حسن إبراهيم سمعون مع فاطمة كامل أسعد وHelana Atallah.
٢٩ سبتمبر ٢٠١٦م ·
مساجلة حكايا السّعتر البرّي , بيني وبين الشاعرة السورية الجليلة هيلانة عطالله ,, أعرضها كاملة وللجميع فائق الشكر والتقدير
بادرتها بالنص الأول بعنوان
لا تَـقلقي
هـيلانَـتي....
سألمْلِمُ الحِـبـرَ المُبعثـرَ في غَـياباتِ الهَــشيمْ
وأعودُ سُـنبلةً..
..وأهطلُ في بيادرِ شطّـكِ المَخـفورِ من
بَـدءِ العصورْ
ويزقزقُ الحسّونُ مُـحـتضنـاً..
..تضاريسَ الشّـموخِ بوجهكِ السُّوريّ في
(أيارَ) يا قِـيثارتي وقَـصائدي
يا خمـرةَ العُـنقودِ والكرْمِ القَـديمْ
لا تـقلَـقي...
فالسَّعْـتـرُ البـَريُّ شَـرقيُّ الهَـوى
والسِّـنديانُ مَـرابضٌ
ألِـفَـتْ أعاليهِ النّسورْ
وصَهيلُ نايِـكِ يا فتاتي..
يهزمُ الأرياحَ والأشباحَ والباقي..
بتلكَ الموجةِ الحمقاءِ في طقسٍ لئيمْ
خسئتْ بقايا المَـوجِ ياهيلانتي
عيناكِ يا أنشودتي
شطٌّ وتحـرسُه الصّخورْ
حسن إبراهيم سمعون
فردت على قصيدتي لاتقلقي بقصيدتها
شكراً حسن
شكراً حسنْ
شكراً صديقَ الشعرِ
والوطنِ القديمْ
هذا مدادُكَ يرتوي
من خمرةٍ طفحتْ بها
خُضْرُ الكرومْ
إذْ قلتَ لي : لا تقلقي ،
لملمْتَ أشواكَ الأسى
وأخذتني من مِرفَـقي
وزرعْتَ في حبري المبعثرِ
ومْضَ هاتيكَ النجومْ
عذراً إذا انتحبَ الندى
وإذا انطوى عبقُ الرّؤى
في لحظةٍ
مستصرِخاً رجعَ الصدى
فعلى جبيني قصةٌ سوريةٌ
تسمو على زمنِ الهشيمْ
شكراً حسنْ
ذكّرْتَني كيف الوطنْ
يسري هوىً بجذورنا
وقصيدنا نبْتٌ كريمْ
هيلانة عطاالله
فرددت عليها بـقصيدتي
أحبيبتي عفواً
أحَـبـيبـتي عَـفواً فلا شكراً على
بوحِ النّـديمِ لِـجَـذوةِ العُـنقودِ في خُضرِ الكُرومْ
يا كَـرمَـتيْ وعَـريشتيْ في صَحـوتيْ
هَـيهاتَ أن تَرقى لِـنعـلـيـكِ النّجومْ
فليخـلعوا توتَ الرِّهانِ بغـيـرِ واديكِ المُقـدَّسِ يا طُوى
هـيلانتي أنتِ المُـنى
واللحـظُ مـن عَـينيكِ نورُ الشّمسِ أو
سَـيـفٌ بكـفِّ (الخِضرِ) يَقـطعُ رقـبةَ التّـنـينِ في
تلكَ التّخـومْ
بشفاهِـكِ الظّمأى أيا سوريتيْ
سأمارسُ المَحظورَ في طـقسِ القُـبَلْ
وأقـبِّـلُ الهاماتِ والخُوذاتِ في مَـفـنى هُـبَـلْ
أحَـبـيبـتي
سِرُّ الرُشَـيْـمِ بـقَـمْحةٍ تَـهوى النّـدى
مَلأتْ سنابُـلها المَـدى
لتَــلمَّ باقي الصّوتِ من قاعِ الصَّدى
فبحَـبلها السُّـريِّ سِـرُّ عُـروبَـتي
وبنهدِها المَحـبوسِ قلبيَ عالقٌ
مازالَ حُراً ما انفطمْ
عَـهـدي إليكِ حَـبـيـبـتيْ
سأعودُ فانـتَـظري بَـواريدَ الحُسومْ
إمَّا شهيداً كـفّـنوهُ بالعَـلمْ
أو عاشقـاً
يَسعى لصدرِ الطّهرِ مفكوكِ الخُـتومْ
حسن إبراهيم سمعون
فردت على قصيدتي أحبيبتي عفواً بقصيدتها
كرمة العشق المقدس
هيَ كرْمةُ العشقِ المقدّسِ لم تَهُنْ
حين اقترفنا خمرَها
مثلَ الحمامِ شدا بأحضانِ الكرومْ
فدنَتْ من القلبينِ ..
.. في نَزَقِ الهوى أغصانُها ،
وتمايلتْ من همسِنا
فكأنما قد مسَّها عبقُ النسيمْ
اللهُ يا ذاكَ الزمانُ وعهدُنا !
أيامَ كنّا نسبقُ الأحلامَ في صبواتِنا
يهمي على ضحكاتِنا
هطْلُ الغيومْ
اللهُ يومَ دعوْتَني : " سوريّتي " !
كيف انبرتْ
تتفتَّقُ النجماتُ في الشريانِ بلْ
كيف استحالَتْ مهجتي
أمّاً رؤومْ !
واليومَ باعَدَ بينَنا الأغرابُ ..
.. حين توافدوا ..
.. صدأً من الليلِ العميِّ فلم يعُدْ
للعاشِقَيْنِ سنابلٌ ذهبيةٌ
وبحبلِها السُّريِّ ..
.. كم عاثتْ يدٌ
وتطاولَتْ
تستعصِرُ العنقودَ خمراً من دمٍ
تستنبتُ " الجهلَ القديمَ " هلا يدٌ تبَّتْ
" وعشتارُ " البهيّةُ يستفيقُ بنهْدِها
نهرٌ يؤرِّخُهُ الغدُ
ستعودُ يا سُؤْلَ المنى
بارودةً صوفيةً في عشقِها
غرزَتْ ضياها في مشيماتِ الرُّبا
ستعودُ نسْراً
إذْ يطيبُ الموعدُ
هيلانة عطااللـــه
فرددت على قصيدتها كرمة العشق المقدس بقصيدتي
كأس الضياء
هِـيلانتي...
يا كـرمةَ العِشقِ المُقدّسِ في الهَـوى
سأظلُّ أقترفُ الكؤوسَ..
بنكهةِ الجَـرجيرِ والدُّردارِ من
(حاكورةٍ) خـَرجَـتْ على (الآغا)..
بعِـشقِ الهُـنـدباءْ
وأنادمُ الرُّمانَ مُـغـتـبِـقـاً ومُصطبِحاً..
فَـيُـثمِـلُني الضّـياءْ
إنّي حَـبـيـبُـكِ عائِــدٌ
حتّى ولو بِقيامةٍ
وأزفّـكِ الأكليلَ في فِـصحٍ جَـديدْ
وبعُـرسِكِ السّوريِّ أنزعُ مِـن حِــمى
جَسدي مَساميرَ الصَّلـيـبْ
فَـتـناوَلي قُـربانتي في مَـذبحِ الوطنِ الحَـبيبْ
خُـبزُ الحياةِ بـضيعَـتي خَـمـرٌ يُعانِـقُـهُ الثّـريـدْ
هِـيلانتي ...
مازلتِ عِـشقي يامَلاكي أشْعِـليْ
شمعَ البُخورِ وَرتّـلي
تَـرنيمةً للرَّبِّ يَـنصُرُنا على
جَـيشِ الجَــلـيـدْ
في خَـنـدقي ثـلـجٌ وبردٌ قارسٌ لكـنّني
قُـربَ الزّنادِ وساهِـرٌ كي تَـنعَـمي
برغيفِ دفءٍ ساخنٍ
أواهُ يا مَعشوقَـتي ما أسهلَ الموتَ الّذي
يُحْـييكِ في عَـينِ الشّهـيـدْ
حسن إبراهيم سمعون
فردت على قصيدتي كأس الضياء بقصيدتها
رغيف دفء
يا مُنْيَتي ..
ستظلُّ تقترفُ الكؤوسَ بنكهتي
في هدأتي ،
في كبوتي ،
أو في انتصارِ إرادتي ،
في شهقةِ الفجرِ الوليدْ
ولسوف أعتصرُ الصباحَ زنابقاً
من أجل عينيكَ المُوارى فيهما وعداً ..
برغمِ الصمتِ أسمعُهُ ..
أُكحِّلُهُ لنصرٍ قادمٍ يتلو ..
أناشيدَ الخلودْ
يا موعداً ما زلتُ أرقبُهُ ..
وراءَ تلالِنا
رغمَ الضبابِ ورغم قعقة الحديدْ
سأُرتِّلُ الإنجيلَ آياً " للخلاصِ " أرى ..
" مساميرَ الفداءِ " بدمعِ " مريمَ " ترتجي ..
" فصحاً " جديدْ
يا فارسي ، إني أراكَ بذاتِ شمسٍ عائداً
تعلو جبينَكَ نجمةٌ وضّاءةٌ
ورغيفُ دفءٍ ..
في يديكَ يزفُّني وطناً ..
إلى الأعيادِ يصبو
صبوةَ المشتاقِ للعَوْدِ الحميدْ
هيلانة عطاالله
فرددّت على قصيدتها رغيف دفء بقصيدتي
الصّهوة الغرّاء
يا مُهْـرَتي
بصَهيلكِ السُّوريِّ يَـنـقـشعُ الضَّـبابُ
ويُسَــدُّ لِـلحُـرّيةِ الحَمـقـاءِ بابُ
فالصَّهوةُ الغـرّاءُ مَـوعـدُ فارسٍ
في هَـدأةٍ أو كَـــبوةٍ
سأظلُّ مَـلهوفـاً ويَحـدوني المَـآبُ
لأشُــمَّ نَـفـحَ الغارِ في أعـطافِها
وأقـَـبِّـلَ الآسَ الحـزينَ مُـراوِداً
آياتِ كُحلٍ في تَـراتـيلِ الخَـلاصْ
سأصونُ طُهرَ الطّـرحةِ البيضاءِ من
رَمْــلٍ يُسافِــدهُ إلَـهٌ من رَصاصْ
ولأجـل دَمعِـكِ صامدٌ حَـتّى القـِصاصْ
أعَـروسَـتي
في عُـرسِكِ المَـوعودِ يُحْـييني الأملْ
ويَـزورني
طيفُ العُـيونِ مُـدَغـدِغــاً
أحلامَ جُـنـديٍّ فَـيغـمُـرُ خَـنـدقي
أنْساً يُـبَــدّدُ وحْـشَـتيْ
ويُـؤجِّـجُ الأشواقَ في قُـربِ الأجـلْ
أجَـلُ اللقاءِ بـِضَـمَّـةٍ حَــرّانةٍ
في فَرحةِ العَـودِ الحَـميدْ
يا فَرحَـتي :
أمّي أمانةُ فارسٍ وأبي ومِحْبسُ خُطبَـتي
فَـلـتَحـفَظي لِحَـبـيـبـِكِ المَشغـولِ في سَحقِ الجَـلـيـدْ
سأعودُ يا مَعشوقَـتي
سِــيّانَ إنْ عانـقـتُ جـيـدَكِ يا فـتاتي لاثِـماً
أو ضَمَّـني ذاكَ الـثّـرى ضَــمَّ الشّهـيـدْ
حسن إبراهيم سمعون
فردت على قصيدتي الصهوة الغراء بقصيدتها
الوعد النبيل
يا فارسي
من خندقٍ خلفَ المدى
تأتي إليَّ مع الربيعِ ..
وحاملاً فجرَ الندى ..
تَوْقاً لفاتحةِ الوصولْ
مطراً يزغردُ في صلاةِ الوالداتِ الطاهراتِ ..
معَ الهطولْ
لا يحزنُ الوردُ البهيُّ إذا أنا
بدَّلْتُهُ بشميمِ جبهتِكَ العليَّةِ لامسَتْ
عَلَماً توضَّأَ بالسّنا
أو هل تعاتبُني الحقولْ ..
إنْ صارَ زِندُكَ قِبْلتي ..
ورصاصةً ، بل وردةً ناريةً
خطَّتْ دروباً للفصولْ ؟
الزِّندُ ساريتي
وكلُّ خرائطي
مادُمْتَ لي فالغيمُ يسكنُ هامتي
وحريرُ أهدابِ النجومِ بطرحتي
وبمحبسِ العشقِ المقدّسِ ..
يزهرُ الوعدُ النبيلْ
بسنابلٍ أَلِفَتْ صراعَ الريحِ لمَّتْ
في بيادرِنا
قداسةَ قمحِنا
بمهابةِ الخبزِ الجليلْ
هيلانة عطاالله
فرددت على قصيدتها الوعد النبيل بقصيدتي
أمَّـــــــاهُ..
بـنَبـالةِ الـفُـرسانِ في حُـمّى الصّـلـيـلْ
بَــعـلٌ يـعاهـدُ قـمحَـكِ السّوريَّ يا عِـشتارتي
بوفاءِ وعـدٍ صادقٍ
ويراهـنُ المِحـراثَ في حـقـلِ القُـبـلْ
لِــنَـلُـمَّ شَـمـلَ بَــيادرٍ
تَصبـو إلى الـزَّمنِ الجــميلْ
فَلـتُـضـرميْ تَـنّـورَ عِـشقيَ أكـرِميْ
بـرغـيفِـكِ القُـدسيِّ أفـواهَ القَـبـيـلْ
إنّي ذكـرتــــكِ والرَّصاصُ مُـعَــربــدٌ
والــرّايةُ السَّـوداءُ تَـفـتـكُ فـي دَميْ
هَـيهاتَ أنْ أنـسى أيَـا مَحـبـوبَـتـي ؟
مَـيسَ الضَّــفائـرِ في أراجـيـحِ الخَمـيـلْ!
هُـبِّـي بـصَحـنِـكِ واسـكُـبيْ خـمـرَ الهـوى
وتَمايَــلي فَخـراً بـفـارسِـكِ الـنّـبـيـلْ
فَـلجـبـهَـتي
ركعـتْ خيوطُ الشَّمسِ ساجـدةً تُـغازلُ هـامَـتيْ
عِـشقـاً يـلـيـقُ بِـعـزّتيْ
فَـبِـخـوذَتيْ شرفُ الصَّهيلْ
إنّـي فَـتاكِ فـزغـردي يا مُهـرتي وتَـدلليْ
فالغُـنـجُ تَضْفُرهُ جدائلُ شَعْـرِكِ الـبُـنـيِّ ..
والـنّهـدُ المُعـتّـقُ ثائِـراً
يَـشكـو انحباساً يـشتـهي
دلقَ الكـؤوسِ مُــقاتـِـلاً
كـــلَّ الفـؤوسِ مُحاربـاً
مَـنْ يَـخنقُ الـقَـطـراتِ في
ثَـغـْـرِ الـنّـــدى
ويَـكـمُّ رُمّــانَ الخـمـيـلةِ إنْ وَشى مُـتَـنَـهِّـدا
فـأنا حـبـيـبُـكِ يا فـتاتي والـرَّبـيـعْ
وعَـشـيـقُ هَـطـلٍ وابلٍ جَـرَفَ الصَّـقـيـعْ
أمَّاهُ لا تَخــشَيْ ملوكَ الرَّملِ يَـحـدوها الـقَـطـيعْ
ولـتَـعـشـقي ...
كلَّ الـرّجالِ فأنـتِ مَـنْ سَـكـبَ الطـَّـهارةَ بَـصمةً
أمْضَـتْ بـتـوقـيعي على وعــدٍ نَـبـيـلْ
حسن إبراهيم سمعون
فردت على قصيدتي الوعد النبيل بقصيدتها
ضفائري أرجوزة
ناديتَني
أنْ أُضرمَ التّنورَ عشقاً
كانثيالِ الفجرِ في صدرِ الشّفقْ
وأنا هنا حاكورةٌ
غرساتُها تدعو لنصرٍ قادمٍ
كهطيلِ " آذارَ " البهيِّ مغازلاً
خصرَ العذارى بالعبقْ
وأنا هناكَ على جبينِكَ صورةٌ
منسوجةٌ من أضلعِ الصفصافِ
لامَسَهُ الودقْ
وضفائري أرجوزةٌ
تحدو لزندِكَ
إنْ يسدِّدْ والحدقْ
فأراكَ كيف تمشِّطُ الريحَ الصَّؤولَ
تُعيدُهمْ لجحورِهمْ
والرايةُ السوداءُ شؤمُ حظوظِهمْ
" فربيعُنا " يرمي بها
مِزَقاً مِزَقْ
يا فارسي
قد جئْتُ من قلبِ الحبقْ
أمشي إليكَ
ولا يجولُ بخافقي خوفٌ
وتتبعني المنى ثقةً
بأنكَ كالصواعقِ في الوغى
برقٌ وصحبكَ حاملينَ على مناكبِكمْ
طهارةَ مَنْ صدَقْ
هيلانة عطالله
فرددت على قصيدتها ضفائري أرجوزة بقصيدتي
أياتُ الفلق
لـبَّـيـكِ يا (إيلانتي )
فأنا الصَّواعِــقُ والمَـواحِـقُ, والطّهارةُ كُلُّها
في خـوذتيْ
وأعـوذُ بالـفـرسانِ مـن رَملِ الغَسقْ
بارودَتي
قَطعـتْ دوابـرَ ( داعشٍ) ولها السَّـبـقْ
ولإصبَـعي خَضعَ الرِّهانُ معَ الـزّنادِ مُـرتّـلاً :
السَّـيـفُ أصدقُ لهـجـةً
بينَ الخـنادقِ والـوَرقْ
سَـقـطَ الـقـلـقْ
فـازَ الحَـبـقْ
قـلـبي خَـفـقْ
فـلـتَجمحي في قُـبـلَـتي يا مُهرتيْ
إنّي الحبيبُ وَعَـودتيْ
لِضَـفائـرٍ رَجَـزتْ معَ التّاريخِ فـَـخـرَ أعِـنّـةٍ
فحِـصانُـكِ السُّوريُّ أوَّلُ مَنْ نَـطقْ
صبراً أيا صَـفصافتيْ
ولـتَجْـدَعِ العُـربانُ كلَّ أنـوفِـها
(فـقَـصيرُ يا زنّوبـتيْ )
نَـحَـرَ الشّـقائـقَ في مَـعابـدِ تَـدمُـريْ
واسْـتَـنْـخَـسَ الرَّيـحـانَ في حُـمّى الشّـبـَقْ
قـومي بـفِـصحٍ صاهِـلٍ وتَعَـوّذي
فـلـقـدِّكِ المَـيّـاسِ آياتُ الـفَـلـقْ
حسن إبراهيم سمعون
وعلى هامش المساجلة أهديتها هذ النص بمناسبة عيد الفصح بعنوان
عيناكِ كرمٌ
هِـيلانتي ..
عَـيناكِ كرمٌ آسرٌ
حَـبسَ الدّنانَ لِــراهـبٍ
يَـتـلو كـؤوسَ العِـشقِ في
طقسِ المُـناوَلةِ الأخـيـرْ
يا...وَيـلـتي
كيفَ التّـقـرُّبُ من حِـمى
كُحلٍ يُـرابضُ حارساً
يَحمي الجـفـونَ مُـحصِّنـاً حَـوراءَهُ
بلحاظِ طَـرفٍ بابليٍّ سَـهـمُـهُ
أردى فُـؤادي المُستجـيـرْ
رِفـقـاً بـجُـلْـجُـلتي أيا إيلانـتي
إنِّي الأسيرْ
(فَـيهوذُنا) قَـبضَ الثّـلاثينَ العتيقَـةَ ذاتَـها
وأنا المُعلّـقُ أشتهي فِـصحَ المَـــسيرْ
قـومي أيا مَعـشوقتي
فـلـقـد سئمتُ الموتَ نـزفـاً والصَّليبَ حـبـيـبـتي
وأتوقُ للخُــبـز المُــقَـمَّـرِ في خَـبايا صَدركِ..
..القَمـحيِّ يا سوريَّتي
أنتِ الإلـهةُ سابقـاً
والآنَ هُـبِّي وادلقي من صَحنِـكِ الأزليِّ في سَـكَـراتِـنا
خمرَ المُـروءةِ عَـلَّـنا نَصحو ويَـحدونا النّـفـيـرْ
حسن إبراهيم سمعون
وFeras Shafiq Rahjeh، وحسن إبراهيم سمعون ياسر قاسم
- بالتوفيق
حسن إبراهيم سمعون
ياسر قاسم ما أحلاك ياصديقي أشكر لكم دائما مروركم وحضوركم