سلمى لاغرلوف Selma Lagerlöfعام 1858-1940م. روائية سويدية حائزة على نوبل عام 1909م

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلمى لاغرلوف Selma Lagerlöfعام 1858-1940م. روائية سويدية حائزة على نوبل عام 1909م

    سلمى لاغرلوف (بالسويدية: Selma Lagerlöf) ‏ (20 نوفمبر 1858 - 16 مارس 1940) روائية سويدية حائزة على جائزة نوبل في الأدب سنة 1909، وهي أول كاتبة سويدية تفوز بجائزة نوبل التي بدأت بمنح جوائزها منذ سنة 1901، ثم أصبحت سلمى في سنة 1914 من ضمن أعضاء الأكاديمية التي تمنح جوائز نوبل التي يتبناها بلدها السويد.[5][6][7]

    كانت سلمى الطفلة الخامسة في عائلتها المكونة من سته أطفال، ولدت سنة 1858 في إقليم مارباكا الجبلي في قرية تابعة لمقاطعة فارملاند (على الحدود السويدية-النرويجية) بشمال السويد البارد. بدأت حياتها كمدرسة لمدة تصل لعشر سنوات في بلدة لاند سكرونا بين 1885 و1895، ولمع اسمها في عالم الأدب لأول مرة بعد أن نشرت روايتها الأولى «ملحمة غوستا برلنغ» عام 1891 التي بشرت بالنهضة الرومنطيقية في الأدب السويدي.

    وبحلول عام 1895 قررت سلمى لايرلوف ترك مهنة التدريس لتكرس نفسها للأدب. قامت برحلة إلى فلسطين في مطلع القرن العشرين وأقامت في القدس وعند عودتها لبلادها اصدرت كتاب تضمن انطباعاتها عن هذه البقعة الفريدة من العالم. من أشهر مؤلفاتها «رحلة نيلز هولغرسونز الرائعة عبر السويد» 1906 - 1907، «القدس» 1901 - 1902، «الروابط غير المرئية» 1894، «عجائب المسيح الدجال» 1897، «ملك البرتغال» و«البيت العتيق».

    تكريمها


    سلمى لايرلوف أولى نساء العالم في الحصول على جائزة نوبل في الاداب وأحد أكثر الكاتبات أهمية في الأدب السويدي الحديث

    في عام 1909، قررت الأكاديمية السويدية المشرفة على منح جوائز نوبل منحها الجائزة في الأدب لذاك العام تقديراً لإبداعها في تصوير مشاعر النفس البشرية والخيال النابض بالحيوية والمثالية النبيلة التي تميز أعمالها. كما تم اختيارها عضوا بذات الأكاديمية التي منحتها الجائزة في عام 1914. وفي عام 1928، حصلت على الدكتوراة الفخرية في الآداب من جامعة جريفس فالد الألمانية.

    في السويد، يوجد فندقان يحملان اسمها، كما أن منزلها الذي عاشت به في مدينة مورباكا تحول إلى متحف يضم مقتناياتها. واعتباراً من عام 1992، قررت الحكومة السويدية وضع صورتها على الكرونا السويدية فئة 20 كرونا.
    كتب عنها
    • سلمى لاغرلوف: حياتها وأعمالها، بيتر بيريندوسن، 1931
    • الحقيقة والخيال في الأعمال السيرية لسلمى لاغرلوف، فولكر دينا فريز، 1958
    • التناول الأدبي لأعمال سلمى لاغرلوف في فرنسا، آن نيلسون، 1962
    • التراث الملحمي في ملحمة قوستا بيرلنغ، أليسا إليسون، 1978
    • استجابة الكتاب الالمان الأدبية لسلمى لاغرلوف، جينيفر مالدر، 1998
    أعمالها


    صورة لاغيرلوف ، 1881

    تدور أحداث غالبية أعمالها الأدبية في مقاطعة فارملاند (على الحدود السويدية-النرويجية)، بالرغم من أن رحلاتها عبر أواسط قارة أوروبا قد ألهمت العديد من أعمالها كعجائب المسيح عام 1897 التي تدور أحداثها في صقلية. في عام 1996، تم تحويل روايتها «القدس 1901 - 1902» إلى فيلم لاقى استحسانًا عالميًّا. العديد من القصص في هذا الكتاب وغيره من أعمالها الأدبية المميزة تم اقتباسها في أفلام باكرة على يد فيكتور سيستروم، رائد السينما السويدية. قدم سيستروم أعمال سينمائية لقصص لايرلوف الأدبية عن الحياة الريفية في السويد، والتي من خلالها سجلت عدسة كاميرته تفاصيل الحياة التقليدية البسيطة للقرية في الريف السويدي وعكست معالم الطبيعة الخلابة التي تتمتع بها، كل هذا أمدنا بقاعدة لعدد كبير من أكثر الأعمال شاعرية وخلود في تاريخ السينما الصامتة الباكرة.
    وفاتها


    توفيت لاغرلوف في سنة 1940.
    قائمة ببعض أعمالها
    Gösta Berlings saga 1891 ملحمة جوستا برلنج 1898
    Osynliga länkar 1894 روابط خفية 1899
    Antikrists mirakler 1897 معجزات المسيخ الدجال 1899
    En herrgårdssägen 1899 من ضيعة سويدية 1901
    Drottningar i Kungahälla 1899 ملكات كونغالا وملامح أخرى 1917
    Jerusalem : två berättelser. 1, I Dalarne 1901 القدس 1914
    Jerusalem : två berättelser. 2, I det heliga landet 1902 المدينة المقدسة: القدس 2 1918
    Herr Arnes penningar 1904 كنز السيد آرني 1923
    Kristuslegender 1904 أساطير مسيحية وقصص أخرى 1908
    Nils Holgerssons underbara resa genom Sverige 1906 - 1907 مغامرات نيلز المدهشة 1907
    Mårbacka 1922 مارباكا 1924
    Ett barns memoarer 1930 ذكريات من طفولتي 1934
    Dagbok för Selma Ottilia Lovisa Lagerlöf 1932 يوميات سلمى لاغرلوف 1936

  • #2
    الكاتبة السويدية سلمى لاجرلوف التى عشقت القدس وحازت على نوبل
    الأربعاء، 20 نوفمبر 2019 م

    سلمى لاجرلوف
    كتب أحمد منصور


    أول كاتبة سويدية تفوز بجائزة نوبل، والتى اختارت أن تترك مهنة التدريس للتفرغ للأدب هى سلمى لاغرلوف ، التى تحل ذكرى ميلادها اليوم، إذ ولدت فى مثل هذا اليوم من عام 1858م.

    بدأت سلمى لاغرلوف كمدرسة لمدة عشر سنوات بين عام 1885 و1895، وعرف اسمها فى عالم الأدب لأول مرة، بعد أن نشرت روايتها الأولى "ملحمة غوستا برلنغ" عام 1891م التى بشرت بالنهضة الرومنطيقية فى الأدب السويدى

    وفى مطلع القرن العشرين قامت الكاتبة السويدية برحلة إلى فلسطين، وأقامت فى القدس، وعند عودتها إلى السويد أصدرت كتاب تضمن حكايتها وانطباعها عن البقعة الفريدة من العالم القدس، عام "1901 ـ 1902".

    ومن اشهر إصدارتها "رحلة نيلز هولجرسونز الرائعة عبر السويد"، القدس، الروابط غير المرئية، عجائب المسيح الدجال، ملك البرتغال، البيت العتيق"، وتم تحويل روايتها "القدس" إلى فيلم نجح نجاحا عالميًّا، كما أن العديد من القصص فى هذا الكتاب وغيره من أعمالها الأدبية المميزة تم اقتباسها في أفلام باكرة على يد فيكتور سيستروم، رائد السينما السويدية.

    حصلت الكاتبة السويدية على جائزة نوبل فى الأدب عام 1909، تقديراً لإبداعها فى تصوير مشاعر النفس البشرية والخيال النابض بالحيوية والمثالية النبيلة التى تميز أعمالها.

    وتكريما لها تم تحويل منزلها فى مدينة مورياكا إلى متحف يضم مقتناياتها، كما قررت الحكومة السويدية وضع صورتها على الكرونا السويدية فئة 20 كرونا.

    تعليق

    يعمل...
    X