المرشحات الملونة للتصوير بالأبيض والأسود
عندما نصور موضوعا ما بالأبيض و الأسود ، فإن جميع ألوان الطيف المرئي المكونة للون الأبيض تنعكس على الطبقة الحساسة في الفيلم لإنجاز الصورة ، لكن مختلف الألوان لا تؤثر بنفس القيمة على طبقة الفيلم الحساسة ؛ فاللون الأزرق هو أشدها تأثيرا ، أما الأحمر فهو الأقل .
هذا الاختلاف في التأثير لا أهمية له طالما نحن نصور موضوعا أبيض اللون ، لكن عندما نصور موضوعا ذا ألوان مختلفة بفيلم أبيض وأسود يجب علينا أخذ اختلاف تأثير الألوان في الاعتبار .
لنفترض مثلا ، أننا نصور مشهدا خارجيا ذا سماء زرقاء مع بعض الغيوم .
وبما أن اللون الأزرق شديد التأثير على الفيلم ، فإن السالبة سوف تظهر السماء داكنة ، وتأتي الصورة المطبوعة منها شديدة البياض لا تظهر فيها السحب لأنها هي أيضا بيضاء اللون .
كما أن العين لا تستجيب للألوان بنفس الطريقة التي يستجيب لها الفيلم .
فاللون الأزرق يبدو للعين غامقا بينما يبدو للفيلم فاتحا جدا .
واللون الفستقي يبدو للعين شديد اللمعان بينما يبدو للفيلم متوسط اللمعان ، أما اللون الأحمر فيبدو للعين متوسط الغمق ويبدو بنفس القيمة بالنسبة للفيلم .
عندما نصور موضوعا ما بالأبيض و الأسود ، فإن جميع ألوان الطيف المرئي المكونة للون الأبيض تنعكس على الطبقة الحساسة في الفيلم لإنجاز الصورة ، لكن مختلف الألوان لا تؤثر بنفس القيمة على طبقة الفيلم الحساسة ؛ فاللون الأزرق هو أشدها تأثيرا ، أما الأحمر فهو الأقل .
هذا الاختلاف في التأثير لا أهمية له طالما نحن نصور موضوعا أبيض اللون ، لكن عندما نصور موضوعا ذا ألوان مختلفة بفيلم أبيض وأسود يجب علينا أخذ اختلاف تأثير الألوان في الاعتبار .
لنفترض مثلا ، أننا نصور مشهدا خارجيا ذا سماء زرقاء مع بعض الغيوم .
وبما أن اللون الأزرق شديد التأثير على الفيلم ، فإن السالبة سوف تظهر السماء داكنة ، وتأتي الصورة المطبوعة منها شديدة البياض لا تظهر فيها السحب لأنها هي أيضا بيضاء اللون .
كما أن العين لا تستجيب للألوان بنفس الطريقة التي يستجيب لها الفيلم .
فاللون الأزرق يبدو للعين غامقا بينما يبدو للفيلم فاتحا جدا .
واللون الفستقي يبدو للعين شديد اللمعان بينما يبدو للفيلم متوسط اللمعان ، أما اللون الأحمر فيبدو للعين متوسط الغمق ويبدو بنفس القيمة بالنسبة للفيلم .