بعد نقل نجله إلى دار رعاية بالجيزة.. 8 معلومات عن شوقي عبد الحكيم صاحب «شفيقة ومتولي»
رضوى فاروق
تصدر نجل الكاتب والمؤلف شوقي عبد الحكيم، أحمد عبدالحكيم، تريند محرك البحث جوجل، وذلك بعد أن ساعدته وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة أطفال وكبار بلا مأوى، في نقله من مستشفى 15 مايو إلى دار رعاية في الجيزة، وذلك بعد أن كان مشردًا في الشوارع ويرسم اللوحات لكي يجمع قوت يومه.
وفي هذا التقرير نستعرض معلومات عن الكاتب الراحل شوقي عبد الحكيم، وأيضًا القصة الكاملة لوصول نجله إلى هذه الحالة:
8. شوقى عبد الحكيم كان كاتبًا مسرحيًا وراوائيًا وباحثًا في التراث الشعبى في مطلع شبابه.
7. مؤلف الأعمال الفنية الشهيرة «شفيقة ومتولي» للنجم أحمد زكي والفنانة سعاد حسني، وأيضًا مسرحية «حسن ونعيمة».
6. كانت لنشأته الريفية في محافظة الفيوم، عندما كان يستمع إلى المداحين ومغنيين الموالد و«الندابات»، تأثيرًا واضحًا على أفكاره، فاتجه إلى التراث بدا اهتمامه به منذ صغره.
5. أول أعماله كان كتاب «أدب الفلاحين»، ومن أبرز مؤلفاته «موسوعة الفولكلور والأساطير العربية» وتشكل هذه الموسوعة رحلة متعمقة في الفولكلور والأساطير العربية.
4. دراسته للتراث والتعمق فيه جعلته استلهم 18 عملًا مسرحيًا منه.
3. ألف اكثر من 16 عملًا مسرحيًا مرتجلًا، وكان يرى أن هذا النوع من المسرح يشبه الملاحم والسّير الشعبية وقال إنها فرصة للممثل للإبداع الفوري بينه وبين الناس
2. من أهم مؤلفاته أيضًا «سيرة الملوك التباعنة» وهي تفسير لسيّر عرب اليمن القدماء، وتاريخهم وكيف كان أثرهم في نشر الحضارة والعروبة في الشرق الأقصى ومصر والقرن الافريقي، واعتمد في كتابته على مجموعةمخطوطات ووثائق في مكتبة المتحف البريطاني في لندن.
1. توفى في 19 أغسطس 2003.
وعادت سيرة شوقي عبدالحكيم العام الماضي، مثار أحاديث الجمهور مرة أخرى، بعد ظهور نجله أحمد عبدالحكيم يجلس بملابس رثة في أحد شوارع المقطم، وهو يرسم على الأرصفة لوحات من الفن التشكيلي ليحصل على قوت يومه، ويحسبه الناس مشردًا، كما عاد الحديث عنه بعد بيان وزارة التضامن عنه بالأمس.
على الرغم هيئته التي ظهر بها، إلا أن نجل شوقي عبدالحكيم سافر عدة دول أجنبية، منها ألمانيا وروسيا في الثمانينات والتسعينات، كما أنه يتحدث بأكثر من لغة مثل الألمانية، وقد تعلمها من صديقته الألمانية التي كان يعيس معها، بحسب ما ذكره في إحدى فيديوهاته مع أحد الصحف، مؤكدًا أن كل ما كسبه هناك كان يصرفه على المعيشة، رغم ملابسه وشكله إلا أنه أكد أن لديها بيت ينام فيه.
تواصلت معه وزارة التضامن، للتكفل به ورعايته، ومن ثم أصدرت بيانًا بالأمس أن نجل شوقي عبد الحكيم تم نقله من مستشفى 15 مايو إلى دار رعاية بالجيزة، بالتنسيق مع منظومة الشكاوى الحكومية التابعة لمجلس الوزراء.