تويت
تونسيات" معرض طوابع بريدية يكرم رائدات النضال النسوي في تونس
تونسيات فاعلات في المجتمع
تونس - استرجع معرض “تونسيات”، الذي أقيم بمناسبة عيد المرأة التونسية الموافق لـ13 أغسطس من كل عام، سيرة بعض المناضلات النسويات في كافة المجالات عبر عرض صورهم في طوابع بريدية، تعرّف بحياتهن وتجاربهن النضالية.
وأبرزت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن أمال بلحاج موسى بالمناسبة أنّ هذا المعرض، الذي تواصل إلى غاية 14 أغسطس، يتنزّل في إطار تكريم 22 امرأة تونسيّة تميزن بريادتهنّ وإلهامهنّ للتونسيّات وغير التونسيّات عبر التاريخ وفي شتّى مجالات النضال النسوي.
وتابعت أن المعرض “اعتراف رمزي بسيط بجهود نساء تونسيات في كل المجالات مشين على الجمر واقتلعن الشوك وقطفن من القمر النور ليكتبن ماضي تونس وحاضرها ومستقبلها”.
المعرض اعتراف رمزي بسيط بجهود نساء تونسيات في كل المجالات ليكتبن ماضي تونس وحاضرها ومستقبلها
واعتبرت الوزيرة أنّ هذه المبادرة “هي سابقة أولى في تاريخ الإصدارات البريديّة من خلال تخصيص هذا العدد الهام من الطوابع البريدية لرموز نسائية”.
وتضمن المعرض لوحات لأيقونات تونسيّات ورائدات تركن أثرا عميقا في الذاكرة النسائية وكنّ في الصف الأول للدفاع عن مبادئ العمل والتميز والإبداع والنضال.
وأشارت أمال بلحاج موسى إلى ما تحمله هذه الطوابع من رمزيّة باعتبارها محملا وطنيّا عابرا للحدود والأزمان، مستعرضة أسماء مختلف الشخصيّات النسائيّة المكرّمة واللاتي انتمين إلى حقب تاريخيّة مختلفة سواء الضاربة في القدم إلى ما قبل الميلاد مثل صُفنيبة، أو المعاصرة، زمن النضال الاستعماري على غرار فطّومة النملة وشريفة المسعدي، أو ممن مازلن في أوج عطائهنّ إلى اليوم مثل الأديبة عروسيّة النالوتي ولاعبة التنس أنس جابر.
وتمّ بالمناسبة عرض كلمة مُسجّلة لأيقونة التنس، أنس جابر، حضت خلالها كلّ امرأة تونسيّة تطمح للوصول إلى أهدافها وتحقيق أحلامها على الإيمان بقدراتها وبذل الجهد لإثبات ذاتها.
ولم يحتف المعرض فقط بالرائدات في الثقافة والعلم والسياسة والصحة، بل خصص أيضا جانبا مهما منه لتكريم المرأة الريفية، عبر طابع بريدي يحمل عنوان “عاملات الفلاحة” اللواتي وصفتهن وزيرة المرأة بأنهن “العاملات، حارسات الأمن الغذائي. حافظات تاريخ السنبلة وكاتمات أسرار الأرض. هنّ التفاني، قريبات من الحياة وأكثر قربا من حافة الموت في الطريق إلى البستان. هن سرديات العطاء الكثير والأخذ القليل”.
تونسيات فاعلات في المجتمع
تونس - استرجع معرض “تونسيات”، الذي أقيم بمناسبة عيد المرأة التونسية الموافق لـ13 أغسطس من كل عام، سيرة بعض المناضلات النسويات في كافة المجالات عبر عرض صورهم في طوابع بريدية، تعرّف بحياتهن وتجاربهن النضالية.
وأبرزت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن أمال بلحاج موسى بالمناسبة أنّ هذا المعرض، الذي تواصل إلى غاية 14 أغسطس، يتنزّل في إطار تكريم 22 امرأة تونسيّة تميزن بريادتهنّ وإلهامهنّ للتونسيّات وغير التونسيّات عبر التاريخ وفي شتّى مجالات النضال النسوي.
وتابعت أن المعرض “اعتراف رمزي بسيط بجهود نساء تونسيات في كل المجالات مشين على الجمر واقتلعن الشوك وقطفن من القمر النور ليكتبن ماضي تونس وحاضرها ومستقبلها”.
المعرض اعتراف رمزي بسيط بجهود نساء تونسيات في كل المجالات ليكتبن ماضي تونس وحاضرها ومستقبلها
واعتبرت الوزيرة أنّ هذه المبادرة “هي سابقة أولى في تاريخ الإصدارات البريديّة من خلال تخصيص هذا العدد الهام من الطوابع البريدية لرموز نسائية”.
وتضمن المعرض لوحات لأيقونات تونسيّات ورائدات تركن أثرا عميقا في الذاكرة النسائية وكنّ في الصف الأول للدفاع عن مبادئ العمل والتميز والإبداع والنضال.
وأشارت أمال بلحاج موسى إلى ما تحمله هذه الطوابع من رمزيّة باعتبارها محملا وطنيّا عابرا للحدود والأزمان، مستعرضة أسماء مختلف الشخصيّات النسائيّة المكرّمة واللاتي انتمين إلى حقب تاريخيّة مختلفة سواء الضاربة في القدم إلى ما قبل الميلاد مثل صُفنيبة، أو المعاصرة، زمن النضال الاستعماري على غرار فطّومة النملة وشريفة المسعدي، أو ممن مازلن في أوج عطائهنّ إلى اليوم مثل الأديبة عروسيّة النالوتي ولاعبة التنس أنس جابر.
وتمّ بالمناسبة عرض كلمة مُسجّلة لأيقونة التنس، أنس جابر، حضت خلالها كلّ امرأة تونسيّة تطمح للوصول إلى أهدافها وتحقيق أحلامها على الإيمان بقدراتها وبذل الجهد لإثبات ذاتها.
ولم يحتف المعرض فقط بالرائدات في الثقافة والعلم والسياسة والصحة، بل خصص أيضا جانبا مهما منه لتكريم المرأة الريفية، عبر طابع بريدي يحمل عنوان “عاملات الفلاحة” اللواتي وصفتهن وزيرة المرأة بأنهن “العاملات، حارسات الأمن الغذائي. حافظات تاريخ السنبلة وكاتمات أسرار الأرض. هنّ التفاني، قريبات من الحياة وأكثر قربا من حافة الموت في الطريق إلى البستان. هن سرديات العطاء الكثير والأخذ القليل”.