Garib Mella Zalal
٢٠ يونيو ٢٠٢١ ·
20-06-2016
يبحث عن أشلائه
و لا يستريح
ليست سوى الحرب
تأكل أضواءنا
و رجالها في دهاليز المملكة
يكيلون دماءنا
مُذ عرفت
أن الرب في عليائه يستريح
كمحارب قديم
أتى تواً من الجبل
و أحلامنا ..آمالنا تذهب في الريح
بحثاً عن أشلائنا
هل كانت الأمور في السموات العشرة على ما يرام
حين خلت المدينة من أبنائها
إلا من بقي نائماً تحت الركام
و زخات المطر بعد القصف
هل كانت دموع الرب في عليائه على عباده
أم كانت رذاذات صرخة لطفل يبحث عن أمه
كل المعابد لا تصلح لإطفاء الحريق
فالرب متعب
والكهان متعبون
يتكئون على شجرة يابسة هدتها الريح
والطفل وحده بأصابعه
يرسم لنفسه قدمين
بهما قد يهز العرش من جذوع حوره .
********************
في مثل هذا اليوم
منذ سنة
Fareed Zaffour