قصة قصيرة..
فلانتينو ...
مضى بعض الوقت وهى مازالت تجلس أمام مرآة حجرة نومها، صامتة،شاردة،كالتمثال، تنظر إليه... مازال كما عرفته منذ سنوات، في غاية الجمال والفتنة، تسترجع كل الذكريات...
لقد نصحوها بعدم الزواج منه، حذروها من تعدد علاقاته النسائية، وبأنه مغرور بسبب وسامته الشديدة، فأصدقاؤه ينادونه ب "فلانتينو"
أما هو فقد كان على الجانب الآخر يمطرها بكلمات العشق والغزل، ويقسم لها بأنها الوحيدة التي ملكت منه قلبه وكل تفكيره.
قررت الزواج منه، تحدت الجميع ،تحدت نفسها المترددة، بعد عام واحد كانت قد رزقت بطفلة جميلة كالبدر،لكنها، للأسف، ولدت صماء، بكماء، فقررت التفرغ التام لها، ورفضت إنجاب طفل آخر ،اعترض،في البداية، لكنه رضخ لقرارها بعد أن يئس من إقناعها بالحمل مرة أخرى.
اليوم ذكرى مرور خمسة أعوام على زواجهما... طوال السنوات السابقة تحملت،في صبر، عودته إلى نزواته النسائية،كانت تأمل أن يأتي اليوم الذي يكتفي ويفيق ويرجع ليكون لها وحدها، إلا أن اعترافه، أمس، بنيته الزواج من أخرى، هو مادفعها اليوم،بقلب بارد، لقتله .
عايدة ناشد باسيلي
فلانتينو ...
مضى بعض الوقت وهى مازالت تجلس أمام مرآة حجرة نومها، صامتة،شاردة،كالتمثال، تنظر إليه... مازال كما عرفته منذ سنوات، في غاية الجمال والفتنة، تسترجع كل الذكريات...
لقد نصحوها بعدم الزواج منه، حذروها من تعدد علاقاته النسائية، وبأنه مغرور بسبب وسامته الشديدة، فأصدقاؤه ينادونه ب "فلانتينو"
أما هو فقد كان على الجانب الآخر يمطرها بكلمات العشق والغزل، ويقسم لها بأنها الوحيدة التي ملكت منه قلبه وكل تفكيره.
قررت الزواج منه، تحدت الجميع ،تحدت نفسها المترددة، بعد عام واحد كانت قد رزقت بطفلة جميلة كالبدر،لكنها، للأسف، ولدت صماء، بكماء، فقررت التفرغ التام لها، ورفضت إنجاب طفل آخر ،اعترض،في البداية، لكنه رضخ لقرارها بعد أن يئس من إقناعها بالحمل مرة أخرى.
اليوم ذكرى مرور خمسة أعوام على زواجهما... طوال السنوات السابقة تحملت،في صبر، عودته إلى نزواته النسائية،كانت تأمل أن يأتي اليوم الذي يكتفي ويفيق ويرجع ليكون لها وحدها، إلا أن اعترافه، أمس، بنيته الزواج من أخرى، هو مادفعها اليوم،بقلب بارد، لقتله .
عايدة ناشد باسيلي