ألوان الأقحوان" يعرّف بمواهب تشكيليين أردنيين
الاثنين 2022/08/15
لوحات تعرّف بمواهب الشباب
عمان - في إطار التعريف بمواهب فناني الأردن الشباب، أقام أتيليه “آرتيستر” معرضا للفن التشكيلي حمل عنوان “ألوان الأقحوان” وتضمن أعمالا لفنانين من مدارس مختلفة.
واحتوى المعرض قرابة ثمانين عملا فنيا من لوحات ومنحوتات فنانين أردنيين قدموا أعمالاً مختلفة.
وقال صاحب المرسم، الفنان التشكيلي إبراهيم العطيات، إن هذا المعرض “أقيم دعما وتحفيزا لفئة الشباب من الفنانين التشكيليين، وهذا أحد أهدافنا في دعم المواهب الشابة المتميزة وفتح باب التعاون معها بما يسهم في تعزيز الحركة الفنية التشكيلية على الساحة وإظهار كل ما هو جديد وذو قيمة”.
وأشار العطيات إلى أنه بصدد تحويل هذا الأتيليه إلى منتدى ثقافي، مؤكدا أنه ستكون هنالك معارض أخرى وندوات قادمة بخصوص هذا الشأن وستقام في الأتيليه وبإشراف مختصين.
من جانبها تحدثت مديرة الأتيليه سيرين دراج عن أهمية هذا المعرض من حيث اختيار المكان، وخاصة أنه مهيأ ومجهز لإقامة المعارض من خلال الديكورات التي يمتاز بها، وأضافت أن الغاليري سيحتضن دورات لتعليم الفن التشكيلي وفنون أخرى.
والمعرض من تنظيم الفنان الشاب التشكيلي محمد العمري الذي شارك بأعمال فنية تعبيرية أظهرت إبداعاته في الرسم.
وكان من ضمن المشاركين الفنان حسام نصار الذي قدم عملا من المدرسة المفاهيمية الحديثة التي يدخل دورها في إعادة تدوير قطع السيارات لتصبح قطعاً وأشكالاً فنية ذات جمالية خاصة تلفت الأنظار.
وقالت الفنانة رولا حمدي، أمين سر رابطة الفنون التشكيلية وكانت لها أيضا مشاركة بلوحتين، إن الفن التشكيلي “يعدّ من أهم الفنون والثقافات التي تعطي انطباعا جيدا وجميلا عن الأردن، ومن المهم التركيز على الأجيال القادمة ومتابعتها وتسليط الضوء عليها من خلال إقامة المعارض، وذلك لإحداث وصناعة خطوط فنية جديدة في الفن التشكيلي في المستقبل”.
وحضر المعرض عدد من الفنانين المعروفين من مختلف المحافظات والمهتمين بهذا الشأن، وكان من ضمنهم صالح الجعافرة رئيس منتدى البيت العربي الثقافي الذي أشاد بالمعرض ومقتنياته وقال إن “أهم ما يميز هذا المعرض أنه يقدم نماذج ومواهب جديدة من الفن التشكيلي، ومثل تلك المعارض هي فرصة للتواصل بين رواد الفن التشكيلي والثقافات الأخرى”.
وقال أمجد العدوان، أحد متذوقي الفن التشكيلي، إن “المشاركات الشبابية التي نراها هي مبشر بمستقبل واعد للفن التشكيلي في الأردن”، وأضاف أن “هذا المعرض تميز بانتقاء الأعمال الفنية، فكل عمل يعطي معنى مختلفا لكل شخص من العمق حتى الجمال”.
الاثنين 2022/08/15
لوحات تعرّف بمواهب الشباب
عمان - في إطار التعريف بمواهب فناني الأردن الشباب، أقام أتيليه “آرتيستر” معرضا للفن التشكيلي حمل عنوان “ألوان الأقحوان” وتضمن أعمالا لفنانين من مدارس مختلفة.
واحتوى المعرض قرابة ثمانين عملا فنيا من لوحات ومنحوتات فنانين أردنيين قدموا أعمالاً مختلفة.
وقال صاحب المرسم، الفنان التشكيلي إبراهيم العطيات، إن هذا المعرض “أقيم دعما وتحفيزا لفئة الشباب من الفنانين التشكيليين، وهذا أحد أهدافنا في دعم المواهب الشابة المتميزة وفتح باب التعاون معها بما يسهم في تعزيز الحركة الفنية التشكيلية على الساحة وإظهار كل ما هو جديد وذو قيمة”.
وأشار العطيات إلى أنه بصدد تحويل هذا الأتيليه إلى منتدى ثقافي، مؤكدا أنه ستكون هنالك معارض أخرى وندوات قادمة بخصوص هذا الشأن وستقام في الأتيليه وبإشراف مختصين.
من جانبها تحدثت مديرة الأتيليه سيرين دراج عن أهمية هذا المعرض من حيث اختيار المكان، وخاصة أنه مهيأ ومجهز لإقامة المعارض من خلال الديكورات التي يمتاز بها، وأضافت أن الغاليري سيحتضن دورات لتعليم الفن التشكيلي وفنون أخرى.
والمعرض من تنظيم الفنان الشاب التشكيلي محمد العمري الذي شارك بأعمال فنية تعبيرية أظهرت إبداعاته في الرسم.
وكان من ضمن المشاركين الفنان حسام نصار الذي قدم عملا من المدرسة المفاهيمية الحديثة التي يدخل دورها في إعادة تدوير قطع السيارات لتصبح قطعاً وأشكالاً فنية ذات جمالية خاصة تلفت الأنظار.
وقالت الفنانة رولا حمدي، أمين سر رابطة الفنون التشكيلية وكانت لها أيضا مشاركة بلوحتين، إن الفن التشكيلي “يعدّ من أهم الفنون والثقافات التي تعطي انطباعا جيدا وجميلا عن الأردن، ومن المهم التركيز على الأجيال القادمة ومتابعتها وتسليط الضوء عليها من خلال إقامة المعارض، وذلك لإحداث وصناعة خطوط فنية جديدة في الفن التشكيلي في المستقبل”.
وحضر المعرض عدد من الفنانين المعروفين من مختلف المحافظات والمهتمين بهذا الشأن، وكان من ضمنهم صالح الجعافرة رئيس منتدى البيت العربي الثقافي الذي أشاد بالمعرض ومقتنياته وقال إن “أهم ما يميز هذا المعرض أنه يقدم نماذج ومواهب جديدة من الفن التشكيلي، ومثل تلك المعارض هي فرصة للتواصل بين رواد الفن التشكيلي والثقافات الأخرى”.
وقال أمجد العدوان، أحد متذوقي الفن التشكيلي، إن “المشاركات الشبابية التي نراها هي مبشر بمستقبل واعد للفن التشكيلي في الأردن”، وأضاف أن “هذا المعرض تميز بانتقاء الأعمال الفنية، فكل عمل يعطي معنى مختلفا لكل شخص من العمق حتى الجمال”.