أطلانتس المفقودة: قصة اختفاء قارة في ظروف غامضة!
مدينة أطلانتس المفقودة دار حولها الكثير من الجدل. فمن الناس من يعتقد أنها مجرد حكاية خيالية اخترعها الفيلسوف اليوناني أفلاطون من أجل توضيح قيمة أخلاقية. أو ربما اعتبرها مدينته الفاضلة. أما بالنسبة للبعض الآخر فينظرون إليها على أنها حضارة قديمة كانت موجودة منذ العصر البرونزي لكن تم التهويل بشأنها. هناك آخرون يعتقدون أن أطلانتس كانت حضارة متقدمة للغاية قبل فجر التاريخ. بل امتد الأمر لاعتبارها أعظم الحضارات القديمة في التاريخ. فما هي قصة أطلانتس المفقودة ولماذا دار حولها مل ذلك الجدل؟
ما هي مدينة أطلانتس المفقودة
تعد حضارة أطلانتس المفقودة إحدى الحضارات التي ذكرها أفلاطون في محاورتيه الشهيرتين طيماوس وكريتياس. حيث تحدث عن حضارة عظيمة كانت على علاقة بالحضارة المصرية القديمة. هذه الحضارة القديمة استطاعت أن تحقق انتصارات عسكرية كبيرة. بل ووصلت إلى تقدم علمي كبير ساهم في التأثير على حضارات العالم القديم. ربما يشير اسمها إلى موقعها. حيث يقال أنها كانت تقع على المحيط الأطلسي. لكن هذه الحضارة انهارت واختفت فجأة نتيجة إحدى الكوارث الطبيعية.
عالم ما قبل الطوفان
صورة خيالية لحضارة أطلانتس المفقودةلطالما شغلت هذه الحضارة العظيمة التي اختفت فجأة عقول الكثير من البشر. لذا شرعوا في البحث عنها داخل أروقة التاريخ والجغرافيا ليعرفوا عنها ولو أقل القليل. لكن التاريخ بكل أسف لم يذكر عنها شيئاً. حتى ظهر في كاتب الخيال العلمي الأمريكي إغناطيوس إل. دونيلي الذي عمل في السياسية في بداياته حتى شغل منصب نائب حاكم ولاية مينيسوتا خلال الحرب الأهلية الأمريكية، وكرس طاقاته في البحث عن قارة أطلانتس المفقودة. وفي النهاية ألف كتاب ” أطلانتس: عالم ما قبل الطوفان”. لكن لم يذكر إغناطيوس في أطروحته مكان أطلانتس، بل حاول أن يفسر تأثير هذه الحضارة العظيمة على الحضارات القديمة في العصور الموغلة في القدم.
العالم القديم وحضارات الأهرامات
تساءل في كتابه عن كيفية بناء الأهرامات في الحضارة المصرية القديمة على ضفاف النيل، وكيفية بناء تلك الأهرامات في حضارة المايا القديمة بمثل هذه الدقة والاتقان. ففي كل مكان على وجه الأرض توجد الكثير من عجائب صناعة يد الإنسان التي تتشابه فيما بينها. فهل كان من الممكن أن افتراض أن كل هذا التشابه حدث من قبيل الصدفة أم أنه تأثير حضارة قديمة استطاعت أن تمنح تجاربها إلى الحضارات الأخرى فحدث ما حدث؟
قد يكون القارئ المدرك الذي يعرف جيداً رواية أفلاطون عن قارة أطلانتس المفقودة قد لاحظ أن حجة دونلي، بالمعنى الدقيق للكلمة، لا تدعم وجود أطلانتس في حد ذاتها، ولكن فقط وجود حضارة عرفت تقنيات بناء الأهرامات ومن ثم ورثت تراثها للمصريين، وحضارات المايا والأزتيك، والحضارات الأخرى المعروف عنها بناء الأهرامات في جميع أنحاء العالم، حيث لم يذكر أفلاطون الأهرامات أبداً في محاوراته المتعلقة بأطلانتس!
وصف أفلاطون لأطلانتس المفقودة
الدوائر متحدة المركز في رجم الهريإذا افترضنا أن أفلاطون قد قال إن حضارة أطلانتس هي التي بنت الأهرامات، فسيكون من الصعب إنكار أن حكاية أفلاطون بشأن أطلانتس كانت حقيقة، لكن أفلاطون لم يذكر أي شيء عن بناء الأهرامات، ولو أنه فعل ذلك ربما كان من الممكن أن يكون هناك دليل في العصر الحديث عن وجود مثل هذه الحضارة. ومثل هذا القول ربما يكون كفيلاً لإثبات صحة رواية أفلاطون حول قارة أطلانتس المفقودة. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل هناك فكرة أو رمز ذكره أفلاطون في روايته عن أتلانتس يمكن أن يكون موجوداً في الحضارات المعروفة؟ في الحقيقة هناك.
دوائر متحدة المركز
تم العثور على فكرة الدوائر متحدة المركز في شكل مشابه بشكل ملحوظ عبر الثقافات في جميع أنحاء العالم، في العالم القديم والجديد، في وسائط تتراوح من الهندسة المعمارية والفخار والرسم والفن الصخري. توجد في بيرو والشرق الأوسط وعلى قطع فخارية عثر عليها في مدينة تارتيسوس القديمة. من بين جميع تمثيلات الحلقات متحدة المركز، ربما يكون أكثرها إثارة للاهتمام هو جلجال رفائيم أو ما يعرف بالعربية رجم الهري.
رجم الهري
جلجال رفائيم رجم الهري عبارة عن صرح من حجارة البازلت السوداء وهو أكمة من الحجارة متحدة المركز، ويبلغ عرضه أكثر من 500 قدم (30 متراً) وهو مصنوع من آلاف الصخور البازلتية التي تزن معاً أكثر من 40 ألف طن. وفقًا لعلماء الآثار، فإن شروق الشمس في الانقلاب الصيفي والشتوي يتماشى مع الفتحات في الصخور. لكن ينقسم الخبراء حول ما إذا كان الموقع في الأساس موقع دفن لأقوام عمالقة أم تقويماً قديماً، لكنهم يتفقون عموماً على أن البناء على الهيكل بدأ في وقت مبكر من 3500 قبل الميلاد، وهو أقدم من التاريخ المقبول عموماً لبناء مجمع هرم الجيزة .
عُثر كذلك على شكل الدوائر متحدة المركز منحوتة على الحجر في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أمريكا الشمالية والجنوبية وإيرلندا والصين وجميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط. يشير الانتشار الواسع لهذا الرمز إلى وجود حضارة امتد تأثيرها عبر العالمين الجديد والقديم إلى ما قبل 3500 قبل الميلاد. نظراً لأنه لم يكن لأي من الحضارات المعروفة في التاريخ هذا المستوى من التأثير قبل هذا التاريخ، فإن البديل الوحيد المتبقي هو أن الحضارة، التي لم يتم التعرف عليها بعد وفقدت في التاريخ، يجب أن تكون قد نشرت هذا الرمز في جميع أنحاء العالم. وهذا هو بالضبط الرمز الموجود في قلب أفلاطون أطلانتس – في بناء عاصمتها.
سكن الإله بوسيدون وزوجته
وفقاً لأفلاطون، تم نحت مدينة أطلانتس المفقودة في الأصل من جبل صغير لتكون بمثابة سكن للإله بوسيدون وزوجته يقول أفلاطون:
“في هذه الجزيرة البعيدة التي كان أول من سكنها هو إيفنور وزوجته ليوسيب؛ وكان لديهما ذرية ابنة وحيدة، هي كليتو. وعندما وصلت هذه الفتاة إلى سن الزواج، ماتت والدتها و أيضا والدها؛ وقد ظهر لها بوسيدون وقد جذبه جمالها فتزوجها ؛ ولجعل التلة التي كانت تسكنها منيعة، قطّعها من كل مكان؛ وصنع أحزمة دائرية من البحر والأرض محاطة ببعضها البعض بالتناوب، بعضها أكبر.، بعضها أصغر، ونحتها لأنها كانت خارج وسط الجزيرة ؛ وكانت هذه الأحزمة على مسافات متساوية من جميع الجوانب، بحيث يتعذر على الإنسان عبورها ؛ لأنه في ذلك الوقت لم تكن السفن الشراعية موجودة بعد “.
حتى أنه يصف الأبعاد الدقيقة لكل حلقة من حلقات الأرض والماء فيما بعد:
“أما هذه الدوائر التي صنعها بوسيدون فقد كانت واحدة من أعظم الدوائر التي صنعت على الإطلاق. حيث تقوم على ثلاث دوائر في العرض، أما دائرة الأرض المجاورة لها فكانت متساوية العرض؛ وفي الزوج الثاني من الدوائر كان الماء عبارة عن ستين في العرض؛ والدائرة التي تدور حول الجزيرة المركزية نفسها كانت بعرض الملعب. حيث كان القصر الملكي، يبلغ قطره خمسة ملاعب”.
علاوة على ذلك، فإن قياسات الحلقات متحدة المركز تطابق بدقة تلك التي قدمها أفلاطون.
ربما تكون هذه الاكتشافات أحد الأدلة على وجود حضارة أطلانتس المفقودة التي خلبت لب الباحثين في جميع العصور، لكن مع هذه الأدلة التي تشير إلى وجودها إلا إنه لم يتم الكشف عن وجدها الفعلي بعد.
المراجع:
- ما هي مدينة أطلانتس المفقودة
- عالم ما قبل الطوفان
- العالم القديم وحضارات الأهرامات
- وصف أفلاطون لأطلانتس المفقودة
- سكن الإله بوسيدون وزوجته
مدينة أطلانتس المفقودة دار حولها الكثير من الجدل. فمن الناس من يعتقد أنها مجرد حكاية خيالية اخترعها الفيلسوف اليوناني أفلاطون من أجل توضيح قيمة أخلاقية. أو ربما اعتبرها مدينته الفاضلة. أما بالنسبة للبعض الآخر فينظرون إليها على أنها حضارة قديمة كانت موجودة منذ العصر البرونزي لكن تم التهويل بشأنها. هناك آخرون يعتقدون أن أطلانتس كانت حضارة متقدمة للغاية قبل فجر التاريخ. بل امتد الأمر لاعتبارها أعظم الحضارات القديمة في التاريخ. فما هي قصة أطلانتس المفقودة ولماذا دار حولها مل ذلك الجدل؟
ما هي مدينة أطلانتس المفقودة
تعد حضارة أطلانتس المفقودة إحدى الحضارات التي ذكرها أفلاطون في محاورتيه الشهيرتين طيماوس وكريتياس. حيث تحدث عن حضارة عظيمة كانت على علاقة بالحضارة المصرية القديمة. هذه الحضارة القديمة استطاعت أن تحقق انتصارات عسكرية كبيرة. بل ووصلت إلى تقدم علمي كبير ساهم في التأثير على حضارات العالم القديم. ربما يشير اسمها إلى موقعها. حيث يقال أنها كانت تقع على المحيط الأطلسي. لكن هذه الحضارة انهارت واختفت فجأة نتيجة إحدى الكوارث الطبيعية.
عالم ما قبل الطوفان
صورة خيالية لحضارة أطلانتس المفقودةلطالما شغلت هذه الحضارة العظيمة التي اختفت فجأة عقول الكثير من البشر. لذا شرعوا في البحث عنها داخل أروقة التاريخ والجغرافيا ليعرفوا عنها ولو أقل القليل. لكن التاريخ بكل أسف لم يذكر عنها شيئاً. حتى ظهر في كاتب الخيال العلمي الأمريكي إغناطيوس إل. دونيلي الذي عمل في السياسية في بداياته حتى شغل منصب نائب حاكم ولاية مينيسوتا خلال الحرب الأهلية الأمريكية، وكرس طاقاته في البحث عن قارة أطلانتس المفقودة. وفي النهاية ألف كتاب ” أطلانتس: عالم ما قبل الطوفان”. لكن لم يذكر إغناطيوس في أطروحته مكان أطلانتس، بل حاول أن يفسر تأثير هذه الحضارة العظيمة على الحضارات القديمة في العصور الموغلة في القدم.
العالم القديم وحضارات الأهرامات
تساءل في كتابه عن كيفية بناء الأهرامات في الحضارة المصرية القديمة على ضفاف النيل، وكيفية بناء تلك الأهرامات في حضارة المايا القديمة بمثل هذه الدقة والاتقان. ففي كل مكان على وجه الأرض توجد الكثير من عجائب صناعة يد الإنسان التي تتشابه فيما بينها. فهل كان من الممكن أن افتراض أن كل هذا التشابه حدث من قبيل الصدفة أم أنه تأثير حضارة قديمة استطاعت أن تمنح تجاربها إلى الحضارات الأخرى فحدث ما حدث؟
قد يكون القارئ المدرك الذي يعرف جيداً رواية أفلاطون عن قارة أطلانتس المفقودة قد لاحظ أن حجة دونلي، بالمعنى الدقيق للكلمة، لا تدعم وجود أطلانتس في حد ذاتها، ولكن فقط وجود حضارة عرفت تقنيات بناء الأهرامات ومن ثم ورثت تراثها للمصريين، وحضارات المايا والأزتيك، والحضارات الأخرى المعروف عنها بناء الأهرامات في جميع أنحاء العالم، حيث لم يذكر أفلاطون الأهرامات أبداً في محاوراته المتعلقة بأطلانتس!
وصف أفلاطون لأطلانتس المفقودة
الدوائر متحدة المركز في رجم الهريإذا افترضنا أن أفلاطون قد قال إن حضارة أطلانتس هي التي بنت الأهرامات، فسيكون من الصعب إنكار أن حكاية أفلاطون بشأن أطلانتس كانت حقيقة، لكن أفلاطون لم يذكر أي شيء عن بناء الأهرامات، ولو أنه فعل ذلك ربما كان من الممكن أن يكون هناك دليل في العصر الحديث عن وجود مثل هذه الحضارة. ومثل هذا القول ربما يكون كفيلاً لإثبات صحة رواية أفلاطون حول قارة أطلانتس المفقودة. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل هناك فكرة أو رمز ذكره أفلاطون في روايته عن أتلانتس يمكن أن يكون موجوداً في الحضارات المعروفة؟ في الحقيقة هناك.
دوائر متحدة المركز
تم العثور على فكرة الدوائر متحدة المركز في شكل مشابه بشكل ملحوظ عبر الثقافات في جميع أنحاء العالم، في العالم القديم والجديد، في وسائط تتراوح من الهندسة المعمارية والفخار والرسم والفن الصخري. توجد في بيرو والشرق الأوسط وعلى قطع فخارية عثر عليها في مدينة تارتيسوس القديمة. من بين جميع تمثيلات الحلقات متحدة المركز، ربما يكون أكثرها إثارة للاهتمام هو جلجال رفائيم أو ما يعرف بالعربية رجم الهري.
رجم الهري
جلجال رفائيم رجم الهري عبارة عن صرح من حجارة البازلت السوداء وهو أكمة من الحجارة متحدة المركز، ويبلغ عرضه أكثر من 500 قدم (30 متراً) وهو مصنوع من آلاف الصخور البازلتية التي تزن معاً أكثر من 40 ألف طن. وفقًا لعلماء الآثار، فإن شروق الشمس في الانقلاب الصيفي والشتوي يتماشى مع الفتحات في الصخور. لكن ينقسم الخبراء حول ما إذا كان الموقع في الأساس موقع دفن لأقوام عمالقة أم تقويماً قديماً، لكنهم يتفقون عموماً على أن البناء على الهيكل بدأ في وقت مبكر من 3500 قبل الميلاد، وهو أقدم من التاريخ المقبول عموماً لبناء مجمع هرم الجيزة .
عُثر كذلك على شكل الدوائر متحدة المركز منحوتة على الحجر في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أمريكا الشمالية والجنوبية وإيرلندا والصين وجميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط. يشير الانتشار الواسع لهذا الرمز إلى وجود حضارة امتد تأثيرها عبر العالمين الجديد والقديم إلى ما قبل 3500 قبل الميلاد. نظراً لأنه لم يكن لأي من الحضارات المعروفة في التاريخ هذا المستوى من التأثير قبل هذا التاريخ، فإن البديل الوحيد المتبقي هو أن الحضارة، التي لم يتم التعرف عليها بعد وفقدت في التاريخ، يجب أن تكون قد نشرت هذا الرمز في جميع أنحاء العالم. وهذا هو بالضبط الرمز الموجود في قلب أفلاطون أطلانتس – في بناء عاصمتها.
سكن الإله بوسيدون وزوجته
وفقاً لأفلاطون، تم نحت مدينة أطلانتس المفقودة في الأصل من جبل صغير لتكون بمثابة سكن للإله بوسيدون وزوجته يقول أفلاطون:
“في هذه الجزيرة البعيدة التي كان أول من سكنها هو إيفنور وزوجته ليوسيب؛ وكان لديهما ذرية ابنة وحيدة، هي كليتو. وعندما وصلت هذه الفتاة إلى سن الزواج، ماتت والدتها و أيضا والدها؛ وقد ظهر لها بوسيدون وقد جذبه جمالها فتزوجها ؛ ولجعل التلة التي كانت تسكنها منيعة، قطّعها من كل مكان؛ وصنع أحزمة دائرية من البحر والأرض محاطة ببعضها البعض بالتناوب، بعضها أكبر.، بعضها أصغر، ونحتها لأنها كانت خارج وسط الجزيرة ؛ وكانت هذه الأحزمة على مسافات متساوية من جميع الجوانب، بحيث يتعذر على الإنسان عبورها ؛ لأنه في ذلك الوقت لم تكن السفن الشراعية موجودة بعد “.
حتى أنه يصف الأبعاد الدقيقة لكل حلقة من حلقات الأرض والماء فيما بعد:
“أما هذه الدوائر التي صنعها بوسيدون فقد كانت واحدة من أعظم الدوائر التي صنعت على الإطلاق. حيث تقوم على ثلاث دوائر في العرض، أما دائرة الأرض المجاورة لها فكانت متساوية العرض؛ وفي الزوج الثاني من الدوائر كان الماء عبارة عن ستين في العرض؛ والدائرة التي تدور حول الجزيرة المركزية نفسها كانت بعرض الملعب. حيث كان القصر الملكي، يبلغ قطره خمسة ملاعب”.
علاوة على ذلك، فإن قياسات الحلقات متحدة المركز تطابق بدقة تلك التي قدمها أفلاطون.
ربما تكون هذه الاكتشافات أحد الأدلة على وجود حضارة أطلانتس المفقودة التي خلبت لب الباحثين في جميع العصور، لكن مع هذه الأدلة التي تشير إلى وجودها إلا إنه لم يتم الكشف عن وجدها الفعلي بعد.
المراجع:
1. Author: Jane Palmer, (1/19/2016), The Atlantis-style myths that turned out to be true, www.bbc.com, Retrieved: 5/5/2021. |
2. Author: Benjamin Radford, (3/1/2018), ‘Lost’ City of Atlantis: Fact & Fable, www.livescience.com, Retrieved: 5/5/2021. |
3. Author: The Editors Of History.com, (8/21/2018),Atlantis, www.history.com, |