تويت
من جديد عام 2022
ذا بانشيز اوف اينيشيرين
ترشح المخرج مارتن ماكدونا أربع مرات لجوائز أوسكار ومن أهم أفلامه "في بروج (2008)" و "المختلون السبعة (2012)" و "ثلاث لوحات خارج إيبين ميزوري (2017)" الذي حصلت به فرانسيس ماكدورماند على جائزة أوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي.
وماكدونا مخرج عرف باهتماماته الادبية الخاصة وبتناوله قصص درامية بروحية ساخرة بعض الشئ وآخر انتاجاته فيلم يعتبره النقاد فريدا من نوعه عنوانه "ذا بانشيز اوف اينيشيرين - The Banshees of Inisherin" تدور أحداثه في جزيرة اينيشيرين الخيالية في عام 1923 أثناء الحرب الآيرلندية.
يقول المخرج إنه أراد أن يحكي قصة قطيعة بين شخصين وهما رجلان صديقان منذ سنوات طويلة ولكن شيئا يحدث فتتوتر العلاقة بينهما تم تتوقف. نتابع في الفيلم أصوات إطلاقات نارية ونسمع عن عمليات قتل ونتابع مشاعر شخص بسيط للغاية إسمه بادريك (يؤدي دوره كولن فاريل) اعتاد العيش بألفة مع ما حوله ومع صديقه قبل أن يتغير كل شئ.
تم تصوير مشاهد الفيلم في جزيرتين تقعان قرب الساحل الغربي لآيرلندا، وبالتالي نتوقع مناظر جميلة وحركة كاميرا فنية ونلاحظ أيضا أن الحوار يجري بلكنة آيرلندية واضحة قد لا يفهمها كثيرون غير أن المخرج يقول إن هذا غير مهم لأن المُشاهد يتابع الأحداث بشكل جيد. والقصة كما يبدو عن علاقة تتحول إلى عداوة وفيها فكرة مبطنة عن كيفية تغير أناس يعيشون بسلام مع بعضهم ثم يتحولون إلى قتل أحدهم الآخر بسبب اختلافات انتمائية أو فكرية أو ما شابه. وهذا هو ما جعله يضع الأحداث أثناء الحرب الأهلية الآيرلندية. ويقول المخرج "كانت تلك الحرب مأساة لأن الجميع كانوا أصدقاء وكانوا يحاربون البريطانيين معا، ثم تحولوا إلى قتل أحدهم الآخر".
سيكون العرض الأول للفيلم في مهرجان البندقية السينمائي في الرابع من أيلول/سبتمبر المقبل.
الممثلون الرئيسيون هم كولن فاري وبريندن غليسون وكان الإثنان قد التقيا سابقا في فيلم ماكدونا "في بورج" إنتاج 2008.
إليكم عرض الفيلم الدعائي
https://youtu.be/TJjmCQe8yJE