سر دموع الضاحك الباكي نجيب الريحاني في فيلم «غزل البنات»
القسم التفاعلي ـ «سينماتوغراف»
رغم مرور عشرات السنين يبقى فيلم “غزل البنات” واحداً من أهم الأفلام العربية، والذي بالفعل يحتل المركز التاسع في قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.
الفيلم سيمفونية رائعة تجمع بين الضاحك الباكي نجيب الريحاني ونجمة الأربعينات ليلى مراد، مع عميد المسرح يوسف وهبي وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، مزيج لا يصنعه إلا العبقري المخرج أنور وجدي.
وشهد الفيلم بكاء نجيب الريحاني في إحدى اللقطات وهو يستمع مع ليلي مراد إلى أغنية “عاشق الروح” لـعبد الوهاب، ورغم أن مشاهد البكاء تتم عادة باستخدام بعض المستحضرات الطبية للمساعدة على إنهمار الدموع، إلا أن الريحاني بكى بشكل واقعي خلال تصوير المشهد.
وكشف الموسيقار محمد عبدالوهاب في لقاء تليفزيوني نادر، أن الأمر بدأ عندما استعد الريحاني لتصوير مشهد فراق ليلى مراد بعد أن تعلق قلبه بها، وطلب مخرج الفيلم أنور وجدي من الريحاني استخدام “الجليسرين”، ولكن الفنان الراحل رفض ذلك وطلب أن يمكث وحيداً بإحدى الغرف لدقائق قليلة.
ليخرج الريحاني غارقاً في دموعه، وعندما سأله أنور وجدي كيف فعل ذلك، أخبره بأنه تذكر شقيقه الذي خرج يوماً ما من منزلهم ولم يعد.