الأديبة: لينا هويان الحسن.كتبت (الحياة حلوة) .مستعارة من فيلم فيلليني الشهير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأديبة: لينا هويان الحسن.كتبت (الحياة حلوة) .مستعارة من فيلم فيلليني الشهير


    لينا هويان الحسن

    #الحياة_حلوة
    استعير (الحياة حلوة) من فيلم فيلليني الشهير. لتكون الحياة حلوة لابد من (الخلوة) أن تخلو بنفسك، لتجدد روحك. أن يكون لديك وقت لتقول لنفسك: أنا أحبك. نعم، قل لروحك، أنّها أهمّ من كل المجاملات، ولن ترغمها على التفريط بابتسامة كاذبة، وأنّك لن ترغمها على تلّقي كذب الآخرين وكلامهم المبطن بالبغض.
    كلما أحببت نفسك اقترب منك الحقيقيون وابتعد المزيفون.
    أخبر نفسك أن ملامح وجهك هي انعكاس مباشر لقلبك.
    وأنّ عينيك هما نافذة مفتوحة على مشاعرك، فلا ترغم روحك على الأقنعة. تزورون عيادة الطبيب على قدر المجاملات الكاذبة التي ترغمون أنفسكم عليها.
    مجاملة المزيّف: جريمة يحاسبكم عليها الجسد وتخاصمكم الروح. اعشق نفسك، وكن مستمعًا جيدًا لقلبك، القلب لا يخدع.
    فلتكن نفسك غرامك، وامنح الحرية لمن حولك، فالتملّك يخرّب: الصداقات، والعشق، وحتى علاقتك بأمك وأبيك. .
    البساطة، والعمل، والشجاعة هي أذرع الحياة لنعيش الراحة والرضى والسعادة.
    الحياة حلوة على طريقة الطليان: عمل، أكل، عشق، وكل من يحبّ نفسه سيعيش هذه الأشياء الثلاثة دون انقطاع. وكل من يراقب وعنده بروفايل وهمي على الفيسبوك هو فاشل وبائس ومتنمر فابتعدوا عنه كفاكم شرّ المحرومين من متعة عشق الذات.
    كخاتمة أختار عبارة رائعة للانكليزي أوسكار وايلد: ( لقد وقعت في قصة غرام أبدية: أحبّ نفسي)
    نهاركم عشق وأكل واطبخوا ما تشتهون بأنفسكم من لا يطبخ لا يتذوق الحياة وهذا موضوع آخر لكن وجب التنويه.
    ليست نصائح ولا وعظا فقط أفكار أحببت مشاركتم بها

    *****************************************

    Sabri Yousef، وMunir Jabban
    • Abdellah EL Maalem
      بداية العبودية هي التملق والتعلق المبالغ فيهما بالآخرين وإشعارهم بأنهم أفضل منا،مما يؤدي إلى سجن ذلك الإنسان الموجود في داخلنا والإستبداد بكرامته وحقه في الحرية،حرية حبه الطبيعي الخالص لمن مال إليه قلبه، حرية التعبير عن الأفكار والمشاعر،حرية الإنتقاد البناء،حرية الرفض إن تطلب الأمر ذلك.وهذا لا يعني أننا أنانيين إلى حد كثمان عواطفنا وعدم المبادرة بالبوح بأحاسيسنا لمن نود التقرب إليه،بل بالعكس،إلا أنه إن لاحظنا أن تلك الأرض التي زرعنا فيها تلك البذرة هي أرض قاحلة وعقيمة،فمن دواعي المنطق أن نوجه كل حبنا واهتماماتنا وتوددنا لأنفسنا قبل كل شيء،ولعمري هي من تستحق ذلك بدعوى أنها على الأقل دائما معنا ولا تبارحنا قط.وهذا يتطلب شخصية قوية تحب بعفوية صافية،وتنسحب بسهولة وبدون تردد إن أحسًت بعزتها يُداس عليها،وهنا تصبح العزلة أحن وأرأف من المشاعر المريرة مع من لا يستحق،وبالتلي عتق ذلك الشخص من لامبالاتنا..........تحياتي الصادقة
يعمل...
X