كيف تزيدين حليبك -العناية بالطفل الصغير طريقك الى الصحة والسعادة

كيفية زيادة إدرار الحليب لديكِ

أبرز المعلومات للتعرف على كيفية زيادة إدرار الحليب لديكِ نقدمها من خلال المقال الآتي:

إن كنت أم جديدة تقوم بإرضاع طفلها طبيعيًا، قد تعانين من بعض المشاكل في إدرار الحليب والتي تسبب في زيادة توترك خوفًا على طفلك الرضيع.

كيفية زيادة إدرار الحليب من الثدي


إليك أهم الطرق التي من شأنها أن تساعدك في كيفية زيادة إدرار الحليب في الآتي:
1. إرضاع الطفل باستمرار


كلما أرضعت طفلك الصغير كلما زاد إدرار الحليب لديكِ، لذلك لا تقومي بوضع جدول صارم بمواعيد إرضاع طفلك بل قومي بذلك عندما يشعر صغيرك بالجوع وللفترة التي يريدها وبالأخص خلال الأسابيع الأولى من الولادة.

لا تنسي إرضاع طفلك من الثدي الآخر حال شعورك بنفاذ الحليب من الثدي الأول.
2. تجنب الشعور بالقلق


قد تعتقدين أنك لا تملكين الكمية المناسبة من الحليب لإرضاع طفلك وهذا الأمر يزيد من القلق لديك، ولكن لا داعي لذلك طالما يقوم طفلك بالرضاعة ويتصرف بالشكل الطبيعي ويبلل حفاظته.
تذكري أنك بحاجة لبعض الوقت بعد الولادة كي يبدأ الحليب بالخروج من الثدي ولذاك الوقت يحصل طفلك على ما يدعى بحليب اللباء (Colostrum) الغني بالمغذيات الضرورية.
3. الحصول على قسط كافي من الراحة


هل تعلمين أن قلة النوم وعدم الراحة تؤثر على إدرار الحليب لديك؟ لذلك لا تتهاوني بموضوع الراحة والنوم.

حاولي الابتعاد عن أي عمل خارج المنزل أو أية نشاطات خارجية تقلل من ساعات نومك، كما بإمكانك طلب المساعدة من زوجك وعائلتك للقيام بالواجبات المنزلية.
4. تناول كمية الكافية من الماء


استكمالًا لذكر كيفية زيادة إدرار الحليب لديكِ تأكدي من تناولك للكمية المناسبة من الماء يوميًا، فإصابتك بالجفاف تساهم في تقليل كمية الحليب المدرة لديك.

لذلك قومي بتحضير قنية من الماء لترافقك طوال الوقت وأخرى بجانب سريرك والمكان الذي تقومين بإرضاع صغيرك فيه، كما يجب أن تتناولي الأطعمة الغنية بالماء، مثل: الخضراوات والفواكه الطازجة
5 الحصول على التغذية الجيدة


لتحافظي على إدرار الحليب لديك يجب أن تحافظي على صحتك وتغذيتك جيدًا.

فالأم المرضعة بحاجة لتناول 300- 500 سعر حراري إضافية يومًا، لذا لا تقومي بتطبيق أي حمية غذائية لإنقاص الوزن بل اتبعي النظام الغذائي الصحي والمتوازن والذي يضم الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة.
6. تناول بعض الأعشاب


تستخدم بعض النساء الأعشاب بهدف زيادة إدرار الحليب، مثل: الحلبة ولكن حتى الآن لم تتمكن الدراسات العلمية من إثبات فعالية هذه الأعشاب في موضوع إدرار الحليب.

في المقابل قد لا يعد تناول مثل هذه الأعشاب آمنًا خلال مرحلة الرضاعة الطبيعية.
7. تناول طعام معين


أنت لست بحاجة لتناول نوع معين من الأطعمة لزيادة إدرار الحليب ولكن عليك اتباع نظام غذائي متوازن يشمل على الخضراوات، والفواكه، والبروتينات، وبعض الدهون، والبقوليات.
يجب أن تحذري من تناول بعض الأطعمة التي تسبب لك الغازات وتنقلها لطفلك عبر حليبك، مثل: البروكلي، والملفوف.
هل يرضع صغيرك جيدًا؟


بعد التعرف على كيفية زيادة إدرار الحليب لديكِ، قد تشككين بأن طفلك يرضع جيدًا أو أنك لا تعطيه الكثير من الحليب اللازم لنموه، لذا نقدم هذه العلامات التي تمنحك مؤشرًا بأن طفلك يحصل على الحليب اللازم منك:

• عملية الرضاعة الطبيعية سهلة وغير مؤلمة.
• القيام بإرضاع طفلك 6-8 مرات يوميًا على الأقل لمدة نصف ساعة في كل مرة.
• الشعور بأن الثدي أصبح فارغًا بعد إرضاع طفلك.
• ملاحظة أن طفلك يبلع الحليب أثناء عملية الرضاعة.
• ابتعاد صغيرك عن الثدي بعفوية عند انتهائه من الرضاعة.
• قيام الطفل بتبليل الحفاض 7-8 مرات على الأقل يوميًا.

إن شعرت بأن طفلك لا يرضع جيدًا بإمكانك استشارة الطبيب وطلب المساعدة من الشخص المختص حول كيفية زيادة إدرار الحليب لديكِ واستشارته حول الطريقة الأمثل للرضاعة الطبيعية.

دلالات على ان الرضيع يتناول كميات كافية من الحليب

هل طفلي يرضع بكميات كافية؟ هل يحصل على ما يكفي من الحليب والمغذيات اللازمة لنموه؟ اسئلة شائعة لدى الامهات، سنعرفكم على دلالات تساعدكن فيما يلي:

تخشى الأم أحيانًا من أن حليب صدرها لن يشبع طفلها أو يسد احتياجته مما يجعلها محتارة فيما إذا كان طفلها يرضع الحليب بكميات كافية، وهنا سنتعرف على بعض الدلالات والمؤشرات التي تبين أن طفلك يحصل على كفايته من الحليب.
ما هي المؤشرات على أن الطفل يرضع جيدًا؟


في البداية عليك أن تدركي فكرة أنه كلما رضع طفلك بكميات أكبر كلما زاد إنتاج الحليب لديك.

حيث أن مفتاح نجاحك في عملية إرضاع طفلك وحصوله على ما يحتاجه جسمه من حليبك هو الثقة بأن حليب صدرك هو أفضل مصدر لتغذيته، وبأنك ستنجحين في هذه المهمة طالما اتبعتي كل التعليمات والنصائح بشكل سليم.

وإليك فيما يأتي عدة مؤشرات تدل على أن رضيعك يحصل على كفايته من الحليب:
1. زيادة وزن الرضيع


في حال كان وزن طفلك في تزايد تدريجي، فإن هذا مؤشر جيد على أن طفلك يحصل على كفايته من الحليب.

ففي الأسبوع الأول من الولادة عليك توقع خسارة رضيعك لما يقارب 5 - 10% من وزنه، ولكن بعد ذلك يبدأ تزايد الوزن التدريجي في الأسابيع التالية طالما التزمتي بإرضاعه رضاعة طبيعية خالصة، وبالطبع زيادة وزن الرضيع تختلف من طفل لآخر.
2. تغيير الحفاظ عدة مرات في اليوم


الطفل الذي يحصل على كفايته من الحليب عادة ما يتبول باليوم من 6 الى 8 مرات، وبناءً على ذلك قد تبدأين تحسبين عدد معين للحفاظات بناء على كمية التبول وعدد المرات التي يحتاج بها تغيير الحفاظ.
في الأيام الأولى بعد الولادة عادة ما يبلل الرضيع حفاظه مرتين يوميًا، حيث لا يزال الحليب لا يتدفق بكميات كبيرة، ولا يزال حليبك هو عبارة عن حليب اللبأ (Colostrum).
3. مظهر براز الرضيع


يمكن أن يكون للون براز الرضيع وشكله ورائحته بعض الدلالات، إذ في حال كان طفلك يرضع جيدًا فإن لون برازه سيكون أصفر غامق ابتداءً من الأسبوع الثاني بعد الولادة، كما أنه من المعروف أن الطفل الذي يرضع رضاعة خالصة عادة ما يخرج الفضلات مرة باليوم.

على جميع الأحوال لا يجب أن يتم التركيز على براز الرضيع باعتباره مؤشر على تغذية الطفل وصحته بمعزل عن باقي الدلالات، إذ أن الرضيع الذي يرضع رضاعة طبيعية قد تمر أيام دون أن يخرج أي فضلات.

لكن في حال أخرج الرضيع براز صغير الحجم وغامق فهذا على الأغلب دلالة على أن رضيعك يعاني من الجفاف، لذا يجب الانتباه لحالته.
4. عدد مرات الرضاعة


في الشهر الأول بعد الولادة عادة ما يحتاج الطفل الى أن يرضع كل 2 الى 3 ساعات، أي ما يقارب 8 الى 12 مرة في اليوم، أما في الشهر الثاني فقد يقل ذلك إلى ما يقارب 8 - 9 مرات، وفي الثالث من 7 - 8 مرات.

وقد تختلف مرات الرضاعة من طفل لآخر، لكنها قد تبقى مؤشرات عامة يمكن استخدامها إلى جانب مؤشرات أخرى لتساعدك في معرفة إذا ما كان طفلك يرضع جيدًا.
5. مظهر الثديين


يفترض بعد كل عملية الرضاعة أن يكون الثديين أخف وأطرى، فهذا أحد المؤشرات على أن طفلك يرضع جيدًا.
6. ردود فعل الطفل

راقبي طفلك وحركاته بعد كل عملية رضاعة، ففي حال كان الطفل يشعر بالراحة والسعادة والنشاط فهذا قد يكون مؤشر جيد على شعوره بالشبع والراحة.
7. عملية البلع


من المهم مراقبة عملية بلع الرضيع والتركيز عليها وإعطائها اهتمام خاص، إذ بالامكان الاستماع لصوت بلع الحليب لدى الرضيع أو إن كان لا يصدر صوتًا اثناء الرضاعة بإمكانك مراقبة خديه ووجهه، حيث يمكن ملاحظة حركة لوجنتيه عند بلع الحليب.

وعليكِ أن تأكدي دائمًا من أن رضيعك يمسك حلمة الصدر كامله بفمه وليس طرفها فقط.

الفواكه التي تزيد حليب الأم: هل هي حقًا موجودة؟

فترة الرضاعة هناك أنواع معينة من الأغذية والفواكه التي تزيد حليب الأم، فلنتعرف على أهمها المقال الآتي.

تُعتبر فترة الرضاعة فترة هامة في حياة الأم والطفل، وتتطلب هذه الفترة من المرأة الالتزام بحمية غذائية تناسبها وتناسب طفلها الرضيع.
الفواكه التي تزيد حليب الأم


في الحقيقة لا يوجد عدد كبير من الفواكه التي تزيد حليب الأم، إليك قائمة مصغرة بفواكه يعتقد بعض الخبراء أنها قد تزيد حليب الأم:

• البابايا غير الناضجة.
• المشمش المجفف.
• التمر.
• جوز الهند.
• التوت بأنواعه.

أغذية متنوعة تزيد حليب الأم


رغم أن الفواكه التي تزيد حليب الأم قليلة العدد ولا زالت فعاليتها في هذا الشأن غير مدعومة بالعدد الكافي من الدراسات العلمية بعد، إلا أن هناك أغذية أخرى عديدة قد يساعد تناولها على زيادة حليب الأم أو على الأقل إمداد الأم بالعناصر الغذائية الهامة في فترة الرضاعة، مثل الأغذية الآتية:

• بعض أنواع البذور والحبوب والمكسرات، من الأمثلة عليها: الشوفان، والشمر، والحلبة، والسمسم الأسود، والأرز، والكمون، واللوز، والشعير.
• بعض أنواع الخضروات، من أهمها: البطاطا الحلوة، والريحان، والشبت، والهليون، والجزر، والسبانخ، والبندورة، والثوم، والزنجبيل.
• أغذية أخرى مفيدة، من أهم الأمثلة عليها: السلمون، والسردين، والشوكولاتة الداكنة، والحمص، والقراص، والبيض.
• أغذية ومشروبات يُفضل تجنبها في فترة الرضاعة
  
  
  على عكس الفواكه التي تزيد حليب الأم وغيرها من الأغذية، هناك مجموعة من الأغذية والمشروبات التي قد يكون لها تأثير سلبي على الرضيع أو على حليب الأم، والتي يُفضل أن تتجنبها المرأة قدر الإمكان أثناء فترة الرضاعة، مثل:
• المشروبات والأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، مثل: القهوة، والشاي، والشوكولاتة.
• بعض أنواع الفواكه، مثل: الأناناس، والكيوي، والحمضيات بأنواعها.
• بعض أنواع الخضروات، مثل: البصل، والملفوف، والبروكلي، والقرنبيط.
• بعض أنواع البهارات، مثل: الفلفل، والقرفة.
• بعض أنواع الأعشاب والنباتات، مثل: النعناع، والزعتر، والبقدونس، والمريمية.
• نصائح لزيادة حليب الأم
  
  
  إليكِ أهم النصائح التي تفيدك لزيادة إدرار الحليب خلال فترة الرضاعة:
• إرضاع الطفل عند الطلب
• اسمحي لطفلك بالرضاعة كلما شعرتِ أنه جائع، حيث يستجيب جسمك لأمر الرضاعة بشكل طبيعي فيزيد إنتاج الحليب في الثدي.
  
  ونظريًا كلما زادت مرات إرضاعك للطفل زادت كمية الحليب المتوفرة داخل الصدر.
• استخدام مضخة الثدي
• تعد مضخة الثدي الكهربائي خيار رائع لزيادة إدرار الحليب، حاولي استخدامها مدة تتراوح بين العشر دقائق والعشرين دقيقة بعد كل جلسة رضاعة.
  
  يُساعد إخراج الحليب من الثدي عن طريق المضخة على زيادة إدرار الحليب طبيعيًا في الصدر، ويمكنكِ رؤية النتيجة بعد يومين فقط من الاستخدام.
• تناول غذاء يزيد من إدرار الحليب
• كما ذكرنا سابقًا هناك الكثير من الأطعمة والفواكه التي تزيد حليب الأم، استعيني بالمعلومات السابقة واحرصي على التغذية السليمة لصحتك وصحة طفلك الرضيع.
  
  وتجنبي الأطعمة التي تلحق ضررًا بصحة طفلك الرضيع.
• تدليك الثدي أثناء الرضاعة
• يساعدك تدليك الثدي أثناء الرضاعة أو أثناء استخدام المضخة على زيادة إفراز الحليب في صدرك، جربي ذلك وستلاحظين النتيجة فورًا.
• الإكثار من شرب السوائل
• يجب عليكِ الإكثار من تناول السوائل وتحديدًا الماء لزيادة إدرار الحليب في الصدر.
• أخذ قسط كافي من الراحة
• يساعدك النوم الكافي، والاسترخاء، وأخذ حمام دافئ على صنع بيئة جسدية سليمة تساعد على تحفيز تصنيع الحليب في الثدي.
• استخدام كلا الثديين
• حاولي استخدام كلا الثديين عند إرضاع طفلك، فهذا يعطي إشارة للجسم لزيادة تصنيع الحليب في الجسم وإدراره بشكل أكبر.

5 مشروبات مذهلة لإدرار حليب الثدي

مشروبات مذهلة لإدرار حليب الثدي هذا ما تبحث عنه كل مرضعة، إليكِ قائمة بأهمها في المقال.

الحفاظ على نظام غذائي متوازن وصحي، والحفاظ على رطوبة الجسم تُعد المفاتيح الرئيسة لإدرار الحليب لدى السيدة المرضعة.
مشروبات مذهلة لإدرار حليب الثدي


على الرغم من وجود الكثير من الأساطير والمفاهيم الخاطئة عندما يتعلق الأمر بالمشروبات المغذية للأمهات المرضعات، لكن ما يوصي به معظم خبراء الصحة وخبراء التغذية للمرضعة هو الآتي:
1. الماء


يُعد الماء من أهم المشروبات اللازمة للأم المرضعة لإدرار حليب الثدي.

حيث وُجد أنه ما يقارب 88٪ من حليب الرضاعة هو ماء، فإذا كنتِ ممن لا يحب شرب الماء أو ينساه، فيجب عليكِ خلال فترة الرضاعة التأكد من حصولكِ على الكمية الكافية منه.

ينصح بشرب 8-13 كوب على الأقل من الماء يوميًا خلال فترة الرضاعة، لكي يحافظ جسمكِ على وظائفه المنتظمة.
2. عصائر الخضروات


الخضراوات ضرورية لصحتكِ العامة وسلامة طفلكِ الرضيع.

إذا كنتِ لا تشعرين برغبة كبيرة في تناولها، يمكنكِ مزجها مع بعضها وإعدادها كعصير منعش دون الحاجة إلى تناول طبق كبير من الخضار، فهي تُعد مشروبات مذهلة لإدرار حليب الثدي.

لكن يجب عليكِ تجنب إضافة السكر الصناعي أو الملح إلى عصائر الخضروات؛ فذلك يقلل من قيمتها الغذائية، كما عليكِ أيضًا تجنب الخضروات التي تسبب لكِ الانتفاخ والغازات، مثل: البروكلي، والملفوف، والخيار.

إليكِ في ما يأتي أفضل وصفات عصير الخضار للرضاعة الطبيعية:

• عصير أخضر متوازن

عصير أخضر متوازن هو عصير جدًا مفيد لإدرار الحليب إن تم تناول كوبين منه يوميًا، ويُحضر بخلط المكونات الآتية سويًا بالخلاط الكهربائي:

• 3 ملاعق كبيرة من عصير اللفت أي ما يعادل 4 إلى 5 أوراق اللفت متوسطة الحجم.
• 2 ملعقة كبيرة من عصير الكزبرة الطازج أي ما يعادل كوب واحد من أوراق الكزبرة والسيقان.
• 1/2 كوب من عصير التفاح ما يعادل تفاحة كبيرة واحدة.
• 1 ملعقة كبيرة من عصير الزنجبيل الطازج ما يعادل قطعة متوسطة الحجم من الزنجبيل.
• 1/2 كوب من عصير الكرفس الطازج.

حيث تزود المكونات السابقة جسمكِ بفيتامين أ (Vitamin A)، وفيتامين ج (Vitamin C)، والحديد الذي يحتاجه طفلكِ بكثرة في نموه، كما أن عصير التفاح غنيًا بالألياف، والفيتامينات، جميع هذه العناصر الغذائية جعلت العصير الاخضر المتوازن أحد أهم مشروبات مذهلة لإدرار حليب الثدي.

• عصير الجزر

يُنصح بتناول عصير الجزر خلال فترة الإرضاع، فالجزر غني بالبيتا كاروتين (Beta carotene)، وفيتامين أ، وفيتويستروغنز (Phytoestrogens) الذي يمنحكِ طاقة إضافية ما يجعلكِ قادرة على إدرار المزيد من الحليب.

حضري عصير الجزر بعصر حبة ليمون كبيرة ووضعها بخلاط الكهربائي ثم أضيفي المكونات الآتية إليها:

• 1 كوب السبانخ.
• 4 حبات كبيرة من الجزر المقطع إلى النصف.
• 4 سيقان كبيرة من اللفت.
• 1 حبة صغيرة من الخيار المقطع.

3. عصائر الفاكهة الطازجة


مشروبات مذهلة لإدرار حليب الثدي أحدها عصائر الفاكهة، حيث تُعد عصائر الفواكه من المشروبات التي تساعدكِ في إدرار حليب الثدي ويمنح طفلكِ الفيتامينات اللازمة لنموه بشكلٍ سليم.

عندما تشعرين بحاجتك لتناول مشروب حلو ومنعش فإن كوبًا من العصير الطازج يكون الخيار الأفضل دائمًا، لكن يجب أن تختاري العصائر الطبيعية لتتجنبي إضافات السكر والفركتوز.

من أفضل العصائر المدرة لحليب الثدي ما يأتي:

• عصير الموز الممزوج مع الحليب والفرولة.
• عصائر الفواكه الحمضية، مثل: البرتقال، والليمون.

4. الحليب


تناول كوب واحد على الأقل من الحليب أو اللبن خالي الدسم يوميًا خلال فترة الرضاعة، يمنحكِ الكالسيوم الضروري لنمو طفلك، ويمنع زيادة وزنك خلال هذه الفترة إضافة لقدرته على زيادة إدرار حليب الثدي.

يمكنكِ مزج الحليب مع الفاكهة اللذيذة والمغذية مثل: الموز، والفراولة.
. مشروبات الأعشاب


الأعشاب الخفيفة، مثل: الحلبة، والشعير، والكراوية، والينسون، والكركم، والقرفة، والزنجبيل تُعد مشروبات مذهلة لإدرار حليب الثدي.
محاذير هامة


مشروبات مذهلة لإدرار حليب الثدي على الرغم من أهميتها إلا أن هناك بعض المحاذير من بعضها، والتي تتضمن الآتي:

• التسبب لكِ ولطفلك بعض الاضطرابات الهضمية، مثل: الانتفاخ، والإمساك أو الإسهال.
• ظهور طفح جلدي على بشرتكِ أو بشرة طفلك، فربما أحدكما يتحسس منها أو كلاكما.
• حدوث بعض التفاعلات مع أنواع أدويتكِ إن كنت تستخدمي أحدها، وخاصةً يحدث ذلك كثيرًا عند تناول المشروبات العشبية، لذلك يجب عليكِ إخبار الطبيب بها قبل شربها.

شاركي باستفساراتك وتجاربك عبر منتديات الحمل والولادة.

التغذية الأمثل للأم المرضعة

كانت هذه هي تجربتك الأولى في الرضاعة الطبيعة بالتأكيد سيكون لديك تساؤلات حول التغذية الأمثل للأم المرضعة، فهل من نصائح للحصول على التغذيى اللازمة للأم؟ وهل من أغذية ممنوعة خلال هذه المرحلة؟

مرحلة الرضاعة الطبيعية هي أحد مراحل حياتك المهمة لك ولرضيعك، ومن المهم جدًا فيها الحرص على التغذية الملائمة والسليمة لك، ويجب أن تدركي في البداية بأن جسمك هو مصنّع للحليب وليس مخزّن له، ويتم في عملية صنعه استهلاك العديد من السعرات الحرارية وخسارة جسمك للعديد من المعادن والعناصر الغذائية والتي يستوجب عليك تعويضها، لذا فراعي تناول وجبات يومية صحية بسعرات حرارية ملائمة ومتوازنة وتراعي احتياجاتك اليومية.
مكونات التغذية الأمثل للأم المرضعة


وتشمل مكونات النظام الغذائي الصحي للأم االمرضعة ما يأتي :

• تناول ما لا يقل عن خمس حصص متنوعة من الخضار والفواكه ونعني بالحصة الحبة متوسطة الحجم أو ما يعادل كوب طازج أو نصف كوب مطبوخ.
• تناول النشويات والكربوهيدرات المتنوعة مع التركيز على المعقد منها والعالي بالألياف الغذائية مثل الخبز الأسمر والبرغل والشوفان.
• تناول مصادر البروتين قليلة الدهون مثل الدجاج والحبش والبقوليات بأنواعها كالفول والعدس.
• تناول حصتين من الأسماك في الأسبوع على الأقل مع التركيز على الأنواع التي تعد مصدرًا للأوميغا 3.
• تناول حصتين من منتجات الحليب والألبان يوميًا على الأقل، فهي مصدر غني للكالسيوم والبروتين.
• التركيز على السوائل المختلفة، المشروبات الساخنة، العصائر الطبيعية والشوربات وبالطبع الماء.
• نصائح لضمان التغذية الأمثل للأم المرضعة
  
  
  كما يجدر بك مراعاة النصائح الآتيه والتنبه لها لضمان تحقيق التغذية الأمثل للأم المرضعة:
• راع تكرار الوجبات خلال اليوم لتصل إلى ما يقارب خمس إلى ست وجبات كل يوم، بحيث تشمل ثلاث وجبات رئيسية ووجبتين خفيفتين، ومن الأمثلة على الوجبات الخفيفة كوب من الحليب أو العصير الطبيعي سندويشات الجبن أو الحمص الغنية بالخضار الورقية، فواكه كالعنب والتين أو شرحة بطيخ.
• احرص على أخذ حصصك اليومية من الماء وعدم إهمالها لزيادة إدرار الحليب ولتعويض ما يخسره جسمك من سوائل، ويبلغ احتياجك اليومي من الماء تقريبًا ما لا يقل عن 2.5 لتر.
• اعلم أن حليب الثدي يستمد طعمه من مذاق المأكولات والمشروبات التي يتم تناولها، لذا ننصحك بالإبتعاد عن الأطعمة الحارة وعن مشروبات الكافيين كالقهوة والمشروبات الغازية وحتى الشوكلاته خلال فترة الرضاعة.
• تناول كوب إلى كوبين في اليوم من المشروبات الغنية بالكافيين، فهذا القدر لن يسبب الضرر ولا بأس بتناوله، إلا أن الكثير من الكافيين قد يكون له أضرار كبيرة تعود عليك وعلى طفلك بشكل خاص، مثل الإصابة بالتلبكات المعوية، الإسهال، تراكم الغازات، المغص، التوتر وغيرها.
• احرص على تجنب أنواع الأغذية التي تسبب المغص والغازات ونفخة البطن مثل الزهرة والملفوف والأغذية العالية بالدهون كالمقالي، لأنها ستتسبب بذلك أيضًا لرضيعك.
• تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على 10 ميكروغرام من فيتامين د كل يوم والاعتماد على الطعام قدر الإمكان في استمداد باقي العناصر.
• اعلم أن الرضاعة تساعد على خسارة السعرات الحرارية وتعمل على حرق واستهلاك الدهون الزائدة في الجسم، فهي بالمتوسط تقريبًا تعمل على حرق 200-500 سعرة حرارية يوميًا.
• انتظر حتى يبلغ طفلك شهرين من العمر قبل اتباع أي نظام غذائي خاص بانقاص الوزن، حتى لو كان بإشراف أخصائي تغذية وذلك لضمان عدم حدوث أي نقص أو سوء قد يؤثر على حليبك بالتالي على جسم رضيعك.
• تناول الطعام بكميات محدودة ومحسوبة إذا شعرت بالجوع بعد الإنتهاء من الرضاعة، فإن تناول الطعام بدون حسبان وبكميات كبيرة سيسبب لك تفاقم مشاكل زيادة الوزن.
• وفي الختام تذكري أن الرضاعة الطبيعية يجب أن تكون أولويتك، فما هو مؤكد أن الرضاعة الطبيعية هي الغذاء الأمثل لطفلك، لتقوية مناعته وتقديم عدد كبير من الفوائد الصحية الهامة الأخرى له ولك. والمدة الأمثل للرضاعة الطبيعية ما لا يقل عن مدة ثلاث أشهر يعتمد فيها الطفل اعتماد كلي على حليب أمه.