فضوليون يتابعون الثوران البركاني في أيسلندا
السبت 2022/08/13
مشهد يحبس الأنفاس
ريكيافيك – تهافتت عشرات الآلاف من الفضوليين في أيسلندا على سلك الطريق الشاقة والوعرة المؤدية إلى الفوهة المتكونة حديثاً في أخدود ميرادالير البركاني، بالقرب من ريكيافيك، لمراقبة المشهد المذهل للحمم البركانية التي بدأت تتصاعد قبل أسبوع من أرض الموقع.
ويوم الأربعاء وحده، حضر أكثر من 4600 شخص لمشاهدة الصهارة المتصاعدة، وبلغ مجموع المتنزهين الذين أقبلوا حتى الآن إلى الموقع نحو 23 ألفا.
وتبلغ مسافة رحلة المشي إلى فوهة البركان 14 كيلومتراً على الأقل ذهاباً وإياباً، وتشمل التسلق لمسافة 300 متر، وتستغرق نحو ساعتين من أقرب موقف للسيارات.
وقالت السائحة البريطانية سيلين بول، وهي تنظر إلى الحمم المتصاعدة من الأرض محدثةً هديراً متواصلاً “أقنعني خطيبي بالمجيء، وأخبرني بأنها ستكون تجربة فريدة، وهي كذلك فعلاً”.
وقال السائح الأميركي جيمس مانيسكالكو (31 عاماً) “إن الحجارة الساخنة المتصاعدة من الأرض هي من أكثر المشاهد المذهلة”.
وتتصاعد الحمم البرتقالية إلى ارتفاع 70 متراً ثم تسقط مجدداً وهي في حال انصهار، فتتكدس لتشكّل بفعل تصلّبها نصف مخروط بركاني.
يمتد تدفق البازلت الذي تبلغ حرارته 1200 درجة مئوية، وهو الأكثر سخونة بين الحمم البركانية التي يمكن أن تنتجها الأرض، لمسافة تصل إلى كيلومترين من موقع تصاعده، ويفيض من الوادي في اتجاه الجنوب.
وقالت الشابة كليمانس إرنو من مدينة نانت الفرنسية “نرى حقاً قوة الطبيعة”. وأضافت “إنه شيء سنراه بالتأكيد مرة واحدة فقط في حياتنا”.
السبت 2022/08/13
مشهد يحبس الأنفاس
ريكيافيك – تهافتت عشرات الآلاف من الفضوليين في أيسلندا على سلك الطريق الشاقة والوعرة المؤدية إلى الفوهة المتكونة حديثاً في أخدود ميرادالير البركاني، بالقرب من ريكيافيك، لمراقبة المشهد المذهل للحمم البركانية التي بدأت تتصاعد قبل أسبوع من أرض الموقع.
ويوم الأربعاء وحده، حضر أكثر من 4600 شخص لمشاهدة الصهارة المتصاعدة، وبلغ مجموع المتنزهين الذين أقبلوا حتى الآن إلى الموقع نحو 23 ألفا.
وتبلغ مسافة رحلة المشي إلى فوهة البركان 14 كيلومتراً على الأقل ذهاباً وإياباً، وتشمل التسلق لمسافة 300 متر، وتستغرق نحو ساعتين من أقرب موقف للسيارات.
وقالت السائحة البريطانية سيلين بول، وهي تنظر إلى الحمم المتصاعدة من الأرض محدثةً هديراً متواصلاً “أقنعني خطيبي بالمجيء، وأخبرني بأنها ستكون تجربة فريدة، وهي كذلك فعلاً”.
وقال السائح الأميركي جيمس مانيسكالكو (31 عاماً) “إن الحجارة الساخنة المتصاعدة من الأرض هي من أكثر المشاهد المذهلة”.
وتتصاعد الحمم البرتقالية إلى ارتفاع 70 متراً ثم تسقط مجدداً وهي في حال انصهار، فتتكدس لتشكّل بفعل تصلّبها نصف مخروط بركاني.
يمتد تدفق البازلت الذي تبلغ حرارته 1200 درجة مئوية، وهو الأكثر سخونة بين الحمم البركانية التي يمكن أن تنتجها الأرض، لمسافة تصل إلى كيلومترين من موقع تصاعده، ويفيض من الوادي في اتجاه الجنوب.
وقالت الشابة كليمانس إرنو من مدينة نانت الفرنسية “نرى حقاً قوة الطبيعة”. وأضافت “إنه شيء سنراه بالتأكيد مرة واحدة فقط في حياتنا”.