ريهام الرغيب كويتية تختار الرسم المباشر لتقديم معرضها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ريهام الرغيب كويتية تختار الرسم المباشر لتقديم معرضها



    ريهام الرغيب كويتية تختار الرسم المباشر لتقديم معرضها



    القاهرة - قدمت الفنانة التشكيلية الكويتية ريهام الرغيب، من أرض مصر، تجربة فريدة في الرسم المباشر أمام الجمهور وعلى أنغام الموسيقى العالمية ورقصات الباليه.
    وعقد المعرض الذي يأتي تحت عنوان “7 عولمة” في قاعة نجيب محفوظ في مبنى مؤسسة الأهرام بالقاهرة.
    وظهرت الرغيب خلال افتتاح المعرض على خشبة المسرح ترسم لوحاتها مباشرة، بمدة زمنية استغرقت 11 دقيقة، وسط موسيقى عالمية، وأداء من راقصة وراقص باليه، ثم أنهت لوحاتها في عرض رشيق، وتجربة غير مسبوقة، في عروض الفن التشكيلي في الدول العربية.
    وقالت الفنانة إن معرض «7 عولمة» قدم مفاجآت عديدة للجمهور، ولهذا كانت حريصة على دعوة عدد كبير من الفنانين والنقاد وأساتذة الفن في أكاديمية الفنون المصرية، لتقييم تجربتها الفنية.
    تجربة فائقة وذكية

    وقال الناقد والفنان التشكيلي مصطفى يحيى إن معرض «7 عولمة» للفنانة الرغيب يعدّ “بمثابة تجربة فائقة وذكية خاصة بها، حيث قامت خلال المعرض برسم لوحاتها وهي غير متأثرة بالإيقاع الراقص لكنها كانت في نفس الوقت متأثرة بلوحاتها”.
    وتابع “كان هناك نوع من التداخل الحركي بين الرقصات وتداخلها ما بين المقدمة والخلفية، المقدمة وهي الرقص الحركي الحقيقي الحي والخلفية هي اللوحة التي مارست عليها الرغيب نوعا جديدا ومختلفا من الإبداع السريع وهو أقرب إلى الاسكتش أو إلى الإحساس الفطري العفوي”.
    وأشار الناقد إلى أن من واكب المعرض كان أمام عرضين فنيين، وإحساسين مختلفين أحدهما إحساسه باللوحات الراقصة والآخر إحساسه بالفنانة التشكيلية التي تعيش في عالمه الخاص الذي تحده مساحة اللوحة ظاهريا، بإيقاع تشكيلي ثابت لكنه عميق ومتغير في عقل الفنانة وحركتها.
    وحققت الفنانة الرغيب تداخلا بين الفنون في ما بينها انطلاقا من دراستها لتكامل الفنون باعتباره أحد مناهج دراسة النقد الفني.
    والرغيب هي أول باحثة خليجية تحصل على درجة الدكتوراه في فلسفة النقد التشكيلي من الجامعات المصرية. وتلقت تكوينها الأكاديمي والفني في الكويت والبحرين وسلطنة عمان ومصر، ما أكسبها أسلوبا فنيا شموليا.
    وتعتبر الفنانة أن عائلتها هي سر نجاحها إلى حد الآن، حيث تقول “حصلت على دعم من الوالدين في وقت لا تزال هناك قلة يعتقدون أن الفن حرام، والتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية. أهلي يقدّرون الفن والفنان، وهذا ما أعطاني الحافز لأنطلق في عالم الفن والطب. تشجيع الأهل جعلني أصل إلى الدكتوراه والتخصص بالطب اللوني إضافة إلى الإخراج، وأعتبر نفسي محظوظة بهذا الدعم العائلي في مسيرتي الفنية والعلمية”.
    ويشار إلى أن الرغيب المعروفة بريادتها لـ«الطب اللوني» والذي حققت من خلاله شهرة كبيرة، درست أيضا التصميم الداخلي للمسرح والإضاءة والمكياج والمواد المستخدمة في العرض المسرحي مثل تصميم الأزياء والملابس التي تتوافق مع العرض بألوانها المختلفة، وكذلك حركات الممثلين الجسدية على المسرح.









يعمل...
X