فن التصوير الضوئي
فن التصوير الضوئي هو نتاج معادلة تمازج بين عملية فيزيائية وكيميائية .
ولكن قبل أن نتحدث عن هذه الكلمة ، لنبدأ من بزوغ فكرة التصوير الضوئي و ظهورها كفن .
إن كلمة ( Camera Obscura ) هي كلمة لاتينية ، و تعني الغرفة المظلمة ، و هي عبارة عن صندوق أو غرفة مظلمة مع فتحة صغيرة في إحدى جوانبها فتظهر لنا صورة على الحائط المقابل للفتحة بشكل معكوس ، وكلما كان الثقب صغيرا كلما زادت الصورة وضوحا .
أول من تحدث عن هذا المبدأ الفيزيائي ، كان بعض المفكرين ومن بينهم أرسطو ( Aristotle ) في العام 300 ق.م ، و يقال أن هذه الظاهرة أكتشفت عند إنسان الكهوف لحظة مرور الضوء من خلال الشقوق في الكهوف .
ولكن أول من وصف هذه الظاهرة بشكلها الدقيق ، هو عالم البصريات العربي الحسن بن الهيثم في القرن العاشر الميلادي ، والذي أبدى ملاحظات حول هذه الظاهرة ، وكسوف الشمس والإضاءة إذ يقول في كتابه [ أن صورة الشمس وقت الكسوف لم يكن الكسوف كليا ، وعندما يمر ضوء في ثقب ضيف فإنه يظهر لنا على السطح المقابل شكل الشمس على شكل منجل ] .
و هذا وصف للغرفة المظلمة ، و يكمل أيضا
[ و تظهر صورة الشمس على السطح المقابل عندما يكون الثقب صغير جدا ] .
ومن بعده هناك الكثير من تحدث عن هذه الظاهرة ، كالفنان ليوناردو دافنشي ( Leonardo Da Vinci ) الذي عاش في الفترة
( 1452 م - 1519 م ) .
وغيره الكثير .
ولنتوقف عند جيوفاني باتيستا ديلابورتا ( Giovanni Battista Dell Porta ) في منتصف القرن السادس عشر ، و هذه الحادثة الطريفة ، حيث أعلن عن إكتشافه طريقة للمساعدة في رسم المنظور ، فصنع غرفة مظلمة ضخمة ودعا بعض الضيوف وأجلسهم فيها ثم أتى ببعض الممثلين للقيام بأدوار خارج الغرفة المظلمة أمام الثقب الصغير ، فانعكست صورتهم على السطح المقابل للثقب ، ولكن المفاجئة كانت كبيرة للضيوف ، فخافوا و هربوا واتهموه بالسحر ، وأخذ ديلابورتا إلى المحكمة لمحاكمته متهما بالشعوذة .
إن أول شخص أسمى ،، الغرفة المظلمة ،، بهذا الإسم أي ( Camera Obscura ) هو يوهانز كيبلير ( Johannes Kepler ) في عام 1609م .
فن التصوير الضوئي هو نتاج معادلة تمازج بين عملية فيزيائية وكيميائية .
ولكن قبل أن نتحدث عن هذه الكلمة ، لنبدأ من بزوغ فكرة التصوير الضوئي و ظهورها كفن .
إن كلمة ( Camera Obscura ) هي كلمة لاتينية ، و تعني الغرفة المظلمة ، و هي عبارة عن صندوق أو غرفة مظلمة مع فتحة صغيرة في إحدى جوانبها فتظهر لنا صورة على الحائط المقابل للفتحة بشكل معكوس ، وكلما كان الثقب صغيرا كلما زادت الصورة وضوحا .
أول من تحدث عن هذا المبدأ الفيزيائي ، كان بعض المفكرين ومن بينهم أرسطو ( Aristotle ) في العام 300 ق.م ، و يقال أن هذه الظاهرة أكتشفت عند إنسان الكهوف لحظة مرور الضوء من خلال الشقوق في الكهوف .
ولكن أول من وصف هذه الظاهرة بشكلها الدقيق ، هو عالم البصريات العربي الحسن بن الهيثم في القرن العاشر الميلادي ، والذي أبدى ملاحظات حول هذه الظاهرة ، وكسوف الشمس والإضاءة إذ يقول في كتابه [ أن صورة الشمس وقت الكسوف لم يكن الكسوف كليا ، وعندما يمر ضوء في ثقب ضيف فإنه يظهر لنا على السطح المقابل شكل الشمس على شكل منجل ] .
و هذا وصف للغرفة المظلمة ، و يكمل أيضا
[ و تظهر صورة الشمس على السطح المقابل عندما يكون الثقب صغير جدا ] .
ومن بعده هناك الكثير من تحدث عن هذه الظاهرة ، كالفنان ليوناردو دافنشي ( Leonardo Da Vinci ) الذي عاش في الفترة
( 1452 م - 1519 م ) .
وغيره الكثير .
ولنتوقف عند جيوفاني باتيستا ديلابورتا ( Giovanni Battista Dell Porta ) في منتصف القرن السادس عشر ، و هذه الحادثة الطريفة ، حيث أعلن عن إكتشافه طريقة للمساعدة في رسم المنظور ، فصنع غرفة مظلمة ضخمة ودعا بعض الضيوف وأجلسهم فيها ثم أتى ببعض الممثلين للقيام بأدوار خارج الغرفة المظلمة أمام الثقب الصغير ، فانعكست صورتهم على السطح المقابل للثقب ، ولكن المفاجئة كانت كبيرة للضيوف ، فخافوا و هربوا واتهموه بالسحر ، وأخذ ديلابورتا إلى المحكمة لمحاكمته متهما بالشعوذة .
إن أول شخص أسمى ،، الغرفة المظلمة ،، بهذا الإسم أي ( Camera Obscura ) هو يوهانز كيبلير ( Johannes Kepler ) في عام 1609م .
تعليق