سَامِعْ رَنِيْن جْرَاسْ
جوزف حرب – طَالعْ عَ بالي فِلّ
1
لَيشْ؟
كِلّْ مَ سْنِيْني اللِّ رَاحِتْ
لَوَّحِتْلِي مِن بْعِيدْ،
وْمَا عَادْ عِنْدِي صَوتْ تَا إِنْدَهلْهَا،
وْتَا رِدّْ عَا تِلْوِيْحها
مَا عَادْ عِنْدِي إِيدْ،
بِقْشَع غْيَاب الشَّمسْ
عَا وَادِي غَمِيقْ،
وْبِسْمَعْ
رَنِين جْرَاسْ.
2
بْطَلِّعْ بِحَالِي، عْتِقتْ! بِتْفَرَّجْ عَ صَيْفِي
كِيفْ عَمْ تِصْفَرّْ فَوْقُو يَا وَرَقْ. وِالمَيّْ فِيِّي صَارْ
طَالِعْلُو زَبَدْ مِتْل الكَأَنُّو شَيخْ صَارتْ لِحِيْتُو بَيْضَا.
لا خَيطْ، لا إِبْرِي، لَهَا لإِيَّامْ يَلِّلي تْمَزَّقِتْ فِيِّي.
وْقَدِيمِي هَـ العْضَامْ، وْيَابسِيْ، وْمِنْ كِترْ ما فِيها تَعَبْ
هَرُّو فْتَافِيتا البِيضْ
عَا عِكَّازِتَا
وْصَارِتْ أَلاف، وْصَعبْ تِحْمُلْ فَوْق
مِنْهَا
هَمْزِتَا.
وْلَمَّا يْشَتِّي هَـ الوَجَعْ
تِخْضَرّْ فِيْهَا أَنِّتَا،
وْإِقْشَع غْيَاب الشَّمسْ
عَا وَادِي غَمِيقْ،
وْإِسْمَعْ
رَنِين جْرَاسْ.
3
ضَيَّعتْ مِنْ عُمْرِي الْ مَرَقْ إِيَّامْ، لا
إِسْأَلْ عَنَا: وَيْنَا؟ وَلا فَكِّرْ فِيَا. وْوَزِّعْ شْهُور، وْقُولْ
في عِنْدِي كْتِير سْنِينْ لازِمْ إِصْرِفا، وْإِهْدِي مِنَا.
وْإِصْرُفْ،
وْإِصْرُفْ،
مِعْتِقِدْ عِنْدِي عُمرْ بِيْزِيدْ شِي مِيِّةْ سِنِي
كِلّ مَا سِني
تِنْقَصْ،
وْمَا بْيِخْلَصُو شْهُوْرُو قَبلْ
مَ الأَرضْ
مِنْ
دَوَرَانْهَا
تِخْلَص.
وِاليَومْ،
لَوْ سَاعَه مَرَقْ، بِطْلُب تْضَلّ شْوَيْ
تَا إِشْبَعْ مِنَا، لَكنّهَا
بِتْمِلّْ،
وْبِتْفِلّْ،
وْبِقْشَع غْيَاب الشَّمس
عَا وَادِي غَمِيقْ،
وْبِسْمَعْ
رَنِين جْرَاسْ.
4
كِنتْ إِسْتَقْبِل الإِشْيَا: القَصِيْدِي، الأَرضْ،
البْنَفْسَج، وْخَصرِكْ، وِالقَنَاني الِّلي فِيَا تِمِّك
الدَّايِبْ، وِالبَجَعْ يَلِّلي نَقَلْ أَسْرَارْ قِمْصَانِكْ
لَلِبْحَيْرَاتْ، أَصْحَابي، القَهَاوِي، وِالشَّوَارِعْ،
وِالمرايِي، والوَقتْ، والِّليلْ يلِّلي ضَلّ يِشْرَبْ
لِلصُّبحْ.
قَضَّيتْ هَـ الإِيَامْ إِسْتَقْبل، وْضَيِّفْ،
وِالشَّمس سَاعِةْ مَ بَدِّي غَيِّبَا، سَاعِةْ مَ بَدِّي طَلِّعَا.
وِاليَومْ، هَـ الإِشْيَا إِجَا وَقْتَا لَتِتْرِكْني،
وْأَنَا وَاقِفْ عَ بَابي وَدِّعَا،
وْلَوِّحلْهَا،
وْعَارِف مَ فِيِّي رَجِّعَا،
وْعَارِفْ مَ فِيِّي رُوْح يَ دْمُوْعِي
مَعَا،
وْلَمَّا عْيُوني تِلْحَقَا،
وْمَ تْعُودْ تِقْدِرْ تِقْشَعا،
بِقْشَع غْيَاب الشَّمسْ
عَا وَادِي غَمِيقْ،
وْبِسْمَعْ
رَنِين جْراسْ.
5
صَارْ وَقْت النَّومْ، بَعِّدْ هَـ الشَّمعْ. مِنْ
تَحتْ رَاسِي شِيلْها مْخَدِّة الرِّيح.
سْكُوتْ!
سَامِعْ هَـ المَسَا
دَعْسِة سْكُوتْ.
وْكِلّْ دَقَّات الْ بِقَلْبِي حَاسِسَا آخِرْ نِقَطْ غَيْمِةْ شِتِي.
وْمِتل البِرَاسي في قَفَصْ كِلُّو عْصَافِير مْنِ الصُّوَرْ،
مَفْتُوْح بَابُو وْطَايْرَا صَوب الْ مَ رَحْ تِرْجَعْ مِن هْبُوب
الهَوَا. وْجَايِي
ضَبَابْ!
كْتِيرْ
غَطَّاني الضَّبَابْ.
وْفِي نَعَسْ، لَكنْ مَ بَعْرِفْ لَيشْ لَمَّا يْزِيدْ
عَمْ بِتْزِيدْ رِيْحِة هَـ التّرَابْ،
وْإِقْشَع غْيَابِ الشَّمسْ
عَا وَادِي غَمِيقْ،
وْإِسْمَعْ
رَنيْن جْرَاسْ.
جوزف حرب – طَالعْ عَ بالي فِلّ
1
لَيشْ؟
كِلّْ مَ سْنِيْني اللِّ رَاحِتْ
لَوَّحِتْلِي مِن بْعِيدْ،
وْمَا عَادْ عِنْدِي صَوتْ تَا إِنْدَهلْهَا،
وْتَا رِدّْ عَا تِلْوِيْحها
مَا عَادْ عِنْدِي إِيدْ،
بِقْشَع غْيَاب الشَّمسْ
عَا وَادِي غَمِيقْ،
وْبِسْمَعْ
رَنِين جْرَاسْ.
2
بْطَلِّعْ بِحَالِي، عْتِقتْ! بِتْفَرَّجْ عَ صَيْفِي
كِيفْ عَمْ تِصْفَرّْ فَوْقُو يَا وَرَقْ. وِالمَيّْ فِيِّي صَارْ
طَالِعْلُو زَبَدْ مِتْل الكَأَنُّو شَيخْ صَارتْ لِحِيْتُو بَيْضَا.
لا خَيطْ، لا إِبْرِي، لَهَا لإِيَّامْ يَلِّلي تْمَزَّقِتْ فِيِّي.
وْقَدِيمِي هَـ العْضَامْ، وْيَابسِيْ، وْمِنْ كِترْ ما فِيها تَعَبْ
هَرُّو فْتَافِيتا البِيضْ
عَا عِكَّازِتَا
وْصَارِتْ أَلاف، وْصَعبْ تِحْمُلْ فَوْق
مِنْهَا
هَمْزِتَا.
وْلَمَّا يْشَتِّي هَـ الوَجَعْ
تِخْضَرّْ فِيْهَا أَنِّتَا،
وْإِقْشَع غْيَاب الشَّمسْ
عَا وَادِي غَمِيقْ،
وْإِسْمَعْ
رَنِين جْرَاسْ.
3
ضَيَّعتْ مِنْ عُمْرِي الْ مَرَقْ إِيَّامْ، لا
إِسْأَلْ عَنَا: وَيْنَا؟ وَلا فَكِّرْ فِيَا. وْوَزِّعْ شْهُور، وْقُولْ
في عِنْدِي كْتِير سْنِينْ لازِمْ إِصْرِفا، وْإِهْدِي مِنَا.
وْإِصْرُفْ،
وْإِصْرُفْ،
مِعْتِقِدْ عِنْدِي عُمرْ بِيْزِيدْ شِي مِيِّةْ سِنِي
كِلّ مَا سِني
تِنْقَصْ،
وْمَا بْيِخْلَصُو شْهُوْرُو قَبلْ
مَ الأَرضْ
مِنْ
دَوَرَانْهَا
تِخْلَص.
وِاليَومْ،
لَوْ سَاعَه مَرَقْ، بِطْلُب تْضَلّ شْوَيْ
تَا إِشْبَعْ مِنَا، لَكنّهَا
بِتْمِلّْ،
وْبِتْفِلّْ،
وْبِقْشَع غْيَاب الشَّمس
عَا وَادِي غَمِيقْ،
وْبِسْمَعْ
رَنِين جْرَاسْ.
4
كِنتْ إِسْتَقْبِل الإِشْيَا: القَصِيْدِي، الأَرضْ،
البْنَفْسَج، وْخَصرِكْ، وِالقَنَاني الِّلي فِيَا تِمِّك
الدَّايِبْ، وِالبَجَعْ يَلِّلي نَقَلْ أَسْرَارْ قِمْصَانِكْ
لَلِبْحَيْرَاتْ، أَصْحَابي، القَهَاوِي، وِالشَّوَارِعْ،
وِالمرايِي، والوَقتْ، والِّليلْ يلِّلي ضَلّ يِشْرَبْ
لِلصُّبحْ.
قَضَّيتْ هَـ الإِيَامْ إِسْتَقْبل، وْضَيِّفْ،
وِالشَّمس سَاعِةْ مَ بَدِّي غَيِّبَا، سَاعِةْ مَ بَدِّي طَلِّعَا.
وِاليَومْ، هَـ الإِشْيَا إِجَا وَقْتَا لَتِتْرِكْني،
وْأَنَا وَاقِفْ عَ بَابي وَدِّعَا،
وْلَوِّحلْهَا،
وْعَارِف مَ فِيِّي رَجِّعَا،
وْعَارِفْ مَ فِيِّي رُوْح يَ دْمُوْعِي
مَعَا،
وْلَمَّا عْيُوني تِلْحَقَا،
وْمَ تْعُودْ تِقْدِرْ تِقْشَعا،
بِقْشَع غْيَاب الشَّمسْ
عَا وَادِي غَمِيقْ،
وْبِسْمَعْ
رَنِين جْراسْ.
5
صَارْ وَقْت النَّومْ، بَعِّدْ هَـ الشَّمعْ. مِنْ
تَحتْ رَاسِي شِيلْها مْخَدِّة الرِّيح.
سْكُوتْ!
سَامِعْ هَـ المَسَا
دَعْسِة سْكُوتْ.
وْكِلّْ دَقَّات الْ بِقَلْبِي حَاسِسَا آخِرْ نِقَطْ غَيْمِةْ شِتِي.
وْمِتل البِرَاسي في قَفَصْ كِلُّو عْصَافِير مْنِ الصُّوَرْ،
مَفْتُوْح بَابُو وْطَايْرَا صَوب الْ مَ رَحْ تِرْجَعْ مِن هْبُوب
الهَوَا. وْجَايِي
ضَبَابْ!
كْتِيرْ
غَطَّاني الضَّبَابْ.
وْفِي نَعَسْ، لَكنْ مَ بَعْرِفْ لَيشْ لَمَّا يْزِيدْ
عَمْ بِتْزِيدْ رِيْحِة هَـ التّرَابْ،
وْإِقْشَع غْيَابِ الشَّمسْ
عَا وَادِي غَمِيقْ،
وْإِسْمَعْ
رَنيْن جْرَاسْ.