تويت
"فوضى" ينقل اضطراب الإنسان من الواقع إلى اللوحة
ألوان وأشكال تعكس فوضى ذاتية وجماعية
سلمية (سوريا) - تعرض الفنانة السورية جانيت العرنجي نحو ثلاث وعشرين لوحة جديدة من آخر أعمالها المشغولة بالأبيض والأسود، في صالة المركز الثقافي العربي في سلمية التابعة لمحافظة حماة.
المعرض الذي حمل عنوان “فوضى” تجمع لوحاته بين مدارس فنية عدة مجسدة موضوعات مختلفة حيث استخدمت الفنانة ألوان الأبيض والأسود والرمادي الذي يعبر عن الفوضى بشكل عام.
وأوضح البيان الصحافي المصاحب للمعرض أن “في الفوضى أسمى درجات الإبداع في الحياة فلا فكر دون فوضى، وفي الفوضى جمال لا يراه أحد، فحدث صغير يمكن أن تنتج عنه مجموعة أحداث متسلسلة بتأثير متبادل مثلما تشعل شعلة نار في أحد السنابل التي بدورها تغرق الحقل كاملا باللهب فيتحول إلى رماد”.
◙ المعرض الذي حمل عنوان “فوضى” تجمع لوحاته بين مدارس فنية عدة مجسدة موضوعات مختلفةوتابع أن لوحات المعرض تكشف “متعة وسحر وجمال، بهاء وقوة في التعبير حاضرة بقوة ورهافة وتأثير تضمنها المعرض الذي يعطي المتلقي مساحة واسعة للإحساس بمحتوى اللوحة”.
وأوضحت الفنانة جانيت العرنجي أنها حاولت في أعمالها الجمع بين مدارس التجريدي والتعبيري فكانت الأشخاص تبدو دون ملامح واضحة وتحكي في مجملها فوضى الأفكار والمكان والحواس والفوضى بكل أشكالها.
ورأت العرنجي أن الفوضى تعني التغير عند الانتقال من مرحلة إلى أخرى في الحياة مشيرة إلى أنها استخدمت الرمادي كدلالة على المرحلة الفوضوية أما الأسود فهو الشخص الذي كان عالقاً في أفكاره قبل أن ينتقل إلى المرحلة الرمادية الفوضوية أما الأبيض فهو للدلالة على المرحلة القادمة ناصعة البياض.
والفنانة جانيت العرنجي من مواليد مدينة سلمية خريجة معهد إعداد مدرسين قسم الرسم عام 2006 شاركت في عدة معارض مشتركة بدمشق وحماة وسلمية وأقامت معرضاً خاصاً بها بالفحم العام الماضي.
وتعرف الفنانة بممارستها رسم الظل أو الخيال وهو نوع من الفنون يعتمد على استعمال اللون الأسود على خلفية بيضاء لإظهار الحدود الخارجية للشكل ويطلق عليه أحياناً التصوير التضادي لأنه ينفذ بطريقة عكسية للإضاءة أو الرسم ويتعين على فنان السلويت (فن الصور الظلية) أن يكون رساما حتى يجيده بالشكل المطلوب.
وترى الفنانة أن هذا النوع من الفن يجهله الكثيرون في سوريا والدول العربية ما شكل لديها دافعا للاشتغال عليه والتعريف به، وهو عبارة عن رسومات وأعمال فنية تعطي شكلا وهميا للأشخاص والأشياء والموضوعات التي تختلف حسب نظرة المتلقي للوحة وحالته النفسية فإن كان حزينا سيرى اللوحة حزينة وإن كان الشخص مبتهجا سيدرك أنها تعكس فرحا وبهجة. لذلك نجد أن معظم لوحات العرنجي مرسومة بالفحم واللونين الأبيض والأسود ومنفذة بطريقة رسم السلويت.
ألوان وأشكال تعكس فوضى ذاتية وجماعية
سلمية (سوريا) - تعرض الفنانة السورية جانيت العرنجي نحو ثلاث وعشرين لوحة جديدة من آخر أعمالها المشغولة بالأبيض والأسود، في صالة المركز الثقافي العربي في سلمية التابعة لمحافظة حماة.
المعرض الذي حمل عنوان “فوضى” تجمع لوحاته بين مدارس فنية عدة مجسدة موضوعات مختلفة حيث استخدمت الفنانة ألوان الأبيض والأسود والرمادي الذي يعبر عن الفوضى بشكل عام.
وأوضح البيان الصحافي المصاحب للمعرض أن “في الفوضى أسمى درجات الإبداع في الحياة فلا فكر دون فوضى، وفي الفوضى جمال لا يراه أحد، فحدث صغير يمكن أن تنتج عنه مجموعة أحداث متسلسلة بتأثير متبادل مثلما تشعل شعلة نار في أحد السنابل التي بدورها تغرق الحقل كاملا باللهب فيتحول إلى رماد”.
◙ المعرض الذي حمل عنوان “فوضى” تجمع لوحاته بين مدارس فنية عدة مجسدة موضوعات مختلفةوتابع أن لوحات المعرض تكشف “متعة وسحر وجمال، بهاء وقوة في التعبير حاضرة بقوة ورهافة وتأثير تضمنها المعرض الذي يعطي المتلقي مساحة واسعة للإحساس بمحتوى اللوحة”.وأوضحت الفنانة جانيت العرنجي أنها حاولت في أعمالها الجمع بين مدارس التجريدي والتعبيري فكانت الأشخاص تبدو دون ملامح واضحة وتحكي في مجملها فوضى الأفكار والمكان والحواس والفوضى بكل أشكالها.
ورأت العرنجي أن الفوضى تعني التغير عند الانتقال من مرحلة إلى أخرى في الحياة مشيرة إلى أنها استخدمت الرمادي كدلالة على المرحلة الفوضوية أما الأسود فهو الشخص الذي كان عالقاً في أفكاره قبل أن ينتقل إلى المرحلة الرمادية الفوضوية أما الأبيض فهو للدلالة على المرحلة القادمة ناصعة البياض.
والفنانة جانيت العرنجي من مواليد مدينة سلمية خريجة معهد إعداد مدرسين قسم الرسم عام 2006 شاركت في عدة معارض مشتركة بدمشق وحماة وسلمية وأقامت معرضاً خاصاً بها بالفحم العام الماضي.
وتعرف الفنانة بممارستها رسم الظل أو الخيال وهو نوع من الفنون يعتمد على استعمال اللون الأسود على خلفية بيضاء لإظهار الحدود الخارجية للشكل ويطلق عليه أحياناً التصوير التضادي لأنه ينفذ بطريقة عكسية للإضاءة أو الرسم ويتعين على فنان السلويت (فن الصور الظلية) أن يكون رساما حتى يجيده بالشكل المطلوب.
وترى الفنانة أن هذا النوع من الفن يجهله الكثيرون في سوريا والدول العربية ما شكل لديها دافعا للاشتغال عليه والتعريف به، وهو عبارة عن رسومات وأعمال فنية تعطي شكلا وهميا للأشخاص والأشياء والموضوعات التي تختلف حسب نظرة المتلقي للوحة وحالته النفسية فإن كان حزينا سيرى اللوحة حزينة وإن كان الشخص مبتهجا سيدرك أنها تعكس فرحا وبهجة. لذلك نجد أن معظم لوحات العرنجي مرسومة بالفحم واللونين الأبيض والأسود ومنفذة بطريقة رسم السلويت.