مخروط الضوء" معرض مغربي يحاول اكتشاف اللامرئي
فنانة تتبع الضوء
طنجة (المغرب) - ينظم المعهد الفرنسي بطنجة من 16 يوليو إلى 18 سبتمبر معرضا للفنانة المغربية أمينة بن بوشتة بعنوان “مخروط الضوء” وذلك برواق “دولاكروا”.
ويستهدف المعرض الكشف عن الضوء، حيث يتيح للمشاهد من خلال جوانبه الثلاثة فرصة الانتقال إلى عالم آخر، باكتشاف اللامرئي من خلال منشآت انغماسية.
وتعرض أمينة بن بوشتة، برفقة أشرف رموك، كمدير مساعد للمعرض، أعمالا فياضة بالحياة، مربعات من الزجاج الملوّن تسائل اللون وذاكرة دور المدينة العتيقة، ولوحات حرّة ومعلّقة، كل ذلك وفق منطق تماثل يضع موضع سؤال الثابت والمنظَّم والمثالي والقواعد.
المعرض يكشف عن الضوء، حيث يتيح للمشاهد من خلال جوانبه الثلاثة فرصة الانتقال إلى عالم آخر
وأفاد المعهد الفرنسي، في بلاغ صحافي، بأن طريقة عرض الأعمال من الأرضية إلى السقف تعود إلى سبعينيات القرن السابع عشر، وهي تنطوي على بعد هجائي انتقادي لقواعد أكاديمية باريس للصباغة والنحت، بينما يتحول الفنان خلال عرض فيديو، إلى راقص، مسائلا الطُّفُوَّ في الهواء، ومنظومة من اللوحات الحرة المعلقة في الفضاء التي تضع موضع سؤال الطفو في الهواء والتسامي.
ونقل البلاغ عن الفنانة قولها إن “معرض ‘مخروط الضوء’ يكسر النظام القائم مسبقا وهو منفتح على فوضى غير متوقَّعة، تطرح فيها الأعمال نفسها كنوافذ مشرَعَة على شكل جديد من الوعي، ممّا يولّد نوعا من التداخل والتعارض”.
وتضيف “حينها تغدو الأشياء ثانوية، ويكتسي المعرض بشكل مفارق بعدا لعبيا، ليدعونا إلى رحلة في عالم عجيب، عالم أليس، والعكس صحيح”.
وأبدعت أمينة بن بوشتة طوال سنوات من الممارسة الفنية متنا من الأعمال تحرّكها الرغبة في استكشاف حدود الصباغة، بتحويل المفاهيم والملاحظات إلى صور ومنحوتات ومنشآت، وعن طريق التنويع في الوسائط التعبيرية، تتمكن الفنانة من تحليل البنية الاجتماعية للحياة المعاصرة بعمق ودقة.
ورأت أمينة النور في الدار البيضاء سنة 1963، وهي تعيش وتعمل متنقلة بين باريس والدار البيضاء. بعد حصولها على دبلوم في الأنثروبولوجيا ودراسات الشرق الأوسط من جامعة ماك جيل بمونتريال سنة 1986، تابعت تكوينها من خلال ورشات للرسم والليتوغرافيا والحفر بباريس.
كما كانت مستمعة حرة بالمدرسة الوطنية للفنون الجميلة بباريس في الفترة ما بين 1988 و1990. وانسجاما مع اهتماماتها الفنية والثقافية، أشرفت كمديرة على مجلة الموضة والثقافة “ليزالنيي” (المنحازون). وفي سنة 2005، ساهمت في تأسيس جماعة 212، وهي منظمة تكرس جهودها من أجل توفير الشروط لبروز مرحلة جديدة من الفن المعاصر في المغرب.
فنانة تتبع الضوء
طنجة (المغرب) - ينظم المعهد الفرنسي بطنجة من 16 يوليو إلى 18 سبتمبر معرضا للفنانة المغربية أمينة بن بوشتة بعنوان “مخروط الضوء” وذلك برواق “دولاكروا”.
ويستهدف المعرض الكشف عن الضوء، حيث يتيح للمشاهد من خلال جوانبه الثلاثة فرصة الانتقال إلى عالم آخر، باكتشاف اللامرئي من خلال منشآت انغماسية.
وتعرض أمينة بن بوشتة، برفقة أشرف رموك، كمدير مساعد للمعرض، أعمالا فياضة بالحياة، مربعات من الزجاج الملوّن تسائل اللون وذاكرة دور المدينة العتيقة، ولوحات حرّة ومعلّقة، كل ذلك وفق منطق تماثل يضع موضع سؤال الثابت والمنظَّم والمثالي والقواعد.
المعرض يكشف عن الضوء، حيث يتيح للمشاهد من خلال جوانبه الثلاثة فرصة الانتقال إلى عالم آخر
وأفاد المعهد الفرنسي، في بلاغ صحافي، بأن طريقة عرض الأعمال من الأرضية إلى السقف تعود إلى سبعينيات القرن السابع عشر، وهي تنطوي على بعد هجائي انتقادي لقواعد أكاديمية باريس للصباغة والنحت، بينما يتحول الفنان خلال عرض فيديو، إلى راقص، مسائلا الطُّفُوَّ في الهواء، ومنظومة من اللوحات الحرة المعلقة في الفضاء التي تضع موضع سؤال الطفو في الهواء والتسامي.
ونقل البلاغ عن الفنانة قولها إن “معرض ‘مخروط الضوء’ يكسر النظام القائم مسبقا وهو منفتح على فوضى غير متوقَّعة، تطرح فيها الأعمال نفسها كنوافذ مشرَعَة على شكل جديد من الوعي، ممّا يولّد نوعا من التداخل والتعارض”.
وتضيف “حينها تغدو الأشياء ثانوية، ويكتسي المعرض بشكل مفارق بعدا لعبيا، ليدعونا إلى رحلة في عالم عجيب، عالم أليس، والعكس صحيح”.
وأبدعت أمينة بن بوشتة طوال سنوات من الممارسة الفنية متنا من الأعمال تحرّكها الرغبة في استكشاف حدود الصباغة، بتحويل المفاهيم والملاحظات إلى صور ومنحوتات ومنشآت، وعن طريق التنويع في الوسائط التعبيرية، تتمكن الفنانة من تحليل البنية الاجتماعية للحياة المعاصرة بعمق ودقة.
ورأت أمينة النور في الدار البيضاء سنة 1963، وهي تعيش وتعمل متنقلة بين باريس والدار البيضاء. بعد حصولها على دبلوم في الأنثروبولوجيا ودراسات الشرق الأوسط من جامعة ماك جيل بمونتريال سنة 1986، تابعت تكوينها من خلال ورشات للرسم والليتوغرافيا والحفر بباريس.
كما كانت مستمعة حرة بالمدرسة الوطنية للفنون الجميلة بباريس في الفترة ما بين 1988 و1990. وانسجاما مع اهتماماتها الفنية والثقافية، أشرفت كمديرة على مجلة الموضة والثقافة “ليزالنيي” (المنحازون). وفي سنة 2005، ساهمت في تأسيس جماعة 212، وهي منظمة تكرس جهودها من أجل توفير الشروط لبروز مرحلة جديدة من الفن المعاصر في المغرب.