سيدات يخضن مغامرة الدراجات النارية في صحراء دبي
شجاعة وليونة
لم تعد هواية قيادة الدراجات النارية مقتصرة على الذكور، بل جذبت النساء أيضاً، وبات حضورهن في الرياضات الموسمية ملحوظا، حيث بدأ عدد هاويات قيادة الدراجات النارية من الفتيات يزداد بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، ودفعت الهواية البعض إلى الحصول على رخصة قيادة الدراجة النارية والمشاركة في المسابقات.
دبي ـ تعتمر سيدات خوذات على رؤوسهن ويشغلن محركات دراجاتهن قبل أن ينطلقن على متنها تحت أشعة الشمس الحارقة بصحراء دبي.
تجتمع عضوات فريق “غريت غيرلز” في وقت مبكر وتحديدا في الساعة 5.30 صباحا قبل أن تزيد حرارة الصيف، لقيادة الدراجات النارية على الطرق الوعرة والكثبان الرملية قبل انطلاق بطولة دبي الوطنية للموتوكروس في سبتمبر.
وتشكّل المناظر الطبيعية الخالية من السيارات بالنسبة إلى المشاركات، فرصة تغيير ضرورية للابتعاد عن أسلوب حياتهن في المدينة لبعض الوقت والتواصل مع الطبيعة، وربما حتى مشاهدة حيوان المها العربي.
وقالت مؤسسة المجموعة مارتينيت فان فورين، التي كانت تنافس في سباقات الهواة لخمس سنوات، “أعتقد أننا مدللون للغاية هنا في الإمارات، لدينا الصحراء لممارسة الرياضة، ومن الواضح أن لدينا مسارا لموتوكروس أيضا. عادة ما نمارس الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع، لذلك نجتمع معا في مجموعات، لدينا مجموعات مختلطة، الرجال مع النساء. نخرج كل يوم سبت أو أحد. الآلية هنا متنوعة للغاية، لذلك نحن محظوظون بوجود مساحات واسعة من الصحراء للانطلاق فيها”.
وتأسست المجموعة التي تضم أكثر من 20 امرأة من الهاويات وشبه المحترفات في عام 2018، وأتاحت الفرصة أمام أكثر من 200 سيدة لتجربة تلك الرياضة منذ عام 2019 وتشجيعهن على خوض هذه المغامرة.
ترتدي هايلي أوكونور، البالغة من العمر 14 عاما، خوذة وردية محكمة السيطرة على مقود دراجتها بينما تنطلق فوق رمال الصحراء كالمحترفين.
وقالت أوكونور، التي تعلمت قيادة الدراجات من والدها منذ أن كانت في الثالثة من عمرها، “يجب أن تتحكم جيدا في الدراجة، في بعض الأحيان عندما تقوم بالدوران، عليك تغيير ثقلك والتأكد من أنك على السرعة المناسبة، ما لم تتوقف دراجتك، فالأمر سيخرج عن السيطرة. أنت لا تريد أن ترتكب أي خطأ لأنه إذا اتخذت مسارا خاطئا أو أخطأت في السرعة، فقد ينتهي الأمر بشكل سيء حقا”.
وقالت إليشا ديسورن عضوة غريت غيرلز إن رياضة الموتوكروس لا تتطلب لياقة وتدريبا فنيا فحسب، بل قد تتحول إلى “معركة ذهنية”.
وتضيف قائلة “على الجانب الآخر، فإن عقلية السباق ليست مثل رحلة عادية للاستمتاع، لكن السباق يحتاج إلى التركيز الشديد، إذا كنت تريد أن تنجح، عليك معرفة ما تريد تحقيقه، وفهم السباقات التي تخوضها للوصول إلى نهاية السباق”.
وسباقات موتوكروس ليست مجرد رياضة ممتعة مليئة بروح المغامرة، فهي نشاط مكلف ويحتاج إلى الكثير من أعمال الصيانة.
قال أوليفر دارما – راتني، وهو يملك ورشة يدرب من خلالها مجموعة غريت غيرلز ويساعد عضواتها على صيانة دراجاتهن في أيام السباقات، “يجب إجراء صيانة عليها كل عشر ساعات، وفي كل مرة تقود فيها الدراجة، تقوم بفحص أجزائها، لذا فهي رياضة تتطلب صيانة عالية”.
من خلال عرض مهاراتهن وشجاعتهن في ركوب الدراجات، تهدف مجموعة غريت غيرلز إلى جذب المزيد من النساء من الخارج إلى مضمار السباق في الإمارات.
وقالت فان فورين، “حلمنا حقا هو تنمية هذه الرياضة وجذب المزيد من المتسابقين الدوليين هنا إلى الإمارات، وكذلك السماح للسيدات بالمشاركة على مستوى عال، لجعل المزيد من السيدات يشاركن في السباقات”.
ورغم الحرارة التي تصل إلى 40 درجة مئوية في غالبية أيام السنة، والرطوبة العالية جدا في الدولة الخليجية الصحراوية، تزداد شعبية هواية ركوب الدراجات الهوائية بشكل ملحوظ في الإمارات.
وتعمل الإمارات على تطوير البنية التحتية أمام راكبي الدراجات باستمرار للتشجيع على ممارسة الهواية، تماشياً مع الطفرة العالمية في هذه الرياضة.
شجاعة وليونة
لم تعد هواية قيادة الدراجات النارية مقتصرة على الذكور، بل جذبت النساء أيضاً، وبات حضورهن في الرياضات الموسمية ملحوظا، حيث بدأ عدد هاويات قيادة الدراجات النارية من الفتيات يزداد بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، ودفعت الهواية البعض إلى الحصول على رخصة قيادة الدراجة النارية والمشاركة في المسابقات.
دبي ـ تعتمر سيدات خوذات على رؤوسهن ويشغلن محركات دراجاتهن قبل أن ينطلقن على متنها تحت أشعة الشمس الحارقة بصحراء دبي.
تجتمع عضوات فريق “غريت غيرلز” في وقت مبكر وتحديدا في الساعة 5.30 صباحا قبل أن تزيد حرارة الصيف، لقيادة الدراجات النارية على الطرق الوعرة والكثبان الرملية قبل انطلاق بطولة دبي الوطنية للموتوكروس في سبتمبر.
وتشكّل المناظر الطبيعية الخالية من السيارات بالنسبة إلى المشاركات، فرصة تغيير ضرورية للابتعاد عن أسلوب حياتهن في المدينة لبعض الوقت والتواصل مع الطبيعة، وربما حتى مشاهدة حيوان المها العربي.
وقالت مؤسسة المجموعة مارتينيت فان فورين، التي كانت تنافس في سباقات الهواة لخمس سنوات، “أعتقد أننا مدللون للغاية هنا في الإمارات، لدينا الصحراء لممارسة الرياضة، ومن الواضح أن لدينا مسارا لموتوكروس أيضا. عادة ما نمارس الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع، لذلك نجتمع معا في مجموعات، لدينا مجموعات مختلطة، الرجال مع النساء. نخرج كل يوم سبت أو أحد. الآلية هنا متنوعة للغاية، لذلك نحن محظوظون بوجود مساحات واسعة من الصحراء للانطلاق فيها”.
وتأسست المجموعة التي تضم أكثر من 20 امرأة من الهاويات وشبه المحترفات في عام 2018، وأتاحت الفرصة أمام أكثر من 200 سيدة لتجربة تلك الرياضة منذ عام 2019 وتشجيعهن على خوض هذه المغامرة.
ترتدي هايلي أوكونور، البالغة من العمر 14 عاما، خوذة وردية محكمة السيطرة على مقود دراجتها بينما تنطلق فوق رمال الصحراء كالمحترفين.
وقالت أوكونور، التي تعلمت قيادة الدراجات من والدها منذ أن كانت في الثالثة من عمرها، “يجب أن تتحكم جيدا في الدراجة، في بعض الأحيان عندما تقوم بالدوران، عليك تغيير ثقلك والتأكد من أنك على السرعة المناسبة، ما لم تتوقف دراجتك، فالأمر سيخرج عن السيطرة. أنت لا تريد أن ترتكب أي خطأ لأنه إذا اتخذت مسارا خاطئا أو أخطأت في السرعة، فقد ينتهي الأمر بشكل سيء حقا”.
وقالت إليشا ديسورن عضوة غريت غيرلز إن رياضة الموتوكروس لا تتطلب لياقة وتدريبا فنيا فحسب، بل قد تتحول إلى “معركة ذهنية”.
وتضيف قائلة “على الجانب الآخر، فإن عقلية السباق ليست مثل رحلة عادية للاستمتاع، لكن السباق يحتاج إلى التركيز الشديد، إذا كنت تريد أن تنجح، عليك معرفة ما تريد تحقيقه، وفهم السباقات التي تخوضها للوصول إلى نهاية السباق”.
وسباقات موتوكروس ليست مجرد رياضة ممتعة مليئة بروح المغامرة، فهي نشاط مكلف ويحتاج إلى الكثير من أعمال الصيانة.
قال أوليفر دارما – راتني، وهو يملك ورشة يدرب من خلالها مجموعة غريت غيرلز ويساعد عضواتها على صيانة دراجاتهن في أيام السباقات، “يجب إجراء صيانة عليها كل عشر ساعات، وفي كل مرة تقود فيها الدراجة، تقوم بفحص أجزائها، لذا فهي رياضة تتطلب صيانة عالية”.
من خلال عرض مهاراتهن وشجاعتهن في ركوب الدراجات، تهدف مجموعة غريت غيرلز إلى جذب المزيد من النساء من الخارج إلى مضمار السباق في الإمارات.
وقالت فان فورين، “حلمنا حقا هو تنمية هذه الرياضة وجذب المزيد من المتسابقين الدوليين هنا إلى الإمارات، وكذلك السماح للسيدات بالمشاركة على مستوى عال، لجعل المزيد من السيدات يشاركن في السباقات”.
ورغم الحرارة التي تصل إلى 40 درجة مئوية في غالبية أيام السنة، والرطوبة العالية جدا في الدولة الخليجية الصحراوية، تزداد شعبية هواية ركوب الدراجات الهوائية بشكل ملحوظ في الإمارات.
وتعمل الإمارات على تطوير البنية التحتية أمام راكبي الدراجات باستمرار للتشجيع على ممارسة الهواية، تماشياً مع الطفرة العالمية في هذه الرياضة.