شخصيات مؤثرة
صورة نادرة من مدينة الأقصر أوائل القرن العشرين
مدنية الأقصر
تاريخ مدينة الأقصر
هي مدينة طيبة القديمة التي يرجع تاريخها إلى عصر الدولة القديمة، ولكنها لم تنل أهميتها حتى أصبحت عاصمة مصر في الدولة الحديثة.
وقد كان لها أكبر الأثر في هزيمة الهكسوس على يد قائدها أحمس، وبدأت بعدها في النمو حتى أصبحت أهم بقعة في مصر.
لذلك اتجه إليها جميع الملوك ليشيدوا بها معابدهم ومقابرهم، وقد استمر البناء بها حتى العصور المتأخرة من التاريخ المصري القديم.
وقد كان ثالوث آلهة طيبة هو العبادة الرئيسية بها ويتكون من الإله آمون وزوجته موت وابنهم خونسو.
تسمية المدينة
امتلكت المدينة العديد من الأسماء على مر تاريخها الطويل، ولعل أشهرها اسم “طيبة”.
أما عن أصل هذا الاسم فيرجع إلى تسميتها في اللغة المصرية القديمة “تا-إبت” والتي تعني “الحرم”.
وبعدها تحولت الكلمة إلى “تيباي” في النطق اليوناني، وعندما دخل العرب مصر تحول نطقها إلى “طيبة”.
أما اسم “الأقصر” فيعود أيضًا إلى العرب حيث وجدوا بها الكثير من المعابد والآثار القديمة فظنوا أنها قصور وأطلقوا عليها اسم “الأقصر”.
من الأسماء القديمة أيضًا للمدينة اسم “واست Wast” والتي تعني الصولجان، واسم “نيوت-امن” وتعني مدينة آمون.
وفي العصر اليوناني أُطلق عليها اسم “مدينة المائة باب”، بسبب كثرة الأبواب الموجودة بالمعابد والآثار.
نعرض لك أهم المعالم الموجودة في المدينة و تاريخها. يعد معبد الأقصر ومعبد الكرنك من أهم معابد "طيبة". تأسس معبد الأقصر عام 1400 ق.م ، وتم بناءه خصيصاً لعبادة "آمون رع". أما معبد الكرنك، فتم الإهتمام به على مر التاريخ لعظمة بناءه ووجود الكثير من تاريخ المصرى منقوشاً على جدرانه. بالإضافة لبهو الأعمدة الموجود بمنطقة الكرنك. يحتوي المعبد على أكثر من 134 عمود يظهر مدى جمال وفن المصريون القدماء. يصل طريق الكباش بين معبد الأقصر ومعبد الكرنك ويشمل على جانبه تماثيل على شكل أبو الهول ولكن برأس كبش.
ليس هذا فقط، بل هناك الكثير من المعابد والمعالم المصريه التي تجعل مدينة طيبة ومقبرتها مقصداً لملايين السائحين من جميع أنحاء العالم.