فاطيمة الشيتي مصرية تصوّر "حواء وما حولها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فاطيمة الشيتي مصرية تصوّر "حواء وما حولها

    فاطيمة الشيتي مصرية تصوّر "حواء وما حولها




    نساء من مصر


    القاهرة - أطلقت التشكيلية المصرية فاطيمة الشيتي معرضها الفردي الجديد تحت عنوان "المرأة وما حولها" منذ 18 يونيو الماضي ويستمر حتى الثلاثين من يوليو الجاري. وفيه تعرض 43 لوحة بمعانٍ وصور متنوعة لكنها تتناغم في تعبيرها عن المرأة المصرية والتركيز على صور مختلفة لتلك المرأة تراوح بها بين الشجاعة والشموخ والجمال والأنوثة.
    ويتضمن المعرض أعمالا فنية توضح علاقة المرأة بمحيطها وخاصة علاقتها بالرجل، من خلال إظهار كيفية التواصل والتحاور بينهما، وطريقة تواصلها مع الأهل والأصدقاء والجيران، وأشهر تلك الأعمال لوحة مستوحاة من الفيلم الكوميدي المصري "ابن حميدو" الذي عرض في العام 1957.
    وتوضح الشيتي أن المعرض يعبر عن ردود فعل المرأة داخل كل لوحة، بالإضافة إلى الأمثال الشعبية التي تعبّر عن ردودها تجاه الأحداث، لافتة إلى أنها اقتبست بعض العبارات من الأفلام والأغنيات.


    ​"حواء وما حولها" يمزج بين اللوحات الكاريكاتورية ولوحات الفن الزخرفي الذي يعود إلى فترة العشرينات

    والكتابات المصاحبة للأعمال التي توظفها الشيتي كأحد عناصر التكوين، والمستلهمة غالبا من مثل شعبي أو جملة سينمائية شهيرة، فهي تجربة بدأتها الفنانة منذ العام 2015، حين قررت الاستفادة من ولعها بمشاهدة الأفلام القديمة التي تثير فيها مشاعر الحنين إلى الماضي، وهي تتعامل معها كالموروث البصري، فقد تشكل وعيها على مشاهدتها والتعلق بأبطالها.
    وتطرقت لوحات فاطيمة الشيتي أيضا إلى ثورة المرأة على قيود المجتمع، ومحاولاتها التحرر من الضوابط الاجتماعية التي تقيّد حريتها، وتحمل إحدى لوحاتها عبارة “خارج الصندوق"، كما يصف المعرض بعض التقلبات المزاجية والمشاعر المتغيرة التي تمر بها المرأة.
    وتقول الفنانة إن "لوحاتها تعكس شموخ المرأة، وتشير اللوحات التي تصور المرأة بجانب الفهد والحمار الوحشي إلى الثقة والكبرياء، بينما يعبر وزنها الزائد في اللوحات عن الجمال والأنوثة".
    وعالم الفنانة فاطمة الشيتي هو عالم أنثوي بامتياز، يظهر فيه الرجل على استحياء كأب أو زوج أو حبيب، ولا تعتبر الفنانة ذلك الأمر انحيازا إلى بنات جنسها، فمن الطبيعي أن تتأثر بطبيعتها كأنثى، وأن يطغى التعبير الأنثوي على معالجاتها الفنية. ودائمًا ما كانت المرأة هي محور معارضها الفنية، لكن تشير إلى أن ما يميز معرض "حواء وما حولها" هو المزج بين اللوحات الكاريكاتورية ولوحات الفن الزخرفي الذي يعود إلى فترة العشرينات.




يعمل...
X