القيء ( الاستفراغ )
ان القيء في الاطفال عام الى درجة ان الامهات المختبرات لا يعرفه اي اهتمام اكثر الاطفال يتقيأون قليلا بعد الوجبات وهذا امر لا يؤبه له ولكن القيء الشديد ولا سيما اذا طالت مدته قد يؤدي الى نتائج وخيمة لانه يدل حينئذ ليس فقط على تشويش داخلي خطير بل يحرم الجسم من السوائل ويصاب الطفل بازدياد القلويات في الدم و الانسجة ولهذا كان من الضروري معرفة سبب القيء الشديد المتواصل
قد يكون القيء من الاعراض الاولى الالتهاب حاد في الامعاء وعلى وجه العموم كل قيء يطول امده يجب اعلام الطبيب به لان الطفل لا يتحمل فقدان كمية كبيرة من السوائل
وأوضح إخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة أن التقيؤ للطفل بعد الرضاعة يأتي بسبب زيادة عدد رضعات الطفل عن حاجته، وبلع الكثير من الهواء أثناء الرضاعة، والارتجاع، وضيق صمام البواب في المعدة وفى هذه الحالة يكون القيء بشكل قذى، والتحسس من طعام ما، والتحسس من بروتين الحليب أو الحليب ذاته.
وكشف الدكتور حازم هلال، كيفية التعامل مع تقيؤ رضيع، فذكر أنه في حالة التقيؤ الطبيعي، ليس عليك فعل شيء طالما الرضيع سعيد ومرتاح فهو بذلك لا يحتاج لأي علاج وسيتحسن خلال 6 أشهر، أما في حالة التقيؤ المتكرر والمستمر عند الرضيع المُصاب بترجيع الحليب يعالج حسب درجة الترجيع، ويعطى حليبًا خاصًّا مضادًّا للارتجاع.
وأردف أنه إذا كان سبب التقيؤ ضيق صمام البواب في المعدة بالتالي فالطفل يحتاج للجراحة، والحالات الأخرى يتم تشخيصها بعد الفحص السريري للرضيع وتكون حسب حالته وعلى حسب السبب وذلك بمعرفة الطبيب، وعن التقيؤ الحاد للرضيع، أوضح أنه يستمر لديه لمدة أيام قليلة فقط، إذا كان السبب هو حدوث التهاب في الأمعاء، تتحسن هذه الحالة بدون أدوية، وفى حال استخدام أدوية تكون ايضا بمعرفة الطبيب بعد الفحص والوقوف على سبب القيء.
وعن طريقة التخفيف من حدة القىء عند الرضيع، نصح الأمهات بعدة أمور: اجعلن رأس الطفل مرتفعة عن بطنه أثناء الرضاعة، وخففن كمية الحليب وزودن عدد الرضعات بمعدل رضعة كل ساعتين، وقللن عدد الرضعات إذا كان وزن طفلك مناسبًا، لا تنسين التربيت على ظهر طفلك حتى (يتجشأ) لإخراج الهواء من معدته، ولا تضغطن على بطن رضيعك بعد الرضاعة مباشرة، وإذا كنتن تستخدمن لطفلك الحليب الصناعي فيمكنكن إعطاؤه نوعا مضادا للارتجاع، وتجنبن إدخال الطعام الصلب قبل مرور 6 أشهر من عملية الولادة دون استشارة الطبيب، خاصة مع حالات القيء.
وعن هل القيء المتكرر يضر بصحة رضيعي!؟.. رد: «إذا ظهر على طفلك مع القيء هذه الاعراض...فلا يجب أن تتوانى في التوجه لطبيب الأطفال على وجه السرعة، خروج دم مع القيء أو كان القشط مصاحبًا له لون أحمر فهذا يدل على حدوث نزيف، خروج مادة صفراء مع القيء أو كان لون القشط مائلًا للاخضرار حيث ان ذلك يدل على انسداد في الأمعاء، وعلامات الجفاف، وانتفاخ البطن وانقطاع التبرز لأكثر من ٢٤ ساعة.
وأوضح أن الترجيع هو اندفاع محتويات المعدة بشكل قوى وخارج الفم، وغالبا يكون سائلا دون هضم ويصاحبه انقباض لعضلات البطن وشحوب وجه الرضيع ودون ان يشعر بأي ألم، أما الارتجاع فهو خروج بعض الحليب المهضوم جزئيا، ويكون فيه أجزاء صغيرة متجبنة، ويخرج بشكل جانبي ..أي من جانب الفم، وبكمية تكاد تكون قليلة، فارتجاع الحليب من المعدة للمريء يعتبر من أشهر الأسباب، ويترتب على ذلك كثرة القيء عند الطفل
.
ان القيء في الاطفال عام الى درجة ان الامهات المختبرات لا يعرفه اي اهتمام اكثر الاطفال يتقيأون قليلا بعد الوجبات وهذا امر لا يؤبه له ولكن القيء الشديد ولا سيما اذا طالت مدته قد يؤدي الى نتائج وخيمة لانه يدل حينئذ ليس فقط على تشويش داخلي خطير بل يحرم الجسم من السوائل ويصاب الطفل بازدياد القلويات في الدم و الانسجة ولهذا كان من الضروري معرفة سبب القيء الشديد المتواصل
قد يكون القيء من الاعراض الاولى الالتهاب حاد في الامعاء وعلى وجه العموم كل قيء يطول امده يجب اعلام الطبيب به لان الطفل لا يتحمل فقدان كمية كبيرة من السوائل
وأوضح إخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة أن التقيؤ للطفل بعد الرضاعة يأتي بسبب زيادة عدد رضعات الطفل عن حاجته، وبلع الكثير من الهواء أثناء الرضاعة، والارتجاع، وضيق صمام البواب في المعدة وفى هذه الحالة يكون القيء بشكل قذى، والتحسس من طعام ما، والتحسس من بروتين الحليب أو الحليب ذاته.
وكشف الدكتور حازم هلال، كيفية التعامل مع تقيؤ رضيع، فذكر أنه في حالة التقيؤ الطبيعي، ليس عليك فعل شيء طالما الرضيع سعيد ومرتاح فهو بذلك لا يحتاج لأي علاج وسيتحسن خلال 6 أشهر، أما في حالة التقيؤ المتكرر والمستمر عند الرضيع المُصاب بترجيع الحليب يعالج حسب درجة الترجيع، ويعطى حليبًا خاصًّا مضادًّا للارتجاع.
وأردف أنه إذا كان سبب التقيؤ ضيق صمام البواب في المعدة بالتالي فالطفل يحتاج للجراحة، والحالات الأخرى يتم تشخيصها بعد الفحص السريري للرضيع وتكون حسب حالته وعلى حسب السبب وذلك بمعرفة الطبيب، وعن التقيؤ الحاد للرضيع، أوضح أنه يستمر لديه لمدة أيام قليلة فقط، إذا كان السبب هو حدوث التهاب في الأمعاء، تتحسن هذه الحالة بدون أدوية، وفى حال استخدام أدوية تكون ايضا بمعرفة الطبيب بعد الفحص والوقوف على سبب القيء.
وعن طريقة التخفيف من حدة القىء عند الرضيع، نصح الأمهات بعدة أمور: اجعلن رأس الطفل مرتفعة عن بطنه أثناء الرضاعة، وخففن كمية الحليب وزودن عدد الرضعات بمعدل رضعة كل ساعتين، وقللن عدد الرضعات إذا كان وزن طفلك مناسبًا، لا تنسين التربيت على ظهر طفلك حتى (يتجشأ) لإخراج الهواء من معدته، ولا تضغطن على بطن رضيعك بعد الرضاعة مباشرة، وإذا كنتن تستخدمن لطفلك الحليب الصناعي فيمكنكن إعطاؤه نوعا مضادا للارتجاع، وتجنبن إدخال الطعام الصلب قبل مرور 6 أشهر من عملية الولادة دون استشارة الطبيب، خاصة مع حالات القيء.
وعن هل القيء المتكرر يضر بصحة رضيعي!؟.. رد: «إذا ظهر على طفلك مع القيء هذه الاعراض...فلا يجب أن تتوانى في التوجه لطبيب الأطفال على وجه السرعة، خروج دم مع القيء أو كان القشط مصاحبًا له لون أحمر فهذا يدل على حدوث نزيف، خروج مادة صفراء مع القيء أو كان لون القشط مائلًا للاخضرار حيث ان ذلك يدل على انسداد في الأمعاء، وعلامات الجفاف، وانتفاخ البطن وانقطاع التبرز لأكثر من ٢٤ ساعة.
وأوضح أن الترجيع هو اندفاع محتويات المعدة بشكل قوى وخارج الفم، وغالبا يكون سائلا دون هضم ويصاحبه انقباض لعضلات البطن وشحوب وجه الرضيع ودون ان يشعر بأي ألم، أما الارتجاع فهو خروج بعض الحليب المهضوم جزئيا، ويكون فيه أجزاء صغيرة متجبنة، ويخرج بشكل جانبي ..أي من جانب الفم، وبكمية تكاد تكون قليلة، فارتجاع الحليب من المعدة للمريء يعتبر من أشهر الأسباب، ويترتب على ذلك كثرة القيء عند الطفل
.
تعليق