تويت
١ من ٣٠
Muslim Al-ta'an
3 ي ·
قصيدة: قاموسُ الدموع....!
شعر: مسلم الطعان
الإهداء: الى روح صديقي المعلم-التربوي القاص والروائي والمترجم والشاعر الأديب الراحل أحمد الباقري الذي رحل الى ضفّة بعيدةٍ لن يعود منها ثانية ً..نسأل الله عزّ وجلّ أن يتغمده بواسعِ رحمته وأن يجعل مثواه روضةً من رياض الجنة..إنا لله وانا اليه راجعون والبقاء لله وحده.
* * * * * * * * * * * * ** * * * * * * * * * * * * * * *
هوَ لا يخاف ُ:
من الرَحيلِ
و كيفَ يَخاف ُ؟!
من عاشَ في مقلتيهِ:
حلم ُ نَبيٍّ
اذ كانَ في دًمِهِ:
لذكرى الأنبياءِ اعتكافُ
هوَ كاهنٌ سومريُّ
يصلّي:
في معبدِ الحالمين
يروي الحكايا:
بِشِعريَّةٍ
هوَ ساردٌ-عَرّاف ُ
وكالنارِ
يَغلي:
بعشقِ الضفّتين
وكم أغرَتهُ
في العشقِ:
تلكَ الضفاف ُ
العاشقونَ:
رحلوا بعيداً
عن ضفّةِ الخوفِ
وثمَّة عاشقٌ باقٍ هنا:
يترجمُ أحزانَهُ
بصّبرِ نَبيٍّ لا يخافُ
الناصريّة ُ عُشقُهُ
وشغافُه ُ
مذْ جاءَ طفلاً
قوَلٌ صَريحٌ:
وإعتراف ُ
الراحلونَ من الشغافِ:
رَحَلوا
وترجّلوا:
عن صهواتِ أحلامِهم
وما رَحَلَ الشِغاف ُ
رحلوا بعيداً:
في السنين العِجاف
بعيداً
بَعيداً
وما كسرت مهابتَهُ:
السنون العِجاف ُ
حقيبتهُ: تاريخُ مقهى
مدوَّنةٌ:
من حكايا وقهقهات
وزادُه ُ الزهدُ:
والعَفافُ
ربيعُه ُ: لقاءُ الأصدقاءِ
بهِ تورقُ:
الأغنيات ُ
و تزهر ُ:
الأماني اللِطاف ُ
في يومِهِ:
تكفيهِ كسرةُ خبزٍ
وشايُ قصيدةٍ
وهو صديقٌ للكفافِ
حينما يُغنّي الكِفاف ُ
هيَ دمعةٌ حرّى
تَفَجّرَ جَمرُها
تبكي عَليهِ
هي دمعة ٌ أخرى
لقاموسِ الدموعِ:
تُضاف ُ....!
الأربعاء الموافق 12 آب 2020
الساعة الخامسة عصراً
صومعة السومري الغريب في الكوفة