من ديوان -خارج النص_ يصدر قريبا
ايها الناجي الاخير من الحروب العبثية
من ثقل الوضوح البارد لقاعدة رخام في قاعة متحف،
لا تمسك بحنجرتي هكذا كما عنقود عنب في كروم السماء ، فهي لا تفي بالحاجة للصراخ الكامن .
لو لنصف ثمل
* شيئا فشيئا تكبر الظلال ولاندري أيها كان تحت الايدي او يدور في الرؤس حيث تلتهب الاكف بالتصفيق للذين ينقرضون واحدا ..واحدا.
*على صحو عذب وسماء منهمكة فتح رئته الصمت ليقطف من المقاعد الخاوية شهقة وحصى في آن واحد ،تاركا لاقدامك حرية السحاب يصل الى بوابته الضخمة ويغلق الرتاجات، بصورة كافية لتمرر ترهات عالقة في صدرك
* لا تنسج اسما مجهولا للشوق
مامن احد الا وخدشت روحه رائحة الانذار
لكل اطار حلم وكوابيس مؤجلة ..
* اللمس تلك فضيلة الانقراض الوشيك
يتقن توزيع الخوف علينا..
*اهدأ.قليلا حبيبي
هكذا يفيض كتاب الظهيرة بالشرح وليس يشغله شيء ،في فمي اغنية جافة تعيد السؤال من شكه الى رحم الابد المبجل ،
* ان تفتح نافذة بيتك المفردة وتكتب على ارتجاف الاسلاك قصيدة حب تطيرها اليك حصريا وعلى وجه الدقة..
تحت وطئة الا فعال التي تغويك،
* ان تصحو وحيدا و شبه اعزل
حتى من فكرة الموت هذه.
مما يجعلك تستقل كافة القطارات المتعاكسة
لتطل من شرفتها الشاسعة المليئة بالحكايا
والاكاذيب السوداء وتذكارات السحالي
الطائرة والديناصورات التي تحيك شالات
صوف للطرائد..
* تقف بنصف عين وشهية دم
كما قرصان قديم
في انتظار أ ن يقال لك انت الضليل
الذي لا يعبث الا بالنجوم. ،
* ولانك أكثر من شاعر ساغلق قمرك الاخير، على سنواتك التي انفقتها وحيدا وانت بالكاد تضع اللمسات الاولى لثمار فجة تتقدس بين الاصابع.
* لم تكن سوى حقل حنانات ووحشة عميقة
تنزه الان في السلم الموسيقي كما ينبغي فلا احد يكترث ..العالم في شخير..
ليتنا نبق مصابين بعدوى دهشة طفولتنا لحظة يغط سرب حمام ليسبح ببركة نبيذ مرسومة فوق قميص تنقر الريح حبات التوت الناضجة فيه.
* سرعان ما يمر الوقت
ونحن في التأفف
لم تعد الاقدار بشيء..
* كان بيننا فراغا قاسيا تصطفق أبوابه
في الريح.
* جديرة بالنسيان خرافات الابدية
،وهي تبني نفقا من رخام لمؤلفات القلب
بماذا تفكر الا رض ياصديقي. ؟
*ان تطلب الحياة فيأتيك الحب اعرج
وتقضي العمر في تبديل العصي وكفكفة الانكسارات
حيث تحلم بعابر سبيل يصل فجأة فتشم رائحة إبطه ،وتنام على صدى تنفسه
وانت تخلي اربع جهاتك لعلة لا يصلحها دهر..
*ثمة هوى يتشكل
في مكان ما
مخققا خسارته الكبرى..
* لم يقل شيئا لوى قلبه وغاب..
لا احد يحاسب على النوايا..
* انا شجرة النسيان
العالقة
في
اللاشيء.
سمر محفوض
ايها الناجي الاخير من الحروب العبثية
من ثقل الوضوح البارد لقاعدة رخام في قاعة متحف،
لا تمسك بحنجرتي هكذا كما عنقود عنب في كروم السماء ، فهي لا تفي بالحاجة للصراخ الكامن .
لو لنصف ثمل
* شيئا فشيئا تكبر الظلال ولاندري أيها كان تحت الايدي او يدور في الرؤس حيث تلتهب الاكف بالتصفيق للذين ينقرضون واحدا ..واحدا.
*على صحو عذب وسماء منهمكة فتح رئته الصمت ليقطف من المقاعد الخاوية شهقة وحصى في آن واحد ،تاركا لاقدامك حرية السحاب يصل الى بوابته الضخمة ويغلق الرتاجات، بصورة كافية لتمرر ترهات عالقة في صدرك
* لا تنسج اسما مجهولا للشوق
مامن احد الا وخدشت روحه رائحة الانذار
لكل اطار حلم وكوابيس مؤجلة ..
* اللمس تلك فضيلة الانقراض الوشيك
يتقن توزيع الخوف علينا..
*اهدأ.قليلا حبيبي
هكذا يفيض كتاب الظهيرة بالشرح وليس يشغله شيء ،في فمي اغنية جافة تعيد السؤال من شكه الى رحم الابد المبجل ،
* ان تفتح نافذة بيتك المفردة وتكتب على ارتجاف الاسلاك قصيدة حب تطيرها اليك حصريا وعلى وجه الدقة..
تحت وطئة الا فعال التي تغويك،
* ان تصحو وحيدا و شبه اعزل
حتى من فكرة الموت هذه.
مما يجعلك تستقل كافة القطارات المتعاكسة
لتطل من شرفتها الشاسعة المليئة بالحكايا
والاكاذيب السوداء وتذكارات السحالي
الطائرة والديناصورات التي تحيك شالات
صوف للطرائد..
* تقف بنصف عين وشهية دم
كما قرصان قديم
في انتظار أ ن يقال لك انت الضليل
الذي لا يعبث الا بالنجوم. ،
* ولانك أكثر من شاعر ساغلق قمرك الاخير، على سنواتك التي انفقتها وحيدا وانت بالكاد تضع اللمسات الاولى لثمار فجة تتقدس بين الاصابع.
* لم تكن سوى حقل حنانات ووحشة عميقة
تنزه الان في السلم الموسيقي كما ينبغي فلا احد يكترث ..العالم في شخير..
ليتنا نبق مصابين بعدوى دهشة طفولتنا لحظة يغط سرب حمام ليسبح ببركة نبيذ مرسومة فوق قميص تنقر الريح حبات التوت الناضجة فيه.
* سرعان ما يمر الوقت
ونحن في التأفف
لم تعد الاقدار بشيء..
* كان بيننا فراغا قاسيا تصطفق أبوابه
في الريح.
* جديرة بالنسيان خرافات الابدية
،وهي تبني نفقا من رخام لمؤلفات القلب
بماذا تفكر الا رض ياصديقي. ؟
*ان تطلب الحياة فيأتيك الحب اعرج
وتقضي العمر في تبديل العصي وكفكفة الانكسارات
حيث تحلم بعابر سبيل يصل فجأة فتشم رائحة إبطه ،وتنام على صدى تنفسه
وانت تخلي اربع جهاتك لعلة لا يصلحها دهر..
*ثمة هوى يتشكل
في مكان ما
مخققا خسارته الكبرى..
* لم يقل شيئا لوى قلبه وغاب..
لا احد يحاسب على النوايا..
* انا شجرة النسيان
العالقة
في
اللاشيء.
سمر محفوض