علم البيئة
علم البيئة (بالإنجليزية: Ecology) هو الدراسة العلمية لتوزع وتلاؤم الكائنات الحية مع بيئاتها المحيطة وكيف تتأثر هذه الكائنات بالعلاقات المتبادلة بين الأحياء كافة وبين بيئاتها المحيطة. بيئة الكائن الحي تتضمن الشروط والخواص الفيزيائية التي تشكل مجموع العوامل المحلية اللاحيوية كالطقس والجيولوجيا (طبيعة الأرض)، إضافة للكائنات الحية الأخرى التي تشاركها موطنها البيئي (مقرها البيئي).
تعريف
علم البيئة او الايكولوجيا :
هي دراسة التفاعلات بين الكائنات الحية ومحيطها,البيئة واحدة من العلوم الطبيعية,يأتي مصطلح البيئة من الكلمة اليونانية, << oikos >( المسكن ،البيئة), وlogos,علم ، معرفة, البيئة,هي علم المسكن ،اكتشفت من طرف العالم البيولوجي الألماني ارنست هايكل ، بالرغم من أن هنري ديفيد ثورو استخدمها منذ 1852 ،ويبدو انه استعملها لأول مرة في الفرنسية سنة 1874,في كتابه التشكيل العام للكائنات الحية,هايكل ذكر هذه المصطلحات. ...البيئة ،علم العلاقات بين الكائنات الحية مع العالم المحيط بها (محيطها),أي بمعنى (مفهوم شامل) علم شروط الوجود (الحياة). كان مفهوم البيئة موضع الاستعمال في فرنسا من طرف الجغرافيون لمدرسة علم الأحداث الجغرافية(الحقائق الجغرافية),خصوصا بول فيدال من بلاشي,الذي تابع عدا ذلك العمل الألماني خصوصا بعد عام1871,لاسيما فرايدريك راتزل, كانت الوقائع(الأحداث الجغرافية) مقر تعاون بين الجغرافيين وعلماء النبات أمثال غاسطون و بونيي,لكن,التوجيه ألماركي الجديد المتخذ في فرنسا في ذلك الوقت تطور المفهوم أكثر عند الانكلوسكسون. تحدد البيئة بدقة موضوع الدراسة المشار أعلاه,هناك مجموعتان متميزة,منها تجمع الكائنات الحية( (biocénose,والمحيط الفيزيائي(biotope),كلها تشكل النظام البيئي(الايكولوجي), تدرس البيئة تدفقات الطاقة والمادة(الشبكات الغذائية)التي تتوزع في نظام بيئي(كلمة اكتشفها تنسلي),تشير البيئة إلى مجموعة متجانسة محلية,غابة,مروج,بركة,مسكن محلي.
الجغرافيا النباتية و الكسندر فون هومبلت
قررت الدول البحرية الكبرى كبريطانيا ، اسبانيا و البرتغال استكشاف العالم في أواخر الثامن عشر و بداية القرن التاسع عشر و دلك لتطوير التجارة البحرية مع الدول الأخرى، و استكشاف الموارد الطبيعية ، ففي القرن الثامن عشر حدد 20الف نوع من النباتات أما في القرن التاسع عشر فحدد 40 ألف نوع، و في اليوم الحلي فهي 400 ألف نوع .
و من أهم العلماء : المستكشف الألماني الكسندر فون هومبولت ، و هذا الأخير.تنسب إليه أول دراسة فعلية للتفاعلات الموجودة بين الكائنات الحية و بيئتها ، و علاقة النباتات و المناخ المعاش فيه. في سنة 1840، بين عدد كبير من النباتات، كما سعى إلى شرح التوزيع الجغرافي لها مستندا إلى المعطيات الجيولوجية .و له مؤلف شهير تحت عنوان – التجربة على جغرافية النباتات .(1850) مفهوم تجمع الكائنات الحية عند شارل داروين و الفريد ولآس : خلال عام 1850، نشر عدد كبير من كتاب شارل داروين الذي يتناول أصل النباتات ( الأنواع ) ، فانتقل من بيانات إحصائية للأنواع إلى بيانات تطورية. الفريد راسل ولآس الباحث المعاصر اتبع نفس النظريات الدارسة لجغرافيا الأنواع الحيوانية. و قد كانت فكرة عند عدة كتاب أن الأنواع ليست مستقلة هذه و الأخرى ، و تجتمع لتنظم وحدات للكائنات الحية أو تجمع للكائنات
في بداية القرن 20 : توسيع الفكر البيئي
المحيط الحيوي : ادوارد سويس،هنري تشال ندر كويلس و فلاديمير فرند سكي: خلال القرن التاسع عشر أثرت الأبحاث المعرفة خاصة في الكيمياء من طرف لاف وازي و دي سوسير ، و اللذين درسا طبقة الازوت. و بعد الملاحظة التي تفيد أن لا حياة إلا بتواجد ثلاث عناصر ( أو لا حياة إلا في حدود ثلاث شروط) ، و هي الغلاف الجوي، الغلاف المائي و التربة " القشرة الجيولوجية ".و اقترح الجيولوجي النمساوي ادوارد سويس مصطلح " المحيط الحيوي " في سنة 1875. و خص بهذا المصطلح الأرض التي تحمل النباتات ، الحيوانات و المعادن. و في العشرينيات من القرن 20، حدد الجيولوجي الروسي فلاديمير فنوش فرند سكي مفهوم المحيط الحيوي في كتابه " المحيط الحيوي "1926، ووصف المبادئ الأساسية للدورة البيوكيميائية ، حيث وصف المحيط الحيوي بأنه مجموع من الأنظمة البيئية. في القرن الثامن عشر ازدادت الأضرار البيئية، حيث كثرت المستعمرات و بدأت إزالة الغابات.و في القرن التاسع عشر و مع بداية الثورة الصناعية كثر تأثير النشاط البشري على البيئة، و بدأ استخدام مصطلح الايكولوجيا منذ نهاية القرن التاسع عشر. مفهوم النظام البيئي : آرثر تنسلي : في القرن التاسع عشر ، اعتبرت البيولوجيا الجغرافية التي تدرس أوساط الأنواع(العناصر)، علما مستقلا عن علم البيئة ، و الذي يبحث في أسباب تواجد الأنواع في مكان معين. و أطلق عليه آرثر تنسلي اسم النظام البيئي في سنة 1935، يتركز النظام البيئي في التفاعل بين تجمع الكائنات الحية الوسط الذي تعيش فيه. و من هنا فقد أصبح علم البيئة علما للأنظمة البيئية. تبنى المربي البيولوجي المعروف اوجين اوديم مع أخيه هوارد اوديم مفهوم ارثر تنسلي للنظام البيئي، اعد اوجين اوديم كتابا نشر في 1953، و الذي أنشأ أكثر من جيل من علماء الأحياء و علماء البيئة في أمريكا الشمالية.
النجاحات البيئية : هينري شاندلر كولس
في أواخر القرن العشرين، قام هينري شاندلر كولس أحد مؤسسي دراسة "البيئة الدينامكية"، « Indiana Dunes National Lakeshore » و هذا بعد دراسته للنجاحات البيئية الكثبان الرملية في الطرف الجنوبي في بحيرة ميشيقان. و جد كولس هنا إثباتات للنجاحات البيئية في النباتات و التربة مستندا على عمرها. النجاح البيئي هو تقدم فبه يتطور التجمع الطبيعي من مستوى عضوي بسيط إلى مجمع جد معقد(على سبيل المثال : الرمال العارية ، ثم يوضع العشب على الرمال، ثم يوضع العشب على بقيا عشب ميت، ثم توضع الأشجار على بقايا العشب).
البيئة الانسانية
البيئة الإنسانية هي جزء من علم البيئة والتي تدرس فضاء الإنسان و النشاطات المنظمة منه و محيطه، و ظهرت دراسة البيئة الإنسانية في سنة 1920 عن طريق انحراف دراسة تتابع النباتات في مدينة شيكاقو ( بعد تسليط الضوء على التعاقب النباتي في مدينة شيكاقو)، و أصبح مجالا للدراسة في السبعينيات. فالإنسان هو مستعمر لكل القارات و العامل الرئيسي في البيئة، و قد عدل في البيئة بتطوير حياته/ التخطيط الحضري/ و طور طريقة الصيد، و كذلك النشاطات الزراعية و الصناعية طورت هده الدراسة و أصبحت البيئة الإنسانية تدرس بفضل انثروبولوجيين، مهندسين، علماء الأحياء، علماء الديمغرافيا، علماء البيئة،مخططين و أطباء. قاد تطور علم البيئة الإنسانية إلى تخصيص جزء مهم للبيئة في التخطيط الإقليمي.
بالإضافة إلى ذلك ، طبقت فلسفة البيئة في المجتمعات الإنسانية و طورت" البيأوية" . أصبحت البيئة الإنسانية في السنوات الأخيرة موضوع مهم للمتخصصين في النظرية التنظيمية ."انان" و "فريمان"- البيئة السكانية للمنظمات(1977)،المجلة الأمريكية لعلم الاجتماع- مستندين على أن التجمعات لا يسعها إلا التكيف مع البيئة.في الحقيقة ، البيئة تختار أو ترفض سكاناً ما. في كل البيئات المتوازنة، سيكون هناك تجمع وحيد(متماثل). ان النظرية التنظيمية كانت نظرية هامة عندما باشرت بتوضيح تنوع السكان و تغير طبيعتهم مع الوقت.
علم البيئة (بالإنجليزية: Ecology) هو الدراسة العلمية لتوزع وتلاؤم الكائنات الحية مع بيئاتها المحيطة وكيف تتأثر هذه الكائنات بالعلاقات المتبادلة بين الأحياء كافة وبين بيئاتها المحيطة. بيئة الكائن الحي تتضمن الشروط والخواص الفيزيائية التي تشكل مجموع العوامل المحلية اللاحيوية كالطقس والجيولوجيا (طبيعة الأرض)، إضافة للكائنات الحية الأخرى التي تشاركها موطنها البيئي (مقرها البيئي).
تعريف
علم البيئة او الايكولوجيا :
هي دراسة التفاعلات بين الكائنات الحية ومحيطها,البيئة واحدة من العلوم الطبيعية,يأتي مصطلح البيئة من الكلمة اليونانية, << oikos >( المسكن ،البيئة), وlogos,علم ، معرفة, البيئة,هي علم المسكن ،اكتشفت من طرف العالم البيولوجي الألماني ارنست هايكل ، بالرغم من أن هنري ديفيد ثورو استخدمها منذ 1852 ،ويبدو انه استعملها لأول مرة في الفرنسية سنة 1874,في كتابه التشكيل العام للكائنات الحية,هايكل ذكر هذه المصطلحات. ...البيئة ،علم العلاقات بين الكائنات الحية مع العالم المحيط بها (محيطها),أي بمعنى (مفهوم شامل) علم شروط الوجود (الحياة). كان مفهوم البيئة موضع الاستعمال في فرنسا من طرف الجغرافيون لمدرسة علم الأحداث الجغرافية(الحقائق الجغرافية),خصوصا بول فيدال من بلاشي,الذي تابع عدا ذلك العمل الألماني خصوصا بعد عام1871,لاسيما فرايدريك راتزل, كانت الوقائع(الأحداث الجغرافية) مقر تعاون بين الجغرافيين وعلماء النبات أمثال غاسطون و بونيي,لكن,التوجيه ألماركي الجديد المتخذ في فرنسا في ذلك الوقت تطور المفهوم أكثر عند الانكلوسكسون. تحدد البيئة بدقة موضوع الدراسة المشار أعلاه,هناك مجموعتان متميزة,منها تجمع الكائنات الحية( (biocénose,والمحيط الفيزيائي(biotope),كلها تشكل النظام البيئي(الايكولوجي), تدرس البيئة تدفقات الطاقة والمادة(الشبكات الغذائية)التي تتوزع في نظام بيئي(كلمة اكتشفها تنسلي),تشير البيئة إلى مجموعة متجانسة محلية,غابة,مروج,بركة,مسكن محلي.
الجغرافيا النباتية و الكسندر فون هومبلت
قررت الدول البحرية الكبرى كبريطانيا ، اسبانيا و البرتغال استكشاف العالم في أواخر الثامن عشر و بداية القرن التاسع عشر و دلك لتطوير التجارة البحرية مع الدول الأخرى، و استكشاف الموارد الطبيعية ، ففي القرن الثامن عشر حدد 20الف نوع من النباتات أما في القرن التاسع عشر فحدد 40 ألف نوع، و في اليوم الحلي فهي 400 ألف نوع .
و من أهم العلماء : المستكشف الألماني الكسندر فون هومبولت ، و هذا الأخير.تنسب إليه أول دراسة فعلية للتفاعلات الموجودة بين الكائنات الحية و بيئتها ، و علاقة النباتات و المناخ المعاش فيه. في سنة 1840، بين عدد كبير من النباتات، كما سعى إلى شرح التوزيع الجغرافي لها مستندا إلى المعطيات الجيولوجية .و له مؤلف شهير تحت عنوان – التجربة على جغرافية النباتات .(1850) مفهوم تجمع الكائنات الحية عند شارل داروين و الفريد ولآس : خلال عام 1850، نشر عدد كبير من كتاب شارل داروين الذي يتناول أصل النباتات ( الأنواع ) ، فانتقل من بيانات إحصائية للأنواع إلى بيانات تطورية. الفريد راسل ولآس الباحث المعاصر اتبع نفس النظريات الدارسة لجغرافيا الأنواع الحيوانية. و قد كانت فكرة عند عدة كتاب أن الأنواع ليست مستقلة هذه و الأخرى ، و تجتمع لتنظم وحدات للكائنات الحية أو تجمع للكائنات
في بداية القرن 20 : توسيع الفكر البيئي
المحيط الحيوي : ادوارد سويس،هنري تشال ندر كويلس و فلاديمير فرند سكي: خلال القرن التاسع عشر أثرت الأبحاث المعرفة خاصة في الكيمياء من طرف لاف وازي و دي سوسير ، و اللذين درسا طبقة الازوت. و بعد الملاحظة التي تفيد أن لا حياة إلا بتواجد ثلاث عناصر ( أو لا حياة إلا في حدود ثلاث شروط) ، و هي الغلاف الجوي، الغلاف المائي و التربة " القشرة الجيولوجية ".و اقترح الجيولوجي النمساوي ادوارد سويس مصطلح " المحيط الحيوي " في سنة 1875. و خص بهذا المصطلح الأرض التي تحمل النباتات ، الحيوانات و المعادن. و في العشرينيات من القرن 20، حدد الجيولوجي الروسي فلاديمير فنوش فرند سكي مفهوم المحيط الحيوي في كتابه " المحيط الحيوي "1926، ووصف المبادئ الأساسية للدورة البيوكيميائية ، حيث وصف المحيط الحيوي بأنه مجموع من الأنظمة البيئية. في القرن الثامن عشر ازدادت الأضرار البيئية، حيث كثرت المستعمرات و بدأت إزالة الغابات.و في القرن التاسع عشر و مع بداية الثورة الصناعية كثر تأثير النشاط البشري على البيئة، و بدأ استخدام مصطلح الايكولوجيا منذ نهاية القرن التاسع عشر. مفهوم النظام البيئي : آرثر تنسلي : في القرن التاسع عشر ، اعتبرت البيولوجيا الجغرافية التي تدرس أوساط الأنواع(العناصر)، علما مستقلا عن علم البيئة ، و الذي يبحث في أسباب تواجد الأنواع في مكان معين. و أطلق عليه آرثر تنسلي اسم النظام البيئي في سنة 1935، يتركز النظام البيئي في التفاعل بين تجمع الكائنات الحية الوسط الذي تعيش فيه. و من هنا فقد أصبح علم البيئة علما للأنظمة البيئية. تبنى المربي البيولوجي المعروف اوجين اوديم مع أخيه هوارد اوديم مفهوم ارثر تنسلي للنظام البيئي، اعد اوجين اوديم كتابا نشر في 1953، و الذي أنشأ أكثر من جيل من علماء الأحياء و علماء البيئة في أمريكا الشمالية.
النجاحات البيئية : هينري شاندلر كولس
في أواخر القرن العشرين، قام هينري شاندلر كولس أحد مؤسسي دراسة "البيئة الدينامكية"، « Indiana Dunes National Lakeshore » و هذا بعد دراسته للنجاحات البيئية الكثبان الرملية في الطرف الجنوبي في بحيرة ميشيقان. و جد كولس هنا إثباتات للنجاحات البيئية في النباتات و التربة مستندا على عمرها. النجاح البيئي هو تقدم فبه يتطور التجمع الطبيعي من مستوى عضوي بسيط إلى مجمع جد معقد(على سبيل المثال : الرمال العارية ، ثم يوضع العشب على الرمال، ثم يوضع العشب على بقيا عشب ميت، ثم توضع الأشجار على بقايا العشب).
البيئة الانسانية
البيئة الإنسانية هي جزء من علم البيئة والتي تدرس فضاء الإنسان و النشاطات المنظمة منه و محيطه، و ظهرت دراسة البيئة الإنسانية في سنة 1920 عن طريق انحراف دراسة تتابع النباتات في مدينة شيكاقو ( بعد تسليط الضوء على التعاقب النباتي في مدينة شيكاقو)، و أصبح مجالا للدراسة في السبعينيات. فالإنسان هو مستعمر لكل القارات و العامل الرئيسي في البيئة، و قد عدل في البيئة بتطوير حياته/ التخطيط الحضري/ و طور طريقة الصيد، و كذلك النشاطات الزراعية و الصناعية طورت هده الدراسة و أصبحت البيئة الإنسانية تدرس بفضل انثروبولوجيين، مهندسين، علماء الأحياء، علماء الديمغرافيا، علماء البيئة،مخططين و أطباء. قاد تطور علم البيئة الإنسانية إلى تخصيص جزء مهم للبيئة في التخطيط الإقليمي.
بالإضافة إلى ذلك ، طبقت فلسفة البيئة في المجتمعات الإنسانية و طورت" البيأوية" . أصبحت البيئة الإنسانية في السنوات الأخيرة موضوع مهم للمتخصصين في النظرية التنظيمية ."انان" و "فريمان"- البيئة السكانية للمنظمات(1977)،المجلة الأمريكية لعلم الاجتماع- مستندين على أن التجمعات لا يسعها إلا التكيف مع البيئة.في الحقيقة ، البيئة تختار أو ترفض سكاناً ما. في كل البيئات المتوازنة، سيكون هناك تجمع وحيد(متماثل). ان النظرية التنظيمية كانت نظرية هامة عندما باشرت بتوضيح تنوع السكان و تغير طبيعتهم مع الوقت.