرباً معتمداً في الفنون، ويمكن لمن يلتحق بالدورات التي أقدمها أن يحصل على شهادة موقعة باسمي ومعتمدة من (هيئة دبي للمعرفة). وأحرص خلال التدريب أن أدرس الفن بكل أحاسيسي وأنقل للفنانين كل ما أملكه من خبرة، وشعاري دائماً لي وللفنانين الآخرين (أخلق فرصة لغيرك) الفرصة وقد لامس هذا الشعار العديد من الفنانين الذين تعاملت معهم، وتغيروا بالفعل».
تحديات عدة
ذكر فارس الحمادي: «أرسم منذ المرحلة الابتدائية وأهلتني موهبتي أن أظهر على تلفزيون الشارقة حينها، وذلك في العام 2005 ومن بعدها توقفت عن الرسم لغاية العام 2016، حيث عدت بقوة وشاركت في العديد من المعارض مثل معرض أبوظبي للصيد والفروسية، ومعرض جنيف الذي نظمته وزارة الخارجية والتعاون الدولي في مقر سفارة الإمارات في جنيف. كما شاركت في معرض السلام وهو معرض جماعي افتراضي شارك فيه فنانون من الإمارات والسعودية، وشاركت في معرض نظمته مؤسسة خولة للفن والثقافة، ضم 50 فناناً إماراتياً».
وبين الحمادي: «لم أدرس الفن إنما طورته كهواية، وحصولي على بكالوريوس إعلام، دعمني في عملي الفني، وأهلني أن أتحدث وأشرح بسهولة في الدورات الفنية التي أقيمها. وخلال تجربتي واجهت العديد من التحديات، وكنت أتحدى نفسي، لأرسم بسرعة، أو لأجل أن يظهر للمشاهدين أن الفن هو جزء مني. وتكريس الفن كقيمة. كما أني أتعلم وأبرز تخيلاتي وأجرب وأطور في قدرتي على استكشاف الألوان ودرجاتها اللامتناهية».
وكشف الحمادي أن رسالته الفنية مختلفة، حيث قال: «لست من الفنانين الذين يقولون للناس أعطني انطباعك، بل أسعى أن يجد الناس إحساسي في اللوحة وماذا يعني أن تكون اللوحة جزءاً من الفنان، فالناس لا تقيِّم إحساس الفنان بل انطباعاتها عن العمل، أعمل على أن يكون الفن قيمة يلامس مشاعر الناس»
- 1
- 2
- 3
صورة2/3
المصدر:
- أبوظبي - عبير يونس
وقال الحمادي في حديثه لـ«البيان»: «أسعى في لوحاتي إلى توثيق تلك المعالم التي تميزنا فنياً كما أعمل على إبراز الفن كقيمة، يتفاعل معها الجمهور».
وأشار الحمادي إلى تنفيذ العديد من الأعمال الجدارية منها جداريات كلف بها من قبل بلدية أبوظبي في حديقة ربدان، إلى جانب تنفيذه لوحات جدارية أخرى بالتعاون مع الفنانة ريم المزروعي في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
أسلوب واقعي
يقول فارس الحمادي: «أسلوبي الدائم في الرسم واقعي، وأحرص في لوحاتي على نقل الواقع فالواقعية من أصعب المدارس الفنية، ولكنها تؤهلني لرسم الصقور والخيول العربية الأصيلة والبورتريه، والقصور التاريخية، وغيرها من عناصر التراث، وعلى الرغم من أن البعض يرى أن الصورة الفوتوغرافية تنافس الأسلوب الواقعي في الفن، ولكن لا مقارنة بين الصورة واللوحة باعتبار أن اللوحة الواقعية المرسومة بحرفية تحتوي على درجات لونية اختبرها الفنان وأوجدها، وعكست قدرته وإحساسه باللون».
وذكر الحمادي: «أدرب الرسم للمستويات المتقدمة أو حتى الفنانين، وأعلم الأسلوب الواقعي من خلال ورش أقيمت في مؤسسة خولة للفن والثقافة، وفي المجمع الثقافي وفي بعض المجالس، وذلك بعد أن التحقت بدورة تدريبية في (هيئة دبي للمعرفة) أهلتني أن أكون مدرباً معتمداً في الفنون، ويمكن لمن يلتحق بالدورات التي أقدمها أن يحصل على شهادة موقعة باسمي ومعتمدة من (هيئة دبي للمعرفة). وأحرص خلال التدريب أن أدرس الفن بكل أحاسيسي وأنقل للفنانين كل ما أملكه من خبرة، وشعاري دائماً لي وللفنانين الآخرين (أخلق فرصة لغيرك) الفرصة وقد لامس هذا الشعار العديد من الفنانين الذين تعاملت معهم، وتغيروا بالفعل».
تحديات عدة
ذكر فارس الحمادي: «أرسم منذ المرحلة الابتدائية وأهلتني موهبتي أن أظهر على تلفزيون الشارقة حينها، وذلك في العام 2005 ومن بعدها توقفت عن الرسم لغاية العام 2016، حيث عدت بقوة وشاركت في العديد من المعارض مثل معرض أبوظبي للصيد والفروسية، ومعرض جنيف الذي نظمته وزارة الخارجية والتعاون الدولي في مقر سفارة الإمارات في جنيف. كما شاركت في معرض السلام وهو معرض جماعي افتراضي شارك فيه فنانون من الإمارات والسعودية، وشاركت في معرض نظمته مؤسسة خولة للفن والثقافة، ضم 50 فناناً إماراتياً».
وبين الحمادي: «لم أدرس الفن إنما طورته كهواية، وحصولي على بكالوريوس إعلام، دعمني في عملي الفني، وأهلني أن أتحدث وأشرح بسهولة في الدورات الفنية التي أقيمها. وخلال تجربتي واجهت العديد من التحديات، وكنت أتحدى نفسي، لأرسم بسرعة، أو لأجل أن يظهر للمشاهدين أن الفن هو جزء مني. وتكريس الفن كقيمة. كما أني أتعلم وأبرز تخيلاتي وأجرب وأطور في قدرتي على استكشاف الألوان ودرجاتها اللامتناهية».
وكشف الحمادي أن رسالته الفنية مختلفة، حيث قال: «لست من الفنانين الذين يقولون للناس أعطني انطباعك، بل أسعى أن يجد الناس إحساسي في اللوحة وماذا يعني أن تكون اللوحة جزءاً من الفنان، فالناس لا تقيِّم إحساس الفنان بل انطباعاتها عن العمل، أعمل على أن يكون الفن قيمة يلامس مشاعر الناس»