4 أسباب تجعل «كارول» تنافس على السعفة
كان ـ خاص «سينماتوغراف»
ينطلق العرض العالمي الأول لفيلم «كارول ـ Carol»، والذي ينافس ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان هذا العام 2015، ومن المتوقع أن يلقى إقبالا كثيفا ومتابعة كبيرة جدا، أولا: لأن احداثه تدور حول كارول وهي سيدة تجسد دورها كيت بلانشيت والتي تعيش فى فترة الخمسينيات فى نيويورك والتي تحاول إغواء سيدة أخرى في العشرينات من عمرها والتى تقوم بدورها (روني مارا)، وثانيا: لما اعلنته كيت بلانشيت خلال حوارها مع مجلة فرايتي حول دورها في الفيلم عندما سُئلت النجمة البالغة من عمرها 45 عاما، هل هذه هى أول تجربة لكِ فى ممارسة المثلية؟ فردت كيت بإجابة غير متوقعة فقالت: (في الفيلم أم في الواقع؟)، فطلب منها الصحفي التابع للمجلة أن تتوسع فى إجابتها فقالت كيت (في الواقع، نعم لقد مررت بعدة علاقات مماثلة مع نساء)، وأكدت (مرات عديدة)، وثالثا: لأن مخرج الفيلم الأمريكي «تود هاينز» ليس بالغريب على الترشيحات والجوائز فقد تلقت أفلامه السابقة Far From Heaven و I’m Not There وVelvet Goldmine العديد من الترشيحات و اشادات النقاد، وهذه المرة يعود «هاينز» بالفيلم الدرامي الرومانسي Carol والمقتبس من رواية The Price of Salt للكاتبة الراحلة «باتريشيا هايسميث»، ورابعا: لأن الكاتبة «هايسميث» سبق وأن قامت بتأليف العديد من الروايات الشيّقة ملهمةً فيها صناع السينما بما فيهم الكبير «ألفريد هيتشوك» مخرج فيلم الجريمة والإثارة النفسية الكلاسيكي الرائع Strangers on a Train والمقتبس من أحد أشهر رواياتها التي تحمل العنوان نفسه. وهاهي أعمالها تعود للسينما من جديد من خلال «هاينز» الذي غاب عن الشاشة الكبيرة لمدة 8 سنوات تقريباً ليعود بأحد أكثر الأفلام الدرامية المنتظرة لهذا العام والتي تفرض نفسها بقوة في المنافسة على الجائزة الكبرى لمهرجان كان.