تويت
وجوه متغيرة.. معرض يتتبع الآثار السلبية للتغيرات الشكلية حول العالم
وجوه في تغيّر مستمر
القاهرة - سينطلق الأسبوع المقبل معرض فن تشكيلي “مودرن بوب” للفنانة التشكيلية وفاء ياديس تحت عنوان “وجوه متغيرة”.
ويناقش المعرض ظاهرة تغيير ملامح الوجه الطبيعية المنتشرة في العالم العربي وحول العالم، والآثار الجانبية السلبية لهذه التغيرات الشكلية التي تنتج وجوها مغايرة للطبيعة الجمالية، وتتسبب في اختلال نفسي وعيوب شكلية لا تقوم على مقاييس التفرد الشكلي الطبيعي للإنسان.
وتقول الفنانة التشكيلية إن “تغيير نسب الملامح الطبيعية تواكبه تغيرات فسيولوجية خطيرة، ويصاحبه اعتلال نفسي نتيجة تغاير التوازن الطبيعي للمجالات الكهرومغناطيسية للشبكة الميتافيزيقية لجسم الإنسان، وتترتب عليه إعادة تشكيل مختلفة لهذه الشبكة، ولا يواكب ما اعتاد عليه الإنسان من راحة وتوافق طبيعي منذ الولادة، وتُستثنى من ذلك حالات التشوهات الخلقية وما ينتج عنها من حوادث عرضية، حيث يتطلب ذلك إعادة الشكل الأصلي إلى مكانه”.
المعرض يناقش ظاهرة تغيير ملامح الوجه الطبيعية المنتشرة في العالم العربي وحول العالم والآثار الجانبية لذلك
يذكر أن الفنانة التشكيلية الدكتورة وفاء ياديس عضو المجلس الدولي لعلوم الميتافيزيقا في الولايات المتحدة، وعضو الجمعية الدولية لعلم السيكولوجيا بجامعة سيدونا، وهي خريجة كلية الفنون الجميلة بالزمالك، وحاصلة على درجة الدكتوراه من الولايات المتحدة، وأسست مدرسة “آرت ميتافزيكس” للعلاج بالفنون (تشكيل وموسيقى وفن الحركة الديناميكي).
وتشتغل الفنانة في تخصص لم يسبقها إليه أي من الفنانين التشكيليين، وهو استخدام الألوان والتشكيل المرئي لعمل معادلات فنية ميتافيزيقية تجمع بين أسس الفن التشكيلي الأكاديمي بمدارسه المختلفة وبين علوم الميتافيزيقا بتطبيقات عملية تحت إشراف جامعة سيدونا.
وآخر معارضها التشكيلية، ضمن سلسلة معارض ما وراء الطبيعية، هو معرض “على شواطئ مجرة” الذي ناقش محدودية فكر الإنسان في فكرة واحدة وبقعة مكانية وزمانية غير معروف منشؤها ونهايتها، حيث يتواصل الإنسان مع ذاته ومحيطه المحدود وهو بالنسبة إلى كلية الكون ما هو إلا ذرة سابحة في مجرة من أعداد غير متناهية.
وجوه في تغيّر مستمر
القاهرة - سينطلق الأسبوع المقبل معرض فن تشكيلي “مودرن بوب” للفنانة التشكيلية وفاء ياديس تحت عنوان “وجوه متغيرة”.
ويناقش المعرض ظاهرة تغيير ملامح الوجه الطبيعية المنتشرة في العالم العربي وحول العالم، والآثار الجانبية السلبية لهذه التغيرات الشكلية التي تنتج وجوها مغايرة للطبيعة الجمالية، وتتسبب في اختلال نفسي وعيوب شكلية لا تقوم على مقاييس التفرد الشكلي الطبيعي للإنسان.
وتقول الفنانة التشكيلية إن “تغيير نسب الملامح الطبيعية تواكبه تغيرات فسيولوجية خطيرة، ويصاحبه اعتلال نفسي نتيجة تغاير التوازن الطبيعي للمجالات الكهرومغناطيسية للشبكة الميتافيزيقية لجسم الإنسان، وتترتب عليه إعادة تشكيل مختلفة لهذه الشبكة، ولا يواكب ما اعتاد عليه الإنسان من راحة وتوافق طبيعي منذ الولادة، وتُستثنى من ذلك حالات التشوهات الخلقية وما ينتج عنها من حوادث عرضية، حيث يتطلب ذلك إعادة الشكل الأصلي إلى مكانه”.
المعرض يناقش ظاهرة تغيير ملامح الوجه الطبيعية المنتشرة في العالم العربي وحول العالم والآثار الجانبية لذلك
يذكر أن الفنانة التشكيلية الدكتورة وفاء ياديس عضو المجلس الدولي لعلوم الميتافيزيقا في الولايات المتحدة، وعضو الجمعية الدولية لعلم السيكولوجيا بجامعة سيدونا، وهي خريجة كلية الفنون الجميلة بالزمالك، وحاصلة على درجة الدكتوراه من الولايات المتحدة، وأسست مدرسة “آرت ميتافزيكس” للعلاج بالفنون (تشكيل وموسيقى وفن الحركة الديناميكي).
وتشتغل الفنانة في تخصص لم يسبقها إليه أي من الفنانين التشكيليين، وهو استخدام الألوان والتشكيل المرئي لعمل معادلات فنية ميتافيزيقية تجمع بين أسس الفن التشكيلي الأكاديمي بمدارسه المختلفة وبين علوم الميتافيزيقا بتطبيقات عملية تحت إشراف جامعة سيدونا.
وآخر معارضها التشكيلية، ضمن سلسلة معارض ما وراء الطبيعية، هو معرض “على شواطئ مجرة” الذي ناقش محدودية فكر الإنسان في فكرة واحدة وبقعة مكانية وزمانية غير معروف منشؤها ونهايتها، حيث يتواصل الإنسان مع ذاته ومحيطه المحدود وهو بالنسبة إلى كلية الكون ما هو إلا ذرة سابحة في مجرة من أعداد غير متناهية.