نفق الصراخ المرعب: هل تجرؤ على إشعال عود ثقاب؟
قصة نفق الصراخ الغامض
نفق الصراخ هو واحد من أكثر الأماكن رعباً في العالم. يقع هذا النفق بالقرب من شلالات نياجرا، وهو ممر للمشاة أسفل خط القطار الذي يربط تورنتو ونيويورك. أما القصة وراء تسميته بهذا الاسم فتقول إننا إذا أشعلنا عود ثقاب داخل النفق فسوف نسمع صرخة خارقة يتبعها نسيم خفيف يبدو أنه يريد إطفاء اللهب. فما هي حكاية هذا النفق الغامض؟
أصل النفق
نفق الصراخ عبارة عن نفق من الحجر الجيري بُني كوسيلة لتصريف المياه من الأراضي الزراعية القريبة في عام 1900. ويبلغ ارتفاعه 4.9 متراً وطوله حوالي 38 متراً. وطوال العديد من السنوات بدأ سكان المنطقة المحيطة به يتحدثون عن أحاسيس غريبة وظواهر لا يمكن تفسيرها في كل مرة يخاطر فيها أحدهم ويدخل إلى هناك. حيث يسمع صراخاً ويُلاحظ وجود نسيم هواء بارد يلفح وجهه حين يحاول إشعال أي شيء لينير به الطريق.
انتشرت العديد من القصص والحكايات حول هذا النفق الغامض على مدار أكثر من قرن. وعلى الرغم من النسخ المتعددة لهذه القصص إلا أنها تتفق على وجود مزرعة بالقرب من النفق اشتعلت فيها النيران. وأن الفتاة التي عاشت في هذه المزرعة ماتت محروقة وهي تحاول الهروب عبر نفق الصراخ. فماذا حدث هناك؟ ولماذا حاولت الفتاة الهروب؟ وممن كانت تهرب؟
القصة وراء ظهور أسطورة نفق الصراخ
منذ أكثر من قرن من الزمان كانت توجد بعض المنازل بالقرب من محيط النفق. في أحد هذه المنازل كانت تقطن عائلة مفككة تتكون من الأب والأم وفتاة صغيرة. عانت الأم وابنتها من إدمان رب الأسرة على الكحول، فما إن يصل إلى مرحلة السكر البين حتى ينتابه الغضب ويصبح رجلاً عنيفاً. وفي تلك الأوقات يحاول إفراغ كل الغضب الذي يشعر به على حياته البائسة بضرب زوجته وابنته الوحيدة.
حاولت الزوجة في كل مرة يقوم فيها بهذا الفعل أن تتحمل الضرب وتمنعه من ضرب ابنتها، وكانت تضع نفسها دوماً كدرع يتلقى الضربات عن ابنتها. كانت تتحمل كل هذه الإهانات على أمل أن زوجها سيعود إلى صوابه وحياته الطبيعية، وأن الوضع سيتحسن عاجلاً أو آجلاً. لكن لم يحدث ذلك، وظلت المعاناة لفترة طويلة من الزمن، وفي وقت من الأوقات اشتدت حدة الزوج وغضبه فانقض على ابنته ليضربها ضرباً مبرحاً. خشيت الأم على حياة ابنتها الصغيرة، فأجمعت شجاعتها وقررت أن تطلب الطلاق لتذهب من هذه الجحيم وتحاول تربية ابنتها في جو طبيعي.
وفي الوقت المحدد واجهت الزوجة زوجها وطلبت منه الطلاق، وعندما علم أنها تريد مغادرة المنزل مع الفتاة هدد بإشعال النار في المنزل بأكمله بمن فيه إذا ما حاولت إحداهما على المغادرة. ثم أمسك الرجل بمصباح زيتي وقربه من الستائر. وفي تلك اللحظة ثارت ثائرة المرأة وشرعت في دفعه وهي تصرخ بصوت عالٍ.
اقرأ أيضًا: عائلة سوني بين: القصة الحقيقة لعائلة تأكل لحوم البشر
حريق المنزل
كان رد فعل الرجل فورياً، ألقى المصباح على إحدى قطع الأثاث، التي بدأت تحترق على الفور، ووصلت ألسنة اللهب إلى السقف الخشبي في غضون ثوانٍ. التفت إلى زوجته ولكمة، لكن هذه اللكمة القوية لم ترضيه، لذا انهال عليها باللكمات والركلات حتى سقطت على الأرض فاقدة للوعي. عندما رأت الفتاة هذا المشهد، هربت خارج المنزل وهي في حالة من الذعر، ركضت بأسرع ما يمكنها بقصد الوصول إلى منزل جيرانها على الجانب الآخر من النفق. وبينما كانت تركض استدارت لثانية واحدة فقط لترى المنزل كله يحترق بينما كانت والدتها لا تزال بالداخل إلا أن والدها خرج من المنزل ومعه مصباح زيتي في يده. وبدأ في تعقب الفتاة.
نفق الصراخ المظلم
شرعت الفتاة في الركض عبر النفق المظلم، وقد منعها الضباب والظلام من رؤية حجر على الأرض. تعثرت به وسقطت على وجهها على الأرض الباردة. شعرت الفتاة بألم شديد في كاحلها، وبقدر ما حاولت النهوض، تغلب عليها الألم وسقطت مرة أخرى. استغل والدها تلك الفترة الزمنية للوصول إليها. أصيبت الفتاة بالشلل من الخوف عندما شاهدت والدها المجنون يقترب منها ويسكب ببطء كل الزيت على جسدها الصغير. ثم سُمع صوت واحد آخر في النفق: صوت عود ثقاب يشتعل قبل أن يلقيه الأب على الفتاة ويضرم النيران فيها.
صرخات داخل النفق
كانت صرخات الفتاة مؤلمة بشدة لدرجة أن صرخاتها طبعت إلى الأبد بين جدران هذا النفق. ماتت الفتاة محترقة وهي تصرخ داخل النفق، ولكن لم يتم توضيح مصير الأب في القصة أبداً. ولكن إدعى البعض أنه عاد إلى المنزل المحترق ودخل مرة أخرى ليحترق هو الآخر في نفس اللهيب الذي تسبب فيه، أما البعض الآخر فيدعي أنه اختفى ولم يتم القبض عليه. هناك نسخة أخرى من القصة تقول إن الفتاة التعيسة تعرضت للاغتصاب في النفق وحرق جسدها حتى لا يترك أي أثر.
مهما كان الأمر، فإن ما يبدو أنه حقيقي هو أن شخصاً ما قد حُرق حتى الموت داخل ذلك النفق. لدرجة أن حتى المتشككين الذين زاروا هذا النفق زعموا أنهم شعروا بشيء ما في داخله، وهو بالفعل كئيب للغاية، لأنه حتى في الأيام المشمسة تجد بداخله تيارات هواء باردة وضباب. جانب آخر مثير للاهتمام في هذا النفق هو أنه تم استخدامه كإطار طبيعي لفيلم ” The Dead Zone” المبني على قصة لستيفن كينج، من بطولة كريستوفر والكن.
قصة نفق الصراخ الغامض
نفق الصراخ هو واحد من أكثر الأماكن رعباً في العالم. يقع هذا النفق بالقرب من شلالات نياجرا، وهو ممر للمشاة أسفل خط القطار الذي يربط تورنتو ونيويورك. أما القصة وراء تسميته بهذا الاسم فتقول إننا إذا أشعلنا عود ثقاب داخل النفق فسوف نسمع صرخة خارقة يتبعها نسيم خفيف يبدو أنه يريد إطفاء اللهب. فما هي حكاية هذا النفق الغامض؟
أصل النفق
نفق الصراخ عبارة عن نفق من الحجر الجيري بُني كوسيلة لتصريف المياه من الأراضي الزراعية القريبة في عام 1900. ويبلغ ارتفاعه 4.9 متراً وطوله حوالي 38 متراً. وطوال العديد من السنوات بدأ سكان المنطقة المحيطة به يتحدثون عن أحاسيس غريبة وظواهر لا يمكن تفسيرها في كل مرة يخاطر فيها أحدهم ويدخل إلى هناك. حيث يسمع صراخاً ويُلاحظ وجود نسيم هواء بارد يلفح وجهه حين يحاول إشعال أي شيء لينير به الطريق.
انتشرت العديد من القصص والحكايات حول هذا النفق الغامض على مدار أكثر من قرن. وعلى الرغم من النسخ المتعددة لهذه القصص إلا أنها تتفق على وجود مزرعة بالقرب من النفق اشتعلت فيها النيران. وأن الفتاة التي عاشت في هذه المزرعة ماتت محروقة وهي تحاول الهروب عبر نفق الصراخ. فماذا حدث هناك؟ ولماذا حاولت الفتاة الهروب؟ وممن كانت تهرب؟
اقرأ أيضًا: أوكيغاهارا: ما وراء أسطورة غابة الشيطان الملعونة
القصة وراء ظهور أسطورة نفق الصراخ
منذ أكثر من قرن من الزمان كانت توجد بعض المنازل بالقرب من محيط النفق. في أحد هذه المنازل كانت تقطن عائلة مفككة تتكون من الأب والأم وفتاة صغيرة. عانت الأم وابنتها من إدمان رب الأسرة على الكحول، فما إن يصل إلى مرحلة السكر البين حتى ينتابه الغضب ويصبح رجلاً عنيفاً. وفي تلك الأوقات يحاول إفراغ كل الغضب الذي يشعر به على حياته البائسة بضرب زوجته وابنته الوحيدة.
حاولت الزوجة في كل مرة يقوم فيها بهذا الفعل أن تتحمل الضرب وتمنعه من ضرب ابنتها، وكانت تضع نفسها دوماً كدرع يتلقى الضربات عن ابنتها. كانت تتحمل كل هذه الإهانات على أمل أن زوجها سيعود إلى صوابه وحياته الطبيعية، وأن الوضع سيتحسن عاجلاً أو آجلاً. لكن لم يحدث ذلك، وظلت المعاناة لفترة طويلة من الزمن، وفي وقت من الأوقات اشتدت حدة الزوج وغضبه فانقض على ابنته ليضربها ضرباً مبرحاً. خشيت الأم على حياة ابنتها الصغيرة، فأجمعت شجاعتها وقررت أن تطلب الطلاق لتذهب من هذه الجحيم وتحاول تربية ابنتها في جو طبيعي.
وفي الوقت المحدد واجهت الزوجة زوجها وطلبت منه الطلاق، وعندما علم أنها تريد مغادرة المنزل مع الفتاة هدد بإشعال النار في المنزل بأكمله بمن فيه إذا ما حاولت إحداهما على المغادرة. ثم أمسك الرجل بمصباح زيتي وقربه من الستائر. وفي تلك اللحظة ثارت ثائرة المرأة وشرعت في دفعه وهي تصرخ بصوت عالٍ.
اقرأ أيضًا: عائلة سوني بين: القصة الحقيقة لعائلة تأكل لحوم البشر
حريق المنزل
كان رد فعل الرجل فورياً، ألقى المصباح على إحدى قطع الأثاث، التي بدأت تحترق على الفور، ووصلت ألسنة اللهب إلى السقف الخشبي في غضون ثوانٍ. التفت إلى زوجته ولكمة، لكن هذه اللكمة القوية لم ترضيه، لذا انهال عليها باللكمات والركلات حتى سقطت على الأرض فاقدة للوعي. عندما رأت الفتاة هذا المشهد، هربت خارج المنزل وهي في حالة من الذعر، ركضت بأسرع ما يمكنها بقصد الوصول إلى منزل جيرانها على الجانب الآخر من النفق. وبينما كانت تركض استدارت لثانية واحدة فقط لترى المنزل كله يحترق بينما كانت والدتها لا تزال بالداخل إلا أن والدها خرج من المنزل ومعه مصباح زيتي في يده. وبدأ في تعقب الفتاة.
نفق الصراخ المظلم
شرعت الفتاة في الركض عبر النفق المظلم، وقد منعها الضباب والظلام من رؤية حجر على الأرض. تعثرت به وسقطت على وجهها على الأرض الباردة. شعرت الفتاة بألم شديد في كاحلها، وبقدر ما حاولت النهوض، تغلب عليها الألم وسقطت مرة أخرى. استغل والدها تلك الفترة الزمنية للوصول إليها. أصيبت الفتاة بالشلل من الخوف عندما شاهدت والدها المجنون يقترب منها ويسكب ببطء كل الزيت على جسدها الصغير. ثم سُمع صوت واحد آخر في النفق: صوت عود ثقاب يشتعل قبل أن يلقيه الأب على الفتاة ويضرم النيران فيها.
صرخات داخل النفق
كانت صرخات الفتاة مؤلمة بشدة لدرجة أن صرخاتها طبعت إلى الأبد بين جدران هذا النفق. ماتت الفتاة محترقة وهي تصرخ داخل النفق، ولكن لم يتم توضيح مصير الأب في القصة أبداً. ولكن إدعى البعض أنه عاد إلى المنزل المحترق ودخل مرة أخرى ليحترق هو الآخر في نفس اللهيب الذي تسبب فيه، أما البعض الآخر فيدعي أنه اختفى ولم يتم القبض عليه. هناك نسخة أخرى من القصة تقول إن الفتاة التعيسة تعرضت للاغتصاب في النفق وحرق جسدها حتى لا يترك أي أثر.
مهما كان الأمر، فإن ما يبدو أنه حقيقي هو أن شخصاً ما قد حُرق حتى الموت داخل ذلك النفق. لدرجة أن حتى المتشككين الذين زاروا هذا النفق زعموا أنهم شعروا بشيء ما في داخله، وهو بالفعل كئيب للغاية، لأنه حتى في الأيام المشمسة تجد بداخله تيارات هواء باردة وضباب. جانب آخر مثير للاهتمام في هذا النفق هو أنه تم استخدامه كإطار طبيعي لفيلم ” The Dead Zone” المبني على قصة لستيفن كينج، من بطولة كريستوفر والكن.