هَلّا رأيتِ.. فؤاداً
ليس يُنفعهُ
تكلّفُ الصبرِ حينَ الصبرُ
أقنعَهُ
بأنّ فيه دواءً من صبابتهِ
فعادت الروحُ رغم الصبر
تمنعُهُ
وكم تَنَعّمَ سرّا في صَبابَتِه
يُسابِقُ الشوقَ كي يُذْكي
تمتُّعَهُ
وزارَه الطيفُ سرّاً في تكتّمه
فأيقظَ القلبَ كي يُبدي
نَوازعَهُ
تَبَاركَ الماءً..ضيفاً في سحابتهِ
يُبَلُلُ الشوقَ لكن
ليس يردعُهُ
ويمنح الروحَ بعضاً من نداوته
ويبذل الوعدَ قَطْرا
ثم يجمعُهُ
وقلنا سيأتي كبعض الغيم موعدُه
ويُنصفُ الوعدَ صدقاً
حين يُتبعُهُ
وكم تأذّى من الحرمان خافقُهُ
وأصبح الخفقُ قبل الخفقِ
يوجِعُهُ
وكان يُصغي إليه في تَرَقُّبه
وكم تمنّى وإن لم يُصْغِ
يسمعُهُ
في بعضِه الشوقُ تَحْنانٌ ومغفِرةٌ
لكنه الشوقُ.. زارَ اليوم
مخدعَهُ
فأيقظ الحلمَ حين الطيفُ راوَدَهُ
وأيقظ القلبَ من أحلامه..
معَه.
علم عبد اللطيف
ليس يُنفعهُ
تكلّفُ الصبرِ حينَ الصبرُ
أقنعَهُ
بأنّ فيه دواءً من صبابتهِ
فعادت الروحُ رغم الصبر
تمنعُهُ
وكم تَنَعّمَ سرّا في صَبابَتِه
يُسابِقُ الشوقَ كي يُذْكي
تمتُّعَهُ
وزارَه الطيفُ سرّاً في تكتّمه
فأيقظَ القلبَ كي يُبدي
نَوازعَهُ
تَبَاركَ الماءً..ضيفاً في سحابتهِ
يُبَلُلُ الشوقَ لكن
ليس يردعُهُ
ويمنح الروحَ بعضاً من نداوته
ويبذل الوعدَ قَطْرا
ثم يجمعُهُ
وقلنا سيأتي كبعض الغيم موعدُه
ويُنصفُ الوعدَ صدقاً
حين يُتبعُهُ
وكم تأذّى من الحرمان خافقُهُ
وأصبح الخفقُ قبل الخفقِ
يوجِعُهُ
وكان يُصغي إليه في تَرَقُّبه
وكم تمنّى وإن لم يُصْغِ
يسمعُهُ
في بعضِه الشوقُ تَحْنانٌ ومغفِرةٌ
لكنه الشوقُ.. زارَ اليوم
مخدعَهُ
فأيقظ الحلمَ حين الطيفُ راوَدَهُ
وأيقظ القلبَ من أحلامه..
معَه.
علم عبد اللطيف