بتاريخ 21حزيران من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للموسيقى.. وفي مثل هذه المناسبة لابد من الإشارة إلى أن منطقة مصياف قد أهدت إلى عالم الآثار أهم لوحة فسيفساء تعبر عن عزف فرقة موسيقية . هذه اللوحة عثر عليها في العام 1960، في أحد البيوت في قرية مريمين الواقعة على الطريق الواصل بين مصياف وحمص.
تبلغ أبعادها حوالى 5.5 م طول * 4.5 م عرض وقد نفذت بأحجار دقيقة من الرخام و الزجاج أبعادها 3*3 مم تعود إلى القرن الثالث الميلادي، أما الورقة الصفراء القريبة من إطار اللوحة، والتي اضيفت في فترة لاحقة تعود إلى القرن الخامس الميلادي، فقد نفذت بأحجار أبعادها 6*6 مم.
تصور هذه اللوحة، الموجودة في يومنا هذا في متحف حماه الوطني، فرقة موسيقية نسائية مكونة من ستة فتيات يعاونهن إثنان من آلهة الحب المجنحين حيث نرى الفتاه الأولى من اليمين وهى ترقص وبيديها صنجين نحاسيين لإصدار صوت الرنين أما الفتاه الثانية فهى تجلس خلف طاولة وتمسك بقضيبين تنقر بهما على ثمانية أوانى نحاسية وضعت بها كميات متفاوتة من الماء لتصدر نغمات السلم الموسيقى و تقوم الفتاه الثالثة بالعزف على قيثارة ذات تسعة أوتار عمودية أما الفتاه الرابعة فهى تعزف على ناى مزدوج و بيدها الثانية ناى آخر اما الفتاه الخامسة فهى تعزف على الأرغن النحاسى الذى يظهر فى اللوحة مؤلف من أنابيب ذهبية ذات أحجام مختلفة و يعمل بنفخ الهواء فيه بإستعمال قُرَب جلدية تداس بواسطة آلهة الحب و فى يسار اللوحة نلاحظ الفتاه السادسة التى ربما تمثل قائد الفرقة الموسيقية ونرى أرضية خشبية تمثل المسرح. تعتبر هذه اللوحة بمثابة وثيقة فنية عن كيفية العزف على الأرغن حيث نلاحظ أن طفلا الحب فى يسار اللوحة و هما يدوسان على القُرَب تحت أرجلهما و يتحكمان فى كمية الهواء الداخل الى الأرغون بأربطة يمسكان بها . القطعة لها أكثر من إطار : الأوسط مزين بنبات الأكنثوس و بعض الأزهار و نرى أطفال الحب كصائدين لحيوانات مفترسة و يتوسط كل جانب من جوانب الإطار وجه يمثل فصل من فصول السنة حيث يمثل الربيع بوجه فتاه و الصيف بوجه شاب و الخريف بوجه رجل تقدم به العمر أما الشتاء فيمثله شيخ هرم و القطعة. تؤرخ اللوحة بالقرن الثالث الميلادى و قد طرأت عليها أضافة تؤرخ الى القرن الخامس الميلادى و تتمثل فى الورقة الصفراء التى تظهر فى أطار اللوحة بجانب الوجه الذى يمثل فصل الخريف و التى نفذت بأحجار تختلف فى حجمها عن تلك التى نفذت بها بقية اللوحة.
متحف حماة الوطنى - سوريا .
صفحة: محبي الفسيفساء.
تبلغ أبعادها حوالى 5.5 م طول * 4.5 م عرض وقد نفذت بأحجار دقيقة من الرخام و الزجاج أبعادها 3*3 مم تعود إلى القرن الثالث الميلادي، أما الورقة الصفراء القريبة من إطار اللوحة، والتي اضيفت في فترة لاحقة تعود إلى القرن الخامس الميلادي، فقد نفذت بأحجار أبعادها 6*6 مم.
تصور هذه اللوحة، الموجودة في يومنا هذا في متحف حماه الوطني، فرقة موسيقية نسائية مكونة من ستة فتيات يعاونهن إثنان من آلهة الحب المجنحين حيث نرى الفتاه الأولى من اليمين وهى ترقص وبيديها صنجين نحاسيين لإصدار صوت الرنين أما الفتاه الثانية فهى تجلس خلف طاولة وتمسك بقضيبين تنقر بهما على ثمانية أوانى نحاسية وضعت بها كميات متفاوتة من الماء لتصدر نغمات السلم الموسيقى و تقوم الفتاه الثالثة بالعزف على قيثارة ذات تسعة أوتار عمودية أما الفتاه الرابعة فهى تعزف على ناى مزدوج و بيدها الثانية ناى آخر اما الفتاه الخامسة فهى تعزف على الأرغن النحاسى الذى يظهر فى اللوحة مؤلف من أنابيب ذهبية ذات أحجام مختلفة و يعمل بنفخ الهواء فيه بإستعمال قُرَب جلدية تداس بواسطة آلهة الحب و فى يسار اللوحة نلاحظ الفتاه السادسة التى ربما تمثل قائد الفرقة الموسيقية ونرى أرضية خشبية تمثل المسرح. تعتبر هذه اللوحة بمثابة وثيقة فنية عن كيفية العزف على الأرغن حيث نلاحظ أن طفلا الحب فى يسار اللوحة و هما يدوسان على القُرَب تحت أرجلهما و يتحكمان فى كمية الهواء الداخل الى الأرغون بأربطة يمسكان بها . القطعة لها أكثر من إطار : الأوسط مزين بنبات الأكنثوس و بعض الأزهار و نرى أطفال الحب كصائدين لحيوانات مفترسة و يتوسط كل جانب من جوانب الإطار وجه يمثل فصل من فصول السنة حيث يمثل الربيع بوجه فتاه و الصيف بوجه شاب و الخريف بوجه رجل تقدم به العمر أما الشتاء فيمثله شيخ هرم و القطعة. تؤرخ اللوحة بالقرن الثالث الميلادى و قد طرأت عليها أضافة تؤرخ الى القرن الخامس الميلادى و تتمثل فى الورقة الصفراء التى تظهر فى أطار اللوحة بجانب الوجه الذى يمثل فصل الخريف و التى نفذت بأحجار تختلف فى حجمها عن تلك التى نفذت بها بقية اللوحة.
متحف حماة الوطنى - سوريا .
صفحة: محبي الفسيفساء.