ندوة كتاب سمير فريد في «القاهرة السينمائي» تتحول لمظاهرة حب لاتغيب عنها السياسة
القاهرة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير
تحولت ندوة مناقشة كتاب سينما الربيع العربي للناقد سمير فريد التي اقيمت ظهر اليوم بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ38، الي مظاهرة حب للناقد الكبير الذي احتفي به السينمائيون العرب وشهدت حضورا كبيرا من السينمائيين، وقد استقبلوا حضوره بتصفيق كبير، وقال مسعد فودة نقيب السينمائيين اننا نعتز بالدور الذي قام به الناقد الكبير ليكون للنقابة دور فعال في مهرجان القاهرة السينمائي حيث عمل علي اطلاق برنامج افاق السينما العربية الذي يستمر للعام الثالث علي التوالي. الندوة التي تطرقت الي سينما الربيع العربي لم تخل من السياسة حيث بدأها سمير فريد بقوله انه مؤمن بالربيع العربي رغم كل المآسي التي تشهدها بعض الدول، لأنها مثلت أداة للتغيير من أجيال جديدة تتطلع الي الحرية، وانها سطرت صفحة في تاريخ السينما بافلام الربيع العربي تضم اكثر من 1000 فيلم روائي وتسجيلي، قصير وطويل والكتاب يسلط الضوء علي كيف احتفت المهرجانات الكبري بأفلام الربيع العربي مستعرضا الأفلام التي استطعت مشاهدتها منها، واعتذر عن تقصيري تجاه بعض الأفلام مثل فرش وغطا لاحمد عبد الله الذي من فرط اهتمامي به نسيته.وجلس علي المنصة عدد من السينمائيين العرب الذين تحدثوا عن الكتاب ومنهم المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي الذي قال ان الربيع العربي هو في رأيي مجرد احداث حتي الان، وان الافلام التي تناولتها تنطوي علي رد فعل للاحداث السياسية وانها ركزت علي الحدث اكثر من السينما، واضاف ان السينما في فلسطين تعمل طول الوقت افلاما عن الاحتلال والمقاومة، وعن سمير فريد قال انه استاذ لاجيال من السينمائيين وانه اعتاد ان يقرأ كل سيناريوهات افلامه قبل تنفيذها وانه لايزال يحتاجه بعد 30 سنة من بدايته كسينمائي.وقال المخرج بسام الزوادي (البحرين) هناك توثيق للربيع العربي لكن لاتوجد سينما بمعني الكلمة وانه لايجب التعجل في ذلك، التجارب التي قدمت جميله لكن وكما تساءلت هالة خليل في فيلم نوارة هل الشعب استفاد، واعتقد ان هذا التوثيق سيعبر عنه في مرحلة لاحقة بفكر اكثر تطورا.واكد سلطان البازعي (السعودية) ان السينما في بلاده تعيش حالة ربيع عربي فرغم عدم وجود صناعة سينما فان لدينا صناع أفلام وهناك اكاديمية لتدريس السينما للبنات واتمني ان توضع استراتيجية للنهوض بالسينما العربية حتي تلعب دورها في التحرير والتنوير.فيما قال المخرج خالد الزدجالي (عمان) ان الربيع العربي أثر سلبيا علي السينما في منطقة الخليج حيث اصبح الدور الرقابي عليها اكثر تشددا كما ان كثير من مهرجانات السينما في الخليج تعثرت وبعضها في طريقه للتوقف، وما اشهده في مصر مختلف تماما فالمهرجانات في ازدياد مثل المغرب وتونس.وتحدث الناقد ابراهيم العريس قائلا ان سمير فريد يتعرض لأفلام ظهرت في ذروة الثورة لأن السينما هي الأكثر قدرة علي التعبير لكننا نحتاج مسافة تاريخية لنري التغيير الحقيقي في السياسة، والسينما مشيرا الي ان الربيع العربي بدأ باغنيات عبدالحليم وروايات نجيب محفوظ.وقالت الفنانة مادلين طبر اننا التقينا في حب سمير فريد الذي ظل عنوانا للموضوعية في نقده للأفلام مؤكدة ان الثورة اثرت علي السينما بشكل كبير.واشاد مدير التصوير د. سمير فرج بدور سمير فريد في مشواره مؤكدا انه كان بمثابة مفتاح الحياة بالنسبة له.وقال المخرج مجدي احمد علي ان الربيع العربي سينعكس حتما علي السينما العربية وان وجود تيار سينمائي في السعودية يؤكد ان تأثير الربيع ممتد الي الخليج.واشاد الناقد محمود عبد الشكور بالجهد الذي قام به سمير فريد في الكتاب ما اعتبره يمثل جدارية واسعة ترد الاعتبار للسينما لأنه تناول الافلام بالتحليل وافلام الثورة المضادة وكما ذكر في كتابه علي لسان احد النقاد الامريكيين الذي قال: ان الذين شاهدوا الافلام المصرية قبل 25 يناير ادركوا ان ثورة ستحدث في مصر.وقال سيد فؤاد مدير برنامج افاق السينما العربية ان هناك الآف الأشرطة التي صورت عن الثورة المصرية وان هذا الحشد الكبير يعكس مكانة الناقد سمير فريد ودوره الكبير في السينما العربية.وعبر سمير فريد عن سعادته الكبيرة بهذا اللقاء قائلا طلب مني الاطباء الا اتواجد في اماكن مزدحمة، لكن في ظل هذا الزحام الجميل اشعر اني قد شفيت تماما،وكان قد حضر اللقاء كل من ماجدة واصف رئيس المهرجان والناقد يوسف شريف رزق الله مدير المهرجان، والناقد الكبير كمال رمزي، وخميس خياط من تونس، وانتشال التميمي، والذين التقوه في جلسة ودية في الهواء الطلق قبل عقد الندوة.
القاهرة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير
تحولت ندوة مناقشة كتاب سينما الربيع العربي للناقد سمير فريد التي اقيمت ظهر اليوم بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ38، الي مظاهرة حب للناقد الكبير الذي احتفي به السينمائيون العرب وشهدت حضورا كبيرا من السينمائيين، وقد استقبلوا حضوره بتصفيق كبير، وقال مسعد فودة نقيب السينمائيين اننا نعتز بالدور الذي قام به الناقد الكبير ليكون للنقابة دور فعال في مهرجان القاهرة السينمائي حيث عمل علي اطلاق برنامج افاق السينما العربية الذي يستمر للعام الثالث علي التوالي. الندوة التي تطرقت الي سينما الربيع العربي لم تخل من السياسة حيث بدأها سمير فريد بقوله انه مؤمن بالربيع العربي رغم كل المآسي التي تشهدها بعض الدول، لأنها مثلت أداة للتغيير من أجيال جديدة تتطلع الي الحرية، وانها سطرت صفحة في تاريخ السينما بافلام الربيع العربي تضم اكثر من 1000 فيلم روائي وتسجيلي، قصير وطويل والكتاب يسلط الضوء علي كيف احتفت المهرجانات الكبري بأفلام الربيع العربي مستعرضا الأفلام التي استطعت مشاهدتها منها، واعتذر عن تقصيري تجاه بعض الأفلام مثل فرش وغطا لاحمد عبد الله الذي من فرط اهتمامي به نسيته.وجلس علي المنصة عدد من السينمائيين العرب الذين تحدثوا عن الكتاب ومنهم المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي الذي قال ان الربيع العربي هو في رأيي مجرد احداث حتي الان، وان الافلام التي تناولتها تنطوي علي رد فعل للاحداث السياسية وانها ركزت علي الحدث اكثر من السينما، واضاف ان السينما في فلسطين تعمل طول الوقت افلاما عن الاحتلال والمقاومة، وعن سمير فريد قال انه استاذ لاجيال من السينمائيين وانه اعتاد ان يقرأ كل سيناريوهات افلامه قبل تنفيذها وانه لايزال يحتاجه بعد 30 سنة من بدايته كسينمائي.وقال المخرج بسام الزوادي (البحرين) هناك توثيق للربيع العربي لكن لاتوجد سينما بمعني الكلمة وانه لايجب التعجل في ذلك، التجارب التي قدمت جميله لكن وكما تساءلت هالة خليل في فيلم نوارة هل الشعب استفاد، واعتقد ان هذا التوثيق سيعبر عنه في مرحلة لاحقة بفكر اكثر تطورا.واكد سلطان البازعي (السعودية) ان السينما في بلاده تعيش حالة ربيع عربي فرغم عدم وجود صناعة سينما فان لدينا صناع أفلام وهناك اكاديمية لتدريس السينما للبنات واتمني ان توضع استراتيجية للنهوض بالسينما العربية حتي تلعب دورها في التحرير والتنوير.فيما قال المخرج خالد الزدجالي (عمان) ان الربيع العربي أثر سلبيا علي السينما في منطقة الخليج حيث اصبح الدور الرقابي عليها اكثر تشددا كما ان كثير من مهرجانات السينما في الخليج تعثرت وبعضها في طريقه للتوقف، وما اشهده في مصر مختلف تماما فالمهرجانات في ازدياد مثل المغرب وتونس.وتحدث الناقد ابراهيم العريس قائلا ان سمير فريد يتعرض لأفلام ظهرت في ذروة الثورة لأن السينما هي الأكثر قدرة علي التعبير لكننا نحتاج مسافة تاريخية لنري التغيير الحقيقي في السياسة، والسينما مشيرا الي ان الربيع العربي بدأ باغنيات عبدالحليم وروايات نجيب محفوظ.وقالت الفنانة مادلين طبر اننا التقينا في حب سمير فريد الذي ظل عنوانا للموضوعية في نقده للأفلام مؤكدة ان الثورة اثرت علي السينما بشكل كبير.واشاد مدير التصوير د. سمير فرج بدور سمير فريد في مشواره مؤكدا انه كان بمثابة مفتاح الحياة بالنسبة له.وقال المخرج مجدي احمد علي ان الربيع العربي سينعكس حتما علي السينما العربية وان وجود تيار سينمائي في السعودية يؤكد ان تأثير الربيع ممتد الي الخليج.واشاد الناقد محمود عبد الشكور بالجهد الذي قام به سمير فريد في الكتاب ما اعتبره يمثل جدارية واسعة ترد الاعتبار للسينما لأنه تناول الافلام بالتحليل وافلام الثورة المضادة وكما ذكر في كتابه علي لسان احد النقاد الامريكيين الذي قال: ان الذين شاهدوا الافلام المصرية قبل 25 يناير ادركوا ان ثورة ستحدث في مصر.وقال سيد فؤاد مدير برنامج افاق السينما العربية ان هناك الآف الأشرطة التي صورت عن الثورة المصرية وان هذا الحشد الكبير يعكس مكانة الناقد سمير فريد ودوره الكبير في السينما العربية.وعبر سمير فريد عن سعادته الكبيرة بهذا اللقاء قائلا طلب مني الاطباء الا اتواجد في اماكن مزدحمة، لكن في ظل هذا الزحام الجميل اشعر اني قد شفيت تماما،وكان قد حضر اللقاء كل من ماجدة واصف رئيس المهرجان والناقد يوسف شريف رزق الله مدير المهرجان، والناقد الكبير كمال رمزي، وخميس خياط من تونس، وانتشال التميمي، والذين التقوه في جلسة ودية في الهواء الطلق قبل عقد الندوة.