هل فقدت الدراسة الجامعية جدواها..؟
.الجيل الصاعد يواجه عواقب ما يطوره الإنسان من ذكاء اصطناعي
فيما تضاعف دول جهودها عبر تطوير نظمها التعليمية، مواكبة التطور الحاصل في سوق العمل، في ظل هيمنة الذكاء الاصطناعي، ومراهنة على كسب التحدي، تبرز أزمة النظم التعليمية ومدى مواكبتها للتطور التكنولوجي الحاصل، كواحدة من أشد التحديات تعقيدا، وأكثرها إرباكا لبرامج ومخططات الدول في بلوغ أهدافها التنموية.
دبي – ما يتلقاه الطلاب من معارف في المدارس اليوم سيصبح عديم الجدوى عندما يبلغون من العمر 40 أو 50 عاما، والإنسان الحريص على أن تكون له فائدة عندما يكبر عليه أن يفكر باستمرار بمواكبة التطور السريع، لأن الوظائف ستختفي بشكل أسرع، مع ظهور الحاجة إلى خبراء في مجالات جديدة، وعليه من يريد أن يحافظ على مواكبة ما يحدث في العالم، يجب أن يجدد نفسه باستمرار.
وتبرز دولة الإمارات على رأس قائمة الدول التي وعت هذا التحدي منذ البدايات الأولى. وهي حريصة على تعزيز البنية التحتية والبيئة الحاضنة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، كما أكد ذلك عمر بن سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي، من خلال بناء القدرات الوطنية وتمكين الكوادر الحكومية من الأدوات والمهارات المستقبلية اللازمة لتطوير هذا القطاع الحيوي وابتكار الحلول لمختلف التحديات المستقبلية.
عمر سلطان العلماء:
انعكاسات جائحة كورونا أكدت أهمية الاستثمار في البنية التحتيةجاء ذلك خلال مشاركة في حفل تخريج عن بعد لـ84 منتسبا للدفعة الثانية من برنامج الذكاء الاصطناعي، بحضور سفير الإمارات لدى المملكة المتحدة منصور عبدالله بالهول، وجوناثان ميشي رئيس كلية كيلوغ في جامعة أكسفورد.
دروس الجائحة
ويأتي تنظيم البرنامج التدريبي ضمن مبادرات البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي الهادفة إلى إعداد الكوادر الوطنية من موظفي الجهات الحكومية وتعزيز مهاراتهم في تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في عملهم.
بما يدعم جهود تحقيق أهداف إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، ويسهم في تعزيز مكانة الدولة الرائدة في تبني التقنيات الحديثة والاستعداد للمستقبل.
وقال عمر سلطان العلماء إن الانعكاسات التي أحدثتها جائحة فايروس كورونا المستجد على قطاعات الصحة والتعليم والاقتصاد والمجتمع، أكدت أهمية استثمار الدول في تطوير البنية التحتية التكنولوجية، بوصفه الخيار الأمثل لمواصلة مسيرة التطوير والتنمية، كما أكدت أهمية التعلم من دروس الجائحة من خلال تبني نهج استباقي يستشرف المستقبل ويصمم الحلول لمتغيراته وتحدياته الطارئة.
.الجيل الصاعد يواجه عواقب ما يطوره الإنسان من ذكاء اصطناعي
فيما تضاعف دول جهودها عبر تطوير نظمها التعليمية، مواكبة التطور الحاصل في سوق العمل، في ظل هيمنة الذكاء الاصطناعي، ومراهنة على كسب التحدي، تبرز أزمة النظم التعليمية ومدى مواكبتها للتطور التكنولوجي الحاصل، كواحدة من أشد التحديات تعقيدا، وأكثرها إرباكا لبرامج ومخططات الدول في بلوغ أهدافها التنموية.
دبي – ما يتلقاه الطلاب من معارف في المدارس اليوم سيصبح عديم الجدوى عندما يبلغون من العمر 40 أو 50 عاما، والإنسان الحريص على أن تكون له فائدة عندما يكبر عليه أن يفكر باستمرار بمواكبة التطور السريع، لأن الوظائف ستختفي بشكل أسرع، مع ظهور الحاجة إلى خبراء في مجالات جديدة، وعليه من يريد أن يحافظ على مواكبة ما يحدث في العالم، يجب أن يجدد نفسه باستمرار.
وتبرز دولة الإمارات على رأس قائمة الدول التي وعت هذا التحدي منذ البدايات الأولى. وهي حريصة على تعزيز البنية التحتية والبيئة الحاضنة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، كما أكد ذلك عمر بن سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي، من خلال بناء القدرات الوطنية وتمكين الكوادر الحكومية من الأدوات والمهارات المستقبلية اللازمة لتطوير هذا القطاع الحيوي وابتكار الحلول لمختلف التحديات المستقبلية.
عمر سلطان العلماء:
انعكاسات جائحة كورونا أكدت أهمية الاستثمار في البنية التحتيةجاء ذلك خلال مشاركة في حفل تخريج عن بعد لـ84 منتسبا للدفعة الثانية من برنامج الذكاء الاصطناعي، بحضور سفير الإمارات لدى المملكة المتحدة منصور عبدالله بالهول، وجوناثان ميشي رئيس كلية كيلوغ في جامعة أكسفورد.
دروس الجائحة
ويأتي تنظيم البرنامج التدريبي ضمن مبادرات البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي الهادفة إلى إعداد الكوادر الوطنية من موظفي الجهات الحكومية وتعزيز مهاراتهم في تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في عملهم.
بما يدعم جهود تحقيق أهداف إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، ويسهم في تعزيز مكانة الدولة الرائدة في تبني التقنيات الحديثة والاستعداد للمستقبل.
وقال عمر سلطان العلماء إن الانعكاسات التي أحدثتها جائحة فايروس كورونا المستجد على قطاعات الصحة والتعليم والاقتصاد والمجتمع، أكدت أهمية استثمار الدول في تطوير البنية التحتية التكنولوجية، بوصفه الخيار الأمثل لمواصلة مسيرة التطوير والتنمية، كما أكدت أهمية التعلم من دروس الجائحة من خلال تبني نهج استباقي يستشرف المستقبل ويصمم الحلول لمتغيراته وتحدياته الطارئة.