ومن ثم يحرقون البحر».. فيلم قطري يحصد جائزة «فيينا السينمائي» واحد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ومن ثم يحرقون البحر».. فيلم قطري يحصد جائزة «فيينا السينمائي» واحد



    ومن ثم يحرقون البحر».. فيلم قطري يحصد جائزة «فيينا السينمائي»






    الدوحة ـ «سينماتوغراف»
    حصلَ الفيلم القطري «ومن ثم يحرقون البحر» على الجائزة الرئيسية في المسابقة الدولية للأفلام الروائية والوثائقية في مهرجان فيينا السينمائي للأفلام القصيرة، وهو أحد المهرجانات المؤهلة لجوائز الأوسكار، كما تأهل الفيلم أيضًا لجائزة الفيلم النمساوي وجائزة الفيلم البريطاني وجائزة الفيلم الأوروبي.
    وعبر صفحتها الرسمية على انستغرام، أعربت الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مؤسسة الدوحة للأفلام عن سعادتها بهذا الإنجاز الذي حققته السينما القطرية قائلة: مبروك للمخرج القطري ماجد الرميحي، الذي فاز فيلمه الوثائقي القصير «ثم يحرقون البحر» بالجائزة الكبرى في مهرجان فيينا للأفلام القصيرة وهو من المهرجانات المؤهلة لخوض منافسات جوائز الأوسكار. خطوة رائعة وغير مسبوقة للسينما القطرية.
    من جانبه قالَ مخرج الفيلم: بعد عام من بدء رحلته فيلم «ومن ثم يحرقون البحر» سعيد جدًا بتحقيق هذه الجائزة، وأتوجّه بالشكر لمؤسسة الدوحة للأفلام على دعمها اللامحدود لصنّاع الأفلام القطريين، وجهودهم المتواصلة من أجل وضع السينما القطرية على منصات التتويج.
    وفي تصريحات لـ الرميحي أكد أن قطر تسير بخطى سريعة نحو الأفضل في مجال صناعة الأفلام، حيث أصبحت أفلامنا موجودة بصورة مُستمرة في أهم المهرجانات السينمائية العالمية، وبغض النظر عن حصد الجوائز، فإن صناعة الأفلام هي استثمار ثقافي، ومن الضروري أن يكون لنا صوت وصدى عالمي، وأن نتمكّن من عرض قصصنا والوصول بثقافتنا القطرية والخليجية للعالم أجمع.
    وأشار إلى أن الفيلم تم إنتاجه تحت مظلة صندوق الفيلم القطري، حيث شاركت في العديد من الورش الخاصة بصناعة الأفلام الوثائقية، مع المُخرج الكمبودي الفرنسي ريثي بان، الذي كان يشرف على عملية تطوير مشروع الفيلم، وفي خريف عام 2019 بدأنا تصوير العمل، حتى وصل الفيلم لمرحلة ما قبل الإنتاج خلال قُمرة السينمائي في عام 2020، حيث ساهم المُلتقى بشكل كبير في تطوير الفيلم. من خلال الملاحظات والإرشادات التي وصلتني من قِبل الخبراء السينمائيين المُشاركين.
    ويتأمل العمل -الذي يحمل طابعًا رثائيًا- في الذاكرة الأسرية وألم الفقدان، حيث يمزج بين الأرشيف العائلي والأحلام المُعاد تصويرها والطقوس المتأصلة، مُبرهنًا على قدرة السينما على الإمساك بخيوط الذكريات حتى تلك التي قد تبدو استعادتها مستحيلة.
    جدير بالذكر أن الفيلم يمتلكُ رحلة ناجحة في العديد من المهرجانات السينمائية، حيث تم عرضه في مهرجان مالمو للفيلم العربي بالسويد، وتنافس في مهرجان السينما اللاتينية الدولي في مسابقة الأفلام العربية القصيرة، وتم اختياره للعرض في برنامج فيرجن ميديا دبلن الدولي للأفلام القصيرة.
    إضافة إلى ذلك، فهو أول فيلم قطري يتم اختياره للعرض في مهرجان لوكارنو السينمائي في سويسرا. كما حصل على جائزة تاهيتي الفضية في مهرجان قرطاج السينمائي. أفضل رسالة تجريبية قصيرة موجهة إلى مهرجان مان السينمائي الدولي في سانت بطرسبرغ، وتنويه خاص في مهرجان فرونت دوك السينمائي الدولي في إيطاليا، وفاز بجائزة «صنع في قطر» لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان أجيال السينمائي.



يعمل...
X