جماليات انطباعية" يصور ملامح الانتماء إلى الهوية الليبية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جماليات انطباعية" يصور ملامح الانتماء إلى الهوية الليبية


    جماليات انطباعية" يصور ملامح الانتماء إلى الهوية الليبية



    طرابلس - تنظم الجمعية الليبية للفنون التشكيلية معرضا فنيا للتشكيليين صلاح غيث ومحمد مليطان بعنوان “جماليات انطباعية” وفيه يعرض الفنانان أعمالا مستوحاة من الهوية الليبية.
    ويستمر المعرض الذي انطلق في السادس من أغسطس الجاري بدار الفنون حتى التاسع من الشهر نفسه.
    ويقول الفنان صلاح غيث إن “المعرض يضم حوالي 54 لوحة ارتكز معظمها على جماليات الطبيعة والبحر”.
    بعض اللوحات المعروضة ترصد جمال المدن الليبية القديمة، حيث تصور الأبواب العتيقة لمدينة طرابلس القديمة

    وتتنوع اللوحات المعروضة لكلا الفنانين ما بين المناظر الطبيعية التي تظهر جلية في صور الأشجار والنخيل المشبّعة بروح الخطوات الأولى لفطرة الإنسان، والتي تصور جانبا كبيرا من الحياة في المناطق الصحراوية في ليبيا، وبين لوحات أخرى تصور المناطق الخضراء والمزارع والحدائق الغنّاء والآبار وشلالات المياه والأزهار وسلسلة جبال غريان، وكلها مشاهد ومناظر طبيعية تذكّر الناظر بانتمائه الأول إلى أمه الأرض والطبيعة، وبالتنوع البيولوجي بين شمال البلاد وجنوبها، شرقها وغربها.
    وترصد بعض اللوحات المعروضة جمال المدن الليبية القديمة، حيث تصور الأبواب العتيقة لمدينة طرابلس القديمة.
    وجاءت أعمال الفنان صلاح غيث لتنقل العديد من الرموز والدلالات حيث صورت وجوه الفتيات والشيوخ المكللة بالزي التقليدي لأكثر من مدينة ومنطقة ليبية، لكنه لم يتحرر أيضا من سطوة البحر على لوحاته حيث يعيد تأمله وخلقه بألوانه التي تتبع انعكاس الغروب على الأمواج والشطآن.
    وحاول الفنانان من خلال هذا المعرض إبراز ملامح الفلكلور والزي التقليدي للهوية المحلية للداخل وللخارج وإيصال رسالة للجميع بأن كل فرد يجب أن يكون حريصا على المحافظة على هويته الليبية.
    وأوضح غيث أن الإعداد للمعرض مر بعدة مراحل “فهنالك أعمال قديمة نوعا ما تعود إلى عام 2012 وبعضها الآخر في عام 2016”.
    أما عن فكرة مشاركته للفنان محمد مليطان فقال إنها كانت وليدة تشاركهما الكثير من الأفكار والقواسم المشتركة التي تجمع بينهما منذ دراستهما الجامعية.
    من جانبه أشار الفنان محمد مليطان إلى أن المعرض يقدم لوحات متنوعة اشتغلا عليها وفق تقنيات مختلفة لمجموعة من المدارس الفنية، وفي المقابل أشاد بالدعم المتواصل للجمعية الليبية للفنون التشكيلية ومحاولاتها لتهيئة الظروف المواتية للتشكيليين الليبيين خدمة لحراكهم الإبداعي، خاصة في الفترة الحرجة من عمر البلاد.
    وبدوره، ثمّن الفنان التشكيلي محمد الغرياني رئيس الجمعية الليبية للفنون التشكيلية مجهودات القائمين على الجمعية الليبية في إثراء الحركة التشكيلية الليبية بالإضافة إلى دور إدارة دار الفنون للثقافة في احتضانها لكل الأنشطة الفنية للتشكيليين الليبيين.




























    انشر
    WhatsApp
    Twitter
    Facebook
























    مقالات ذات صلة



يعمل...
X