الدّيك "مايك"
عام 1945، قام المزارع لويد أولسن بقطع رأس الديّيك الصغير "مايك"، ولكنه لم يقطع الوريد الوداجي، تاركًا أذن واحدة، ومعظم جذع المخ سليمًا. قرر السيد أولسن الاستمرار بالرعاية الدائمة لمايك، فكان يغذيه بمزيج من اللبن والماء عن طريق قطارة عين؛ وكان يغذيه بحبّات ذرة من حين لآخر.
أصبح مايك مشهورًا، ونُشرت له مواضيع بارزة في مجلتي التايم ولايف. مات مايك فقط حين اختنقَ من حبة ذرة في مريئه المكشوف، بعد 18 شهرًا من قطع رأسه.
فحص الجثة بعد الوفاة أظهر أنّ الفأس كان قد أخطأ الشريان السباتي عند قطع الرأس، وأنّ جلطة هي التي حمت مايك من النزيف حتى الموت. ولأن جذع المخ بقى سليمًا إلى حدٍ ما، وهو ما يتحكّم في الوظائف الأساسية، ظل مايك بصحة جيدة.
عام 1945، قام المزارع لويد أولسن بقطع رأس الديّيك الصغير "مايك"، ولكنه لم يقطع الوريد الوداجي، تاركًا أذن واحدة، ومعظم جذع المخ سليمًا. قرر السيد أولسن الاستمرار بالرعاية الدائمة لمايك، فكان يغذيه بمزيج من اللبن والماء عن طريق قطارة عين؛ وكان يغذيه بحبّات ذرة من حين لآخر.
أصبح مايك مشهورًا، ونُشرت له مواضيع بارزة في مجلتي التايم ولايف. مات مايك فقط حين اختنقَ من حبة ذرة في مريئه المكشوف، بعد 18 شهرًا من قطع رأسه.
فحص الجثة بعد الوفاة أظهر أنّ الفأس كان قد أخطأ الشريان السباتي عند قطع الرأس، وأنّ جلطة هي التي حمت مايك من النزيف حتى الموت. ولأن جذع المخ بقى سليمًا إلى حدٍ ما، وهو ما يتحكّم في الوظائف الأساسية، ظل مايك بصحة جيدة.