حرارة وتوازن اللون
تتمتع العين بالقدرة على التكيف مع الضوء وترجمته بمساعدة العقل إلى ألوان .
فهي ترى اللون الأبيض ، بالرغم من اختلاف درجة بياضه ، أبيض ، وضوء النهار الأبيض ليس واحدا في مختلف ساعات النهار وبالرغم من ذلك تراه العين أبيض في كل الأوقات .
وضوء الشمعة يبدو مصفرا في وضح النهار ، لكنه يبدو في الليل ، عندما تكون الشمعة هي مصدر الضوء الوحيد ، أبيض وتراه العين كذلك .
أما الفيلم فيسجله أصفر اللون في كلتي الحالتين .
هذا التكيف لا يستطيع الفيلم الملون القيام به ؛ فهو معد لتصوير اللون الأبيض إذا اجتمعت فيه خصائص هذا اللون ، وأي تغيير في درجة بياضه يسلجها الفيلم كما هي .
فهو مصمم ليصور الأبيض أبيض عندما يبلغ درجة معينة من البياض ، وتسمى هذه درجة حرارة اللون (*) ، وهي تقاس بمقياس كالفن ( Kelvin ) الذي يبدأ من درجة الصفر المطلقة ( أي - kº٢٧٣ ) درجة حرارة اللون هذه تقيس مدى اقترابه من كمال توازن الألوان الثلاثة فيه .
ولتصوير الأشياء بألونها الحقيقية ، يجب أن تكون الطلاءات الثلاثة بالفيلم موازنة للاستعمال في ضوء يماثل الضوء الذي ستأخذ فيه الصورة .
تتمتع العين بالقدرة على التكيف مع الضوء وترجمته بمساعدة العقل إلى ألوان .
فهي ترى اللون الأبيض ، بالرغم من اختلاف درجة بياضه ، أبيض ، وضوء النهار الأبيض ليس واحدا في مختلف ساعات النهار وبالرغم من ذلك تراه العين أبيض في كل الأوقات .
وضوء الشمعة يبدو مصفرا في وضح النهار ، لكنه يبدو في الليل ، عندما تكون الشمعة هي مصدر الضوء الوحيد ، أبيض وتراه العين كذلك .
أما الفيلم فيسجله أصفر اللون في كلتي الحالتين .
هذا التكيف لا يستطيع الفيلم الملون القيام به ؛ فهو معد لتصوير اللون الأبيض إذا اجتمعت فيه خصائص هذا اللون ، وأي تغيير في درجة بياضه يسلجها الفيلم كما هي .
فهو مصمم ليصور الأبيض أبيض عندما يبلغ درجة معينة من البياض ، وتسمى هذه درجة حرارة اللون (*) ، وهي تقاس بمقياس كالفن ( Kelvin ) الذي يبدأ من درجة الصفر المطلقة ( أي - kº٢٧٣ ) درجة حرارة اللون هذه تقيس مدى اقترابه من كمال توازن الألوان الثلاثة فيه .
ولتصوير الأشياء بألونها الحقيقية ، يجب أن تكون الطلاءات الثلاثة بالفيلم موازنة للاستعمال في ضوء يماثل الضوء الذي ستأخذ فيه الصورة .