فيلم همس وصراخ (Cries and Whispers)
سيناريو وإخراج: انجمار برجمان
ملاحظة: يحتوي الفيلم على مشهد قاسي.
أنتج الفيلم عام 1971.
كتب برجمان في مقدمة السيناريو الذي بعثه للعاملين كما يفعل ذلك عادة في المسرح:
الفيلم الوحيد الذي لا أستطيع عمله بالأسود والأبيض.
لقد طاردتني صوره لغرفة حمراء مسكونة من قبل سيدات يرتدين فساتين بيضاء وخادمة.
استعار برجمان عنوان الفيلم الغامض من جملة للناقد الموسيقي السويدي Yngve Flyckt
وهو يصف سيمفونية موتسارت رقم 14.
قال الناقد: انها سيمفونية تشبه الهمس والصراخ. ارفق لكم رابط السيمفونية للراغبين بذلك: http://open.spotify.com/track/12TmeAX8bUmQFdUuRHDz7B
يعتبر الفيلم من أكثر أفلام برجمان التجريبية وهو ما يعد تكملة لنفس خط فيلم الصمت وبرسونا. كانت ميزانية الفيلم وقتها1,5 . ساهمت شركة سينماتوغراف Cinematograph التابعة للمخرج بمبلغ 750الف ومؤسسة السينما السويدية ب550 الف وتم استقراض الباقي، وقد تبرع الممثلون الرئيسون والمصور بأجورهم الى ما بعد العرض في حالة الربح.
أثارت ميزانية الفلم ضجة كبيرة من المخرجين والنقاد الراديكايين الذين اتهموا بريجمان بأنه مخرج لا ينتمي للطبقة الكادحة وتمتاز أفلامه بالذاتية (اجتاحت أوروبا في السبعينات موجة اليسار) وكانت حجتهم أنه من الممكن ان تمنح هذه الميزانية لعشر مخرجين لإنتاج عشرة أفلام.
على الرغم من تجريبية الفلم وغموضه الا انه حقق ارباحاً هائلة وخاصة بعد عرضه في أمريكا. وللجواب حول كم ربحت من الفلم أجاب: لا أعرف بالضبط، انه كلعبة قمار الماكنة التي تظهر فجأة ثلاث تفاحات وتبدء النقود بالتساقط من فتحة الماكنة.
كان للإضاءة دور البطولة، فالفلم صور في غرفة حمراء وملابس بيضاء، انها ألوان صارخة وتحدث انعكاس: اريد ضوء يشبه الفجر لا الغروب، ضوء موقد خافت، ضوء ساطع مليء بالغموض وقت نهار مٌثلج، شعاع ناعس من فانوس سحري، ضوء صباح خريفي مشمس بقساوة، شمعة وحيدة في غرفة مظلمة يقطعها خيال شبح. وجوه مظلله، كي نفهم بأن الشخصيات هي وجوه متعددة لدواخل شخص واحد.
اما الديكور فيكون غير ملموس، مطيع، حاضر وسهل الإزاحة، ايحائي بدون أن يفرض نفسه. كل شيء موجود فيه لأننا نتمناه أو نحتاجه كما في الأحلام.
في كتابه صور ذكر برجمان: انه الفيلم الوحيد الذي أتحرك فيه بدون حواجز بين الحلم والواقع.
اما عن أزياء النساء فيقول: أزياء مستورة وفاضحة، غالية وراقية.
من المعروف عن برجمان أنه لا يتجاوز لا الميزانية المحددة للفيلم ولا فترة التصوير
ومن أجل ذلك مثل في الفيلم المقربين له حتى بنتاه لين ولينا، كما ساهمت أيضاً زوجة برجمان الحديثة العهد وقتها. (انجرد ڤون روسن) بدور قصير وهي المره الوحيدة التي مقتل فيها، وأدى برجمان دور الراوية اذ نسمع صوته في الدقيقة 21,26 من الفلم.
حصد الفلم على جوائز عديدة كأفضل فلم أذكر منها:
مهرجان وارشو/ مهرجان هيلسنكي/ مهرجان أرجنتين ناسترو/ مهرجان كوبنهاجن/ مهرجان بلغراد.
كما حصل على جائزة الاوسكار للتصوير.
ومنحت Cirkle prize برجمان كأفضل مخرج وليف أولمان كأفضل ممثلة.
اليكم رابط الفيلم.
https://www.youtube.com/watch?v=CpvSGSLD5vU
سيناريو وإخراج: انجمار برجمان
ملاحظة: يحتوي الفيلم على مشهد قاسي.
أنتج الفيلم عام 1971.
كتب برجمان في مقدمة السيناريو الذي بعثه للعاملين كما يفعل ذلك عادة في المسرح:
الفيلم الوحيد الذي لا أستطيع عمله بالأسود والأبيض.
لقد طاردتني صوره لغرفة حمراء مسكونة من قبل سيدات يرتدين فساتين بيضاء وخادمة.
استعار برجمان عنوان الفيلم الغامض من جملة للناقد الموسيقي السويدي Yngve Flyckt
وهو يصف سيمفونية موتسارت رقم 14.
قال الناقد: انها سيمفونية تشبه الهمس والصراخ. ارفق لكم رابط السيمفونية للراغبين بذلك: http://open.spotify.com/track/12TmeAX8bUmQFdUuRHDz7B
يعتبر الفيلم من أكثر أفلام برجمان التجريبية وهو ما يعد تكملة لنفس خط فيلم الصمت وبرسونا. كانت ميزانية الفيلم وقتها1,5 . ساهمت شركة سينماتوغراف Cinematograph التابعة للمخرج بمبلغ 750الف ومؤسسة السينما السويدية ب550 الف وتم استقراض الباقي، وقد تبرع الممثلون الرئيسون والمصور بأجورهم الى ما بعد العرض في حالة الربح.
أثارت ميزانية الفلم ضجة كبيرة من المخرجين والنقاد الراديكايين الذين اتهموا بريجمان بأنه مخرج لا ينتمي للطبقة الكادحة وتمتاز أفلامه بالذاتية (اجتاحت أوروبا في السبعينات موجة اليسار) وكانت حجتهم أنه من الممكن ان تمنح هذه الميزانية لعشر مخرجين لإنتاج عشرة أفلام.
على الرغم من تجريبية الفلم وغموضه الا انه حقق ارباحاً هائلة وخاصة بعد عرضه في أمريكا. وللجواب حول كم ربحت من الفلم أجاب: لا أعرف بالضبط، انه كلعبة قمار الماكنة التي تظهر فجأة ثلاث تفاحات وتبدء النقود بالتساقط من فتحة الماكنة.
كان للإضاءة دور البطولة، فالفلم صور في غرفة حمراء وملابس بيضاء، انها ألوان صارخة وتحدث انعكاس: اريد ضوء يشبه الفجر لا الغروب، ضوء موقد خافت، ضوء ساطع مليء بالغموض وقت نهار مٌثلج، شعاع ناعس من فانوس سحري، ضوء صباح خريفي مشمس بقساوة، شمعة وحيدة في غرفة مظلمة يقطعها خيال شبح. وجوه مظلله، كي نفهم بأن الشخصيات هي وجوه متعددة لدواخل شخص واحد.
اما الديكور فيكون غير ملموس، مطيع، حاضر وسهل الإزاحة، ايحائي بدون أن يفرض نفسه. كل شيء موجود فيه لأننا نتمناه أو نحتاجه كما في الأحلام.
في كتابه صور ذكر برجمان: انه الفيلم الوحيد الذي أتحرك فيه بدون حواجز بين الحلم والواقع.
اما عن أزياء النساء فيقول: أزياء مستورة وفاضحة، غالية وراقية.
من المعروف عن برجمان أنه لا يتجاوز لا الميزانية المحددة للفيلم ولا فترة التصوير
ومن أجل ذلك مثل في الفيلم المقربين له حتى بنتاه لين ولينا، كما ساهمت أيضاً زوجة برجمان الحديثة العهد وقتها. (انجرد ڤون روسن) بدور قصير وهي المره الوحيدة التي مقتل فيها، وأدى برجمان دور الراوية اذ نسمع صوته في الدقيقة 21,26 من الفلم.
حصد الفلم على جوائز عديدة كأفضل فلم أذكر منها:
مهرجان وارشو/ مهرجان هيلسنكي/ مهرجان أرجنتين ناسترو/ مهرجان كوبنهاجن/ مهرجان بلغراد.
كما حصل على جائزة الاوسكار للتصوير.
ومنحت Cirkle prize برجمان كأفضل مخرج وليف أولمان كأفضل ممثلة.
اليكم رابط الفيلم.
https://www.youtube.com/watch?v=CpvSGSLD5vU